الماسونيه ........
الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، الماسونيه .. إشتقاق لغوى من الكلمه الفرنسيه
Macon ومعناها ( البناء ) والماسونيه تقابلها Maconneries ....... البناؤون الأحرار .. وفى الإنخليزيه يقال : فرى ماسون Free-mason ...وبذلك يتضح أن هذه المنظمه يربطها أصحابها ومؤسسوها بمهنة البناء . وبالفعل يزعم مؤرخوها ودعاتها أنها فى الأصل تضم الجماعات المشتغله فى مهن البناء والعمار . وفى هذا التبرير التخفيفى يحاولون إظهارها وكأنها أشبه بنقابه للعاملين فى مهن البناء! ولو كانت الماسونيه نقابة محترفي أعمال بناء فما الداعى لسريتها وإخفاء أوراقها ..؟ وفى الحقيقه والاصطلاح هى ..( منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ((((((((( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية )))))))))) وتذكروا ان كل هذه الشعارات كانت اساسا لجميع الثورات ))))))) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام في خفاء على تحقيق مصالح اليهود الكبرى، وتمهد لقيام دولة إسرائيل العظمى وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية والماسونية –وهي كلمة خداعة توهم السامعين بأنها مهنة شريفة- نسبة إلى مؤسسي هذه المنظمة، واسم الواحد منهم باللغة الأجنبية (Free Mason) (فري ماسون) أي: (البنّـاء الحر) والذي يزعمون أنه سيبني هيكل سليمان وهو رمز سيطرة اليهود (بزعمهم) على مقاليد العالم وامعانا فى اهدافها لإخفاء أهدافها اليهودية، تظهر شعاراً خداعاً وهو (الحرية، الإخاء، المساواة).وتحت شعار الحرية: تحارب الأديان (غير اليهودية) وتنشر الفساد والفوضى و تحت شعار الإخاء: تحاول التخفيف من كراهية الشعوب الأخرى لليهود.وتحت شعار المساواة: تنشر الفوضى الاقتصادية والسياسية وتحرض على اغتصاب حقوق الناس وأموالهم وأعراضهم. وتروج للشيوعية والاشتراكية.
وبدات تسيطر على العالم وكان ان بدات الشيوعيه والاشتراكيه وسوف نتعرف بايجاز عليها فقد وضعت أسسها الفكرية النظرية على يد كارل ماركس اليهودي الألماني 1818-1883م وهو حفيد الحاخام المعروف مردخاي ماركس ، وكارل ماركس شخص قصير النظر متقلب المزاج حاقد على المجتمع لكنه عضو كبير فى الماسونية العالميه ومن اهم منفذى مخططاتها وافكارها وكان ينفذ وينشر مايصل اليه وليس له من مؤلفاته سوى اسمه عليها وهو مادي النزعة كان صديقه انجلز المسؤل عنه ومن يمهد له الطريق وينشر افكاره فى الظاهر والواقع انه كان يتابع ويراقب كل تصرفاته ويصحح هفواته ... ومن اشهر مانشره من كتب :
- البيان الشيوعي الذي صدر سنة 1848م .
- رأس المال ظهر سنة 1868م .
ساعده في التنظير للمذهب فردريك إنجلز 1820-1895م وهو صديق كارل ماركس الحميم وقد ساعده في نشره المذهب كما أنه ظل ينفق على ماركس وعائلته حتى مات وله ايضا كتب باسمه تدعم نظرية الشيوعيه وتفسرها ومن مؤلفاته :
- أصل الأسرة .
- الثنائية في الطبيعة .
- الاشتراكية الخرافية والاشتراكية العلمية .
ومن ابرز الشخصيات والمنفذين لهذه الخطط الشيوعيه :
وهى الشيوعيه والاشتراكيه الحديثه :
لينين : واسمه الحقيقي : فلاديمير أليتش بوليانوف ، وهو قائد الثورة البلشفية الدامية في روسيا 1917م ودكتاتورها المرهوب ، وهو قاسي القلب ، مستبد برأيه ، حاقد على البشرية . ولد سنة 1870م ، ومات سنة 1924م ، وهناك دراسات تقول بأن لينين يهودي الأصل ، وكان يحمل اسماً يهودياً ، ثم تسمى باسمه الروسي الذي عرف به مثل تروتسكي في ذلك .
- ولينين هو الذي وضع التنفيذ وله كتب كثيرة وخطب ونشرات أهمها ما جمع في ما يسمى مجموعة المؤلفات الكبرى .
· ستالين : واسمه الحقيقي جوزيف فاديونوفتش زوجا شفلي 1879-1954م وهو سكرتير الحزب الشيوعي ورئيسه بعد لينين ، اشتهر بالقسوة والجبروت والطغيان والدكتاتورية وشدة الإصرار على رأيه في تصفية خصومه على القتل والنفي كما أثبتت تصرفاته أنه مستعد للتضحية بالشعب كله في سبيل شخصه . وقد ناقشته زوجته مرة فقتلها .
· تروتسكي : ولد سنة 1879م واغتيل سنة 1940م بتدبير من ستالين ، وهو يهودي واسمه الحقيقي بروشتاين . له مكانة هامة في الحزب وقد تولى الشؤون الخارجية بعد الثورة ثم أسندت إليه شؤون الحزب .. ثم فصل من الحزب بتهمة العمل ضد مصلحة الحزب ليخلو الجو الذي دبر اغتياله للخلاص منه نهائياً .
الأفكار والمعتقدات :
إنكار وجود الله تعالى وكل الغيبيات والقول بأن المادة هي أساس كل شيء وشعارهم : نؤمن بثلاثة : ماركس ولينين وستالين ، ونكفر بثلاثة : الله والدين ، الملكية الخاصة ، عليهم من الله ما يستحقون .
· فسروا تاريخ البشرية بالصراع بين البورجوازية والبروليتاريا ( الرأسماليين والفقراء ) وينتهي هذا الصراع حسب زعمهم بدكتاتورية البروليتاريا .
يحاربون الأديان ويتعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال مستثنين من ذلك اليهودية لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة !! وهذه هى النقطة التى تهمنا ......
يحاربون الملكية الفردية ويقولون بشيوعية الأموال وإلغاء الوارثة .
· تتركز اهتماماتهم بكل ما يتعلق بالمادة وأساليب الإنتاج .
· إن كل تغيير في العالم في نظرهم إنما هو نتيجة حتمية لتغير وسائل الإنتاج وإن الفكر والحضارة والثقافة هي وليدة التطور الاقتصادي .
· يقولون بأن الأخلاق نسبية وهي انعكاس لآلة الإنتاج .
· يحكمون الشعوب بالحديد والنار . ولا مجال لإعمال الفكر ، والغاية عندهم تبرر الوسيلة .
· يعتقدون بأنه لا آخرة ولا عقاب ولا ثواب في غير الحياة الدنيا .
· يؤمنون بأزلية المادة وأن العوامل الاقتصادية هي المحرك الأول للأفراد والجماعات
· يقولون بدكتاتورية الطبقة العاملة ويبشرون بالحكومة العالمية وهذه الاخرى ........... -
- تؤمن الشيوعية بالصراع والعنف وتسعى لإثارة الحقد والضغينة بين العمال وأصحاب الأعمال .· الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة .
تكون المكتب السياسي الأول للثورة البلشفية من سبعة أشخاص كلهم يهود إلا واحداً وهذا يعكس مدى الارتباط بين الشيوعية واليهودية ؟؟؟؟؟؟
تنكر الماركسية الروابط الأسرية وترى فيها دعامة للمجتمع البرجوازي وبالتالي لا بد من أن تحل محلها الفوضى الجنسية . وهذه الاخرى ..
