عائلة آل روتشيلد أحد أطراف المؤامرة العالمية (الجزء التاني)


                                                            

الجزء التاني  

Against The New World Order ضد النظام العالمي الجديد

- 1848 نشر كارل ماركس ذو الأصل الیھودي الاشكنازي، وھو الذي قد عضواً ضمن
جمعیة تدعى “عصبة المبارزة” وھي الاسم الحركي لجماعة النورانیین في ذلك
الوقت، وتم توكیله بترجمة توصیات وايزھاوبت بشكل بیان ثوري لخلق الفوضى في
البلاد.. فأصدر كارل ماركس بیاناً يعرض فیه ھذه الأفكار، وھذا البیان ھو ما يعرف “البیان
الشیوعي”. ولیس مصادفة أن يحتفل الشیوعیین ورؤوساء المنظمات العمالیة بالأول
من أيار، اذا عرفنا بأنه ذكرى انشاء حركة النورانیین. ولیس صدفة أن يعتمدوا الراية
“Rothschild” Red Shield الحمراء علماً لھم
- بنفس الوقت كان كارل ريتر في فرانكفورت قد كلف بكتابة نظرية أخرى، كانت قاعدة
لكتابات نیتشه، وما عرفت بعدھا “النتشیه” ، والنتشیه تطورت فیما بعد للفاشیة،
والنازية.. وكل ھذه النظريات كانت بھدف ايجاد ايدلوجیات متعاكسة كي تجتذب العروق
المختلفة من البشر، وغسل عقولھا، وتقسیمھا لمعسكرات متضادة، وتحريضھم
للحرب ضد بعض بھدف تدمیر القوى السیاسیة بالدول، وتدمیر الأديان.. وھذه ھي
خطة وايزھاوبت منذ العام 1776.
- 1849 توفیت زوجة ماير أمشیل، مؤسس عائلة روتشیلد، وكانت قد صرحت قبلھا:
(اذا لم يريد أبنائي الحروب، فلن تكون).
- 1850 في ذلك الوقت قدرت ثروة يعقوب روتشیلد وحده بحوالي 600 ملیون فرنك،
وھي بذلك الوقت كانت أكثر ب 150 ملیون فرنك من مجموع ثروات جمیع المصرفیین
بفرنسا.
- 1852 بدأت روتشیلد بتنقیة الذھب والفضة من أجل صك العملة البريطانیة ولباقي العملاء.
-1861 بدأ الرئیس لنكولن “الرئیس السادس عشر لأمريكا” بالطلب من البنوك
الكبرى في نیويورك للحصول على قروض من أجل الدعم في الحرب الأھلیة. وباعتبار
أن ھذه البنوك كانت تحت تأثیر غیر مباشر من روتشیلد، فقد عرضت علیه عرضاً كانوا
يعلمون تماماً بأنه سیرفضه.. وھو أن يدفع 24 % الى 36 % كفائدة للقروض الممنوحة!!
لنكولن كان غاضباً جداً من ھذه الفوائد الضخمة، وقد قام بطبع العملة الوطنیة الخالیة
من الديون لوحده، وأخبر الشعب بأن ھذه ھي العملة القانونیة للديون العامة والخاصة.
- 1862 بعد أن طبع لنكولن العملة الخالیة من الديون صرّح:
(لقد أعطینا الشعب في ھذه الجمھورية أعظم مباركة ممكن أن يحصلوا علیھا، وھي
أوراقھم النقدية كي يدفعوا يدونھم).
- 1863 اكتشف الرئیس لنكولن أن قیصر روسیا لديه مشاكل مع روتشیلد باعتباره
رفض محاولاتھم المتكررة بإنشاء بنك مركزي في روسیا.
وقد صرح القیصر بأنه اذا تورطت أي من انكلترا أو فرنسا بالحرب الأھلیة الامريكیة
وساعدت الجنوب، فسیكون ذلك بمثابة إعلان للحرب، وعندھا سیقف بجانب الرئیس
لنكولن. وتأكیداً على أقواله فقد أرسل جزءاً من الاسطول الروسي الى سواحل سان
فرانسیسكو ونیويورك.
