الماسونيه وعلاقتها بالنظام العالمى الجديد.. بحث بالصور !


                                                
تمجيد الشيطان في الوعي و
اللاوعي و نزوح الأرواح إلى أقطاب الشر كان و لا يزال هدف العديد من سكان
الأرض و لا يزال يوجد في عالم اليوم من يوظف كل الوسائل الممكنة و الغير
ممكنة من أجل ترسيخ فكرة مهندس الكون الأعظم ، أو السيد المخلص في أذهان
الناس و أذهان من سلموا عقولهم لشبكات الإعلام العالمية ينهلون مما يراد
لهم أن يفهموه .
فهل هناك فعلا من يحاول دفع العالم برمته في اتجاه موجة مد بحرية قادمة
ترى في الأفق أم أن هذه الأشياء و هذه الكتب التي ألفت ما هي إلا عبارة عن
تأليف جيد لأحداث جديدة من الخيال العلمي
تمجيد الشيطان في اللاوعي أيضا يرون أنه من ألاعيب منظمة عالمية تطلق على
نفسها مجموعة البنائين الأحرار أو ما يصطلح عليه بالماسونية من أشهر
أعضائها واحد من أعلام الموسيقى الكلاسيكية : موتزارت الذي ألف لهذه
المنظمة أوبرا النايات الساحرة المستوحاة من أسطورة إيزيس و أوزيريس
المصرية الوثنية .
ليس هذا فحسب فأعلام كبار من كبار قادة العالم في الفكر و السياسة و الفن
أشهرهم جورج واشنطن أول رئيس لأقوى دولة في العالم الآن : الولايات
المتحدة الأمريكية
احساس بعدم الإرتياح يجوب عقول الكثير من الباحثين عن الحقيقة ، ليس في
العالمين العربي و الإسلامي فحسب بل حتى هنا في الغرب ، عقول تطرح سؤالا
واحدا واضحا يحتاج منذ قرون لإجابة فورية لم يعثر عليها إلى الآن :
هل الماسونية حقا مؤامرة صهيونية ترفع كلمة شعب في نظر الكثيرين شعب مختار و تتسيد العالم من وراء الكواليس ؟
أعضاؤها ينفون أي صلة للماسونية بالدين و السياسة و يعتبرونها وسيلة
للإخاء بين مختلف الأجناس و المعتقدات و منتقدوها يذهبون بعيدا ليجزمواا
أنها في واقع الأمر حين تحللها تجدها دينا يعبد إلها و أن هذا الإله ليس
إله يعقوب و و إبراهيم و إسحاق بل هو يهوة و يهوة هو إبليس الشيطان
نحاول في هذا التقرير و على ضوء الكثير من النظريات و الحقائق المعيشة
الذهاب في رحلة خيالية جدا أو واقعية جدا لاكتشاف خبايا ما يسمى
بالماسونية العالمية.


المـــــاسونيه
أعجب العجب أن يجد المرء نفسه في قرن التكنولوجيا و عصر الذرة و الخوارق
العلمية ، في دوامة حقيقية كنلك التي يعيشها أبطال قصة من قصص الخيال
العلمي أو الروايات البوليسية ، كلما توفرت الأدلة و الطرق ازدادت غموضا
و العجب أن منظمة كهذه منغلقة على نفسها ككوكب مشوه غامض مجهول المعالم
ينمو في الخفاء يقترب شيئا فشيئا من أنظار البسطاء من الخلق على أنه مشهد
غروب جميل لينقلب إلى جحيم مدمر، تلقى يوما بعد يوم إقبالا كبيرا لأكثر
العقول نبوغا في العالم
الماسونية منظمة مجهولة المعالم لا يستطيع أحد تعريفها بشكل دقيق و لا أن
يعرف نواياها الحقيقية أسسها ملك من ملوك الرومان اسمه هيرودس أكريبا سنة
44 ميلادية ، غير أنه لا يمكن لأحد أن يجزم بذلك فكثير من المهتمين يشككون
أن هذا ما هو إلا غطاء لتبيان تاريخ تأسيس هذه المنظمة بل يذهب بعضهم إلى
ما هو أبعد من ذلك ، أن مؤسس هذه المنظمة غير معروف يديرها و العالم من
وراء الكواليس، غير أن الشيء الذي لا يختلف عليه اثنان أن لهذه المنظمة
علاقة بثرات الحضارة الفرعونية الوثنية ، التي يأخدون منها أهم رموزهم
العين الأحادية و التي سنتطرق لها بعد ذلك في جزء خاص
لا أحد يدري على وجه الدقة متى بدأت الماسونية ، يقول الماسونيون أن أسرار المهنة وصلت إلى المملكة المتحدة عام 926
قبل أعوام قليلة ، أدرك قادة الماسونية أنه ربما لا يكون في صالحهم كل هذا
التكتم و كل هذه السرية و كل هذا الغموض الذي يلف رموزها و طقوسها ، دعوا
الصحافة إذا للإطلاع على بعض الجلسات ، لكن شيئا بعينه لم يسمحوا به أبدا
حتى الآن ألا و هو جانب من جلسات اعتماد الأعضاء الجدد
التي لها سرية خاصة و لا يطلع عليها أحد و لا يعلم عنها لحد الآن إلا ما سمح به بالظهور أكابر أباطرة هذه المنظمة
من أشهر ما سمح له بالظهور القسم الذي يقسمه المنتسب لهذه المنظمة ، قسم
صارم حقا يحمل في طياته مصير كل من يخون الثقة ، قسم غريب الشأن يقضي أن
من خان الثقة بعد انضمامه لهذه المنظمة أن مصيره يكون إلى القتل على طريقة
الماسونية
يرى البعض أنها خطة أحادية كاملة للسيطرة على العالم بقيادة أعظم و أقوى
دولة فيه و يراها البعض مجرد مصادفة غريبة في عالم يديره المال
خطة سياسية و اقتصادية يتبناها من يريد لهذا العالم أن يسير وفق تصوره و
أهدافه و من يتبنون هذا الرأي لهم نظرياتهم و وقائع معيشة ، أكبرها تطابق
رموز الماسونية بعملة أقوى دولة في العالم اليوم الولايات المتحدة
الأمريكية.



القضية تأخذ بعض الجدية حينما نتأمل الرمز الأساسي للماسونيين بالرمز الذي يتداول في جميع أنحاء العالم اليوم من فئة واحد دولار
إحساس بعدم الإرتياح ينتاب العقل كلما دقق النظر إلى هذه الصورة ، عين
توحي إلى الناظر إليها أن كل ما يجول في خاطره تختزله في نظرة شمولية ،
ترسل إشعاعات في جميع الإتجاهات ، يا ترى هل هي رمز لوكالة تجسس عالمية ؟
أم إشارة إلى نظام عالمي قادم سيجبر الناس على الخضوع لقوانينه ؟
                                      
                                                


الرمز المقدس لدى الماسونية ، عين اوزيريس في الثرات الوثني الفرعوني
إلى اليوم ينظر الكثير من متتبعي الماسونية إلى هذا الرمز و هذا النتظيم
بعين الإرتياب و الخوف ، هذا التنظيم الذي يدعي أنه فقط حركة أخوية عالمية
أهدافها المساعدة المتبادلة والصداقة وخير الناس لكنه تعرض مرارا و لا
يزال لعداء الكنيسة، ولاسيما الكاثوليكية، وحتى النازيه بسبب أنها تعمل
على نشر الليبرالية والعلمانية، مرورا بالتعاليم الشيطانية، بل وحتى
التمهيد لظهور المسيح الدجال والقضاء على الأديان، بطرق سرية وخبيثة تعتمد
التضليل والخداع بهدف السيطرة المزعومة على العالم.
يقول الماسون أن هذه العين "العين التي ترى كل شيء"، إنها تشير إلى
الاعتقاد بـ"أن الله يستطيع أن يسبر ببصره حتى أعماق قلوب وأنفس الناس".
غير أن الباحثين عن الحقيقة يؤكدون إن "العين" ليست عين "الله"( أو
المهندس الأعظم الماسوني)، بل هي في الواقع ليست إلا "عين الشيطان" التي
يسعون من خلال نشاطاتهم للسيطرة على العالم جعلها" ترى كل شيء تحت
سيطرتهم".
و شخصيا لا أعلم لماذا و كلما شاهدت و نظرت إلى صورة العين التي في أعلى
الهرم ينتابني إحساس غريب بالخوف و أزداد تفكيرا في عين المسيخ الدجال
المذكور في الأحاديث النبوية الشريفة
يقول الكاتب "مايكل بينسون" في كتابه "داخل الجمعيات السرية" "أن رمز
العين التي تظهر في قمة مثلث على الختم الأعظم للولايات المتحدة وعلى فئة
الدولار الواحد الورقي، والكلمات المكتوبة تدلل على سيطرة الماسونيين على
الولايات المتحدة وعلى رغبتهم في السيطرة على العالم باعتبار أن من صمم
الختم ووضع الرسم والكلمات له خلفية ماسونية.
غير أن الماسونيون ينفون أن يكونوا هم من وضع أو صمم أو حتى شارك في صنع
الخاتم الأعظم للولايات المتحدة الأمريكية من فئة الواحد دولار ، إنما
التصميم يشبه روموزهم بالصدفة فقط و أن مصممه لم يكن ماسونيا
و لكن و في المقابل لا يخفى على كل باحث الحرب الشعواء الخفية التي قادها
الماسونيون منذ ظهورهم على الكنيسة و نفوذها في أوروبا بيد أنها لم تكن
تذكر كمنظمة فعالة ، كانت تعمل في الخفاء ينظم إليها أكثر الشخصيات نفوذا
و قوتها تكمن في غموضها الذي لم يقدر حتى الآن على فك طلاسمه أحد
إن المثلثات المستخدمة بين الرموز الماسونية تكون متساوية الأضلاع وفي
وسطها عين ترمز الى العين الإلهية.لكنه يختلف عن مدلول ومفهوم الثالوث
المقدس في المسيحية، فهو عند الماسونية يعني التثليث في كافة أشكاله
ومدلولاته، فهو يشير الى: "الماضي والحاضر والمستقبل، ويرمز الى الحكمة
والقوة والجمال، ويرمز الى الملح والكبريت والزئبق (العناصر الأساسية في
المواد)، والثلوث في قانون الطبيعة يرمز الى الولادة والحياة والموت. . .
الخ. أما العين فهي رمز الإيمان
و يشرح الماسون رموزهم أن الزوايا المعتمدة عندهم هي رمز للإشتغال حسب
القانون الماسوني الذي يحظ على الأدب و الفضيلة و الإخاء أما البركار
فيرمز إلى النسبية التي تقاس بها الأشياء جميعها و أقصى درجات الإبداع
التي يتوصل إليها النبوغ الإنساني
غير أن الناسونيين أنفسهم يعترفون أن الأسرار التي تحملها المنظمة لا يكشف
إلا القليل منها ف لم يكشفوا من أسرارهم إلا القليل المجتزأ، وأبقوا
الجوانب الهامة غامضة طيّ الكتمان
ينتابني شخصيا في بعض الأحيان إحساس أن ما يقولون لنا و ما يسمحون بظهوره شيء و ما يشجعون هم على فعله شيء آخر
                               الحرف الذي في وسط هذه الصورة     

