الانتقام من السبي البابلي و بيت العبودية الفرعونية





القوات الإسرائيلية تدخل القدس، ووزير الدفاع الإسرائيلي يقول: «لقد استولينا على أورشليم ونحن في طريقنا إلى بابل (العراق)» وذلك في ثاني أيام حرب الأيام الستة.

وللاسف هذا ما حصل لقد إنتقم اليهود من سبي البابلي بتدمير بابل كما جاء عندهم في التوراة المحرفة والان يحاولون كذلك تطبيق النبوءة المحرفة بتدمير بيت العبودية الفرعونية يقصدون تدمير مصر فهل يا مصريين أنتم واعون بهذا الامر ؟؟؟ 


هذه النبوءة التي يحاول اليهود شعب الشيطان المختار تنفيدها: 


اليهود يرقصون فرحا إذ أنهم على وشك تحقيق نبوءة التوراة للانتقام مما يسمونه ( الأسر البابلي ) وبيت العبودية الفرعونية

في التوراة التي كتب اليهود اكثر نصوصها وحرفوها بما يتفق مع نفسيتهم ورغباتهم يقول الإصحاح 34 من سفر اشعيا ( للرب تكون ذبيحة في بصرة وذبحا عظيما في ارض دوم وترتوي الأرض بالدم وتتحول أنهارها زفتا وترابها كبريتا وتصير ترابها زفتا مشتعلا ليلا نهارا لا تنطفئ إلى الأبد يصعد دخانها إلى ابد الآبدين لا يكون من يجتاز فيها ويرثها القنفد والقوق والكركي والغراب ويمتد عليها خيط الخراب ومطمار الخلاء، رؤساؤها وأشرافها يكونون عدما، ويطلع في قصورها الشوك والعوسج فتكون مسكنا للذئاب هناك يستقر الليل ويجد له محلا . . خراب إلى يوم الدينونة ).

وهم الان يخططون لتدمير مصر 

في الإصحاح 43 من سفر أشعيا تورد التوراة النبوءة التالية : 
( أ ) (هيج مصريين علي مصريين فيحارب كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه مدينة مدينة ومملكة مملكة وتراق روح مصر داخلها وتضيع مشورتها فيسأل كل واحد العرافين والتوابع والجن وأغلق على المصريين في يد حاكم قاس فيتسلط عليهم .
وتجف المياه من البحر ويجف النهر وتنتن الأنهار وتضعف السواقي ويتلف الزرع وتجف الرياض والحقول علي ضفاف النيل .. والصيادون لا يجدون صيدا .. وكل من يلقى بشص إلى النيل ينوح، … ويكتب كل عامل بالأجرة .
أين ذهبت حكمة فرعون وماذا قضى "رب الجنود " على مصر . لقد ألقى الرب عليها روحا شريرة أوقعت مصر في ضلال وأضلت أبناءها فأذ هم يترنحون كالسكران في قيئة فلا يكون لمصر عمل يعمله رأس أو ذنب .
في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء ترتعد وترتجف من رب الجنود وهو يهزها ).
لماذا تدمير العراق ومصر ؟ 
تقول التوراة في الإصحاح 34 من سفر أشعيا " ان انتقام الرب من أجل دعوى صهيون "
ويرى اليهود أن تدمير مصر بثقلها السكاني هو الحل النهائي لأي مواجهة عسكرية مستقبلية مع مصر إذ أن اليهود يدركون إن انتهاكهم لاتفاقية كامب ديفيد وتدميرهم للمسجد الأقصى لابد وأن يدفع بالمصريين لخوض حرب أخرى ضد إسرائيل إن آجلا أو عاجلا ولا ينسي اليهود أن العدو التقليدي لهم في مواجهتهم العسكرية في الأعوام 1956 م – 1967 م – 1973 م هي مصر العربية المسلمة .

وسلام عليكم "مدونة سعيد"

العنوان : الانتقام من السبي البابلي و بيت العبودية الفرعونية
الوصف : الانتقام من السبي البابلي و بيت العبودية الفرعونية  القوات الإسرائيلية تدخل القدس، ووزير الدفاع الإسرائيلي يقول: «لقد استولينا ...

0 الردود على "الانتقام من السبي البابلي و بيت العبودية الفرعونية"

إرسال تعليق