في ذلك الوقت كانت روتشیلد قد أوكلت الى عمیلھا بأمريكا “روكفلر” لیؤسس
التي بدورھا غطت وابتلعت جمیع منافسیھا. Standard Oil مؤسسة نفطیة وقد دعیت
- 1865 صرح الرئیس لنكولن:
(لديّ عدوان كبیران، الجیش الجنوبي أمامي، والمصادر التمويلیة خلفي. وبالمقارنة
بین الاثنین، فذلك الذي خلفي ھو الخصم الأعظم)
لاحقاً وفي نفس السنة في 14 نیسان تم اغتیال الرئیس لنكولن قبل أقل من شھرين
على انتھاء الحرب الأھلیة.
وكان يعقوب شیف، وھو الذي ولد في منزل روتشیلد في فرانكفورت “غیر شرعیاً” قد
أرسل الى أمريكا وھو بعمر 18 سنة ومعه الدعم المالي والتعلیمات لانشاء بنك في
امريكا. وكان من مھامه مساندة النورانیین في امريكا لتحقیق الأھداف التالیة
1- التحكم بالاقتصاد الامريكي عن طريق انشاء بنك مركزي.
2- البحث عن أشخاص مرغوبین، والذين مقابل ثمن معین قادرين على خدمة
أھداف النورانیین، ودعمھم للوصول الى مراكز علیا في الحكومة الفدرالیة
والكونغرس والمحكمة العلیا وكل الوكالات الفدرالیة.
3- خلق جماعات صغیرة لإثارة نزاعات بین الشعوب، خاصة بین البیض والسود.
4- انشاء حركة لتدمیر الأديان بالولايات المتحدة، وخاصة المسیحیة.
- 1871 الجنرال الأمريكي البرت بايك، وھو الذي كان زعیماً للنورانیة في أمريكا، كان قد –
أنھى مخططه لقیام ثلاثة حروب عالمیة، مع ثورات متعددة، للوصول بالمؤامرة الى مراحلھا
النھائیة
- الحرب العالمیة الأولى: خطط لھا لتدمیر القیصرية الروسیة كما وعد ناثان روتشیلد عام
1815 ، سیستبدل النظام القیصري بالشیوعي، الذي سیھدف لتدمیر الديانات وخاصة
المسیحیة المنتشرة ھناك. والاختلافات بین الامبراطورية الالمانیة والبريطانیة ھي التي
ستدعم ھذه الحرب.
- الحرب العالمیة الثانیة: سیخلقھا التناقض بین الفاشیة والنازية السیاسیة، مع قتل الكثیر
من الیھود بألمانیا بھدف الضغط على الشعب الألماني.
وھدف الحرب ھو تدمیر الفاشیة “التي ھي أصلاً فكرة نورانیة” وازدياد قوة الصھیونیة
السیاسیة. أيضاً لزيادة قوة الشیوعیة لكي تصل لمستوى تساوي فیه القوة المسیحیة.
- الحرب العالمیة الثالثة: ستقوم بعد استفزاز المسلمین وإثارة العداوة بین الاسلام
والصھیونیة السیاسیة لیحارب بعضھم بعض، وباقي الدول ستتدخل بالحرب حتى تصل
لحالة الانھاك الفكري والجسدي والروحي ، والاقتصادي.
- في الخامس عشر من آب في ھذا العام، كتب البرت بايك الى مازيني “زعیم النورانیة في
أوروبا” وھذه الرسالة ما تزال معروضة في المتحف البريطاني، وقد ورد فیھا:
(نحن يجب أن نطلق الفوضويین والملحدين، ويجب أن نحرض الفوضى الاجتماعیة الكبیرة
والتي من خلال الرعب الذي ستسببه، ستري الأمم تأثیر الالحاد المطلق، ومصادر
الوحشیة والھیاج الدموي.
- عندھا سیستعد الشعب في كل مكان للدفاع عن أنفسھم ضد ھؤلاء الثوريین وسیبیدون
ھؤلاء الجماعات من مدمري الحضارة، وستحرر الجموع من المسیحیة، وستكون أرواحھم
في ذلك الوقت دون توجیه أو قیادة وقلقین لإيجاد مثل أعلى، ولكن دون معرفة لمن
سیوجھون عبادتھم، وسیتلقون النور الحقیقي من خلال التظاھرات العالمیة للتعالیم النقیة
والتي ستعرض أخیراً للعموم. “Lucifer” لإله النور
التظاھرة التي ستظھر من خلال الحركة الرجعیة العامة التي ستلي تدمیر المسیحیة
والإلحاد، كلاھما سینھیان ويدمران بنفس الوقت).
