أكتب هذه الكلمات في منتصف عام 2011 و قد أمضيت ما يقارب 6 أشهر في دراسة
نظرية المؤامرة " النظام العالمي الجديد " و ما يتعلق بالماسونية العالمية
الذين يعملون من أجل هدف واحد و هو تهيئة العالم لقدوم المسيح الدجال ( و
لن يتم لهم ذلك بإذن الله ) .. و كلما توغلت أكثر في دراسة هذه النظرية و
البحث فيها كلما إزدادت قناعتي بها ، فالأدلة على صحتها يمكنك أن تراها من
حولك بمجرد أن تفهم اللغة و الرموز التي يستخدمونها ..
لست
الآن بصدد شرح تفاصيل المؤامرة و كيف و متى بدأت فهناك سلاسل كثيرة تشرح
هذا الأمر لعل أشهرها سلسلة القادمون ( مع ملاحظة أن صاحبها شيعي يخلط السم
بالعسل لكن الفكرة الأساسية التي تقوم عليها السلسلة صحيحة ) و هناك
سلاسل أخرى جيدة كذلك ..
جوهر هذه النظرية أن ثمة مؤامرة
قديمة جداً و ضخمة جدا و معقدة جداً ، بدأت مع ما سمي بـ " فرسان الهيكل أو
فرسان مالطا " ثم تحولت بعد ذلك إلى ما يعرف بالماسونية و هي منظمة شديدة
السرية أشبه ما تكون بالشبكة الضخمة أو الإخطبوط الذي تمتد أذرعه إلى كل
دول العالم تقريباً و بالأخص الدول الكبري و قد تمكنوا من خلال سيطرتهم على
سوق المال و الإقتصاد العالمي من التحكم في حكومات الدول الكبري و هم
يتحكمون في الصحافة و الإعلام و الفن و الإقتصاد و الجيش و القضاء و طبعاً
السياسة .. معظم الحروب الكبرى و الثورات الكبرى في التاريخ الحديث خططوا
لها لخدمة أهدافهم لعل أبرزها " الحرب العالمية الاولى و الثانية و الثورات
الكبري بداية من الثورة الفرنسية "
الهدف الأسمى هو
إقامة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد و يعني ذلك بإختصار توحيد العالم تحت
قيادتهم و إقامة حكومة عالمية واحدة تحكم العالم و مركزها " إسرائيل
الكبرى " لتكون مركزاً لحكم مسيحهم الدجال المنتتظر .. حكومة عالمية واحدة -
عملة عالمية واحدة - جيش عالمي واحد .. و للوصول إلى هذا الهدف يشعلون
الحروب الكبري التي تفتك بملايين البشر لإقناع العالم بضرورة التوحد و نبذ
الحروب و يقيمون المنظمات الدولية التي تسعي لفرض ما يسمي بالسلام العالمي
.. فبعد الحرب العالمية الأولى كانت عصبة الأمم لكنها فشلت ، فأشعلوا الحرب
العالمية الثانية و من رحمها ولدت " الأمم المتحدة " لتمثل نواة النظام
العالمي الجديد ، وهم الآن يعدون للحرب العالمية الثالثة و التي يريدونها
حرباً نووية مروعة لم تر لها البشرية مثيلا من قبل تدفع البشرية دفعاً إلى
القبول بالنظام العالمي الجديد كسبيل وحيد لإنهاء الحروب الدموية و إحلال
السلام على الأرض ..
يجب أن نعلم أن مخططهم وصل للمراحل
النهائية و قد كانت مؤامرة الحادي عشر من سبتمبر هي بداية الإنطلاق للمرحلة
النهائية و يلي ذلك الثورات العربية التي ستأتي بأنظمة حكم معادية
لإسرائيل و خاصة في مصر الكنانة .. و هذه خطوة لابد منها لأن الحرب
العالمية الثالثة ستبدأ أولاً بحرب كبيرة في المنطقة العربية بين إسرائيل و
الدول العربية و حماس و جزب الله من جهة أخرى حيث يريدونها حرباً كحرب 67 و
ستستعمل فيها إسرائيل أسلحة جديدة لا تعرف لها البشرية مثيلا لتعلن
إسرائيل عن نفسها كقوة عظمي بل قل القوة العظمي الأولى في حين أن أمريكا
ستنكفأ على نفسها و مشاكلها الإقتصادية .. المخطط هو تسليم قيادة العالم من
أمريكا إلى إسرائيل على النحو الذي سلمت فيه بريطانيا قيادة العالم إلى
أمريكا في القرن الماضي .. ليبدأ عصر إسرئيل الكبرى سيدة العالم كما يخططون
( أسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم )
البعض لا يصدق و
لا يريد أن يصدق و يفضلون أن يتبقى نظرتهم إلى الواقع بسيطة و سطحية ..