لا يحجمون عن أي عمل مهما كانت بشاعته في سبيل غايتهم وهي أن يصبح العالم شيوعياً تحت سيطرتهم . قال لينين : " إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء إنما الشيء الهام هو أن يصبح الربع الباقي شيوعياً " . وهذه القاعدة طبقوها في روسيا أيام الثورة وبعدها وكذلك في الصين وغيرها حيث أبيدت ملايين من البشر ، كما أن اكتساحهم لأفغانستان بعد أن اكتسحوا الجمهوريات الإسلامية الأخرى كبخارى وسمرقند وبلاد الشيشان والشركس ، إنما ينضوي تحت تلك القاعدة الإجرامية . ماراح اقول شئ .......
.الجذور الفكرية والعقائدية :
لم تستطع الشيوعية إخفاء تواطئها مع اليهود وعملها لتحقيق أهدافهم فقد صدر منذ الأسبوع الأول للثورة قرار ذو شقين بحق اليهود :
يعتبر عداء اليهود عداء للجنس السامي يعاقب عليه القانون .
- الاعتراف بحق اليهود في إنشاء وطن قومي في فلسطين .
· يصرح ماركس بأنه اتصل بفيلسوف الصهيونية وواضع أساسها النظري وهو موشيه هيس أستاذ هرتزل الزعيم الصهيوني الشهير .
- جد ماركس هو الحاخام اليهودي المشهور في الأوساط اليهودية مردخاي ماركس .
الانتشار ومواقع النفوذ :
· حكمت الشيوعية عدة دول منها :
- الاتحاد السوفياتي ، الصين ، تشيكوسلوفاكيا ، المجر ، بلغاريا ،بولندا ، ألمانيا الشرقية ، رومانيا ، يوغسلافيا ، ألبانيا ، كوبا .
ومعلوم أن دخول الشيوعية إلى هذه الدول كان بالقوة والنار والتسلط الاستعماري .
ولذلك فإن جل شعوب هذه الدول أصبحت تتململ بعد أن عرفت الشيوعية على حقيقتها وأنها ليست الفردوس الذي صور لهم وبالتالي بدأت الانتفاضات والثورات تظهر هنا وهناك ، كما حدث في بولندا والمجر وتشيكوسلوفاكيا .. بحثا عن نظام جديد .....!!!! كما أنك لا تكاد تجد دولتين شيوعيتين في وئام دائم .
· أما في العالم الإسلامي فقد استفاد الشيوعيون من جهل الحكام وحرصهم على تدعيم كراسيهم ولو على حساب الدين ، إذا اكتسحت الشيوعية أفغانستان وشردت شعبها المسلم كما تحكمت في بعض الدول الإسلامية الأخرى بواسطة عملائها .
· تقوم الدول الشيوعية بتوزيع ملايين الكتيبات والنشرات مجاناً في كافة أنحاء العالم داعية إلى مذهبها .
· أسست الشيوعية أحزاباً لها في كل الدول العربية والإسلامية تقريباً فنجد لها أحزاباً في مصر ، سوريا ، لبنان ، فلسطين ، والأردن ، تونس وغيرها .
· (((((( إنهم يؤمنون بالأممية ويسعون لتحقيق حلمهم بالحكومة العالمية التي يبشرون بها .))))))))))) قمة التنقاض فى الهدف .... والتنفيذالمعلن ؟؟؟؟؟؟
- انهارت الشيوعية في معاقلها بعد قرابة السبعين عاماً من قيام الحكم الشيوعي وبعد أربعين عاماً من تطبيق أفكارها في أوروبا الشرقية وأعلن كبار المسؤولين في الاتحاد السوفيتي قبل تفككه أن الكثير من المبادئ الماركسية لم تعد صالحة للبقاء وليس بمقدورها أن تواجه مشاكل ومتطلبات العصر الأمر الذي تسبب في تخلف البلدان التي تطبق هذا النظام عن مثيلاتها الرأسمالية . وهكذا يتراجع دعاة الفكر المادي الشيوعي عن تطبيقه لعدم واقعيته وتخلفه عن متابعة التطور الصناعي والعلمي وتسببه في تدهور الوضع الاقتصادي وهدم العلاقات الاجتماعية وإشاعة البؤس والحرمان والظلم والفساد ومصادمة الفطرة ومصادرة الحريات ومحاربة الأديان . وقد تأكد بوضوح بعد التطبيق لهذه الفترة الطويلة أن من عيوب الماركسية أنها تمنع الملكية الفردية وتحاربها وتلغي الإرث الشرعي وهذا مخالف للفطرة وطبائع الأشياء ولا تعطي الحرية للفرد في العمل وناتج العمل ولا تقيم العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع وأن الشيوعي يعمل لتحقيق مصلحته ولو هدم مصالح الآخرين وينحصر خوفه في حدود رقابة السلطة وسوط القانون وأن الماركسية تهدم أساس المجتمع وهو الأسرة فتقضي بذلك على العلاقات الاجتماعية .
- اقتنع الجميع بأنها نظرية فاسدة يستحيل تطبيقها حيث تحمل في ذاتها بذور فنائها وقد ظهر لمن مارسوها عدم واقعيتها وعدم إمكانية تطبيقها ومن أكبر ناقدي الماركسية من الماركسيين أنفسهم الفيلسوف الأمريكي أريخ مزوم في كتابه المجتمع السليم ، ومن غير الماركسيين كارل بوبر صاحب كتاب المجتمع المفتوح ، وغيرهما ، يجيء جورباتشوف في كتابه البيروستريكا أو إعادة البناء ليفضح عيوب تطبيق الشيوعية في الاتحاد السوفيتي .
وتبين بعد انهيارها أنها لم تفلح في القضاء على القوميات المتنافرة بل زادتها اشتعالاً ولم تسمح بقدر ولو ضئيل من الحرية بل عمدت دائماً إلى سياسة الظلم والقمع والنفي والقتل وحولت أتباعها إلى قطيع من البشر . وهكذا باءت جميع نبوءات كارل ماركس بالفشل وأصبح مصير النظرية إلى مزبلة التاريخ ، ثم انتهى الأمر بتفكك الاتحاد السوفيتي .
وكل هذا بعد ان اتمت اهدافها التى وجدت من اجلها فى القضاء على المسيحيه والاسلام ولو شكليا وهو اهم اهداف هذا اللعين ..... ظهرت فجاة وبدون مقدمات للعالم انها فاشله ومتخلفه بكل بساطه ..... اتدرون لماذا ....؟؟؟؟؟
لان النظام العالمى الجديد اصبح جاهزا ولم يعد هناك حاجه لوجود نظام اخر نفذ ماخطط له واصبحت الدول الشيوعيه والاشتراكيه جاهزة بشعوبها وحكوماتها لاستقبال ودعم هذا النظام المنقذ لها ...... بزاعمة من اميركا .... وامريكا من يتزعمها اليهود .. واليهود من يتزعمهم .... سوال اتركه لكم لتجيبوا عليه .....؟؟؟؟؟؟؟
عذرا انجرفنا قليلا فى الحديث عن الشيوعيه .... وغدا نكمل الماسونيه ودورها وتنظيماتها الحديثه .... والادله على قيادة هذا اللعين لها وادلتنا معنا ان شاء تعالى ....
سارى
الماسونيه ..... وحكم العالم ....!!!!!
الحقيقه ان موضوع الماسونيه موضوع طويل ومهم وشائك جدا ومنه نتحدث عن الراسماليه ولكن سوف نذكر مايهمنا ونوجز الحديث عنها قدر الامكان ......