- بايك، الذي كان رئیساً للمحفل الماسوني الاسكتلندي وصاحب الدرجة 33 ، كان
الماسوني الأقوى في أمريكا، وكان قد ألف كتاباً يعد من أھم المراجع الماسونیة ويدعى
“العقیدة والأخلاق” والذي أورد فیه:
الزھرة أو اله النور” حامل النور! اسم غريب وغامض لیعطى لروح الظلام! الزھرة ” Lucifer)
ابن نجمة الصبح! ھل ھو الذي يحمل النور، و بعظمته المطلقة سیعمي الضعفاء، والأرواح
الشھوانیة والأنانیة؟ أشك بأنه لن يفعل!.
- 1872 توفي مازيني، وخلفه بقیادة الحركة الثورية أندريان لیمي. والذي أتى بعده على –
رئاسة الحركة الثورية لینین، وتروتسكي، وبعدھم ستالین.
والنشاطات الثورية لكل المذكورين، كانت مدعومة مادياً من قبل روتشیلد.
- 1873 تم شراء مناجم النحاس الاسبانیة من قبل روتشیلد، ھذه المناجم ھي من أكبر -
مصادر النحاس في أوروبا.
- 1875 تزوج شیف “المذكور سابقاً” من ابنة لوب، واستلم بنك كون-لوب وبدأ بتمويل -
شركة النفط الخاصة بروكفلر، ومشروع الخطوط الحديدية الخاص بھاريمان، ومشاريع الفولاذ
الخاصة بكارنجي، وكان كل ذلك بأموال روتشیلد.
- وقد تعرف شیف على زعماء المال بأمريكا ومنھم مورغان المتحكم بأسواق وولستريت
ودريكسل.. وعندھا عرض شیف على روتشیلد انشاء فروع لھم في ھذه الأسواق كي
يصبح لھم نفوذ أكبر في سوق المال الامريكي.
- في ھذه الأثناء كانت شركة روتشیلد وأبناءه قد بدأت بتمويل نصف مشروع نفق الشانیل
بین فرنسا وانكلترا.
- في ھذه السنة أيضاً ديّنت روتشیلد رئیس الوزراء البريطاني بنیامین ديزرايلي وذلك حتى
تشتري وتشارك الحكومة البريطانیة في قناة السويس وذلك من الخديوي سعید. ونجحت
خطة روتشیلد، وھكذا ملكت بريطانیا القناة، وحصل روتشیلد على حماية من الجیش
الحكومي لحماية مصالحه التجارية في الشرق الأوسط.
- 1876 صرح بسمارك الألماني:
(إن تقسیم الولايات المتحدة لقسمین بقوة متساوية كان قد قرر منذ فترة طويلة قبل
الحرب الأھلیة بواسطة القوى المالیة الكبرى في أوروبا. وكان ھؤلاء المصرفیین خائفین أنه
اذا بقیت الولايات المتحدة ككیان واحد وأمة واحدة فإنھا ستحصل على استقلالھا
الاقتصادي والمالي، والذي سیفسد طغیانھم المالي على العالم.
صوت روتشیلد يحكم. لقد تنبأوا بالمكاسب العظیمة في حال استبدال الجمھورية العظیمة
المستقلة والمعتمدة على نفسھا، بجمھوريتین ضعیفتین تدين للممولین.
لذلك بدأوا بإرسال مندوبیھم لیستغل عرق الكادحین ولیحفر ھاوية كبیرة بین
الجمھوريتین.).
- 1880 بدأت روتشیلد بتنفیذ برامج تحريض وعنف ضد الیھود، بشكل خاص بروسیا، وأيضاً
ببولندا وبلغاريا، ورومانیا. نتیجة ھذه المخططات والمؤامرات قتل آلاف من الیھود والأبرياء،
وھجّر أكثر من ملیوني يھودي خاصة الى نیويورك وشیكاغو وفیلادلفیا وبوسطن ولوس
انجلوس.
