آل روتشيلد المخطط الشيطاني و العراق.....

كان لعائلة آل روتشيلد اليهودية دور جسيم في قيام دولة إسرائيل بما كان لديهم من إمكانية مالية كونهم ابرز أساطين رؤوس الأموال العالمية وقد سخّروا إمبراطوريتهم المالية من اجل هذا          
                                                  

وقاموا على مدى عدة أجيال برسم الأحداث بما ملكوه من مال وسلطة كما كانوا وراء الكثير من الأحداث الدرامية التي شهدها العالم من ثورات وحروب إقليمية وعالمية ولعل الوعد المشؤوم المسمى بوعد بلفور سيء الصيت كان مرسلا من وزير خارجية بريطانيا العظمى إلى رأس عائلة روتشيلد لتبين مقدار ما وصلت إليه هذه العائلة من سطوة ونفوذ ، تلك العائلة التي نزحت من أوربا الشرقية الى ألمانيا في منتصف القرن الثامن عشر وكان جدهم الأول لا يملك سوى دكانا صغيرا للصرافة حتى أصبحوا عن طريق المراباة في الأموال اكبر عائلة مالية على الإطلاق حتى ألان

                                                  

                                          
وكانوا كذلك هم من هندس لما يسمى : برتوكولات بني صهيون ، وقد تحالفوا مع هيئة ماسونية يهودية تدعى النورانيين وكان للنورانيين مخطط شيطاني يتبنونه لإشعال الحروب بين الأمم والطوائف المختلفة وقد تغلغلوا داخل الماسونية العالمية بالمؤامرات وبالتصفيات الجسدية حتى أصبحوا هم رأسها المتنفذ وأصبحت هذه الهيئة ذراعا من اذرع آل روتشيلد اليهودية وتخدم خططهم بإخلاص منقطع النظير وكان لهذه العائلة الشيطانية مخطط خطير يستدعي تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة على أن يتم هذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب التي يسمونها { الجويم } وهو لفظ معناه القطعان البشرية ويطلقه اليهود على البشر من الأديان الأخرى ويقتضي المخطط تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها ثم يجري تدبير حادث في كل فترة لتنقض هذه المعسكرات بعضها على بعض فتضعف نفسها محطمة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية
وقد كشفت مخططاتهم لأول مرة عن طريق الصدفة حين أرسلت هذه الرسالة إلى جماعة النورانيين عام 1784 للتخطيط للثورة الفرنسية إلا أن صاعقة انقضت على حامل الرسالة في ولاية بافارية الألمانية ووجد رجال الأمن تلك الوثيقة مع حامل الرسالة الميت وكشف عنها النقاب قبل الثورة الفرنسية من قبل كاتب ألماني اسمه سفاك على شكل كتاب جعل عنوانه{ المخطوطات الأصلية الوحيدة } وبعد أن درست الحكومة البافارية بعناية وثيقة المؤامرة أصدرت أوامرها إلى قوات الأمن لاحتلال محفل الشرق الأكبر الماسوني ومداهمة منازل عدد من أعضائه بما فيها قصور بعض الأمراء في ألمانيا
وقد قام أصحاب هذا المخطط الرهيب بدعم الأفكار المتناقضة لإثارة الحروب في كل مكان فقاموا بتمويل ودعم كارل ماركس صاحب كتاب { رأس المال } وانجليز في كتابه { البيان الشيوعي }
لكن في نفس الوقت دعمت هذه الجماعة الشيطانية التيار المضاد للشيوعية مثل البروفيسور كارل ريتر من جامعة فرانكفورت ليعد النظرية المعادية للشيوعية وتعتبر نظريته النواة الرئيسية للحركة النازية والفاشية العالمية بحيث يستطيع رؤوس المؤامرة استخدام النظريتين في التفريق بين الأمم والشعوب بصورة ينقسم فيها الجنس البشري الى معسكرين متناحرين ثم يتم تسليح كل منهما ودفعهما للقتال وتدمير الأخر وتدمير المؤسسات الدينية والسياسية
وكان الهدف الأساس من الحرب العالمية الأولى الإطاحة بحكم القياصرة وإقامة منطقة للشيوعية العالمية
وكان مخطط الحرب العالمية الثانية يقتضي تدمير النازية وزيادة سلطان الصهيونية العالمية
                                                  