وشمولية لكلمة هندسة و بعضهم يقول أنها ترمز أيضا إلى لفظ الجلالة لكن
إلههم ليس بالضرورة إله موسى و عيسى و محمد صلوات الله عليهم أجمعين ، بل
هو مهندس الكون الأعظم! و لك أنت عزيزي القارئ حرية تخمين من يمكن أن
ينطبق عليه هذا الوصف .
يعترف الماسونيون أنفسهم أن رمزهم المتداول و الذي هو المربع الناتج عن
التقاء الزاوية القائمة بالفرجار ، يعترفون أن هذا الرمز قد تطور أصلا من
هذه النجمة
يقول أحد الماسونيين أن نجمة داوود ترمز إلى الحياة لأن الماسونية تتعاطى
الرموز على حد زعمه و أن كل رمز له أكثر من معنى و أن كل ماسوني أو غير
ماسوني يمكنه أن يفهم الرمز من منظوره و مفهومه الشخصي
و أن الصهيونية ليست لها علاقة بتاتا بالماسونية
التحدي الذي يواجه الماسونيين هو حقيقة أنه إذا كان من السهل إثبات من أنت
فإنه من الصعب إثبات من ليس أنت و التحدي الذي يواجه غير الماسونيين هو
حقيقة أنهم لا يعرفون جيدا من هم الماسونيون و لا يعرفون من ليس هم
الماسونيون و الماسونيون بين هذا و ذاك لا يساعدون غير الماسونيين على
معرفتهم بل إنهم في بعض الأحيان يتلذذون بذلك برموزهم و أسرارهم و طقوسهم
يقول أحد من أشهر أدباء العالم و هو كذلك من أشهر أعلام الماسونية أوسكار
وايلد : إن لي قدرة على مقاومة كل شيء إلا على مقاومة الإغراء

هذه الحركة ضمت و لا زالت تضم
بين جدران أسرارها أفضل مشاهير العالم و أكثرهم نبوغا و ذكاء و تميزا و
سواء كان الماسونيون يسعون جاهدين إلى تجنيد مشاهير العالم، وأقطاب
المجتمع المحلي، وأصحاب النفوذ أو لا يسعون، الحقيقة أنهم لا يتسترون على
هذا الجانب بالذات، أقدم المحافل الرسمية وأكثرها سلطة هو المحفل الكبير
في لندن، الذي أنشأ عام 1717م اليوم يشغل منصب أستاذه الأعظم (دوقو كنت)
ابن عم الملكة، للأسرة المالكة في بريطانيا تاريخ طويل مع الماسونية كما
توضح شجرة العائلة.
              
                                              

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة.

 انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

ينشر الماسونيون قوائم مشاهيرهم، اخترنا من بينهم هؤلاء
إليك أخي الحبيب ما تيسر من الأسماء غيضا من فيض من أسماء انتمت و تنتمي إلى الماسونية العالمية أسماء غنية عن التعريف لوي أرمسترونغ (عازف الجاز).
فريدريك بارثولدي (مصمم تمثال الحرية).
فايكاونت بينيت (رئيس وزراء كندا الأسبق).
سيمون بوليفار (محرر أميركا الجنوبية).
روبرت بوردون (رئيس وزراء كندا الأسبق).
جيمس بوكانان (الرئيس الأميركي الأسبق).
روبرت بيرنز (شاعر اسكتلندا الوطني).
كازانوفا (المغامر الإيطالي).
ونستون تشرشل (الزعيم البريطاني أيام الحرب الثانية).
أندريه سيتروين (رائد سيارات سيتروين).
مارك توين (الكاتب الأميركي).
بوب دول (مرشح الرئاسة الأميركي سابقاً).
آرثر دويل (مؤلف شارلوك هرمز).
إدوين دريك (رائد صناعة النفط).
أونري جون دونانت (مؤسس الصليب الأحمر).
إدوارد السابع (ملك بريطانيا الأسبق).
إدوارد الثامن (ملك بريطانيا الأسبق).
أليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين).
جيرالد فورد (الرئيس الأميركي الأسبق).
بنجامين فرنكلين (أحد الموقعين على الدستور الأميركي).
كلارك غيبل (الممثل الأميركي الشهير).
جيمس غارفيلد (الرئيس الأميركي الأسبق).
جورج السادس (ملك بريطانيا السابق).
كينغ جيليت (رائد أمواس جيليت).
إغناس جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة).
وورين هاردينغ (الرئيس الأميركي الأسبق).
تشارلز هيلتون (رائد فنادق هيلتون).
إدغار هوفر (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي).
بوب هوب(الممثل الكوميدي الأميركي).
أندرو جاكسون (الرئيس الأميركي الأسبق)
أندرو جونسون (الرئيس الأميركي الأسبق).
ملفين جونز (مؤسس أندية لينز).
فرانسيس اسكوت كي (مؤلف النشيد الوطني الأميركي).
توماس ليبتون (رائد شاي ليبتون).
جون ماكدونالد (رئيس وزراء كندا الأسبق).
وليام ماكينلي (الرئيس الأميركي الأسبق).
جيمس مونرو (الرئيس الأميركي الأسبق).
وولفغانغ موتزارت (عالم الموسيقى الكلاسيكية).
جيمس نيزميت (مخترع كرة السلة).
جيمس بولك (الرئيس الأميركي الأسبق).
ألكساندر بوشكين (الشاعر الروسي الراحل).
فرانكلين روزفلت (الرئيس الأميركي الأسبق).
ثيدور روزفلت (الرئيس الأميركي الأسبق).
ديفيد صارنوف (أبو التليفزيون).
بيتر سيلرز (نجم هوليود الشهير).
جون سميث (ملحن النشيد الوطني الأميركي).
وليام هاوارد تافت (الرئيس الأميركي الأسبق).
لوويل توماس (مكتشف لورانس العرب).
هاري ترومان (الرئيس الأميركي الأسبق).
فولتير (الفيلسوف الفرنسي الشهير).
جورج واشنطن (الرئيس الأميركي الأول).
وأوسكار وايلد (الشاعر الأيرلندي).مجرد أمثلة

تحاول الحكومة
البريطانية منذ سنوات قليلة ماضية تحديد العلاقة بين فساد الشرطة من جهة و
الماسونية من جهة ثانية و تطرح تساؤلا خطيرا حول مهاهية العلاقة التي تجمع
بينهما و أن أكبر مسؤول في المملة المتحدة حتى و إن وجدت علاقة بين
المنظمتين الأمنية و الماسونية لا يمكنه فعل شيء لوقف هذا النزيف ، يقف
المنصفون عاجزين أمام حقيقة مدوية
في حلقة الأستاذ يسري فوذه من برنامجه الشيق سري للغاية ، وضع يده على رجل
كانت له قدم هنا و قدم هناك ، كان شرطيا و كان أيضا ماسونيا و هو الآن
يعترف :
اشتركت في عرقلة العدالة و الإرتشاء و التعذيب و غيرها لكني ارتكبت أسوأ
جريمة على الإطلاق و هي أنني فضحت كل شيء أمام أعلى ضابط في قسم الشرطة
الذي أشتغل فيه و كنت أظنه أنه سيفعل شيئا لكنه حولني إلى ضظابط صغير كاان
ماسونيا كبيراا و من وقتها صارت حياتي بؤسا .
في لندن من عام 1986 أنشأ ظباط الشرطة البريطانيون الماسونيون أول محفل
خاص بهم يلتقون فيه كما يقولون لممارسة طقوسهم و التعارف فيما بينهم خارج
أسوار العمل ، من بينهم عدد من أكبر قادة سكوتلانديارد ، ينمو في الوقات
تنفسه شعور عام بالشك و القلق بين الدوائر الشعبية و الصحفية و الحكومية ،
يمتد هذا الشك إلى القضاء و احتمالات الفساد في هذه القطاعات الحويوية
للدولة !
يقول أحد الظباط الذي فضل عدم ذكر اسمه كان ماسونيا من قبل و حاول التكلم
عن ما يعرف ، فلفقت له تهمة و هو بريء: يمكنك في كل أنحاء العالم أن تأخذ
بريئا و تتهمه بحفنة من النتهم التي لم يعلمها و تقدم كل الأدلة المزيفة و
من ثم تبدأ المحاكمة و من خلال اتصالاتك مع موظفي المحكمة تتأكد من وضعه
أمام قاض بعينه قد يكون ماسونيا و قد يكون معروفا بتشدده في مثل هذه
القضايا ، و قد يكتشف أن القاضي أخطأ فنيا في تلخيص القشية مما قد يمنح
المتهم فرصة للإستأناف ، فتتصل بصديقك الماسوني في مكتب الطباعة و تغير نص
المحاكمة 

                                               


تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة.

 انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

للماسونيين أن
يقولوا لنا ، أن لا دخل لهم بالسياسة أو بالدين و لنا نحن أن نصدقهم أو لا
تنصدقهم كلكن سؤالا سؤالا ظريفا يتبادر إلى الأدهان يقول : أعطني مثالا
واحدا عن أي شيء تقوم به في حياتك اليومية و لا دخل له بالسياسة أو بالدين
من قريب أو من بعيد

                                                

من الغريب جدا هذا
التطابق العجيب بين رموز أكثر المنظمات غموضا في العالم على الإطلاق و بين
أهم عملة نقذية في العالم على الإطلاق ، و لا يمكن لكل ذي عقل أن يتجاوز
هذا التشابه الغريب بعد معرفة حقائق عن الماسونية العالمية بل و حتى
العبارات المكتوبة على الورقة النقذية من فئة الواحد دولار تبعث على الخوف
و الدهشة
لنتأمل مع بعضنا البعض

العين الأحادية و الهرم شعارات من شعارات الماسونية ، فوق العين مباشرة نجد عبارةAnnuit coeptisالتي تعني العظيم الموفق أو المصري الأعظم أو خاتم القبطي و في اللغة الفرنسية القبطي الأعظم
تحت الهرم مباشرة نجد عبارة
Novus ordo Seclorum
و معناها الحرفي بافعل هو النظام العالمي الجديد
تحتها مباشرة
the Great Seal
و تعني الخاتم الأعظم

فتكتمل الصورة :

هل يمكن للدولار عملة أقوى دولة في العالم الآن أن يكون الخاتم المبشر بنظام عالمي جديد يملكه ملك عظيم ؟ 

                                                      




Order of Illuminati النور المظلم


إذا كان القانون لا يحمي المغفلين فإن الطريق
إلى الهاوية يكون في أغلب الأحيان مفروشا بالنوايا الحسنة ، و في شرفات
كهف الظلمات حيث اللون الأسود يلف الأفق يمكن أن تجد هنا و هناك من ينجدك
بنور هو في الواقع أشد ظلمة من ظلمة كل الظلمات هذه هي حقيقة الجماعة
النورانية ، جماعة شيطانية ، يعلنها أصحابها صراحة هكذا أمام العالم كله
بتبجح غريب قلما نجده عند منظمة من المنظمات

جمــــــــــــاعة النورانيين أو كما يحلو لهم أن يطلقوا على أنفسهم : حاملوا شعلة الشيطان البطل 
                                            


في سنة 1776 كانت جامعة إنجولشتات بولاية بافاريا بالدولة الجرمانية آنذاك محضنا لمؤسس الجماعة النورانية العالمية : آدم فايزهاوبت

                                                  

لذي كان أستاذ
قانون الكنيسة الكاثوليكية ، الذي و بالرغم من أنه تعلم في محيط قسيسي
كاثوليكي لكنه آمن بعبادة الشيطان و الإنسانية و دعى لها متخدا لمساره
عنوانا مفاده أن أي إنسان يمكن له أن يحصل على قوة تضاهي قوة الله بمساعدة
الشياطين و العياذ بالله ، فقضى خمس سنوات في كتابة التعاليم النورانية
بدعم مادي من أسرة روتشيلد ، أسرة عريقة ثرية وهبته نفوذها السياسي و
المالي من أجل تأسيس نظام نوراني عالمي أطلق عليه فيما بعد اسم النظام
العالمي الجديد أو ما يطلق عليه باللغة اللاتينية


"The Novus Ordo Seculorum"
New World Order
أطالبك عزيزي القارئ أن لا تمر على هذه المعلومات بالظبط مرور الكرام
ففيها مفتاح اللغز ، هذا المفتاح الذي لا يجرؤ أحد إلى الآن بالإمساك به
!!!

                                                     


تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

و اتخذ من هذه العبارة عنوانا لمؤلفه المنشور بتاريخ 1 مايو 1776
في عام 1785 قدر الله تعالى أن تضرب صاعقة أحد أعضاء المنظمةو اسمه لانز
الذي كان في طريقة من فرانكفورت إلى باريس من أجل حضور لمحفل الكبير
للطّبقة المستنيرة في باريس ( فرنسا ) فضرب بالبرق في راتيسبون فألقي
صريعا ووجد رجال الأمن داخل لباسه وثائق محفوظة الآن في السجلات (الأرشيف)
في مدينة ميونيخ هذه الوثائق تكشف أنشطة الطّبقة المستنيرة ليس فقط في
الثّورة الفرنسيّة لكنّ أيضًا في دمار كلّ الملوك و الدّيانات , باستثناء
الشعب اليهودي . الجدول الزّمني لعام 1789 للثّورة الفرنسيّة قد نُفِّذَ
بالضّبط كما هو مخطّط في الوثائق المستولى عليها .
يقول الجنرال وليام جي كار في كتابه الخطير : أحجار على رقعة الشطرنج : و
بعد أن درست الحكومة البافارية آنذاك بعناية وثيقة المؤامرة أصدرت أوامرها
إلى قوات الأمن بمصادرة المحفل الشرق الأكبر الذي كان وايزهاوبت قد أسسه و
لمداهمة منتزل عدد من الشخصيات ذات النفوذ بما فيها قصر البارون باسوس و
أقنعت الوثائق الإظافية التي وجدت إبان هذه المداهمات الحكومة البافارية
أن الوثيقة هي نسخة أصلية عن مؤامرة رسمها الكنيس الشيطاني الذي يسيطر على
جماعة النورانيين عازما فيها على استحخدام الحروب و الإضطرابات حتى يصل
بإحدى الطرق لإنشاء حكومة عالمية بشكل أو بآخر حيث يتم اليسيطرة على
مقررات هذه الحكومة حال إنشائها و هكذا أغلقت حكومة بافاريا محفل الشرق
الكبير في سنة 1785و اعتبرت جماعة النورانيين من الحخارجين على القانون
و في عام 1786 نشرت الحكومة البافارية تفاصيل المؤامرة بعنوان : الكتابات
الأصلية لنظام و مذاهب النورانيين و أرسلت نسخا إلى كبار رجال الدولة و
الكنيسة و لكن تغلغل النورانيين و نفوذهم كان من القوة بخيث تجوهل هذا
النذير
نعم إن المؤامرة قديمة و معروفة و فاعلة و متحركة و لكن الأغرب أنه برغم
اكتشافها و فضحها لا يزال كل شيء يسير إليها و هي تكاد تسير كل شيء بل إنه
في 17 فبراير 1921 أجرت صحيفة النيويورك وورد مقابلة مع السيد هنري فورد
فصرح ضمن هذه المقابلة الجريئة بقوله : إن أهم شيء أريد أن أقوله عن
البروتوكولات هي أنها تتطابق مع ما يجري اليوم ، لقد مضى على ظهورها 16
عاما و لا زالت تتوافق مع الوضع الدولي حتى الآن . انتهى كلام الكاتب


                                              


بعد هذه الكلمة بثلاتين عاما قال الجنرال الأمريكي وليام كار : لقد مضى
على عبارة فورد هذه 30 سنة و هي لا تزال حتى الآن مطابقة للوضع الذي نعيشة
و أنا بدوري كاتب هذا التحقيق أقولها صراحة و نحن في عام 2007 ميلادية أن هذه الخطة اللعينة لا تزال تسير إلى غاياتها بتوفيق غريب ،
لاحظ أخي القارئ أن الماسونية و الطبقة المستنيرة و عملة العالم الدولار
الأمريكي يلتقون في رمز موحد أهم رمز على الإطلاق بالنسبة للمنظمتين :
العين الحارسة التي تترأس الهرم ! لنعد شيئا ما إلى عملة العالم الدولار
الأمريكي من فئة 1 دولار ، هذه الورقو الغنية بالألغاز و التي سنعود إليها
تباعا من أجل كشفها تأمل معي 

                                                 

يؤكد زعيم الكنيسة
البروتيستانتية في أمريكا الأب بات روبنسون أن هذا الشعار لا علاقة له
بتحرير أمريكا كما يزعم الأمريكيون إنما صاحبة الأصلي هو آدم وايزهازبت
نفسه مؤسس جماعة النورانيين فالتاريخ الذي تعنيه الأرقام المحفورة في
قاعدة الهرم بالحروف الرومانية يعني التاريخ الذي أعلن فيه رسميا إنشاء
المنظمة النورانية أول حجر أساس لاحتلال أدمغة العالم النسر الذي على الدولار إخوتاه تعلو رأسه نجمة داوود كما يحبون أن يطلقوا عليها و ترمز إلى كل ما هو عبري إسرائيلي أظن أن الصورة بدأت تتضح !