وأبرز الشخصيات :
· - فرنسوا كنز 1694-1778م ولد في فرساي بفرنسا ، وعمل طبيباً في بلاط لويس الخامس عشر ، لكنه اهتم بالاقتصاد وأسس المذهب الطبيعي .. وقد نشر في سنة 1756 مقالين عن الفلاحين وعن الجنوب ، ثم أصدر في سنة 1758م الجدول الاقتصادي وشبه فيه تداول المال داخل الجماعة بالدورة الدموية .
- جون لوك 1632-1704م صاغ النظرية الطبيعية الحرة حيث يقول عن الملكية الفردية : " وهذه الملكية حق من حقوق الطبيعة وغريزة تنشأ مع نشأة الإنسان ، فليس لأحد أن يعارض هذه الغريزة ".
ميرابو ، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية . وقال عن الجدول الاقتصادى انذاك بأنه : " يوجد في العالم ثلاثة اختراعات عظيمة هي الكتابة والنقود والجدول الاقتصادي " .
- آدم سميث 1723-1790م وهو أشهر الكلاسيكيين على الإطلاق ، ولد في مدينة كيركالدي في اسكوتلنده ، ودرس الفلسفة ، وكان أستاذاً لعلم المنطق في جامعة جلاسجو . سافر إلى فرنسا سنة 1766م والتقى هناك بأصحاب المذهب الحر . وفي سنة 1776م أصدر كتابه بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم هذا الكتاب الذي قال عنه أحد النقاد وهو أدمون برك : " إنه أعظم مؤلف خطه قلم إنسان ".
· مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت .
دافيد ريكاردو 1772-1823م قام بشرح قوانين توزيع الدخل في الاقتصاد الرأسمالي ، وله النظرية المعروفة باسم قانون تناقص الغلة ويقال بأنه كان ذا اتجاه فلسفي ممتزج بالدوافع الأخلاقية لقوله :" إن أي عمل يعتبر منافياً للأخلاق ما لم يصدر عن شعور بالمحبة للآخرين ".
· الجنرال الأمريكي ( البرت مايك ) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ .
· ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه .
· كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة .
· لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق ".
· ماتسيني جوزيبي 1805-1872م .
ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو ، فولتير ( في فرنسا ) جرجي زيدان ( في مصر ، كار ماركس وأنجلز ( في روسيا ) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور. . وتطرقنا لذلك فى حديثنا عن الشيوعيه ·
الجذور الفكرية والعقائدية
يجمع الباحثون والكتّاب المحققون على أن الماسونية منظمة يهودية في أصلها ونشأتها، وفي نظمها وأساليبها، وفي أهدافها وغاياتها. ولا ينكر هذه الحقيقة إلا بعض المغفلين، أو الماكرين الذين ينتمون إليها. وذكرنا تفصيلا فيما سبق كل ذلك .. ونذكر بعض الادله والشواهد لمن يطلبها دوما ........
قال الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية .
والأدلة على أن الماسونية منظمة يهودية كثيرة؛ منها:
1- اشتمال الطقوس الماسونية على الكثير من التعاليم اليهودية بنصها ومضمونها.
2- اعتراف اليهود في كتبهم وصحفهم وغيرها بأنها منظمة يهودية واعتزازهم بخدمتها لهم.
جاء في بروتوكولاتهم قولهم: "إن المحفل الماسوني المنشر في كل أنحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا".
وقولهم: "الأصل في تنظيمنا للماسونية، التي لا يفهما أولئك الخانزير من الأمميين، ولذلك لا يرتابون في مقصدها، لقد أوقعناهم في كتلة محافلنا التي لا تبدو شيئاً أكثر من ماسونية كي نذرّ الرماد في عيون رفقائهم"
يقول حكماء صهيون فى البرتوكول الخامس عشر من بروتوكولاتهم : أنه من الطبيعى أن نقود نحن وحدنا الأعمال الماسونيه ، لأننا وحدنا نعلم أين ذاهبون وما هو هدف كل عمل من أعمالنا . أما الغوييم فإنهم لايفهمون شيئا حتى ولا يدركون النتائج القريبة . و في مشاريعهم فإنهم لايهتمون إلا بما بما يرضي مطامعهم المؤقته ولا يدركون أيضا حتى أن مشاريعهم ذاتها ليست من صنعهم بل هى من وحينا !
هذا قليل من كثير جاء عند حكماء صهيون عن الماسونيه بأنها من الأدوات الهامه التى يسعون عبرها لتحقيق أهدافهم سواء فى بناء مملكتهم المزعومه فى فلسطين ، و إعادة بناء هيكل سليمان (وهذا ماوعدهم بتحقيقه ملكهم المنتظر )ولاى مؤسسه يستطيعون النفاذ إليها . أو فى نشر الفساد فى الأرض ، لأن إشاعة التعلق بالماده والشهوات والأهواء يكشف الثغرات ونقاط الضعف فى كل شخص والنافذين بشكل خاص كي يتوجهوا إليه بإشباع هذه الأهواء فيصبح رهينة بين أيديهم يستثمرونه كي يريدون ..!
ولنا تفصيل قادم فى ذلك
الحقيقه ان موضوع الماسونيه موضوع طويل ومهم وشائك جدا ومنه نتحدث عن الراسماليه ولكن سوف نذكر مايهمنا ونوجز الحديث عنها قدر الامكان ......
وأبرز الشخصيات :
· - فرنسوا كنز 1694-1778م ولد في فرساي بفرنسا ، وعمل طبيباً في بلاط لويس الخامس عشر ، لكنه اهتم بالاقتصاد وأسس المذهب الطبيعي .. وقد نشر في سنة 1756 مقالين عن الفلاحين وعن الجنوب ، ثم أصدر في سنة 1758م الجدول الاقتصادي وشبه فيه تداول المال داخل الجماعة بالدورة الدموية .
- جون لوك 1632-1704م صاغ النظرية الطبيعية الحرة حيث يقول عن الملكية الفردية : " وهذه الملكية حق من حقوق الطبيعة وغريزة تنشأ مع نشأة الإنسان ، فليس لأحد أن يعارض هذه الغريزة ".
ميرابو ، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية . وقال عن الجدول الاقتصادى انذاك بأنه : " يوجد في العالم ثلاثة اختراعات عظيمة هي الكتابة والنقود والجدول الاقتصادي " .
- آدم سميث 1723-1790م وهو أشهر الكلاسيكيين على الإطلاق ، ولد في مدينة كيركالدي في اسكوتلنده ، ودرس الفلسفة ، وكان أستاذاً لعلم المنطق في جامعة جلاسجو . سافر إلى فرنسا سنة 1766م والتقى هناك بأصحاب المذهب الحر . وفي سنة 1776م أصدر كتابه بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم هذا الكتاب الذي قال عنه أحد النقاد وهو أدمون برك : " إنه أعظم مؤلف خطه قلم إنسان ".
· مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت .
دافيد ريكاردو 1772-1823م قام بشرح قوانين توزيع الدخل في الاقتصاد الرأسمالي ، وله النظرية المعروفة باسم قانون تناقص الغلة ويقال بأنه كان ذا اتجاه فلسفي ممتزج بالدوافع الأخلاقية لقوله :" إن أي عمل يعتبر منافياً للأخلاق ما لم يصدر عن شعور بالمحبة للآخرين ".
· الجنرال الأمريكي ( البرت مايك ) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ .
· ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه .
· كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة .
· لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق ".
· ماتسيني جوزيبي 1805-1872م .
ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو ، فولتير ( في فرنسا ) جرجي زيدان ( في مصر ، كار ماركس وأنجلز ( في روسيا ) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور. . وتطرقنا لذلك فى حديثنا عن الشيوعيه ·
الجذور الفكرية والعقائدية
يجمع الباحثون والكتّاب المحققون على أن الماسونية منظمة يهودية في أصلها ونشأتها، وفي نظمها وأساليبها، وفي أهدافها وغاياتها. ولا ينكر هذه الحقيقة إلا بعض المغفلين، أو الماكرين الذين ينتمون إليها. وذكرنا تفصيلا فيما سبق كل ذلك .. ونذكر بعض الادله والشواهد لمن يطلبها دوما ........
قال الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية .
والأدلة على أن الماسونية منظمة يهودية كثيرة؛ منها:
1- اشتمال الطقوس الماسونية على الكثير من التعاليم اليهودية بنصها ومضمونها.
2- اعتراف اليهود في كتبهم وصحفهم وغيرها بأنها منظمة يهودية واعتزازهم بخدمتها لهم.
جاء في بروتوكولاتهم قولهم: "إن المحفل الماسوني المنشر في كل أنحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا".
وقولهم: "الأصل في تنظيمنا للماسونية، التي لا يفهما أولئك الخانزير من الأمميين، ولذلك لا يرتابون في مقصدها، لقد أوقعناهم في كتلة محافلنا التي لا تبدو شيئاً أكثر من ماسونية كي نذرّ الرماد في عيون رفقائهم"
يقول حكماء صهيون فى البرتوكول الخامس عشر من بروتوكولاتهم : أنه من الطبيعى أن نقود نحن وحدنا الأعمال الماسونيه ، لأننا وحدنا نعلم أين ذاهبون وما هو هدف كل عمل من أعمالنا . أما الغوييم فإنهم لايفهمون شيئا حتى ولا يدركون النتائج القريبة . و في مشاريعهم فإنهم لايهتمون إلا بما بما يرضي مطامعهم المؤقته ولا يدركون أيضا حتى أن مشاريعهم ذاتها ليست من صنعهم بل هى من وحينا !
هذا قليل من كثير جاء عند حكماء صهيون عن الماسونيه بأنها من الأدوات الهامه التى يسعون عبرها لتحقيق أهدافهم سواء فى بناء مملكتهم المزعومه فى فلسطين ، و إعادة بناء هيكل سليمان (وهذا ماوعدهم بتحقيقه ملكهم المنتظر )ولاى مؤسسه يستطيعون النفاذ إليها . أو فى نشر الفساد فى الأرض ، لأن إشاعة التعلق بالماده والشهوات والأهواء يكشف الثغرات ونقاط الضعف فى كل شخص والنافذين بشكل خاص كي يتوجهوا إليه بإشباع هذه الأهواء فيصبح رهينة بين أيديهم يستثمرونه كي يريدون ..!
ولنا تفصيل قادم فى ذلك ......
درجات الماسونيه
1- العمي الصغار والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين
2- . الماسونية الرمزية العامة:
وهذه تتظاهر بأنها جمعية خيرية تدعو إلى الإخاء، ويرتقي أتباعها في درجاتها وأعلاها (33) بعد امتحانات ومراسم مختلفة ودقيقة ورهيبة، وشعارها الحيّة الرمزية المثلثة الرؤوس، وتسعى الماسونية الرمزية إلى أن تضم إلى عضويتها رؤساء الدول والوزراء وكبار الشخصيات في البلاد التي تستهدفها لتحقق من خلالهم مآربها وتسهل لهم مآربهم أيضاًكتشرشل وبلفور
3-الماسونية المللوكية
وهي امتداد للماسونية الأولى (الرمزية) إلا أنها تؤكد ولاءها لليهود والتوراة، وتهدف مباشرة إلى العمل لقيام دولة إسرائيل وبناء هيكل سليمان في القدس وهي تعمل في أوساط اليهود الخلّص.وهؤلا يشكلون الطبقة المنفذه للتعليمات العليا من الدجال واتباعه ولايمنحون شرف لقاءه او حضور اجتماعتهم .....
4-الماسونية الكونية (الحمراء):
وهذه لا تعرف إلا في خاصة اليهود، وهدفها إقامة الشيوعية الإلحادية العالمية وإثارة الفوضى والاضطرابات في العالم، تمهيداً لقيام الدولة اليهودية التي يسمونها (مملكة إسرائيل العظمى). وهي قمة الطبقات ، وكل أفرادها يهود ، وهم أحاد ، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل ، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود . وهؤلا هم اعوان الدجال وخاصته وليس لهذا النوع غير مركز (محفل) واحد مقره (نيويورك) بأمريكا، ولا يستطيع دخوله إلا نفر قليل من أقطاب اليهود إذ لا يعرفه سواهم.
طقوس الانضمام للماسونيه :
يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب … وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد .. وهذا تقليد يطبق فى الفيات الماسونيه الصغيره ... وقد اخذ من نفس التقليد الذى يطبق عند ترقية الاعضاء الكبار والسماح لهم بلقاء عدوالله اللعين الدجال ......
هي كما قال بعض المؤرخين " آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة`` .
تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قياده لها وحدها .
· حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون .
· يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس .... هذا حسب اعتقادهم هم وماغرسه فيهم الدجال اللعين اما الحقيقه ... فقد تحدثنا عنها سابقا باسهاب فى سبب اختياره لهذا الشعار اللعين ...... .
وسائلها ومخططاتها :
ان هذه الاهداف والوسائل هى ماوضعه الدجال واعوانه وكانت الثورة الفرنسيه والشيوعيه ووغيرها مما تحدثنا عنه .. وصولا الى العولمه الاميركيه والتى طبقت فى اميركا وتشربها المجتمع الاميركى ونفذ فيه كل ماخطط له ومنها خرجت الى العالم ......وإن من أهم الوسائل والمخططات التي تسلكها الماسونية في تحقيق أهدافها والتي أعلنتها في محافلها ومؤتمراتها ونشراتها أكثر من مرة على مرأى ومسمع من العالم ما يلي
.و1.تجنيد الشباب –في كل العالم- لخدمة مصالح اليهود، وذلك بتوفير أسباب اللهو والعبث لهم والانغماس في الشهوات من خلال نشاطات الجمعيات الرياضية والموسيقية واستغلال وسائل النشر والإعلام ودور اللهو، والخمر، ونشر المخدرات، وبيوت الدعارة. . الخ.
2-الدخول في الأحزاب السياسية لتسيير الاتجاهات السياسية في العالم حسب المصالح اليهودية، أو على الأقل لتضمن عدم مقاومتها لليهود، أو اعتراض مصالحهم.
3- تأسيس وتشجيع النظريات والاتجاهات والجمعيات التي تنادي بالحرية لأنها أسرع وسيلة لنشر الفوضى الخلقية، وتقويض البناء الأسري والعائلي للأمم.
4- تأسيس وتشجيع النظريات والاتجاهات والجمعيات التي تساعد على تقويض البناء الاقتصادي العالمي، سواء أكانت رأسمالية ربوية أم اشتراكية شيوعية. .
5- اجتذاب أكبر عدد ممكن من الأتباع للانتماء للمحافل والوقوع في شباكها خاصة أولئك النفعيين الذين يحبون الكراسي والتسلط. وتكثيف العمل في أوساط المفكرين والأدباء من ذوي الميول الفوضوية وكذلك أصحاب التأثير القوي في مجتمعاتهم من كبار الساسة والوزراء والتجار، ورجال الصحافة والفن ونحوهم.
