
- إن مؤسسي كل الأحزاب الشيوعية في الوطن العربي كانوا يهوداً كما بين مؤلف كتاب ((الشيوعية المحلية))([5]):
- فقد تأسس الحزب الشيوعي في فلسطين في سنة 1919 و كان المؤسسون كلهم يهوداً. وقد ذكر الدكتور إبراهيم الشريقي أسماءهم وهم: (جاك شابيليف) و(راوول كارنبورغ)([6]).
- وفي مصر تأسس الحزب الشيوعي سنة 1920 على يد اليهوديين (جوزيف روزنثال، هنري كورييل).
- أما في سوريا ولبنان فتأسس الحزب سنة 1925 م بواسطة ( برغر، أبو سيام، الياهو تيبر، برنمو،نخمان ليتفنسكي) وكلهم يهود .
- وكذلك في العراق فقد أسس الحزب الشيوعي كل من اليهود التالية أسماؤهم: (صديق يهودا، يوسف زلوف ، حسقيل صديق، موشي كوهين).
- وممن قال بأن مؤسسي الأحزاب الشيوعية في الوطن العربي كانوا يهوداً، فؤاد كرم([7])، وكذلك حكمت الهيثم صاحب الاسم الحركي (الرفيق رائد) العضو السابق في الحزب الشيوعي العراقي في اعترافاته التي أدلى بها في كتاب ((مذكرات شيوعي عراقي)) (ص45). وفي صفحة (72) قال: ((إن اللجنة المركزية لحزبنا تتسلم شهرياً المخصصات من إسرائيل والإتحاد السوفيتي))([8]). وقال: ((إن إسرائيل تعمل على تقوية الحزب الشيوعي العراقي أكثر مما يعمل الحزب نفسه))([9]).
7- حضور الاتحاد السوفياتي المؤتمر الصهيوني العالمي:
شارك الاتحاد السوفياتي وجميع الدول الاشتراكية الأوروبية التي تعيش في كنفه في أعمال المؤتمر الصهيوني العالمي المنعقد في أمستردام مؤخر صيف 1966م([10]).
8- دعم السوفييت لقرار التقسيم ومناوراتهم لحمل الأمم المتحدة على الاعتراف بإسرائيل:
- في الوقت الذي أقرت واشنطن الوصاية الدولية على فلسطين، ألحت موسكو على التقسيم والاعتراف بإسرائيل([11]).
- ناور السوفيت لحمل الأمم المتحدة على الاعتراف بإسرائيل([12]).
في الوقت الذي تراجعت فيه أمريكا عن تقسيم فلسطين وطالبت بإلغائه([13])، ناضل من أجله السوفيت([14]). يقول عزيز الحاج، وهو من أعضاء الحزب الشيوعي العراقي البارزين القدماء بهذا الشأن: ((وفي آذار 1948 اتخذت الولايات المتحدة موقفاً جديداً مفاجئاً بالمطالبة بالعدول عن قرار التقسيم، ووضع فلسطين تحت الوصاية الدولية المؤقتة، غير أن الدول الاشتراكية عارضت ذلك بشدة. وفي جلسة مجلس الأمن في 30 آذار (1947) قال غروميكو: إن رجوع حكومة الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد لقرار التقسيم قد خلق وضعاً جديداً للقضية الفلسطينية، يوجب على الوفد السوفيتي استنكاره أشد الاستنكار. فموقف السوفيت نحو التقسيم هو موقف المؤيد له والمناصر والعازم على تنفيذه. إن الولايات المتحدة في موقفها الجديد لا تكتفي بمعارضة مشروع التقسيم فحسب، بل تريد الإبقاء على وحدة فلسطين. وترفض إرغام المعارضين (العرب) على قبول أي حل آخر. إن أمريكا بموقفها هذا إنما تعارض إرادة الأمم المتحدة التي أقرت التقسيم، وأقرت معونة اليهود على خلق وطن قومي لهم في ديارهم بفلسطين))([15])، انتهى.
كما ولخص عزيز الحاج تصريحات غروميكو وغيره من مندوبي الدول الاشتراكية في الأمم المتحدة في عام 1947م، المعبرة عن المواقف الشيوعية المتآمرة على القضية الفلسطينية([16]). وقد أورد كذلك الكاتب نهاد الغادري قصة التأييد السوفياتي لقيام إسرائل وقرار التقسيم في كتابه: ((التاريخ السري للعلاقات الشيوعية الصهيونية))، فليراجع فإنه مهم جداً.
9- الاشتراكية وتهجير اليهود إلى فلسطين:
- في الوقت الذي حاولت فيه بريطانيا منع الدول الاشتراكية ((من مساعدة إسرائيل على القيام في فلسطين , والحد من هجرة اليهود إليها، قامت الدول الاشتراكية في أوروبا الشرقية بهذا الدور))([17]). وذكر ميناحيم بيجن الدور المهم الذي لعبته دول أوروبا الشرقية (الاشتراكية) في المساهمة في هجرة اليهود إلى فلسطين رغم أنف بريطانيا([18]).
- أما عن دور روسيا الاشتراكية، في تهجير اليهود إلى فلسطين راجع ما ذكره الدكتور عمر حليق بهذا الخصوص([19]). هذا الملف، ملف (تهجير الاشتراكية لليهود إلى فلسطين) كبير جداً، له مراجع كثيرة، ذكر فيها أعداد المهاجرين اليهود من كل دولة اشتراكية، ساهمت في دعم قيام إسرائيل.
تحديث:
نشر الكاتب الخبير في الشيوعية طارق حجي في موقعه هذا الموضوع:
قرار تقسيم فلسطين 1947
في ديسمبر 1947 نظم الحزب الشيوعي العراقي مظاهرات صاخبة ضمت كل أعضائه وأنصاره وطافت المظاهرات في شوارع بغداد وغيرها من كبريات المدن العراقية معلنة تأييدها لقرار تقسيم فلسطين ومؤيدة لفكرة إقامة دولة يهودية، وفي مقدمة كبرى هذه المظاهرات سار عضوان بالحزب الشيوعي العراقي، أحدهما مسلم والآخر يهودي وقد تشابك ساعداهما كرمز للصداقة والمعايشة التي يدعو لها-منذ ذلك اليوم فقط-الحزب الشيوعي العراقي ويباركها....
العنوان : اليهود مؤسسو الأحزاب الشيوعية في الوطن العربي
الوصف : - إن مؤسسي كل الأحزاب الشيوعية في الوطن العربي كانوا يهوداً كما بين مؤلف كتاب ((الشيوعية المحلية))([5]): - ...
الوصف : - إن مؤسسي كل الأحزاب الشيوعية في الوطن العربي كانوا يهوداً كما بين مؤلف كتاب ((الشيوعية المحلية))([5]): - ...