                                                   

جماعة النورانيين LUCIFER
بالرّغم من أنّ
نظام الطّبقة المستنيرة كان مستقلًّا في البداية و هذا ما كانوا يظهرونه
للعوام , لكنه التصق و تطعّم بالماسونيّة , في نقاط معينة , مثل الفطر .
ثمّ في 16 يوليو, 1782, في اجتماع ويلهيلنسباد ألمانيا, أُعْطِيَ الأمر
لبدء عهد السّيطرة على الماسونيّة و على نطاق واسع جداً و عالميّ و يعترف
الماسونيون على أنّهم مبتدئوا الثّورات و الحروب :

                                                  
                                                 


اليوم الماسونيّة
تعترف علانيةً بأن الثورة الفرنسيّة كان عملها . في مجلس النّوّاب أثناء
الجلسة في 1 تموز , 1904 المركيز دي روسانبو (de Rosanbo) صرّح :
لقد عملت الماسونيّة بطريقة خفيّة و? لكن ثابتة لإعداد الثّورة ... نحن في
اتّفاق كامل على أن الماسونيّة كانت المؤلّف الوحيد للثورة , و الاستحسان
الذي أتلقّاه من اليسار , و الّذي أنا معتاد عليه قليلاً , يثبت , أيها
السادة , و أنكم تقرّون بأن الثّورة الفرنسيّة كانت من عمل الماسونية ."
بل إن الماسونيون و الطبقة المستنيرة يعترفون بأنهم كانوا وراء إشعال فتيل
الحرب العالمية الأولى من أجل الحصول على حكومة عالمية موحدة
"يصرّح آبراهام بأنّ أحد الأسباب الرئيسية لعمل الطبقة المستنيرة سراً
لخَلق الحرب العالمية الأولى , كان لوضع حكومة عالمية للسيطرة على موارد
العالم . الهدف المزعوم هو السلام . الأستاذ كارول كيجلي ، أستاذ كلينتن
الشخصي في جامعة جورج تاون ، في كتابه " المأساة والأمل "
(ماكميلن ، نيويورك ، 1966) يخبرنا بأنّ المائدة المستدير السريّة قد
خُلِقت لروثشيلد ، و برئاسة اللّورد ميلنر ، و باستعمال أموال سيسيل رود .
(هل هي صدفة أن تكون منحة رودز قد خُلِقت و أن طالب رودز الفائز للمنحة ،
بيل كلينتن ، قد رُشّح وإنتخب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ؟ ) عملت
المائدة المستديرة سراً على أعلى المستويات في الحكومة البريطانية ، حيث
أثّرت على سياسة انجلترا الخارجية في تدخّلها وتصرّفها في الحرب العالمية
الأولى ."
و في النسخة الإنجليزية التي كتبها مارسدن نشر وثيقة بها رسم لأفعى محيطة
بالكرة الأرضية كلها يلتقي الرأس بالذيل في عملية التفاف مما يعني كمال
الخطة و عدم وجود خلل فيها و هذه الأفعى رمز للنفوذ و هو شعار مستنبط أيضا
من الثرات الفرعوني لأن الأفعى كانت رمز الحكمة عند الفراعنة و رمز القوة
و الدهاء و كانوا يصنعون لها ثماتيل ذهبية توضع حتى على تيجان الملوك و
الأمراء منهم .
في التقاء الماسونية بالطبقة المستنيرة نقدم لكم بعضا من اعترافات ثلة من أعضائها و شخصيات معروفة في المجتمع الأمريكي


                                                 

لن يدخل أخد النظام
العالمي الجديد ، بدون أن يدخل العضو أو العضوة في حب نظام لوسيفر ( حامل
النور) ، لن يدخل أحد العمر الجديد ما لم يخطو خطوة في طريق لوسيفر


يعتبر النورانيون
اليوم من أكبر و أخطر المنظمات عبر العالم و في نظرهم من أجل أن تسود
مملكة الشيطان على الأرض من جديد وجب عليهم أن يسود الشر في الأرض مرة
أخرى ، و هذا لن يتحقق إلا بتدمير الأديان !
عبر قرون عديدة مضت ، ترعرع هذا التنظيم السري العلني في نفس الوقت ، خطط
و لا زال يخطط إلى حد كتابة هذه السطور للسيطرة على العالم و إخضاعه
لفلسفته ، و تناقلت الأجيال هذا الهدف حتى تحققت الأهداف ضمنيا في القرن
الحادي و العشرين من خلال منهج حياة معاصر يسمى العولمة .

يحاول النورانيون إبعاد الأنظار عن علاقتهم ا،،،،،،،،دة بالجماعة
الماسونية العالمية ، غير أن المتتبع باهتمام ليجد التشابه الفريد بين
هاتين المنظمتين اللتين قال عنهما كبار المفكرين أنهما وجهان لعملة واحدة
هي الماسونية ، تبني كينونتها على الرموز المتداولة إلى حد الآن في جميع
أنحاس العالم .

أكبر مشاكل العالم اليوم سببها أفكار هاتان المنظمتين ، التين حاول الكثير
من المخلصين الوقوف في طريقهما و التصدي لهما ، و لكن التيار كان و لا
يزال جارفا . و العالم يدفع من جراء ذلك إلى هاوية لا يعلم منحدرها إلا
الله
كما ذكرت سابقا ، رمز العين التي تترأس الهرم تهدف بالأساس إلى إعلام من
لا يعلم أن العالم يوجد منذ ظهر هذا الرمز إلى الوجود في يد من له العلم و
النور الذي يضيء ظلمات هذا الكون ، و الرموز التي يستخدمها الماسونيون و
النورانيون ما هي إلا بداية لموضوع شاسع من الإيحاءات و التلميحات بنظام
عالمي قادم يتبلور كسرطان خبيث في جسد العالم حتى إذا ظهر لم يستطع أحد
إيقافه .

نظام عالمي جديد يغزو العالم شيئا فشيئا أنقل إليكم صوا منه ، اعتبرها كثير من الناس مبشرات له
صور تخرق العين دقق و قارن أخي الحبيب

                                                   
                                                                                   
مجرد أمثلة !

كلما أردت أن أبتعد عن ذكر الديانات في هذا التقرير شدني ذكرها كمغناطيس
قوي ، فلا يمكن ذكر هذا البلد من دون ارتباط الذهن بشكل مباشر أو غير
مباشر بديانة عرفت بقلة معتنقيها و ثرائهم : اليهودية !
في عام 1789 ألقى الرئيس الأمريكي (بنجامين فرنكلين ) خطابا هاما عند وضع دستور الولايات المتحدة الأمريكية جاء فيه :
" هنالك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك الخطر العظيم هو
خطر اليهود , أيها السادة :في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى
الخلقي و أفسدوا الذمة التجارية فيها , ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون
بغيرهم ..............إذا لم يبعد هؤلاء عن الولايات المتحدة (بنص دستورها
) فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة عام إلى حد يقدرون
معه على أن يحكموا شعبنا و يدمروه و يغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله
دمائنا و ضحينا له بأرواحنا و ممتلكاتنا و حرياتنا الفردية , ولن تمضي
مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود على
حين يظل اليهود في البيوتات المالية يفركون أيديهم مغتبطين و إنني أحذركم
أيها السادة أنكم ألا تبعدوا اليهود نهائيا فسوف يلعنكم أبناؤكم و أحفادكم
في قبوركم ,إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا و لو عاشوا بين ظهرانينا
عشرة أجيال فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط , إن اليهود خطر على
هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول , إنهم سيقضون على مؤسساتنا و على
ذلك لا بد من أن يستبعدوا بنص الدستور " .
في تأملي لهذا المقتطف من هذا الخطاب الجريء فاجئني سؤال يطرح نفسه على
كتاباتي كلما حاولت الكتابة عن اليهودية : لماذا كل هذا التحامل على أتباع
هذه الديانة أليس من الإجحاف القول أن كل اليهود يخططون لتدمير العالم ؟ و
في المقابل لماذا الإطمئنان لأناس أعلنوها صراحة ، خطة محكمة للسيطرة على
العالم وفق مخطط نظام عالمي جديد!!؟

                                                 

الدولة العظمى تحت ظلال النور المظلم
خططات أقل ما يقال عنها أنها شيطانية لا تتحرج
في الإفصاح عن نفسها بهدوء عجيب و الأعجب أنه و منذ ظهورها لا يزال العالم
يسير في اتجاه غاياتها فس تناسق محكم فلا يكاد ينتهي فصل حتى ينتقل إلى
الفصل الآخر ، في هذا الفصل سنلقي الضوء على ما يسمى بمخططات المجموعة
النورانية العالمية
قبل البدء هناك سؤال يتبادر إلى أذهان الكثيرين عن ماهية التقاء الماسونية
العالمية و الجماعة النورانية الشيطانية و الجواب الأقرب إلى المنظق بكل
بساطة نجده عند نقاد الماسونية و هو أن الماسونية و الجماعة النورانية كما
عملة العالم وجهان لعملة واحدة هي الماسونية بل و يذهب أشدهم انتقادا إلى
أن النورانيين جزء صغير فقط من مملكة كبرى ستسمى الماسونية.


