أكبر وأخطر مؤامرة في تاريخ




 يتلخص مخططهم المبدئي ، مما كُشف من محاضر اجتماعاتهم ، في كتاب ( أحجار على رقعة الشطرنج ) لمؤلفه ( وليام كار ) ضابط الاستخبارات في البحرية الكندية ، بما يلي :

الهدف العام : تأليه المادة ونشر المذاهب الإلحادية  ، لتمهيد سيطرة اليهود على العالم ، ومن ثم تتويج أنفسهم ملوكا وأسيادا على الشعوب . ( ونتيجة لذلك برز الكثيرين من المُفكّرين اليهود كفرويد وماركس وغيرهم ، ومن غير اليهود من المأجورين كداروين وغيره ، حيث بدأت الأطروحات والنظريات الإلحادية المنكرة لوجود الله عزّ وجلّ ، فظهرت الشيوعية ( لا إله ) والرأسمالية ( المال هو الإله ) لذلك وضع الصيارفة اليهود عبارة ( In God we Trust ) على الدولار الأمريكي ، وليس على الصفحة الأولى من كتابهم المقدّس ، وظهرت الاشتراكية التي جمعت ما بين المبدأين من حيث الكفر ) .

فلسفة المخطط : يتم تقسيم الشعوب ، إلى معسكرات متنابذة ، تتصارع إلى الأبد ، دونما توقف ، حول عدد من المشاكل ، اقتصادية وسياسية واجتماعية وعرقية وغيرها ، ومن ثم يتم تسليح هذه المعسكرات ، ثم يجري تدبير حادث ما ( فتنة ) ، تتسبب في إشعال الحروب بين هذه المعسكرات ، لتُنْهِك وتحطّم بعضها بعضا ، وبالتالي تتساقط الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية تباعا .
برنامج العمل :

1. السيطرة على رجالات الحكم ، على مختلف المستويات والمسؤوليات ، بالإغواء المالي ( الرشوة ) والإغراء الجنسي ، وعند وقوعهم ، يتم استغلالهم لغايات تنفيذ المخطط ، وعند تفكير أي منهم بالانسحاب ، يتم تهديده بالانطفاء السياسي أو الخراب المالي ، أو تعريضه لفضيحة عامة كبرى تقضي على مستقبله ، أو تعريضه للإيذاء الجسدي أو بالتخلص منه بالقتل .

2. دفع معتنقي المذهب الإلحادي المادي ، للعمل كأساتذة والجامعات والمعاهد العلمية وكمفكرين ، لترويج فكرة الأممية العالمية بين الطلاب المتفوقين ، لإقامة حكومة عالمية واحدة ، وإقناعهم أن الأشخاص ذوي المواهب والملكات العقلية الخاصة ، لهم الحق في السيطرة على من هم أقل منهم كفاءةً وذكاءً ( وذلك كغطاء لجرهم لاعتناق المذهب الإلحادي ) .

3. يتم استخدام الساسة والطلاب ( من غير اليهود ) ، الذين اعتنقوا هذا المذهب ، كعملاء خلف الستار ، بعد إحلالهم لدى جميع الحكومات ، بصفة خبراء أو اختصاصيين ، لدفع كبار رجال الدولة ، إلى نهج سياسات ، من شأنها في المدى البعيد ، خدمة المخططات السرية لليهود ، والتوصل إلى التدمير النهائي ، لجميع الأديان والحكومات ، التي يعملون لأجلها .

4. السيطرة على الصحافة وكل وسائل الإعلام ، لترويج الأخبار والمعلومات التي تخدم مصالح اليهود ، وتساهم في تحقيق هدفها النهائي .


أما القائمون على المؤامرة ، فهم مجموعة كبيرة منظمة من جنود إبليس ، تضم حفنة من كبار أثرياء اليهود في العالم ، بالإضافة إلى حفنة من كبار حاخامات الشرق والغرب ، ومن الأسماء التي أطلقها عليهم الباحثون في مؤلفاتهم ، جماعة النورانيون ، وحكومة العالم الخفية ، واليهود العالميّون ، يعملون في الخفاء . هدفهم حكم العالم اقتصاديا ، ومن ثم سياسيا ، عن طريق تدمير الأخلاق والأديان ، وإشعال الحروب الإقليمية والعالمية ، وهم وراء كل جريمة ، ويسيطرون على كثير من المنظمات السرية والعلنية ، اليهودية وغير اليهودية ، تحت مسميات عديدة ، ولهم عملاء ذوي مراكز رفيعة ومرموقة ، في معظم الحكومات الوطنية لدول العالم ، من الذين باعوا شعوبهم وأوطانهم بأبخس الأثمان ، وتميّزوا بولائهم المطلق للمؤامرة وأصحابها ، وفيما يلي سنعرض أهدافهم وسياساتهم .
بروتوكولات حكماء صهيون
يقول ( ويليام كار ) أن هذه البروتوكولات ، عرضها ( ماير روتشيلد ) أحد كبار أثرياء اليهود ، أمام اثني عشر من كبار أثرياء اليهود الغربيون ، في  فرانكفورت بألمانيا عام 1773م ، أما كشفها فقد تم بالصدفة عام 1784م في ألمانيا نفسها ، حيث أرسلت نسخ منها إلى كبار رجال الدولة والكنيسة ، وتم محاربتها ، ومحاربة كل رموزها الظاهرة في ألمانيا آنذاك . ولذلك انتقلت إلى السرية التامة ، وسارع معظم يهود العالم إلى التنصل منها ، واستطاعوا بما لديهم من نفوذ ، من إرغام الناس والحكومات على تجاهلها ، ومنذ ذلك اليوم الذي كُشفت فيه ، وحتى منتصف القرن الماضي ، والكتّاب والباحثون الغربيون يتناولونها بالبحث والتقصي ، ويؤكدون مطابقة ما جاء فيها ، مع ما جرى ويجري على أرض الواقع ، ويحذّرون حكوماتهم من الخطر اليهودي المحدّق بأممهم ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، في حكومات تغلغل فيها اليهود ، كما تتغلغل بكتيريا التسوس في الأسنان ، ومعظم الكتب التي حذّرت - وما زالت - من الخطر اليهودي ، كان مصيرها الاختفاء من الأسواق ، أو الإلقاء في زوايا النسيان والإهمال .

أما من يُفكّر اليوم بمناهضة اليهود ومعاداتهم في الغرب ، فقد ثكلته أمه ، فخذ ( هايدر ) مثلا ، زعيم أحد الأحزاب النمساوية ، الذي أطلق يوما عبارات مناهضة لليهود ، عندما فاز حزبه ديموقراطيا ، بأغلبية في مقاعد البرلمان ، فقامت الدنيا ولم تقعد ، ضجّة إعلامية كبرى ، في إسرائيل ، أمريكا ، بريطانيا ، فرنسا ، الأمم المتحدة ، حتى أُرغم الاتحاد الأوروبي على مقاطعة النمسا ، لمنع ( هايدر ) من الحصول على أي منصب في الحكومة النمساوية .

من كتاب " نهاية إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية "

العنوان : أكبر وأخطر مؤامرة في تاريخ
الوصف : أكبر وأخطر مؤامرة في تاريخ  يتلخص مخططهم المبدئي ، مما كُشف من محاضر اجتماعاتهم ، في كتاب ( أحجار على رقعة الشطرنج ) لمؤلفه ( ول...

0 الردود على "أكبر وأخطر مؤامرة في تاريخ"

إرسال تعليق