المسيح الدجال و مشروع الشعاع الأزرق
هذه الأسلحة يمكن استعمالها من الفضاء لتصل أي فرد في أي مكان على البسيطة
مشروع الشعاع الأزرق لوكالة ناسا هو إستراتجية مستقبلية لفرض ديانة العهد الجديد على رأسها المسيخ الدجال، وذلك على أربعة مراحل. خلف هذه الصياغة الدينية توجد خطة علمية محكمة تستغل تكنولوجيا فضائية فائقة التقدم.الديانة العالمية الموحدة ستكون هي أساس النظام العالمي الجديد
ثيوقراطية النظام العالمي يلزمها ديانة و منقذ وحيد لفرض شعائر عبادة وحيدة و إلا فان السيطرة على شعوب العالم غير ممكنة. فالمشروع التكنولوجي ،الشعاع الأزرق،يهدف إذن إلى اكبر عملية خداع للناس عرفها التاريخ بواسطة وسائل تدليس فائقة التطور وذلك باختراع صور زائفة هائلة الضخامة و مبهرة، على مستوى العالم بأجمعه. من الوجهة العلمية ،هذه الأطروحة التآمرية تستند على عدة عناصر. فمنذ خمسين سنة ، تمكن الأمريكيون و السوفييت من إنشاء قواعد بيانات ضخمة عن الخصائص الفيسيولوجة و النفسية و التكوين التشريحي و الكهروميكانيكي للجسد البشري، بالإضافة إلى دراسات كهرومغناطيسية وكيميائية وبيولوجية للدماغ البشري. قواعد البيانات هذه تشمل أيضا لغات ولهجات من جميع ثقافات العالم. كما تشمل أيضا قواعد البيانات هذه على برامج دينية لجل الملل المعروفة
والحالة هذه، كل هذه المعطيات يمكن نشرها عبر شبكة الأقمار الاصطناعية إذا وضعنا هذا المشهد الفضائي بتوازي مع برنامج حرب النجوم، سوف نلاحظ بان الجمع بين الإشعاعات الكهرومغناطيسية و التنويم المغناطيسي كان موضوع دراسات عميقة. في هذا الصدد قال الباحث ج.ف. شابيتش سنة 1974 : هذا البحث اظهر بان الكلام المنطوق من طرف المنوم المغناطيسي يمكن أيضا إرساله عبر طاقة كهرومغناطيسية مباشرة إلى بعض أجزاء الدماغ البشري دون استعمال أي وسيلة ميكانيكية للاستقبال و الترميز، و بدون أن تكون أي سيطرة واعية من طرف الشخص المعني. ويمكننا أن نستنتج من ذلك أن السلوك الإرادي للشخص تم سلبه من سيطرته و تحكمه. ووفقا لعالم النفس جيمس ماك كونيل : يمكننا الآن أن نجمع بين الحرمان الحسي و المخدرات المنومة، واستعمال ذكي لإستراتجية العصا و الجزرة للحصول على سيطرة مطلقة على سلوك الأفراد. وبالتالي سيصبح من الممكن أن نحقق عملية غسل دماغ سريعة مما يمكننا أن نحدث تغييرات جذرية على شخصية و سلوك الفرد. وفي كتابه الجسم الكهربائي ، يصف الحائز على جائزة نوبل روبيرت بيكر سلسلة من التجارب تثبت أن من الممكن سماع و فهم رسائل مرسلة من داخل مقصورة معزولة ، عبر جهاز قياس السمع ذو النبضات الميكرويفية الشبيهة باهتزازات كلام صوتي مرسل إلى الدماغ. و استنتج بيكر من ذلك : بان مثل هذا المنهاج يجد تطبيقات واضحة لاستخدامه في عمليات تدفع إلى الجنون أهداف بشرية حين تسمع أصوات مجهولة الهوية (وسوسة) أو لإعطاء أوامر غير مكشوفة المصدر إلى قاتل مبرمج. و في كتاب تأثير و تطبيق الميكرويف المسموعة ، يتحدث جيمس ك. لين عن إمكانية إرسال أصوات مسموعة إلى الدماغ مباشرة. كما يمكن استعمال الميكرويف لحرق الجلد عن بعد، و الرفع من تأثير المخدرات أو التأثير في وظائف الدماغ. هذه التأثيرات تم الاعتراف بها رسميا من طرف وكالة المخابرات الأمريكية في 21 شتنبر 1977 بمناسبة شهادتها أمام لجنة الصحة و البحث العلمي. حيث اضطر الدكتور سيدني كوتليب المشرف على برنامج ام.ك. ايلترا الشهير للاعتراف بالأبحاث التي كانت تجريها الوكالة من اجل اكتشاف تقنيات تؤثر في الإنسان عبر وسائل الكترونية