الخطر اليهودى
هذا هو عنوان الكتاب الذي ألفه البروفيسور سرجي
نيلوس سنة 1905 حين حصل على العديد من الوثائق الأصلية للخطة الشيطانية
للسيطرة على العالم ، و للغة الإنجليزية تولى الصحفي الإنجليزي فيكتور
مارسدن ترجمته و حينذاك تلقى أكثر من تحذير بالقتل ، لكنه مضى في مهمته ،
ونشر الكتاب بالفعل تحت مسمى " بروتوكولات حكماء صهيون
بعد سنوات قليلة من نشر الكتاب توفي الصحفي الإنجليزي بالفعل في ظروف
غامضة بعد أن أحدث كتابه ضجة رهيبة تلاها اختفاء الكتاب و إعادة طبعه مرة
أخرى و من ثم تصفية الصحفي ،
لم يعرف العالم كتابا ً اثار ضجه اكبر من الضجه التي اثارها كتاب (
بروتوكولات حكماء صهيون ) ولم تكن الأراء متناقضه في كتاب اكثر مما هي في
هذا الكتاب فقد اختلف الناس في صحتها واصلها وواضعيها ... حتى ان هنري
فورد ( الجد ) صاحب كتاب اليهودي العالمي تهرب عندما سئل من الأجابه
الصريحه على صحتها فقال : ( ان الكلام الوحيد الذي احب ان اعلق به على هذه
البروتوكولات هو ان هذه البروتوكولات قد تنبأت تماما ً لما يجري اليوم
يبلغ عمرها ست عشر سنه ( زمن اجراء المقابله معه ) وقد طابقت بروحيتها
كليا ً جميع التغييرات والأوضاع العالميه التي حدثت اليوم .. وما تزال
كذلك حتى هذه الساعه ) .
و بالرغم من هذا التلاعب إلا أن هذا لم يمنع الكثير من الصحفيين و الكتاب
من الجزم أن جميع ما جاء في الكتاب ما هو إلا صورة طبق الأصل من الخطة
الشيطانية التي خططها آدم وايزهازبت زعيم و مؤسس جماعة النورانيين و الذي
صرح خلالها ، أن الهدف النهائي هو الوصول إلى " حكومة عالمية واحدة " ،
وهو نفس ما فضحه الكاتب الألماني تسفاك في كتابه : المخطوطات الأصلية
الوحيدة
تعال بنا عزيزي القارئ لنغوص سوية داخل أعماق كل بروتوكول على حدة و نقارنه بما يدور على الأرض من وقائع معيشة.

بروتوكولات حكماء صهيون
عقد الزعماء الصهاينة العديد من المؤتمرات
إبتدأت بمؤتمر بال بسويسرا سنة 1897 وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً
هو دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية والتي تعتبر من
أهم أهداف بروتوكولاتهم.
و يجتمع في هذه المؤتمرات العديد من الصهاينة الذين هم من أعتى حكماء
صهيون يمثلون العديد من المنظمات و الجمعيات اليهودية و قرروا في خطتهم
السرية لإستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود وذلك من خلال التالي:
# القبض على زمام الأمور في العالم
# إشاعة الفوضى والأباحية بين الشعوب
# تسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه
# تقويض كل دعائم الدين والوطنية والخلق القويم
إن مخططات هؤلاء المجرمون خطيرة وسرية للغاية ومن المستحيل أن تعطى لأي
شخص (طبعاً هذا في الماضي) ولكن كيف أصبحت منتشرة ومترجمة إلى العديد من
اللغات هل تعمد اليهود نشر هذه البروتوكولات وأضهروا للناس على أنها سرية
وأنها تسربت لكي يستفيدوا من مبيعاتها؟ أو أنها نوع من أنواع الدعاية لكي
يرغبوا الناس بإقتنائها ويرهبوا من يريدون أرهابهم.... توقعات كثيرة يمكن
أن تطرأ على ذهن كل شخص منا ولكن المعروف و المشهور في الكتب التاريخ هو
قول متفق عليه وهو أنه استطاعت سيدة فرنسية أثناء أجتماعها بزعيم من أكابر
اليهود في وكر من أوكار الماسونية السرية في فرنسا أختلاس تلك
البروتوكولات والفرار بها.
وصلت هذه الوثائق الى اليكس نيقولا نيفتش كبير جماعة أعيان روسيا الشرقيه
في عهد القيصرية والذي دفع بها إلى العالم الروسي سيرجي نيلوس الذي درسها
بدقة.

                                                  

البروتوكول الأول

الحق للقوة –
الحرية: مجرد فكرة – الليبرالية – الذهب – الإيمان – الحكومة الذاتية –
رأس المال وسلطته المطلقة – العدو الداخلي - الدهماء – الفوضى – التضاد
بين السياسة والأخلاق – حق القوى – السلطة اليهودية الماسونية لا تُغلب –
الغاية تبرر الواسطة – الدهماء كالرجل الأعمى – الأبجدية السياسة –
الانشقاق الحزبي – أفضل أنواع الحكم : السلطة المطلقة – المسكرات – التمسك
بالقديم – الفساد – المبادئ والقواعد للحكومة اليهودية الماسونية –
الإرهاب – الحرية والعدالة والإخاء – مبادئ حكم السلالات الوراثية – نسف
الامتيازات التي للطبقة الأرستقراطية من "الغوييم" – الأرستقراطية الجديدة
(اليهودية) – الحالات النفسانية – المعنى المجرد لكلمة "حرية" – السلطة
الخفية التي تُقصي ممثلي الشعب

                                                   

انظروا إلى
الحيوانات المدمنة على المسكر, تدور برؤوسٍ مدوَّخة, ترى من حقها المزيد
منه فتناله إذا نالت الحرية. فهذا لا يليق بنا, ولا نسلك نحن هذه الدروب.
فشعوب الغوييم قد رنّحتها الخمرة, وشبابهم قد استولت عليهم البلادة من
نتيجة ذلك, فأخملتهم وألصقتهم بالبقاء على القديم الموروث الذي عرفوه
ونشأوا عليه, وقد ازدادوا إغراء بأوضاعهم هذه, على يد المهيأين من جهتنا
خاصة للدفع بهم في هذا الاتجاه ـ كالمعلمين المنتدبين للتعليم الخاص,
والخدم, والمربيات والحاضنات في بيوت الأغنياء, الكتبة والموظفين في
الأعمال المكتبية وسواهم, وكالنساء منا في المقاصف وأماكن الملذات التي
يرتادها الغوييم. وفي عداد هذا الطراز الأخير, اذكر ما يسمى عادة "بمجتمع
السيدات", أو "المجتمع النسائي" حيث المعاشرة مباحة للفساد والترف.
وشعارنا ضد هذا: العنف, واخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به
الحيلة كأنه صحيحٌ لا ريب فيه. وإنما بالعنف وحده يتم لنا الغلب في الأمور
السياسي، ولا سيما إذا كانت أدوات العنف مخفية, من المواهب الذهنية مما هو
ضروري لرجال السياسة. فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة وكذلك المكر والخداع, وما
قلناه مما ينبغي أن يكون شعاراً, كل هذا فائدته العملية أن يتخذ قاعدة في
الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت أقدام الممثل الجديد لعهد
جديد. وهذا الشر هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ الغاية المقصودة من الخير.
ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة والخديعة والخيانة, متى
لاح لنا أن بهذا تحقّق الغاية. وفي السياسة يجب على الواحد المسؤول أن
يعرف كيف تقتنص الفرص فوراً, إذا كان من نتيجة ذلك الاستسلام إلى السلطة
الجديدة.
انتهى كلام البروتوكول

                                                    

عدنا و العود أحمد ، على الأقل في عيون البسطاء منا حيث لا تآمر و لا تغلغل من أجل السيطرة على العالم
البروتوكول الأول من بروتوكولات الشر يجمع بين ثناياه بداية محكمة لضرب كل
ما هو أخلاقي في العالم و نعود من جديد لنتساءل في استغراب : لماذا إذا
كان الأمر مفضوحا إلى هذه الدرجة يسمح ذوو الضمائر من المسؤولين باكتمال
هذه الخطة منذ بداياتها و لا زالت في طريقها تسير كسرطان يعجز الأطباء عن
إيقافه ، حتى كتابة هذه السطور لا أحد يعرف الجواب ، يقول لي أحد الكتاب
في ألمانيا و هو أيضا مدرس للفلسفة بإحدى الجامعات : في بعض الأحيان أحسب
أننا كالكراكيز في هذا العالم مسيرون إلى شر لا نعرف كنهه و لن نعرف إلا
حينما تحاصرنا نيرانه !
انتبه أصحاب البروتوكولات و التي من طريقة صياغتها تدل على ذكاء خارق
لأصحابها ، انتبهوا إلى أن النفس البشرية عبر الأزمان تنقسم إلى قسمين :
قسم غرائزهم سقيمة، والذين غرائزهم سليمة و اكتشفوا بطبيعة الحال أن
الأولون أكثر عددا لطبيعة الشر التي تتغلغل في النفس البشرية ، انتبهوا
أيضا أن السلطة هي مكمن القوة التي يجب أن يسير بها اليهود غير اليهود و
أن العنف و الإرهاب هو الطريق الأوحد من أجل بقاء اليهود في القمة
يؤمنون بأن الحرية التامة لا يمكن لأحد من غير اليهود و لا يجب عليهم أن يحصلوا عليها.