وعليهم إذا انضموا للمحافل، أن يستلهموا الأفكار والتعليمات الماسونية، وإلا فهم مهددون بالاغتيال والسحق. وللماسونية أساليب إجرامية للقضاء على من يحاول كشف أسرارها أو التمرد على تعاليمها مهما كانت منزلته، ومع ذلك فقد خاب كيدهم في كثير من البلاد وكشف أمرهم كما حدث أخيراً في فضيحة المحفل الإيطالي الذي ثبت أنه كان وراء كثير من نشاطات الفساد والتخريب وأن شخصيات سياسية كبيرة كانت منضمة إليه. وكما كتب كثيرون ممن كانوا ماسونيين كتباً كشفوا فيها كثيرا من أسرارها وأساليبها، إلا أنها أصبحت تظهر في صور متعددة وراء واجهات مختلفة اجتماعية وسياسية وفكرية واقتصادية ومن هذه الواجهات جمعيات ونواد متعددة الأسماء.
اشهر الجمعيات والنوادى الماسونيه
- جمعية (بناي برث) (B'nai Brith) أي (أبناء العهد) وقد أسست هذه الجمعية سنة 1834 بالتاريخ النصراني في نيويورك بأمريكا، وتمارس نشاطات ظاهرية طابعها اجتماعي خيري وهو الدفاع عن اليهود المستضعفين أو المضطهدين بينما هي في حقيقتها فرع للماسونية العالمية تعمل على تقويض الدين والأخلاق والنظم.
نوادي اللَيونز العالمية: Lions International Clubs : ومعنى الليونز الأسود جمع أسد وهي نواد ماسونية مركزها أمريكا، وهي ترتبط بجمعية (بناي برث) السابقة. ولهذه النوادي عملاء سريون في جميع أنحاء العالم
نوادي الروتاري (Rotary Clubs) وهي نواد في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب وقد أسست سنة (1905) بالتاريخ النصراني على يد المحامي (بول هارس) في شيكاغو في أمريكا ثم امتدت إلى جميع أنحاء العالم، وهي واجهة خادعة تخفي وراءها أهداف اليهودية في تدمير القوى المسيطرة على العالم ومن ثم التحكم فيه بما يمليه الحقد اليهودي الأسود.
أهداف الماسونية في العصر الحاضر :
سبق أن ذكرنا أن الماسونية مؤسسة يهودية عالمية تخدم المصالح الكبرى لليهود... ويتراسها الدجال اللعين تمهيدا لتنفيذ اهدافها وحكم العالم ..واهدافها على النحو التالي:
..و-1 -تأسيس جمهوريات عالمية لا دينية: تكون تحت تحكم اليهود ليسهل تقويضها عندما يحين موعد قيام (إسرائيل الكبرى).
2- محاربة الأديان القائمة: (غير اليهودية) وتشجيع وحماية الدول الإلحادية، ويقصدون بالأديان هنا الإسلام والنصرانية فحسب، أما الديانات الأخرى فهم لا يأبهون بها.
3- والهدف النهائي: إقامة دولة إسرائيل الكبرى (مملكة إسرائيل العظمى) وتتويج ملك لليهود ( الدجال المنتظر)في القدس يكون من نسل داود ثم التحكم بالعالم وتسخيره لما يسمونه (شعب الله المختار) اليهود. ......
أن الماسونية تعادي الأديان جميعاً ، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين . وهى منظمة اوجدها وساهم بتاسيسها كما ذكرنا عدوالله الدجال ويتراسها ويحكم العالم من خلالها فى الخفاء وينفذ ويدير حكماء صهيون ربما البعض يتسال مالفرق بين اليهود والصهيونيه وسوف ناتى لذلك الامور فى الظاهر لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم التى وضعها رئيسهم الدجال ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر ، حسب درجة ركونه إليهم . وفى ذلك فتوى نتطرق اليها عموما منةكل ماسبق نصل الى ان :
....و - 1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ويتراسها ويسيطر عليها الدجال اللعين ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها .
2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب .
3- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال .
4- إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة ....... ابتدا من الدجال على راس الهرم ....!!!!!!
5- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة .
6- أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية .
7- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط .
8- أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة .
9- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذا لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك ولرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم .
10- أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية
ولن يمنعهم من تحقيق أهدافهم إلا الله ثم يقظة المسلمين وتمسكهم بدينهم واعتصامهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واجتماعهم تحت راية التوحيد وعلم الجهاد في سبيل الله كما كانوا فيما مضى يوم هزموا اليهود وأذلوهم..
الماسونيه من وجهة نظر الاسلام :
..وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه :
" يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " لا يكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم ".
وواجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرر به ، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم ، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية ، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله أعلم ) .
رئيس الفتوى بالأزهر
عبد الله المنشد...
.....كما أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى أخرى جاء فيها :
" وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة ، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد ، وما نشر من وثقائها فيما كتبه ونشره أعضاؤها ، وبعض أقطابها من مؤلفات ، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها :
- وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي :
1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها .
2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب .
3- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال .
4- إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة .
5- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة .
6- أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية .
7- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط .
8- أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة .
9- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك ولرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم .
10- أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية .
وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية ، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها ، في موضوع قضية فلسطين ، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى ، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية .
لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها الخبيثة وأهدافها الماكرة يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب أهله .
الرئيس : عبد الله بن حميد - رئيس مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية .
نائب الرئيس : محمد علي الحركان - الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي .
الأعضاء : عبد العزيز بن عبد الله بن باز - الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء ، محمد محمود الصواف .
الصهيونيه والماسونيه
الحقيقه الموسس واحد والهدف واحد ..... والاعضاء هم نفسهم ...فالصهيونيه هى الفرع المسيطر المتغلغل فى المسيحيه ....فقد كانت نتيـجة الحركة البـروتستانتيـة والتغلغل التوراتي فيـها هي ظهور فكرة الصهيونية النصرانية قبل فكرة الصـهيونية اليهودية وتبنيها لفكرة عودة اليهود إلى فلسطين تمهيدًا لعودة المسـيح التي كان بعضهم يظن أنها ستكون بداية هذا القرن الميلادي كما أشرنا وأبرز رجال هذه الحركة في أمريكا هو (بلاكستون ) الذي تحتفل الدولة اليهودية بذكراه، وهو ليس يـهوديًا بل بروتستـانتي ولد عام 1841 ودعا إلى الحركـة الصهيونية قبل هرتزل بزمن وذلك في كـتابه المسمى (( عيسى قادم )) واتمنى ان يقراه ابن الوليد وربعه وقد ترجم إلى أكثر من 48 لغة منها العبرية وطبع عدة طبعات وطبع منه أكثر من مليون نسخة وكان أوسع الكتب انتشارا في القرن التاسع عشر في الغرب.
والصهيونية اليهودية: حركة دينية سياسية معلنة تخدم اليهود بطريق مباشر فهي الجهاز التنفيذي الشرعي والرسمي لليهودية العالمية .
ان الصهيونية كماذكرنا هى فرع الماسونية وليست وليدة هذا العصر فقد مرت بمراحل كثيرة منذ القرون الأولى قبل ظهور المسيحية وبعدها وقبل ظهور الاسلام وبعدهكما سبق واشرنا ، وكانت مراحلها الأولى مهمتها تحريض اليهود خاصةعلى الانتفاض والعودة إلى أرض فلسطين وبناء هيكل سليمان ، وتأسيس مملكة إسرائيل الكبرى ، وحــوك المؤامرات والمكائد ضد الأمم والشعوب الأخرى .