لذلك سجلت هذا الكلام على هذه المدونة و سأنشره بعد ذلك عندما تتسارع
الأحداث و تشهد على صحة هذه النظرية و قد بدأت الاحداث تتسارع بالفعل ،
فالانظمة العربية تتساقط تباعاً و سيحل محلها حكومات معادية لإسرائيل ، ثم
بعد ذلك يأتي مخطط هدم المسجد الأقصى أواخر سنة 2012 عن طريق إحداث هزة
أرضية تضرب سوريا و لبنان و إسرئيل و يبدأ بناء الهيكل الزعوم و لعل هذه
الخطوة تكون بداية حرب العرب مع إسرئيل في بداية سنة 2013 كما يخططون و
الله أعلم
أقول لأهل مصر عليكم الإستعداد و إعداد العدة
فالفترة القادمة ليست فترة رخاء و إزدهار كما تظنون بل هي حروب و حصار و
مخططات للتقسيم فكونوا مستعدين و لا تنشغلوا بترف الاحزاب السياسية و
الانتخابات .. لقد دمروا مصر طيلة 30 سنة على يد عميلهم حسني مبارك و الآن
سيقوم المجلس العسكري بتسليم الحكم للقوي المعادية لإسرائيل و منهم
الإخوان و القوميون ليتم الزج بمصر في معركة متعجلة غير متكافئة لتضمن
إسرئيل لنفسها نصراً مريحاً سهلاً ( نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم )
إن الإقتصاد الأمريكي في طريقه إلى الانهيار و هذه حقيقة هم يعلمونها و قد
خططوا لهذه اللحظة ( لحظة إنهيار الدولار ) لإستثمارها لصالح مخططاتهم
فالإقتصاد العالمي المرتبط بالدولار بشكل كبير سيكون كله على حافة الهاوية و
قد خططوا لهذه الأزمة المالية العالمية الخانقة حيث ستنهار إقتصاديات دول
بأكملها ، و كل الدول التي ربطت إقتصادها بالدولار ستجد نفسها في مهب الريح
.. و قد دأبت الماسونية على صناعة الازمات الإقتصادية ثم يقترحون على
العالم الحلول التي تناسب مخططاتهم .. و راجع تاريخ الإقتصاد الامريكي و
كيف صنعوا أزمة إقتصادية لإرغام الساسة الامريكون على القبول بنظام الـ
FEDRAL RESRVE و الذي مكنهم من التحكم في الإقتصاد الامريكي بالكامل .. و
الشاهد أن الماسونية دأبت على صناعة الازمات المالية ثم ينصبون للبشرية
الأفخاخ في الحلول التي يقترحونها لحل تلك الأزمات … أيها السادة إن
الإقتصاد هي المحرك الرئيسي للسياسة في هذا العصر و لهذا فإن إنشاء النظام
العالمي الجديد يبدأ أول ما يبدأ بإنشاء " عملة عالمية واحدة " و لكي نسير
في هذا الطريق لابد من إحداث كارثة إقتصادية ترغم العالم على إعادة هيكلة
النظام المالي العالمي بأكمله و هو ما يخططون له عقب إنهيار الدولار و قد
بدأ الحديث عنه علناً منذ الآن …
و الماسونية تخطط كذلك
لحادثة كبرى جديدة على غرار 11 سبتمبر غير أنها ستكون أضخم و أكبر بكثير و
ستكون تخت عنوان الإنتقام للشيخ أسامة بن لادن رحمه الله لتكون مقدمة
لإجتياح دول إسلامية أخرى .. ( تشير الكثير من المؤشرات إلى أن الماسونية
تخطط لشيء ضخم غير عادي في أولمبيات لندن سنة 2012 و الله أعلم )
و
هذا يدفعني إلى الحديث عن تنظيم القاعدة و التيار السلفي الجهادي فأقول
بإختصار من الناحية النظرية أرى أن هذا التيار هو الأقرب للصواب من ناحية
سلامة المعتقد و التمسك بثوابت الإسلام و عدم المداهنة فيها .. أما من
الناحية العملية فأرى و الله أعلم أن جل المنتسبين إلى الجماعات الجهادية
هم من خيرة شباب الاسلام المخلصين لكن التيار الجهادي مخترق من قبل قلة من
