رضا خليلى هو الإسم المستعار لضابط سابق بالحرس الثورى الإيرانى أثناء حكم آية الله الخمينى ، رضا خليلى الذى كان شاهداً على فظائع النظام الإيرانى بعد سقوط حكم الشاه مما جعله يتحول إلى جاسوس لصالح وكالة الإستخبارات الأمريكية يمدهم بكل صغيرة وكبيرة من داخل الحرس الثورى ليس حباً فى الولايات المتحدة ولكن كرهاً فى نظام بلاده.
كتب رضا خليلى العديد من المقالات بعد هروبه إلى الولايات المتحدة وأعقبها بكتاب جديد اسمه " حان وقت الخيانة " يشرح فيه لماذا أقبل على فكرة تعاونه مع جهاز الإستخبارت الأميركى، رضا خليلى الذى لا يعرفه أحد ظهر فى أحاديث تليفزيونية وهو يرتدة نظارة شمسية وقبعة رياضية وكمامة تغطى باقى وجهه خوفا من ملاحقة الأجهزة الإيرانية له...ولا تخلو كتابات وتصاريح خليلى من المفاجئات دائما وأخرها ما كتبته صحيفة الواشنطون تايمز فى لقائها معه وعلى لسانه.
يقول خليلى فى حديثه للصحيفة أن المجهودات التى تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب للضغط على الحكومة الإيرانية لوقف تخصيب اليورانيوم عديمة الأهمية لأن إيران تمتلك كميات كافية من اليورانيوم المخصب منذ إنهيار الإتحاد السوفيتى.
ويضيف خليلى أنه عندما كان ضابطا فى الحرس الثورى عام 1980 وأثناء الحرب العراقية الإيرانية علمت الإستخبارات الإيرانية أن صدام حسين ينوى إمتلاك قنبلة نووية وهو ما جعل قيادة الحرس الثورى تطالب بإمتلاك سريع للسلاح النووى خوفا إمتلاك العراق له، وقام آية الله الخمينى بإعطاء تفويض لقائد الحرس الثورى آنذاك محسن رضائى بأن يبدأ برنامج لإمتلاك السلاح النووى مما جعل الأخير يتواصل مع عالم الذرة الباكستانى عبد القادر خان للتعاون مع إيران، وقام القائد العسكرى بالحرس الثورى على شمخانى بالسفر إلى باكستان عارضاً مليارات الدولارات للحصول على قنبلة نووية ولكنه عاد فقط بجهاز طرد مركزى صحبه معه على طائرته.
فى العام 1990 وبعد إنهيار الإتحاد السوفيتى وفقدان سيطرته على أسلحته النووية التى تفرقت على الدول السوفيتية وكانت عرضة لمن يدفع أكثر أشتهت إيران أن تمتلك العديد من هذة القنابل، وجاءت المعلومات للولايات المتحدة أن عملاء المخابرات الإيرانية يزورون المحطات النووية لدول الإتحاد السوفيتى خاصةٍ كازاخستان طمعاً فى الحصول على السلاح النووى.
يضيف خليلى أن بعد هذة المحاولات أعترفت بعض القيادات العسكرية بإختفاء ثلاثة رؤوس نووية من كازاخستان وهو ما أكده الجنرال فيكتور صمويلوف ، وبعدها صرح نائب رئيس جهاز الإستخبارات الألمانى أنذاك بول ميونسترمان أن إثنتان من الرؤوس النووية الثلاثة قد تم بيعهما بعد سرقتهما إلى إيران.
تأتى تصريحات خليلى وسط تأكيدات من عدة مصادر بأن إيران تمتلك بالفعل عدة رؤوس نووية وهو ما أكده الكولونيل تونى شافير الضابط بالإستخبارات الأمريكية بأن إيران تمتلك بالفعل رأسان نوويان قابلان للإستخدام، كما أن الصحف الإيرانية قد هددت عدة مرات بأنه فى حالة مهاجمة إيران ستكون هناك تفجيرات نووية فى عدة مدن أمريكية.
العنوان : مفاجأة : إيران تمتلك أسلحة نووية منذ عشرين عاماً
الوصف : رضا خليلى هو الإسم المستعار لضابط سابق بالحرس الثورى الإيران...
الوصف : رضا خليلى هو الإسم المستعار لضابط سابق بالحرس الثورى الإيران...
0 الردود على "مفاجأة : إيران تمتلك أسلحة نووية منذ عشرين عاماً"
إرسال تعليق