اما الصهيونية الحديثة : فقد بدأت نواتها الأولى عام 1806م حين اجتمع المجلس الاعلى لليهود بدعوة مننابليون الماسونى اللعين لاستغلال أطماع اليهود وتحريضهم على مساعدته ثم حركة ( هرتزل ) اليهودي التي تمخضت عن المؤتمر اليهودي العالمي في (بال) بسويسرا عام 1897م والذي قرر فيه إقطاب اليهود مايسمى
بروتوكلات حكماء صهيون وهو المخطط اليهودي الجديد للاستيلاء على العالم ومن هذا المؤتمر انبثقت المنظمة الصهيونية الحديثة وسوف نمر على هذه البرتكولات بايجاز وان كنت تحدثت عنها سابقا بايجاز على ما اذكر عموما ..قلنا يعرف العالم كتابا ً اثار ضجه اكبر من الضجه التي اثارها كتاب ( بروتوكولات حكماء صهيون ) ولم تكن الأراء متناقضه في كتاب اكثر مما هي في هذا الكتاب فقد اختلف الناس في صحتها واصلها وواضعيه....حتى ان هنري فورد ( الجد ) صاحب كتاب اليهودي العالمي تهرب عندما سئل فى 17 فبراير عام 1921 م فى لقاء اجرته معه ( النيويورك ورلد ) من الأجابه الصريحه على صحتها فقال ان الكلام الوحيد الذي احب ان اعلق به على هذه البروتوكولات هو ان هذه البروتوكولات قد تنبأت تماما ً لما يجري اليوم يبلغ عمرها ست عشر سنه ( زمن اجراء المقابله معه ) وقد طابقت بروحيتها كليا ً جميع التغييرات والأوضاع العالميه التي حدثت اليوم .. وما تزال كذلك حتى هذه الساعه ..... ويقول الجنرال وليام جاى كار بعد ذلك باربعه وثلاثين سنه ( لقد مضى على عبارة < فورد >هذه اربعه وثلاثون عاما وهى ماتزال حتى الان مطابقه للواقع الذى نعيشه ....) ولازالت الامور كماهى تسير حتى اليوم ......... المهم عقد الزعماء الماسونيون الصهيونيون ثلاث وعشرون مؤتمرا ً منذ سنة 1897 وكان آخرها المؤتمر الذي انعقد في القدس لأول مره في 14 اغسطس 1951 ليبحث في الظاهر مسألة الهجره الى اسرائيل ومسألة حدودها وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعا ً هو دراسة الخطط التي تؤدي الى تأسيس مملكة صهيون العالميه والتي تعتبر من اهم اهداف بروتوكولاتهم ....اجتمع في المؤتمر الأخير ثلاثمائة من اعتى حكماء صهيون كانو يمثلون خمسين جمعيه يهوديه وقرروا في خطتهم السريه لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود....هو الدجال المتوج عندهم وذلك من خلال
-القبض على زمام الأمور في العالم
·اشاعة الفوضى والأباحيه بين الشعوب
·تسليط المذاهب الفاسده والدعوات المنكره على عقول ابنائه
·تقويض كل دعائم الدين والوطنيه والخلق القويم
وهى نفس المبادئ الماسونيه كيف لا وهم ...هم !!!!!!!
ان مخططات هؤلاء المجرمون خطيره وسريه للغايه ومن المستحيل ان تعطى لأي شخص ( طبعا ً هذا في الماضي اما اليوم فهي منتشره ) ولكن كيف اصبحت اشهر من نار على علم ومترجمه لكل الغات هل تعمد اليهود نشر هذه البروتوكولات واضهرو للناس على انها سريه وانها تسربت لكي يستفيدو من مبيعاتها او انها نوع من انواع الدعايه لكي يرغبوا الناس بأقتنائها ويرهبوا من يريدون ارهابهم عملا ً بلمثل القائل ( خذه بلموت حتى يرضى بالحمى وهو حالنا اليوم ومايجرى خير دليل ) توقعات كثيره يمكن ان تطرأ على ذهن كل شخص منا ولكن المعروف و المشهور في الكتب التاريخ هو قول متفق عليه وهو ماسبق واشرت اليه انه يقال انه استطاعت غانية فرنسيه اثناء اجتماعها بزعيم من اكابر المرابين اليهودعملا ملك اليهود المنتظر في وكر من اوكار الماسونيه السريه في فرنسا اختلاس تلك البروتوكولات والفرار بها وكان هذا اليهودى عاد حاملا هذه الوثائق من اجتماع خاص عقده رؤساء محافل الشرق الاكبر فى باريس .... وصلت هذه الوثائق الى (اليكس نيقولا نيفتش ) كبير جماعة اعيان روسيا الشرقيه في عهد القيصريه والذي دفع بها الى العالم الروسي سيرجي نيلوس (وقد تحدثنا عن ذلك تفصيلا وكيف ترجمت وماحصل من احداث) الذي درسها بدقه وقارن بينها وبين الأحداث السياسه الجاريه يومئذ واستطاع من جراء ذلك ان يتنبأ بكثير من الأحداث الخطيره التي وقعت بعد ذلك بسنوات مثل
./ا1-لتنبؤ بسقوط الخلافه الأسلاميه العثمانيه على ايدي اليهود قبل تأسيس دولة اسرائيل
2.التنبؤ بأثارة حروب عالميه لأول مره في التاريخ يخسر فيها الغالب والمغلوب معا ً ولا يظفر بمغانمها الا اليهود
3.التنبؤ بسقوط الملكيات في اوربا وقد زالت الملكيات فعلا ً في المانيا والنمسا ورومانيا واسبانيا وايطاليا
4.التنبؤ بنشر الفتن والقلاقل والأزمات الأقتصاديه دوليا ً وبنيان الأقتصاد على اساس الذهب الذي يحتكره اليهود
وغير ذلك من التنبؤات كثيره وهو ما اكدته الأحداث عبر السنين التي تلت عصر العالم اروسي سيرجي نيلوس مثل سقوط روسيا القيصريه ونشر الشيوعيه فيها وحكمها حكما ً أستبداديا ً غاشما ً واتخاذها مركزا ً لنشر المؤامرات والقلاقل في العالم
عندما نشرت هذه البروتوكولات ذعر اليهود ذعرا ً شديدا ً مما جعل زعيمهم هرتزل يصدر عدة نشرات صرح فيها انه قد سرقت من قدس الأقداس بعض الوثائق السريه التي قصد اخفاؤها على غير اهلها حتى ولو كانوا من اعظم اعاظم اليهود وان ذيوعها قبل الأوان يعرض اليهود في العالم لشر النكبات ( قتل منهم في احداها عشرات الألآف )
ما الهدف من هذه البروتوكولات ؟؟؟ ستجدون الأجابه من خلال قرآئتكم للبروتوكولات ولاكن نلخص لكم بعض هذه الأهداف
·وضع اليهود خطه للسيطره على العالم يقودها حكماؤهم حسب الأحوال وهذه الخطه منبثقه من حقدهم على الأديان
·يسعى اليهود لهدم الحكومات وذلك بأغراء الملوك باضطهاد الشعوب وأغراء الشعوب بالتمرد على الملوك وذلك بنشر مبادئ الحريه والمساواة ونحوها مع تفسيرها تفسيرا ً خاصا ً يستحيل تحقيقه
·نشر الفوضويه والأباحيه عن طريق الجمعيات السريه والدينيه والفنيه والرياضيه والمحافل الماسونيه
·يرى اليهود ان طرق الحكم الحاضره في العالم جميعا ً والواجب زيادة افسادها في تدرج الى ان يحين الوقت لقيام المملكه اليهوديه على العالم
·يجب ان يساس الناس كما تساس البهائم الحقيره وان يكون التعامل مع غيرهم أي مع غير اليهود حتى من الحكام الممتازين كقطع شطرنج في ايدي اليهود يسهل استمالتهم واستعبادهم بلمال والنساء او اغرائهم بلمناصب ونحوها
·كل وسائل الطبع والنشر والصحافه والمدارس والجامعات والمسارح ودورها والسينما ودورها وفنون الغوايه والمضاربات وغيرها يجب ان توضع تحت ايدي اليهود
·الأقتصاد العالمي يجب ان يكون على اساس ان الذهب الذي يحتكره اليهود اقوى من قوة العمل والأنتاج والثروات الأخرى
·وضع اسس الأقتصاد العالمي على اساس ان الذهب الذي يحتكره اليهود اقوى من قوة العمل والأنتاج والثروات الأخرى
·وضع اسس الأقتصادالعالمي على اساس الذهب الذي يحتكره اليهود حتى يكون ذلك الذهب اقوى الأسلحه في افساد الشبان والقضاء على الضمائر والأديان والقوميات ونظام الأسره واثارة الرأى العام واغراء الناس بلشهوات البهيميه الضاره
·ضرورة احداث الأزمات الأقتصاديه العالميه على الدوام كى لايرتاح العالم ابدا ً ويرضخ في النهايه للسيطره اليهوديه ..... هذا بايجاز مافى هذه البرتكولات اللعينه ...ونعود لموضوعنا الذى بداناه وهو الصهيونيه ...فيما سبق تحدثنا عن الصهيونيه اليهوديه او الماسونيه بمعنى اشمل ولن نسهب فى الحديث عنها لانها كما قلنا هى قلب الماسونيه النابض والمنفذ ...... ولكن مايهمنا هو الصهيونيه الصليبيه وهو موضوع حديثنا الان ....