العملاء المندسين و قد نجح هؤلاء في توريط التنظيم في مؤامرة 11 سبتمبر من
قبل و كذلك يخططون لتوريطه في حادثة أخرى قادمة ( أسأل الله أن ينصر
المجاهدين الصادقين و أن ينتقم من العملاء المندسين )
و
الماسونية كذلك تخطط لأمر آخر و هو بمثابة الورقة الأخيرة الرابحة .. حيث
قاموا عبر أفلام هوليوود بالترويج لفكرة أن هناك حياة على كواكب أخرى و أن
الأرض قد تتعرض لهجوم من الفضاء الخارجي .. و هذه هي الخدعة الكبرى فما لا
يعلمه الناس أن أول من حاول تصنيع أطباق طائرة كان أدولف هتلر ثم بعد
إنتهاء الحرب حصل الأمريكيون على هذه التكنولوجيا و طوروها فهم يمتلكون
أطباق طائرة … و بين الفينة و الأخرى تقوم هذه الاطباق بالتحليق فوق المدن و
التجمعات السكنية و يراها الناس فيقتنعون بأنه بالفعل يوجد كائنات فضائية و
توجد تسجيلات كثيرة على اليوتيوب قام الناس بتصويرها لأطباق طائرة تحلق في
السماء .. و الامر في حقيقته كما قلت هو الورقة الأخيرة الرابحة فعدما
تتعرض الأرض لهجوم خارجي من الفضاء لن يكون هناك بديل عن توحد حكومات
العالم كلها لمواجهة هذا التهديد الخارجي و حينئذ ستقبل البشرية فكرة
الحكومة العالمية الواحدة لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية و لا تستطيع
دولة بمفردها أن تتعامل معه .
قد يتهمني البعض بإدعاء علم
الغيب ، فأقول لا يعلم الغيب إلا الله ، الأمر كله لا يتجاوز دارسة لنظرية
المؤامرة و رصد لتطورات الأحداث و محاولة إستقراء الواقع وفقاً لذلك ، و
المدهش أن مخططات الماسونية منشورة لكن الناس تجد صعوبة في تصديق ذلك لأن
المؤامرة أضخم من أن يصدقها الناس ..
و إجمالاً لما سبق ذكره فإن أهم ما يخطط له هؤلاء المتآمرون في الفترة القادمة و الله أعلم
1- إنهيار الدولار و كارثة إقتصادية عالمية
2- هجوم كبير على غرار هجمات سبتمبر إنتقاما للشيخ أسامة يتبعه إجتياح جديد لدول مسلمة
3 - هم يخططون لحدث ضخم في أولمبيات لندن 2012
4- أشعال حرب أهلية في اليمن و السودان و تقسيم الدول العربية فيما يعرف بالفوضى الخلاقة
5-
محاولة هدم المسجد الأقصى عبر إحداث هزة أرضية تضرب الشام و إسرائيل و
البدأ في بناء الهيكل المزعوم ( أواخر 2012 - أوئل 2013 و هذا الموعد مجرد
إجتهاد مني )
6- حرب كبري بين إسرئيل من جهة و مصر و حماس و حزب
الله و ربما كذلك الاردن و إيران من جهة أخرى ( يذهب البعض إلى أن هذه
الحرب ستشعل حرباً أكبر على مستوى العالم حيث تنضم روسيا و الصين إلى صف
العرب و إيران - بينما أمريكا و أوروبا إلى جانب إسرئيل لتكون الحرب
العالمية الثالثة )
7- إنكفاء أمريكا على مشاكلها الداخلية و إسرائيل هي القوة العظمي بدلاً عنها
لكن تذكر أنهم يمكرون و يمكر الله
أخوكم طبيب المجاهدين
21 يونية سنة 2011
العنوان : نظرية المؤامرة والشرق الاوسط
الوصف : نظرية المؤامرة والشرق الاوسط أكتب هذه الكلمات في منتصف عام 2011 و قد أمضيت ما يقارب 6 أشهر في دراسة نظرية المؤامرة " النظام...
الوصف : نظرية المؤامرة والشرق الاوسط أكتب هذه الكلمات في منتصف عام 2011 و قد أمضيت ما يقارب 6 أشهر في دراسة نظرية المؤامرة " النظام...
0 الردود على "نظرية المؤامرة والشرق الاوسط"
إرسال تعليق