يقول صائغوا البروتوكولات
"انظروا إلى الحيوانات المدمنة على المسكر, تدور
برؤوسٍ مدوَّخة, ترى من حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية. فهذا لا
يليق بنا, ولا نسلك نحن هذه الدروب. فشعوب الغوييم قد رنّحتها الخمرة,
وشبابهم قد استولت عليهم البلادة من نتيجة ذلك, فأخملتهم وألصقتهم بالبقاء
على القديم الموروث الذي عرفوه ونشأوا عليه, وقد ازدادوا إغراء بأوضاعهم
هذه, على يد المهيأين من جهتنا خاصة للدفع بهم في هذا الاتجاه ـ كالمعلمين
المنتدبين للتعليم الخاص, والخدم, والمربيات والحاضنات في بيوت الأغنياء,
الكتبة والموظفين في الأعمال المكتبية وسواهم, وكالنساء منا في المقاصف
وأماكن الملذات التي يرتادها الغوييم. وفي عداد هذا الطراز الأخير, اذكر
ما يسمى عادة "بمجتمع السيدات", أو "المجتمع النسائي" حيث المعاشرة مباحة
للفساد والترف. وشعارنا ضد هذا: العنف, واخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن
الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيحٌ لا ريب فيه. وإنما بالعنف وحده يتم
لنا الغلب في الأمور السياسي، ولا سيما إذا كانت أدوات العنف مخفية, من
المواهب الذهنية مما هو ضروري لرجال السياسة. فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة
وكذلك المكر والخداع, وما قلناه مما ينبغي أن يكون شعاراً, كل هذا فائدته
العملية أن يتخذ قاعدة في الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت
أقدام الممثل الجديد لعهد جديد. وهذا الشر هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ
الغاية المقصودة من الخير. ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة
والخديعة والخيانة, متى لاح لنا أن بهذا تحقّق الغاية. وفي السياسة يجب
على الواحد المسؤول أن يعرف كيف تقتنص الفرص فوراً, إذا كان من نتيجة ذلك
الاستسلام إلى السلطة الجديدة."
الآن حبيبي القارئ نلخص ما جاء في البروتوكول الأول
السياسة يجب ألا تتفق مع الأخلاق في شيء - التركيز على نشر الخمر والجنون
والمجون المبكر - ضرورة نشر الفساد لإظهار فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء
الحياة الطبيعية نظامه .

و أترك لك عزيزي مقارنة ما يجري الآن في زمانك مع ما جاء فقط في البروتوكول الأول و هو فقط البداية و القادم أدهى 


                                                  

الحادي عشر من سبتمبر سنة
2001 ميلادية ، صباح يوم جديد على أمريكا ، صباح كان له أن يغير وجه
العالم ، ليس هذا مقام الحديث عنه ، فمجرد ذكر الموضوع يتطلب صفحات و
صفحات ، غير أن ما لا يختلف عليه اثنان ، هو أن صناعة الحرب و الأسلحة و
التسلح ، كانت منذ عهد بعيد ، مصدرا لا بأس به لجلب المال
اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية إذا شعار : التصدي للإرهاب ذريعة لتقييد
العالم و حريات الأشخاص ، و عاثت في الأرض فسادا دون حسيب أو رقيب و دون
حتى أن تسمع كلمة اعتراض من أي أحد مهم ، يا ترى ما السبب !

                                                   

شيئ ما يخفى عن
الأنظار ، شيئ ما يدبر خلف الكواليس لا يعرف كنهه حتى الآن ، رائحة الشر
تنبعث من كل مكان و العالم ، أو جل العالم من العوام يغطون في سبات عميق
بمساعدة الشعب المختار إذا قام النظان العالمي الجديد ، نظام يسعى إلى تحريك الشعوب كالدمى و خاصة احتكار النظام المالي العالمي .
مشاكل العالم اليوم لها منبع واحد معلوم لدى البعض و مجهول لدى الكثيرين ،
لكن الذين يعلمون ، يدركون جيدا أن الغوص في مستنقع هذا النظام لكشف
الحقيقة يوصل في أغلب الأحيان إلى طريق اللاعودة ، في حوادث غامضة , و
تستر الشرطة على ظروف الحادث ، فيعلن في غالب الأحيان أن الموت جاء نتيجة
الإنتحار .
في سنة 1920 اكتشفت جريمة قتل بشعه للشاب الأمريكي بوبي فرانك من سكان
شيكاغو ، حيث تحول إلة كتلة من اللهب ذائبة في حمام من الصودا الكاوية و
كان السبب الإنتقام الماسوني منه ، حيث أنه كان ينتمي لمجموعة الكابالا
اليهودية الماسونية ، التي دأبت على استقطاب خيرة شباب الأسر اليهودية و
الأمريكية في الولايات المتحدة ، انتقموا منه بعد اكتشافهم أنه عرف الكير
من الأشياء في وقت وجيز ، و أنه أصبح يدين بدين آخر غير اليهودية ، حيث
اعترف قاتلاه أنه دخل في دين المحمديين و أنه تكلم معهما عن النبي الكامل
، و أنه حذر العالم و البشرية ، من ملك اليهود المنتظر و أنه مسيح دجال.
                                                 

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

خطة لعينة ترسم طريقها بثبات عنيد تجر العالم إلى التخريب الكلي ، و لم لا إلى حرب عالمية ثالثة .
لنلخص ما جئنا به حول الماسونية أحبائي
رمز العين الأحادية فوق المثلث الهرمي ، يرمز إلى التحكم ، و هو في
الحقيقة يرمز إلى نظام عالمي جديد ، إلى رجل سيحكم العالم قريبا ، يسطع
نوره فوق الأرجاء ، منيرا للعالم الطريق بعلومه و معارفه ، يشاهد من أعلى
هرمه ثلة الجهال من العوام ، عين لا تبعث على الإرتياح حين النظر إليها ،
فوقها مباشرة ، عبارة annuit coeptis
و تعني : مهمتنا سوف تتكلل بالنجاح
التاريخ الذي تعنيه الأرقام المحفورة على قاعجة الهرم بالحروف الرومانية
MOCCLXXVI
يشير إلى التاريخ الذي أعلن فيه رسميا عن إنشاء المنظمة النورانية ، أول
حجر أساس عملي لاحتلال أنظمة و أدمغة العالم ، و من ثم أضه و ثرواته ، و
ليس هذا إعلان وثيقة الإستقلال الأمريكي .
                                                   

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

لنسر الذي على الدولار و الذي تعلو رأسه نجمة اليهود السداسية ، في إشارة لحكم إسرائيل .
يبشر الماسونيون أيضا بأن فكرة الإله الخالق ما هي إلا أسطورة و أن الإنسان يمكنه أن يكون إله نفسه لتحقيق ذاته
إي و الله إن الأمر خطير و خطير جدا ، ويدعو لكل ذي عقل أن يستخدم فهمه و
إذراكه فيما يدور حوله ، فالطوفان القادم أعظم من أن يصمد أمامه من لا فهم
و لا إيمان له
                                                    

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

يقول جورج بوش الأب ، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية :
إن لدينا فرصة لخلق نظام عالمي جديد يكون بشرى
لنا و للأجيال المستقبلية ، في عالم يكون فيه القانون هو السيد و ليس
قانون الغاب ، سنعمل على قيادة الشعوب حينما نكون أبطالا و يتحقق لنا
النصر ، و سيتحقق
ستكون لنا فرص عظيمة بحلول النظام العالمي الجديد ، الذي سيكون محاطا
بهيبة ستسمح للسلام و الأمن أن يعم أخيرا أرجاء الأرض ، لنحقق أخيرا وعد
مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية .( انتهى كلامه )
تأمل مقولته جيدا و قارن أخي الحبيب ، و استنتج ما أراد قوله من خلال كلماته لعلك تصل إلى الحقيقة.

يقول أحد الحاخامات
الأوروبيين و اسمه إيمانويل رابينوفيتش في اللقاء الخاص لمجلس الطوارئ
للحاخامات الأوروبيين ، و هو أيضا من كبراء الماسونية:


لن تكون هناك أديان بعد اليوم ، و يجب علينا الحفاظ على
تقاليدنا و شعائرنا اليهودية ، و ذلك من أجل الحفاظ على تميز طائفتنا
اليهودية
                                               

و هذا القول
إخوتاه يحيلنا إلى زيادة الشك في أن الماسونية منظمة يحكمها اليهود و
كبراءهم ، منظمة غامضة و لكنها تخضع لسيطرة اليهود ، يحكمون تنظيمها ، و
يهدفون من خلالها إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم و عقوله و ثرواته
الماسونية منظمة تضم بين أرجاء فكرها أشهر الشخصيات العالمية من الملوك و
الرؤساء و الممثلين و التجار ، يقيمون محافلهم المنتظمة الذين يزعمون أنها
سوى محافل للترويح عن النفس و الإخاء و التعارف و التقارب بين الشعوب .

                                                 
للماسونية درجات عبارة عن هيكل هرمي ، يتكون من ثلات مراحل هرمية
المرحلة الأولى : الماسونية الإبتدائية الرمزية
المرحلة الثانية : الماسونية الملوكية
و المرحلة الثالتة و الأخيرة هي الماسونية الكونية
جريمة وقعت أحداثها ، في بريطانيا صورت كالعادة على أنها عملية انتحار ،
ضحيتها رجل أعمال إيطالي ماسوني من الكبراء صورت الإنتقام البشع للماسونية
لمن يخرق بنوذ الإتفاق !
عملية قتل الماسوني روبيرتو كالفي لم تحذث في هدوء و لا أريد لها أن تحدث
في هدوء ، أراد كبراء الماسونية توجيه إنذار لمن تطاوعه نفسه على خرق
البنود فمان ما كان عثر عليه جثة هامدة مشنوقا أسفل جسر في لندن ، بدا
الأمر في أول وهلة أنها عملية انتحار ، غير أنه كان قتلا احترافيا في غاية
المهارة حمل كثيرا من بصمات الغضب الماسوني ، شنق أولا و الشنق في
الماسونية عقوبة من يتراجع !