الصهيونية الصليبية:
ان الدجال اللعين بعد ماقام به وتنظيماته الماسونيه من تحريف ومحاولة لتدمير النصرانيه ..تفتق ذهنه بفكرة اكبر واهم من كل ماسبق فما جمعه وماعرفه وماتعلمه وما مربه من تجارب ....كفيل ان يصهرها فى بوتقة واحدة فكانت الصهيونيه النصرانيه فكيف كان ذلك وماهى النتائج ......
اعتقد إن الجميع يعلم ويلاحظ ان الانحياز الأمريكي لإسرائيل أساسه لاهوتي وثقافي وليس أساسه الصوت اليهودي.
هناك جذور تاريخية و لاهوتية للتحول المسيحي الغربي نحو تبني العقيدة الألفية والمجيء الثاني للمسيح ثم الانحراف الجديد الذي جاءت به حركة الإصلاح الديني بزعامة مارتن لوثر في مطلع القرن السادس عشر.وهذا التحول والانحراف اللاهوتي المسيحي كان له تأثير على خرائط الصراعات السياسية الأوروبية و التنافس البريطاني مع الامبراطوريات الاستعمارية الأسبانية ثم الفرنسية في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
وله تأثير على الخريطة السياسية الأمريكية وحقيقة العوامل المؤثرة في رسم السياسات الأمريكية منذ مطلع القرن الماضي سواء داخليا أو خارجيا وبدون قراءة واستيعاب هذه الحقائق سيظل الخطاب السياسي والإعلامي العربي تائها في صحراء الجهل المعرفي.و الواجب هو العمل على اماطة اللثام حول اللغة والاستراتيجية التي ينبغي أن يتبعها الطرف الإسلامي تجاه الولايات المتحدة,و تحديد السياسية المطلوبة لإدارة هذا الصراع المصيري والتاريخي بيننا و بين الغرب من جهة و يهود من جهة أخرى باعتبارهما التجسيد السياسي لهذا الحلم الأسطوري التوراتي ـ بل وحتي الصليبي الأصولي الصهيوني ـ و أن تصاغ سياسات جديدة تماما في التعامل مع الشأن الأمريكي .
. وقد تحدثنا عن بدا هذا التطور اللاهوتي في الكنيسة الغربية والانقسام الذي جري علي الصعيد اللاهوتي كاثوليك ـ بروتستانت ـ أنجيليين وعلاقته بالانقسام السياسي الموازي والكنسي الذي حدث في أوروبا منذ أعلن هنري الثامن قراره عام1538 بالانفصال عن الكنيسة في روما الكاثوليكية ودور الدجال اللعين فى ذلك والدعم الذي حظي به المذهب البروتستاني في بريطانيا بحيث اعتبرت بريطانيا لفترة من الزمن هي أرض الميعاد الجديدة..... والحقيقه ان المسيحية اليهودية ـ الصهيونية_(الماسونيه) أصبحت مع نهاية القرن الثامن عشر تيارا راسخا في الثقافة الغربية ألا أنها منذ ذلك التاريخ تحولت من ميدان اللاهوت والفلسفة والأدب والرمز إلي ميدان السياسية وسيطرت على أحد القادة السياسيين الكباروهو نابليون بونابرت بتلك الدعوة قبل وعد بلفور الانجليزي بـ118 سنة حين وصف نابليون في رسالة وجهها إلي اليهود أثناء غزوة للشام مخاطبا إياهم بأنهم ورثة فلسطين الشرعيون.وكان أول من صاغ عبارة بلاد بدون أمة ـ لأمة بدون بلا هو اللورد المسيحي الصهيوني الانجليزيايرل شافتسبري في مقال كتبه عام1839 بعنوان الدولة وآفاق المستقبل أمام اليهود
والأخطر من ذلك هو انتقال الثقل المسيحي اليهودي أو المسيحية الصهيونية إلي أرض الميعاد الجديدة أمريكا منذ مطلع القرن السابع عشر. وقد اصطبغت المسيحية الأمريكية البروتستانتية بطابع يهودي كاملللدور اليهودي في نشأتها كدولة ... على يدى الدجال اللعين وسيطرته واتباعه عليها تماما ........كل ذلك كان له تأثير لاشك فيه علي المؤسسات السياسية الامريكية وفي طليعتهاشاغل البيت الأبيض فالرئيس الأمريكي وودر ويلسن ـ صاحب الدعوة إلي حق تقرير المصير للشعوب ـ لم يتردد في الترحيب بوعد بلفور في رسالته إلي زعيم الحركة الصهيونية الأمريكية الحاخام ستيفي وايز ومعبرا فيها عن ارتياحه لذلك الوعد البريطاني... عجبا القرار فى اميركا يصاغ .... ويكون الارتياح فى اميركا ......!!!!!!!!!!!
عندما يتوقف المفهوم اللاهوتي عند حدوده العقائدية فهذا مفهوم ومقبول - جدلا- أما عندما يتحول الانحراف اللاهوتي البروتستانتي إلي تيار سياسي كاسح ومؤثر في سياسة دولة عظمى كالولايات المتحدة ـ أو بريطانيا من قبل ـ بحيث يتحول إلي أداة دعم سياسي ومادي وعسكري متعدد المستويات لاغتصاب أراضي دولة أخري واضطهاد وتشريد شعبها لصالح هذه المفهوم اللاهوتي المسيحي الصهيوني و معاداة سافرة للمسلمين و قضاياهم فهذا هو الخطر والخطأ بل أنه الخطيئة بعينها.
وبرغم أن عدد المهاجرين اليهود إلي أمريكا حتي عام1790 لم يكن يزيد علي1500 يهودي من أجمالي سكان بلغوا4 ملايين إنسان فالتأثير الحقيقي لليهود ليس في ذاتهم بل فيتهويد المسيحية أو المسيحية اليهودية وهذا هو ماخطط ونجح فيه عدوالله ..بكل ماملك من دهاء.... لاحظوا ماملك من دهاء....كنت معه يابن الوليد ومع حلول القرن الثامن عشر أصبح الاعتقاد بالبعث اليهودي في فلسطين يشكل جانبا مهما من اللاهوت البروتستاني الأمريكي.