زعزعة الاعتقاد في كل المعارف الإنسانية، الدينية و الأثرية و التاريخية و العلمية التقليدية.وذلك بالإعلان عن اكتشافات جديدة تكذب و تشكك في المذاهب الدينية التقليدية. هذا التلبيس هدفه هو إقناع الناس بأنه حصل خطا في تأويل النصوص الدينية و تم تزوير مفاهيمها ومعانيها منذ قرون خلت ...ومن الأمثلة على دلك مؤلفات و برامج ديفيد اس كيو المشككة في مصادر الديانات التقليدية.و هناك العديد من نظريات المؤامرة التي تهيئ الأرضية لديانة علمية تجمع في ثناياها كل العقائد الإنسانية المعروفة إضافة إلى الإلحاد
المرحلة الثانية من مشروع الشعاع الأزرق هي عملية إخراج سينمائي ضخمة شاشتها السماء و الفضاء باستعمال تقنية متقدمة للهوليوغرام البصري و الصوتي ثلاثي الأبعاد.عرض بالليزر لصور هوليوغرافية في العديد من أنحاء العالم.كل ثقافة تحصل على صور تتماشى مع العقيدة المسيطرة فيها.الوحي الجديد سوف يتحدث بجميع لغات العالم،لغة مسموعة و مفهومة بوضوح تام من طرف كل الناس بشتى ثقافاتهم، و موضوع العرض الفضائي هذا هو نهاية العالم و مجئ المسيح المنقذ الجديد. و مصدر هذا العرض هو شبكة واسعة للأقمار الاصطناعية على بعد بعض مئات الكيلومترات تقريبا فوق الأرض
المرحلة الثالثة سوف تجمع بين التخاطر و الإلكترونيك فأنظمة البث و الاستقبال، و طيف الموجات الضعيفة التردد: الفائقة انخفاض الترددو العالية انخفاض التردد و المنخفضة التردد يمكنها أن تصل كل شخص ويسمعها داخل وعيه بوضوح تام لدفعه إلى الاعتقاد بأنه صوت ربه و هو يدعوه من داخل روحه للإيمان بالدين الجديد.مثل هذه الإشعاعات المرسلة عبر شبكة الأقمار الاصطناعية يمكنها أن تمتزج مع الفكر البشري لتكون ما يسمى الفكر الاصطناعي المبثوث.وقد تمت تجارب في هذا الموضوع في عدة بلدان. ففي ظروف معينة، يمكن لدبدبة قصيرة الموجة أن تنتج إشارات مسموعة من طرف شخص واحد دون أن يسمعها الآخرون
أحداث خارقة مسرحها الفضاء.إقناع الناس بان كوكب الأرض يتعرض لاعتداء من مخلوقات خارجية تعلن الحرب على كل بلدان العالم.ثم إقناعهم بان الخلاص الرباني سوف يأتي من السماء لإنقاذهم من هذا العدو الشيطاني.و الهدف من هذه المناورة هو جمع كل معارضي قيام النظام الجديد قبيل بدأ العرض السماوي الهائل.وبعد ذلك استخدام شامل لجميع وسائل الاتصال الحديثة لبث دبدبات لزعزعة نفسية الناس عن طريق هلوسات جماعية و فردية
وبعد ليلة الالف نجمة و نجمة،وكل الاضطرابات التي سوف يثيرها الحدث،كل سكان العالم سوف يكونون مهيئين لاستقبال عودة المنقذ الجديد ،الذي بشرت به كل الديانات،ليترجاه الجميع لاعادة السلام و العدل بين الناس،باي ثمن كان،فالكل مستعد ان يضحي بكل شئ من اجل طاعة هذا المسيح المنتظر...وهكذا ينجح أصحاب المسيخ الدجال في اقامة امبراطورية النظام العالمي الجديد
العنوان : المسيح الدجال و مشروع الشعاع الأزرق
الوصف : المسيح الدجال و مشروع الشعاع الأزرق هذه الأسلحة يمكن استعمالها من الفضاء لتصل أي فرد في أي مكان على البسيطة مشروع الش...
الوصف : المسيح الدجال و مشروع الشعاع الأزرق هذه الأسلحة يمكن استعمالها من الفضاء لتصل أي فرد في أي مكان على البسيطة مشروع الش...
0 الردود على "المسيح الدجال و مشروع الشعاع الأزرق"
إرسال تعليق