الكيمتريل هي تلك الأعمدة من الدخان البيضاء التي نشاهدها حين مرور الطائرات في أعالي الأجواء، والتي اعتدنا عليها بحيث أصبحنا لا نوليها أي اهتمام و كأنها الشمس في دوراتها السرمدية فوقنا...و لكن ما هو السر الخطير الذي يختبئ خلف تلك الغيوم الغريبة المسحوبة خلف الطائرات؟
الكيمتريل كلمة انجليزية تعني المسحوبات الكيميائية، وهي تلك المواد الكيميائية المرشوشة بطريقة غير قانونية من طرف الطائرات والتي تستمر و تنتشر في السماء لساعات، على عكس تلك الأعمدة من السحب البخارية التي تتولد بسبب تجمد بخار الماء و هي ظاهرة نادرة تحدثها الطائرات لكنها تختفي بسرعة بعد ثوان أو أجزاء من الثانية.وتسمى كونترايز
و الكيمتريل مشروع سري لحكومات الدول المصنعة ممول بطريقة غير قانونية بالضرائب التي يدفعها السكان دون علمهم، و المتعلق برش مواد كيميائية في الطبقات العليا و المتوسطة العلو من السماء لأهداف يجهلها عموم الناس
أمريكا دائما
في سنة 1965 قدم الرئيس الأمريكي ليندون جونسون تقريره عن المناخ وخلاصته ما يلي : يمكن الحصول على تغيير في التوازن الإشعاعي في الجهة المقابلة لما تتسبب فيه الزيادة في غاز ثاني أوكسيد الكربون المناخي من خلال الزيادة في انعكاسية الأرض لأشعة الشمس. هذا التغيير في انعكاسية الأرض يمكن إحداثه برش جزيئات صغيرة تعكس أشعة الشمس فوق مناطق واسعة من المحيطات. و كلفة واحد في المائة لهذا المشروع الكبير لانعكاسية الأرض تقارب ال 500 مليون دولار سنويا. والمؤسستان الأساسيتان المشاركة في هذه العملية هما : مختبر لورانس ليفرمور الوطني و جامعة استانفورد ، و كلاهما توجدان في كاليفورنيا بالولايات المتحدة
أسباب جهل الناس للظاهرة
لماذا لم ينتبه الناس لهذا العمل الخطير ؟ الأسباب كثيرة و منها : - لا يرفع الناس رؤوسهم لمشاهدة السماء كثيرا ، فنظريا لا شئ يحدث فوق ، كما أن أشعة الشمس تحرق العيون في الوقت الذي تتم فيه عملية رش المواد الكيميائية. - اللون الأبيض للكيمترايز تم اختياره لأنه رمز النظافة و النقاء و البراءة...و ما عليكم إلا تخيل ما سيقع لو أن السماء ملئت بمسارات حمراء أو خضراء أو زرقاء ... - سلاح الإعلام الحكومي الذي يقوم بحملة عالمية من الخداع و التضليل و غسل الدماغ ...و الهدف هو زرع ،فكرة أن الكيمتريل أمر عادي و شئ طبيعي، في عقول الناس
الأهداف الغير معلنة
في الوقت الراهن التفسير الوحيد يأتي من التقارير التي تعتبر رش هذه المواد الكيميائية كوسيلة لحجب أشعة الشمس للحد من الاحتباس الحراري الذي تتسبب فيه انبعاثات الغازات ذات تاتير البيت الزجاجي الدفئ .
و يظهر أن هناك أهدافا أخرى منها: - حماية الأرض من ظاهرة الاحترار الطبيعي العام للمجموعة الشمسية - منع الإشعاعات الضارة من الوصول إلى الأرض. - منع سحب القزع و النغاض من التكون و الوصول إلى الغلاف الجوي العلوي لحماية طبقة الأوزون، برش مواد تمتص الرطوبة. - يمكن أن تكون هذه العملية لها علاقة مع تكنولوجيا الهاريب العسكرية. - و لا يمكننا استبعاد استخدام هذه العملية لأسباب أخرى كرش مواد تستهدف ساكنة الأرض ، كمستحضرات صيدلية و بيولوجية ، كما بينتها أبحاث كارنيكورن كليفورد ... - و هناك شكوك حول علاقة الكيمتريل بظاهرة الجفاف الدورية
أشكال الكيمتريل
تقوم الطائرات برسم أشكال متشابهة يمكن التعرف عليها بسهولة عبر العالم، و الصور اسفله توضح ذلك
الشـــكل | الصـــــــــــــــورة |
X | |
خطوط متوازية | |
خطوط متوازية متقاطعة | |
تغيير الاتجاه غير طبيعي | |
طائرات التدريب | |
شبكة مربعة أو على شكل معين | |
نـــــجمة |
إنتهى
العنوان : مؤامرة فوق الرؤوسكم "الكيمتريل chemTrails"
الوصف : مؤامرة فوق الرؤوسكم الكيمتريل هي تلك الأعمدة من الدخان البيضاء التي نشاهدها حين مرور الطائرات في أعالي الأجواء، والتي اعتدنا ...
الوصف : مؤامرة فوق الرؤوسكم الكيمتريل هي تلك الأعمدة من الدخان البيضاء التي نشاهدها حين مرور الطائرات في أعالي الأجواء، والتي اعتدنا ...
0 الردود على "مؤامرة فوق الرؤوسكم "الكيمتريل chemTrails""
إرسال تعليق