إن ما يحصل الآن في العالم هو عين هذا المخطط الشيطاني الذي يتخذ من إثارة الحروب والنزاعات وإفشاء الفساد في المجتمعات وسيلة للوصول للغاية العظمى لديهم وهي إنشاء هيكل للشيطان في مكان المسجد الأقصى المبارك
ونحن نرى الآن بوضوح ما يحصل من حروب وما تحدث من كوارث نتيجة النزاعات بين الأمم ونعلم يقينا أن من يقف وراء هذه الحروب والمؤامرات ما هم إلا حملة المشروع الشيطاني من عائلة آل روتشيلد وأعوانهم وقد صدق الله تعالى حين يقول (اكُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ ويسعون في الارض فسادا والله لايحب المفسدين ) وقد أشارت هذه الآية إلى هؤلاء القوم لا يتركون لحظة أو ساعة من ليل أو نهار إلا وهم يعملون بدون كلل للتخطيط للحروب والثورات والكوارث الاقتصادية والاجتماعية تحقيقا لأهدافهم الشيطانية ، كذلك فقد وصفتهم هذه الآية أعمالهم بالإفساد وهم كذلك لان الأمم حين تحارب فأنها تحارب لأجل غاية سامية كالدفاع عن البلاد في وجه الاحتلال أو طلبا للاستقلال والحرية أما الصهيونية العالمية كعائلة آل روتشيلد الماسونية الصهيونية فهم يسعون من خلال اشتعال الحروب المستمرة إلى إشاعة فساد عام في جميع النواحي الأخلاقية والاجتماعية والسياسية والإدارية والقيمية وغيرها .
والعراق كونه جزء من هذا العالم فقد نال نصيبه من هذا المخطط الشيطاني عن طريق الحصار الاقتصادي أولا وما نتج عنه من فساد في المؤسسات العامة وخللا في المنظومة الأخلاقية الاجتماعية ثم تبع ذلك الغزو البربري غير الشرعي للعراق وبه استبيحت جميع المحرمات وأتى على ما تبقى من قيم سامية في المجتمع العراقي وهي إحدى ثمرات هذا الاحتلال اللعين والذي تبنى تقسيم الشعب العراقي إلى طوائف وأقليات متنابزة ومتقاتلة فيما بينها وهو مقصود المخططات الشيطانية للنورانيين والتي جئنا على ذكرها في أول المقال حتى خسر العراق انهارا من الدماء وآلاف من العوائل التي لا تجد لها معيلا وآلاف من المفقودين وملايين من المشردين بسبب التهجير الطائفي الذي شجعه الاحتلال البغيض .
وكذلك فقد نال العالم الإسلامي حصته من هذه المخططات الآثمة فهذه فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال منذ ما يربو عن ستين عاما وأضيف إليها العراق وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين وقد خطط النورانيون لتكون الحرب العالمية الثالثة هي حرب بين الإسلام وبين الصهيونية العالمية
وتكلم القرآن الكريم عن هذا العلو فقال تعالى ( لتعلن علوا كبيرا)
لكن التساؤل الذي يطرح ألان ما لذي قدمناه نحن لنصرة ديننا ومبادئنا تجاه ما يقوم أعداء الله تعالى من عمل حثيث لتحقيق أهدافهم الباطلة .

العنوان : آل روتشيلد المخطط الشيطاني و العراق.....
الوصف : كان لعائلة آل روتشيلد اليهودية دور جسيم في قيام دولة إسرائيل بما كان لديهم من إمكانية مالية كونهم ابرز أساطين رؤوس الأموال العالمية وقد س...

0 الردود على "آل روتشيلد المخطط الشيطاني و العراق....."

إرسال تعليق