يقول بند من بنود العقد الماسوني الذي يجرى الإتفاق عليه و جلسو اعتماد الأفراد الجدد 

و إذا حاولت التراجع في يوم من الأيام ينشد هذا الحبل حول رقبتك فتكون أنت قاتل نفسك بنفسك ! 

علقوا جثتة بعد ذلك أسفل الجسر في صقالة نصبت
بجوار سلم و هو ما يرمز في الماسونية إلى فكرة الموت ، وضعوا في جيوبه ما
يوازن اثني عشرة رطلا من الحجارة الغير مشذبة ، و هو ما يرمز في الماسونية
إلى الإنسان غير المتعلم ، الذي لا يزال يعيش في الظلمات ، ثم جعلوا جثته
تتدلى إلى مستوى تصطك فيه بمياه النهر مرتين كل 24 ساعة ، مصداقا لطقوس
الماسونية ، أما موقع الحادث نفسه و هو يعني حرفيا : جسر الرهبان السود ،
فيمثل دافعا قويا للماسونيين الإيطاليين بوجه خاص ، إذ أن الرجل الذي
يعتبر واقعا راهبهم : جيودانو برونو كان قد قتل حرقا في القرن السابع عشر !
                                                      
عجب من ذلك ،
اليمين الذي يقوله الماسوني لدى دخوله في الماسونية ، فيدخل العضو الجديد
في غرفة مضلمة ، و تعصب عينيه بعصابة سوداء ، في رمز لوجوب الإنصياع
الأعمى للقيادة الماسونية دون نقاش ثم يقسم فيقول : أقسم بشرفي بلا
مواربة أن أحافظ على قسمي هذا ، و أتودد إلى أخوتي أعضاء محفلي و أساعدهم
و أساندهم و أعاونهم على احتياجاتهم ، و أواظب على الحظور في جلسات المحفل
بقدر استطاعتي ، و أحافظ على طاعة و قانون المحفل الأكبر ، و إن حنثت في
يميني أكون مستحقا لقطع عنقي و استئصال لساني ، و إلقاء جثتي لطيور السماء
و لحيتان البحر و إني أرضى بأن تعلق جثتي في محفل ماسوني لأضحى عبرة
للداخلين من بعدي

إني أقسم بمهندس العالم الأعظم أني لا أفشي أسرار الماسونية ، و لا
علاماتها و لا ملامساتها و لا أقوالها و لا تعاليمها و لا عاداتها و إني
أصونها مكنونة في صدري إلى الأبد ، ثم إني أعد و أقسم باسم مهندس الكون
بأني لا أخون عهد الجمعية و أسرارها لا بالإشارة و لا بالكلام و لا
بالحركات 
                                                    
ما يعز على الفهم
فعلا هذا التوافق العجيب بين اليهودية و رموز عبدة الشيطان و بين أثرى
أثراياء و مشاهير العالم ، الماسونية إذا في مفهوم أولي مزيج من اليهودية
و عباجة الشيطان و السلطة و المال ، أربعة أشياء تخول لحاملها في عالم
اليوم الطريق السريع و البطيء في نفس الوقت إلى الهاوية ، في إشارة إلى
تحكم الماسونية و عبادة الشيطان في مشاهير العالم و حكامه ، التقطت هذه
الصور في غفلة من أصحابها أو بعلمهم لتكون شاهد إثبات ضد من يقولون أنهم
يسعون إلى الإخاء ، صور أقل ما يقال عنها أنها قنبلة !
قبل ذلك وجب علينا التعرف إلى إشارة عبدة الشيطان و المتمثلة في حركة لليد رمز الشيطان البطل
هذا الرمز و الذي سيأتي معنا بالتفصيل هو رمز عبدة الشيطان ، اتخده مشاهير
العالم الماسونيون منهم و غير الماسونيين شعارا لهم في أكثر الصور فضيحة
في العالم ، هذا إذا سلمنا أن هناك فرقا بين الماسونية و عبادة الشيطان !
كلما غصت في بحار هذه المنظمة اكتشفت أنني أدور في دوامة أريد لداخلها أن لا يخرج منها ، أو على الأقل أن لا يخرج حيا أو كما دخل !
يقول مبدع المسرح وليام شكسبير في مسرحية من مسرحياته :
الدنيا عبارة عن مسرح كبير ، و الناس فيها كل يلعب دوره ، فلو أراد أحد أن
يغير دوره و يمد يده و يفتح الستارة يجب عليك أن تكون مستعدا لترى ما وراء
الكواليس ، فمن الممكن أن ما ستراه سيغير نظرتك إلى الأشياء
تعالوا أحبائي نطلع على صور لحكام العالم و الذين هم في واقع الأمر مجرد محكومين من حكام حكام العالم !
                                                     
                                                    
                                                          


                                                       

                                                     
  
                                                       



هل الماسونية إذا نظام شيطاني يهودي
يسعى إلى إرجاع مجد الشيطان على الأرض ؟ هل العوام من الناس الآن مجرد
ضحايا تحت أيدي من يحكمون حكام العالم ؟
أسئلة محيرة تشدني دائما دون أن أصل إلى نتيجة تذكر ، يخيل إلي في بعض
الأحيان أننا نعيش داخل فلم رعب حقيقي غير أن لا نهاية له تذكر !
للحديث بقية أخي الحبيب ، في انتظار ذلك أترك لك حرية التعليق !

قالها انيثان ماير روتشيلد اليهودي يوما على الملأ في أكثر المقولات واقعية في عالم اليوم ، مقولة تنطبع على النظام العالمي الحالي :
الذي يسيطر على عملة شعب أو أمة ، يمكنه التحكم
في مصيرهما ، لأنك حينما تسيطر على المال ، يمكنك أن تملي توجهاتك لمصير
أمم على القانون الذي يحكم النظام المالي لهذا الشعب
المـــــــــــال ملـــــــــــــــــــك !
في ثنايا هذه العملة التي تسير الآن العالم خبايا التنظيم الشيطاني كله ،
يعلن عن نفسه في تبجح غريب ، فاضحا المؤامرة ، جهلها من جهلها و علمها من
علمها ، المهم عند أولياء هذه الورقة أن الكل أو الجل سينصاع لمخططاتهم
شاؤوا أم أبوا ، فالخطة مطبوعة معالمها على أكثر الأوراق النقدية في
العالم انتشارا و أكثرها إذلالا للبشر ! لاحظوا معي :

                                                  
                                                         





النسر و تحكمه و حرصه و
الأهم من ذلك النجوم التي فوق رأسه و التي تشكل نجمة داوود المزعومة ، في
إشارة إلى كل ما هو عبري إسرائيلي صهيوني 

                                                    

هذه الصورة أخي
الحبيب تذكرها جيدا ففيها أيضا مفتاح الخطة الشيطانية و هذا الرمز هو رمز
عالمي آخر من رموز منظمة كبرى من منظمات عبدة الشيطان!
و أخيرا الرمز الذي يحوي أدق التفاصيل و هو كالذي يصرخ معرفا بنفسه
                                                    
تحت الهرم : عبارة النظام العالمي الجديد
في قاعدته : تاريخ إنشاء منظمة اليهود النورانية الماسونية
فوق قاعدته : العين الحارسة التي تشع نورا ، رمز مستوحى من الحضارة
الفرعونية من أسطورة إيزيس و أوزيريس ، و هو أيضا رمز من رموز الماسونية
فوق العين مباشرة : عبارة القبطي الأعظم أو : إن مهمتنا تكللت بالنجاح
أخي الحبيب : يقال إن كل لبيب بالإشارة يفهم و هؤلاء زينوا عملتهم برموز
تخرق العين في إشارة إلى أن كل لبيب أو غبي يجب عليه يفهم شروط اللعبة ،
سواء أكان ذلك بالإشارة أو بشيء آخر
                                                          
عبـــــــــدة الشيطان

لم يكن ليخطر في
بال أحد في عهد الأخيار من التابعين أن معنى عبادة الشيطان سيتحول من
مفهوم انصياع الإنسان وراء شهواته و المعاصى ليتحول هذا المفهوم بالفعل
إلى عبادة حقيقية و سجود حقيقي لذات إبليس الشيطان جماعة
عبدت الشيطان و مجدته في الوعي و اللا وعي تماما كما الماسونية غير أن
عبدة الشيطان يعلنونها عبادة صريحة عن طريق أغان هستيرية و التي تسمى
بموسيقى البلاك ميتال و الهافي ميتال و الديث ميتال و معناها باللغة
العربية على الترتيب المعدن الأسود ، المعدن الثقيل و معدن الموت !
                                                       
يصل الأمر في بعض
كلمات هذه الأغاني و تصويرها إلى الإستهزاء بالإله الخالق و تمجيد الشيطان
و مناجاته ، فرقة تكفر بجميع الأديان و المعتقدات و تمجد السحر و تنتشر في
صفوفها أنواع المخدرات و الخمور !
                                                    