لقد تباري الرؤساء الأمريكيون في مغازلة إسرائيل ليس تحت تأثير اللوبي اليهودي كما يستغرق خطابنا الإعلامي والسياسي الجهول
بل تحت تأثير حكومة خفية عالميه يتراسها الدجال فى الخفاء ويديرها ويسيطر عليها فى الظاهراللوبي المسيحي الصهيوني الأمريكي الذي تحالف مع اليمين السياسي الأمريكي ليسيطر تماما علي الخريطة السياسية الحركية في أمريكا وعلى مطابخ رسم وصنع السياسات واتخاذ القرارات في أجهزة الحكم الأمريكية الكونجرس, وزارة الخارجية, دوائر الأمن القومي, البيت الأبيض.. الخ......!!!!!!!!!
لقد أصبحت عبادة يهود مع بداية عقد الثمانينات من القرن العشرين في مركز اهتمام قيادات الكنائس البروتستانتية الأنجيلية في الولايات المتحدة الأمريكية وجعلت الشبكات الدينية التليفزيونية والإذاعية من إسرائيل قضية القضايا في برامجها وفي حملاتها لجمع التبرعات لإسرائيل ووصل الأمر بأحدهم وهو القس جيري فالويل إلى القول في إحدي مواعظه أن سفر التكوين من التوراة يذكر
أن حدود إسرائيل ستمتد من الفرات إلى النيل وستكون الأرض الموعودة هي العراق وسوريا وتركيا والسعودية ومصر والسودان ولبنان والأردن والكويت. أما القس الأصولي المسيحي الصهيوني مايك ايفانز فقد قال بدوره إن إسرائيل تلعب دورا حاسما في المصير الروحي والسياسي لأمريكا, كما أن تخلي إسرائيل عن الضفة الغربية سوف يجر الدمار على إسرائيل وعلى الولايات المتحدة من بعدها...... أما القس المسيحي الصهيوني بات روبرتسون الذي يمتلك محطة اذاعية ضخمة هيCBN فقال ان الرب يقف بجانب إسرائيل وليس بجانب العرب الإرهابيين.
و الرؤساء الأمريكيون وهم الدميه التى تردد مايسجل على مسامعها وتنفذ ماتؤمر به فقد كان تاثير هذا الطرح اللاهوتي المسيحي اليهودي واضحا فرونالد ريجان صرح بأن في سفر حزقيال: إن الرب سيأخذ أولاد إسرائيل من بين الوثنيين ويعودون جميعهم مرة أخري إلي الأرض الموعودة, لقد تحقق ذلك أخيرا بعد ألف عام ولأول مرة يبدو كل شيء في مكانه في انتظارهرمجدون والمجيء الثاني للمسيح
ومايبدوا واضحا للجميع وظاهرا من نمو وانتشار الحركة المسيحية الصهيونية وتلاقيها مع الحركة اليهودية الصهيونية علي أرض اللاهوت اليهو ـ مسيحي أننا بصدد تحالف سيؤثر لاشك في صياغة جديدة لاتجاهات السياسة الداخلية والخارجية الأمريكية, وذلك بصرف النظر عن الطابع الحزبي للادارة الحاكمة في الولايات المتحدة جمهورية أو ديمقراطية أننا بصدد هيكل جديد للقوي السياسية في المجتمع الأمريكي ككل منذ منتصف القرن العشرين وحتي يومنا هذا وإلي مدي غير منظور.
و الحقيقة الواضحة ان الحركة الصهيونية بشقيها المسيحي واليهودي او لنكون اشمل تعبيرا الماسونيه بزعامة الدجال ربطت قواربها وأحكمت قبضتها علي كل عناصر القوة المؤثرة داخل الحزبين معا الجمهوري أو الديمقراطي واصبحا لايشكلان اكثر من كلمتين من عدة حروف ..... وتحقق لعدوالله ماخطط ورسم ودبر على مر السنين ......!!!!!!
وهو أن اليهود المتمركزين فيها أصبحوا سادة النظام العالمي الجديد، والمحركين العقائديين والسياسيين، بل والماليين لأقطابه الرئيسية أمريكا وبريطانيا ومعظم دول الصليب المجتمعة في حلف الناتو .. حيث يسيطر هذا الحلف الصهيوني الصليبي اليوم على مقدرات الأرض، ويستنزف خيرات وقوت شعوب العالم المستضعف بأسره –إسلامية وغير إسلامية- ويركز هذا الحلف المسمى ... (النظام العالمي الجديد) حربه اليوم على العالم الإسلامي ومن فيه .... فالاسلام والمسلمين هم عدو الدجال اللعين واتباعه ومايحدث اليوم او فى العشر سنوات الاخيره ماهو الا شاهد لكل ماسبق .... الحقيقه الحديث يطول والحقائق كثيره والجماعات كثيرة .... ولكن من يكلف نفسه ويفكر ويبحث او حتى يصور لنا فيديو كليب ..... والشاطر يفهم
الدجال ...حاكم وحكومات
الدجال وماجاء فى البرتوكولات ....
نعود اليوم الى موضوعنا وصلب حديثنا عن الدجال ..... ونبدا من ماسبق واشرت اليه وهو
بروتوكولات حكماء صهيون وتحديدا من ماكتبه مارسدن فقد نشر فى النسخة الانجليزيه وثيقه بعا رسم لافعى محيطه بالكرة الارضيه كلها بشكل بيضاوى .وتلتقى الراس بالذيل فى عمليه الالتفاف .....مما يعنى كمال الخطه وعدم وجود ثغرات بها وهذه الافعى رمز للنفوذ اليهودى ..... وشعار لملكهم المنتظر ...!!! وهو شعار ماخوذ عن الفراعنه لان الافعى كانت رمز الحكمة والدهاء والقوة وكانوا يصنعون لها تماثيل ذهبيه توضع حتى على تيجان الملوك والامراء منهم ......
ويقول مارسدن : ان هذا الشعار على مايبدو هو خاتم البرتوكولات ... ورسم الهرم المشع اسفل الشعار يعنى الصلة القديمة بفراعنة مصر ...!!!!!؟ ولم يفهم مارسدن شيئا عن طبيعة هذه الصلة سوى ظنه ان الماسونيه قديمه تعود الى ايام الفراعنه فى نشاتها ...... ولكن دون تفسير واضح او معرفة لاى تفاصيل .......
وهذا ماسبق واشرنا اليه وتحدثنا عن نشاة الماسونيه .. ومن كان وراها ... وتحدثنا عن دور هذا اللعين فى حياة بنى اسرائيل من ايام موسى واعجابه بالفراعنه وعلومهم واخذه منهم الكثير ..... اتمنى ان تعيدوا الذاكرة قليلا لماسبق .... وسوف نتطرق ان شاء الله تعالى .... الى تفصيل وشرح ماعجز عنه مارسدن فيماسبق والى اللقاء
يتبع إن شاء الله....
العنوان : المسيخ الدجال.....حقايق عن ذلك المجهول ! الجزء السادس
الوصف : المسيخ الدجال.....حقايق عن ذلك المجهول ! الماسونيه ........ الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، الماسونيه .. إشتقاق لغوى ...
الوصف : المسيخ الدجال.....حقايق عن ذلك المجهول ! الماسونيه ........ الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، الماسونيه .. إشتقاق لغوى ...
0 الردود على "المسيخ الدجال.....حقايق عن ذلك المجهول ! الجزء السادس"
إرسال تعليق