نيوزويك: ترجّيحات لحرب استباقية تشنّها إسرائيل

نيوزويك: ترجّيحات لحرب استباقية تشنّها إسرائيل  

أشارت مجلة نيوزويك إلى ما وصفتها بحرب «الأيام الستة» الجديدة المحتملة بين إسرائيل وإيران، وقالت إنه ليس هناك من أسباب تحول دون شن تل أبيب هجمات جوية على المنشآت النووية الإيرانية. وقالت نيوزويك إن البعض يحذر من الرد الإيراني العنيف، ومن إغلاق طهران مضيق هرمز، ومن الهجمات التي يمكن أن تستهدف إسرائيل من جانب ما وصفتها بعناصر «الإرهاب» في غزة ولبنان والعراق. وفندت نيوزويك التحذيرات إزاء خطورة الرد الإيراني بالقول إن الإيرانيين سيجدون أنفسهم في مواجهة ثلاث حاملات طائرات في نفس اللحظة، وإن اثنتين منها موجودتان في مياه الخليج العربي، وهما «إبراهام لينكولن» و«كارل فينسون»، وإن الثالثة «جورج بوش» في طريقها إلى المنطقة. وقالت إن السبب الثاني، الذي قد يحول دون توجيه إسرائيل ضربة استباقية إلى طهران، يتمثل في احتمال اشتعال المنطقة برمتها ونكوص الربيع العربي، موضحة أن «كل التماسيح الأفريقية» ليس بمقدورها ذرف الدموع بنفس مقدار تلك التي يذرفها العالم السني في المنطقة في حال توقف الطموح النووي الإيراني. وبشأن تسبب الحرب في ضربة مميتة للاقتصاد العالمي في ظل الارتفاع الصاروخي المحتمل في أسعار البترول، تقول نيوزويك إن ذلك غير ممكن أيضا بدعوى استعداد السعودية لتوفير النقص المحتمل في الإنتاج النفطي في حال المواجهة بين طهران وتل أبيب. وأضافت نيوزويك أن البعض يرى أن من شأن الحرب الإسرائيلية الإيرانية تقوية النظام الإيراني في ظل تعرض البلاد لهجوم من جانب من وصفتهم بالصهاينة، وقالت إن ذلك أيضا أمر غير ممكن.

وأشارت إلى أن البعض لا يرى مخاطر قد تنجم عن إيران فيما لو امتلكت السلاح النووي، وقالت إن الهجمات الجوية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لا تشكل أي مشكلة، ولكن السماح لملالي إيران بامتلاك أسلحة نووية هو الكارثة بعينها.

واختتمت بالقول إن الحرب مدعاة للشر ولكن الحرب الإسرائيلية الاستباقية ضد إيران هي شر لا بد منه، وإنه يبقى شرا أقل ضررا من السكوت على طهران حتى تحصل على السلاح النووي، وذلك لأن الحال حينئذ سيكون مدمرا للجميع

السؤال من Unknown on الخميس، 9 فبراير 2012 - تصنيف: 4.5

العنوان : نيوزويك: ترجّيحات لحرب استباقية تشنّها إسرائيل
الوصف : نيوزويك: ترجّيحات لحرب استباقية تشنّها إسرائيل   أشارت مجلة نيوزويك إلى ما وصفتها بحرب «الأيام الستة» الجديدة المحتملة بين إسر...