لدى اطلاعي على أسس
هذه الفرقة تفاجأت أن لها علماء نفس متخصصون و شعراء و ملحنون يضعون
الموسيقى و الكلمات و يشجعون على سماعها ، لإيصال رسائل يتقبلها العقل
الباطن للمستمع حتى و إن كان جاهلا باللغة التي تغنى بها الأغنية ، حيث
تسجل رسائل خفية بطريقة معكوسة بحيث يتلقاها وعي المستمع إذا تلقى
الأسطوانة بطريقة عكسية ، و عندئذ تستقبل الرسالة من طرف العقل الباطن ،
رسالة لا تستوعبها الحواس الخارجية للإنسان ! ففي أغنية لفرقة مشهورة في
مقطعها الثالت ، تسمع بوضوح حين إدارة الإسطوانة إلى الخلف رسالة تقول :
يجب أن أعيش للشيطان

                                                    


كما و يعمل مغنوا هذه الفرق إلى
اختيار أسماء لإيصال إيحاءاتهم للمتلقى تهدف في معظمها إلى إنكار قدرة
الله تعالى و تمجيد إبليس الشيطان ! في
مقابلة مع علماء نفس ألمان في تقرير صحفي قامت به إحدى الإذاعات الألمانية
، يرى هؤلاء أن هذه الإيحاءات تصل إلى لا وعي المستمع ، حتى و إن كان
المتلقى لا يتقل اللغة التي تغنى بها الأغنية ، فإنه قادر على فك رموزها
مما يؤثر سلبا على تصرفاته التي تصبح أكثر وحشية و عدوانية ، أما من
الناحية الإجتماعية فالمهم لأتباع هذه الفرق و المتبنين لهذا الفكر هو نسف
القيم و المقاييس و إزالة العوائق و الضغوطات العائلية و الدينية و
الإجتماعية و السياسية و الإقتصادية


                                               

من الناحية الجسدية
فلهذه الموسيقى تأثير على حاسة السمع و البصر و الإدراك و تصيب القلب
بالخفقان الزائد و تؤثر على عملية التنفس و تسبب إفرازات هرمونية مكثفة
مما يؤدي إلى انقباض في الحنجرة ، و يصف أحد الأطباء النفسانيين هذه
الحالة قائلا : إن موسيقى الهارد روك تلعب على الجسد و كأن آلة موسيقية
تماما كما يحدث أثناء تناول المخدرات ، فالأجهزة المستعملة و المكبرة
للصوت تصيب آذان الشباب و التأثيرات الضوئية توثر سلبيا على النظر.أما
من الناحية النفسية فإلى جانب العصبية و العنف و الغضب و عدم التركيز و
الوصول إلى حالة من الهيستيريا و الإنهيار النفسي فإن موسيقى البلاك ميتال
تنشئ في نفس المستمع ميلا نحو الإنتحار و تشويه الذات و تدمير النفس و
التحريض على التدمير و التخريب و الهيجان!

أشهر شخصيات الفكر الشيطاني و عبدة الشيطانيعتبر الإنجليزي كراولي (1875 - 1947)
الأب الروحي لعباد الشيطان ، ولد في أسرة كاثوليكية متدينة ، رفض في عمر
مبكر ديانة والديه و تمرد بشكل واضح منذ صغره على النصرانية و فعل أفعالا
تسيء لها، تخرج من جامعة كامريدج ببريطانيا. اهتم في البداية بالعبادات و
الظواهر الغريبة و دافع عن الإثارة و الشهوات الجنسية ليشترك في جماعة
انجليزية تسمى بجماعة العهد الذهبي و هي جماعة منغلقة على نفسها تشجع
عبادة الشيطان بشكل خفي حيث أصبح يعرف باسم : الأخ بيردورابو .
                                                         
وجد ضالته في هذه
الجماعة و كون صداقات كثيرة مع منظريها و مع الكثير من الشعراء في عصره ،
ساعده في ذلك ميوله الأدبي و عشقه للشعر خاصة الذي يتكلم عن ذات الشيطان و
الجن و السحر الأسود ـ تعرف أيضا على شخص يدعى ألان بانيت ، كون معه علاقة
شاذه و عاشا معا في منزل واحد ، هذا الأخير كان مدمنا للمخدرات مما ساعد
كراولي و شجعه على الإنغماس فيها و إدمانها ، ساعده ذلك أيضا على تسهيل
الإتصال الجسدي في علاقاته الشاذه


                                                   

في عام 1900 ترك
كراولي جماعة العهد الذهبي ، و أوجد نظاما خاصا به سماه النجم الفضي و
سافر عبر العالم ، حيث عاش لسنوات طويلة في صقلية مع عدد من أتباعه و
اشتهر بتعاطيه و ترويجه للمخدرات خاصة منها : الأبيوم و تقديم الذبائح و
الأضاحي للشيطان ، مما جعل السلطات الإيطالية تطرده من البلاد فذهب إلى
جزيرة سيلان حيث التقى مجددا بالرجل الذي عرفه و الذي ارتبط معه في علاقة
شاذه 
ألف كتابا اسمه الشيطان الأبيض
عبر سنوات عيشه مجد الشيطان و أطلق على نفسه اسم الحارس الأعلى للشيطان ،
و خليفة الشيطان البطل ، عاش مسافرا من بلد إلى آخر يبحث عن لذاته الجسدية
مع النساء و الرجال، و يدعو إلى الحشية و الشيطانية ، سافر إلى صحراء
الجزائر للقاء روح الشيطان هناك كما يزعم، و في آخر حياته أصبح يعتقد أنه
مصاص الدماء فعلا و راح يحقن نفسه بالهيروين، حتى وجد في النهاية ميتا بين
زجاجات الخمر و حقن المخدرات


                                                    

الرجل الثاني في جماعة عبدة الشيطان
                                                         

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

رجل يدعى
أنطوان ليفي و هو من أصل يهودي أمريكي الجنسية ولد في شيكاغو في 11 أبريل
عام 1933 و توفي في 29 أكتوبر 1997 بمدينة سان فرانسيسكو ، كان يعلم هذا
الرجل جزئيا أنه بإنشائه لأول كنيسة في العالم لعبادة الشيطان و التي
أنشأها في 30 من أبريل عام 1966 و أطلق عليها اسم كنيس الشيطان، كان يعلم
أنه سيصبح محط اهتمام و أنظار العالم !


                                                    

بالنسبة له ، لا يعتبر إبليس فقط ذاتا مادية روحية تعبد بل يتعداه ذلك إلى كونه رمزا أدبيا للقيم الإنسانية في العالم
تزعم ليفي هذه العبادة بعد وفاة كراولي ، و يدعي ليفي أن الله عز و جل ظلم
إبليس ، أنكر كما أنكر سالفه جميع الأديان و المعتقدات و عبد الشيطان حتى
النخاع و دعا إليه ، و كانت أهم معالم الكنيس الذي أنشأه هي تمجيد الشيطان
و الإستمتاع بكل ما حرمته الأديان و الإستعانة بالسحر و السحرة !


                                                   

و منذ تلك الفترة
استخدم ليفي و أتباعه موسيقى البلاك ميتال ، موسيقى عنيفة جدا تصاحبها
رقصات هستيرية عنيفة ، و كما كان متوقعا ، خرجت دعوة ليفي إلى خارج أمريكا
ووجدت أصداء كبيرة في العالم الأوريوبي و القارة الأمريكية ، كونها تدعو
إلى الإباحية المطلقة و التمرد على قوانين الأديان و قيودها بزعمهم !

ألف ليفي العديد من الكتب التي تناولت هذه العبادة و دعت إليها ، من أهمها
كتاب الإنجيل الشيطاني الذي ترجم إلى العديد من لغات العالم ، و يلقى إلى
الآن انتشارا كبيرا بين الشباب في مختلف دول العالم ، يحمل هذا الكتاب أهم
معالم العبادة الشيطانية و قدسية إبليس على الأرض بزعمهم .
أراد ليفي بهذا الكتاب تحدي المجتمع الديني الكنيسي النصراني و ترسيخ
عبادة الشيطان عبر المادية و الإنحلال الخلقي و الإباحية المطلقة و التي
تؤدي بالتالي على حسب اعتقاده إلى تكريم الشيطان و إرضائه ، و يقول ليفي
أن كتاب الإنجيل الشيطاني لا يمثل للعابد الشيطاني كل الحقيقة ، بل هو
تمهيد لعبادة الشيطان المهندس الأعظم لهذا الكون ، هو أيضا تمرد شامل على
جميع الأديان ، و هو طريقة لإرضاء الذت و من ثم إرضاء الشيطان
                                                   
يقول ليفي في إحدى فقراته ما نصه :
إنه بزوغ عهد جديد ، عهد يحتفل بقوة الجسد و لا يحتقره و لا يكبته ، إنه ميلاد معبد الشيطان
من مؤلفاته أيضا كتب : الشيطانية ، و كتاب الطقوس الشيطانية ، كتاب الساحر الشيطاني ، و كتاب مذكرة الشيطان.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن و بشدة هو :
هل يتوجب علينا إظهار كل هذا الخوف من ديانة ، -إذا صح لنا أن نسميها
كذلك- شابة لا يتعدى عمرها سنين قليلة و التي تتمثل في عبادة الشيطان ؟

الجواب : نعم فما خفي كان أعظم

                                                                                            


العنوان : الماسونيه وعلاقتها بالنظام العالمى الجديد.. بحث بالصور !
الوصف :                                                  تمجيد الشيطان في الوعي و اللاوعي و نزوح الأرواح إلى أقطاب الشر كان و لا يز...