
هل يمكنك أن تتصور أن سيارتك يمكنها العمل لأكثر من 100 عام دون أن تحتاج الي بنزين أو أي نوع وقود آخر ؟ هل يمكنك تخيل سيارة تولد الطاقة لذاتها دون مصادر خارجية وتعيد استخدامها مرات ومرات بلا نهاية ؟ هل يمكن أن تصدق أنه سيأتي يوم لن تضع في ميزانيتك بند بنزين السيارة ومصاريفها وأعطالها ؟ والاجابة عن هذه الأسئلة ستكون عبر سلسلة من الحلقات نقدمها لكم حول الطاقة المجانية المحرمة علي الشعوب.
فمن منا لم يسمع عن السيارات الكهربائية ، السيارات الهجينة ، السيارات الشمسية ، السيارات التي تعمل بالماء ، السيارات التي تعمل بالهواء ، حتي السيارات التي تعمل بالشاي والقهوة ؟! كلنا سمعنا عن هذه الأفكار والمنجزات الجديدة لكن كم من البشر علي مستوي العالم يستخدمون هذه المنجزات ؟ كم سيارة كهربائية أو هجينة موجودة علي مستوي العالم ؟ لماذا رغم مرور كل هذه السنوات من الدعوة للطاقة النظيفة مازال العالم يعتمد علي محركات البنزين في السيارات ؟! وهل هذه هي الأنواع الوحيدة من استخدامات الطاقة أم أن هناك أنواع أخري أخفيت عنا عن عمد؟!
والاجابة هي (الفتات) وسنعرف معني ذلك بعد قليل . . ففي مثل هذا العصر الذي نعيشه أصبحت التكنولوجيا هي العنصر المسيطر والسائد وتقدمت العلوم بشكل مذهل لتجعل حياة الانسان أفضل وأفضل وهو نفس الامر الذي ينطبق علي السيارات التي تطورت بشكل مذهل في كل شيء. . هذه هي العبارات التقليدية التي نقرأها دائما ونستمع اليها في كل وسائل الاعلام حتي باتت حقيقة مسلمة لا جدال فيها فمن وجهة نظرنا الغرب يقفز كل يوم خطوات مذهلة من خلال التقدم العلمي وتطور الابحاث والابتكارات وهو يجذبنا معه في هذه القفزات لكي نعيش بطرق أكثر راحة ورفاهية . . هل صدقتم حقا ذلك ؟ هل صدقتم أن كل ما يخترعه الغرب يسعي بالفعل لمصلحة البشر ولراحة الانسان ؟!
الغالبية قد تعتبر هذا صحيحا لكن الحقيقة المرة أن ما يقدمه الغرب كل يوم من ابتكارات واختراعات تصب في خانة واحدة وهي الابقاء علي الوضع الراهن للغرب والمتمثل في ( شركات احتكارية رأسمالية تسيطر علي العالم – حكومات غربية تساند هذه الشركات لمصالحهم المشتركة – مكاسب مالية هائلة تدخل الي جيوب الرأسماليين في وجه بؤس سكان العالم) وهذا هو المقصود بالفتات ، فعندما ازداد ضغوط جمعيات حماية البيئة وحتي تحافظ الشركات علي صورتها أمام العالم بدأت تلقي لنا بفتات السيارات الهجينة وهي التي تستخدم البنزين والكهرباء معا ولكنها في نفس الوقت أخفت عنا ابتكارات مذهلة لا يمكن أن يصدقها عقل.
ومن أمثلة العلماء الذين نجحوا في الحصول علي الطاقة المجانية ادم ترومبلي وجوزيف خان حيث ابتكرا مولد كهربائي ذاتي التغذية وهو الأمر الذي أثار حفيظة وزارة الدفاع الأمريكية فأمرتهم بالتكتم علي هذا الابتكار تماما بينما ابتكر روري جونسون محرك مغناطيسي يعمل علي الاندماج البارد والتفعيل بالليزر ينتج قوة 525 حصان ويمكنه ان يشغل سيارة نقل او اتوبيس لمسافة 100.000 ميل باستخدام قرابة كيلو أو أكثر بقليل من مادة الديتيريوم والغاليوم وفاوض روري شركة جراي هاوند للأتوبيسات لكي يزودها بمحركاته الجديدة وتوقفت المفاوضات لفترة لتكتشف شركة الاتوبيسات وفاة جونسون فجأة وكان قبل وفاته قد نقل جميع معداته الي ولاية أخري محاولا حمايتها مما يدل علي تلقيه تهديد كما تم اغلاق شركته لمنع تصنيع هذا المحرك بعد وفاته.
هذه بعض الأمثلة علي محاولات قام بها بعض العلماء لانتاج طاقة لانهائية مذهلة ومجانية لا تستخدم في مجال السيارات والنقل فقط بل يمكن استخدامها في كل مجال وما تعرضوا له من قمع وتهديد بل وقتل لمنع انتشار هذه الأفكار التي يمكنها أن تقلب النظام العالمي كله وتجعل الفقراء والأغنياء سواء.
كتب – اسامة محمد عبد التواب
العنوان : المؤامرة الكبرى : الطاقة المحرمة علي الشعوب والسيارات
الوصف : هل يمكنك أن تتصور أن سيارتك يمكنها العمل لأكثر من 100 عام دون أن تحتاج الي بنزين أو أي نوع وقود آخر ؟ هل يمكنك تخيل سيارة تولد الطا...
الوصف : هل يمكنك أن تتصور أن سيارتك يمكنها العمل لأكثر من 100 عام دون أن تحتاج الي بنزين أو أي نوع وقود آخر ؟ هل يمكنك تخيل سيارة تولد الطا...
0 الردود على "المؤامرة الكبرى : الطاقة المحرمة علي الشعوب والسيارات"
إرسال تعليق