والھدف من ھذه البرامج ھو خلق قاعدة كبیرة للیھود في امريكا، والذين سیتم تثقیفھم
لیكونوا ناخبین ديمقراطیین “لوبي يھودي”.
وبعد عشرين سنة أصبح ھؤلاء قوة ديمقراطیة قوية في الولايات المتحدة، وقد استخدموا
لانتخاب رجال روتشیلد المختارين، ومنھم الرئیس الأمريكي ويلسون، الذي كان من رجال
روتشیلد.
- 1881 انتخب غارفیلد رئیساً للولايات المتحدة.. وقد صرح:
(أياً كان المتحكم بحجم المال في بلادنا، ھو الحاكم المطلق للتجارة والصناعة.. وعندما
تدركون بأن كل ھذا النظام محكوم ببساطة، بطريقة أو بأخرى، من قبل بضعة رجال بالقمة،
عندھا لن تحتاجون لمن يخبركم كیف تنشأ التضخمات والنكبات الاقتصادية)
بقي ھذا الرئیس 100 يوم بالحكم، وبعدھا تم اغتیاله!!
- 1883 أوقفت الحكومة البريطانیة مشروع قناة الشانیل بعد أن تم حفر 6000 قدم منه،
بحجة أنه قد يؤثر على أمن بريطانیا.
- 1885 أصبح ناثنیل روتشیلد أول يھودي يحصل على لقب لورد.
- 1886 حصل بنك روتشیلد الفرنسي على كمیة من حقول النفط الروسیة وشكلت
شركة بترول البحر الأسود، والتي أصبحت بوقت قصیر ثاني أكبر مصدر للنفط بالعالم.
- 1887 تزوج ادوارد ساسون وھو أھم تجار الأفیون بالصین من احدى بنات روتشیلد..
وبالتالي فقد انضم أيضاً لامبراطورية روتشیلد.
وقد مولت روتشیلد عملیة ملغمة الماس في مناجم جنوب افريقیا، وأصبحت من أكبر
المساھمین في ھذه المناجم، أيضاً في باقي مناجم الحجارة الكريمة في افريقیا والھند
- 1891 قام أحد الناشطین العمالیین بنشر مقال عبر وكالة رويترز، تحدث فیھا عن –
روتشیلد والاحتكارات الكبرى.. مما أثار قلق روتشیلد، فقام عندھا بشراء وكالة رويترز،
وبدأ بشراء وكالات الانباء والصحف الأخرى، ومنذ ذلك الوقت لم يعد يذكر اسم روتشیلد في
الصحف الكبرى
- 1895 قام ادموند أصغر أبناء روتشیلد بزيارة فلسطین، وقدم المال لانشاء أول مستعمرة –
يھودية، وكان ھدفه بعید المدى انشاء دولة روتشیلد الخاصة ھنا.
1897 قامت روتشیلد بإحداث المؤتمر الصھیوني الأول، وكان المقرر اجراؤه في میونخ -
الألمانیة، ولكن بسبب المعارضة المحلیة أقیم في بال بسويسرا في 29 آب، وتزعم
المؤتمر الیھودي “الاشكنازي” تیودور ھرتزل والذي كتب في مذكراته:
(من الأساسي أن تصبح معاناة الیھود أسوأ.. ھذا سیساعدنا لتحقیق خططنا.. أنا عندي
فكرة ممتازة.. أنا سوف أحرض العداء للسامیة لإبادة وفرة من الیھود.. والمعادين للسامیة
سوف يساعدونا لتقوية الاضطھاد والظلم ضد الیھود. أعداء السامیة سیكونون أفضل
أصدقائنا).
انتخب ھرتزل رئیساً لمنظمة الصھیونیة والتي اتخذت الھیكساغرام أو النجمة السداسیة
رمزاً لھا.. ھذه الاشارة ھي ذاتھا الاشارة التي كان يضعھا روتشیلد الجد على مدخل
منزله، ومنھا أتى اسمه “الاشارة الحمراء” والتي لا تمت للیھود بصلة.. ولیس لھا علاقة
بداوود، إلا أنھا سمیت بنجمة داوود لربطھا بالیھودية.
في ھذه السنة أصبح ھاريمان رئیساً لاتحاد الباسیفیكي للسكك الحديدية وتابع كي
يسیطر على السكك الحديدية الجنوبیة.. وھذا كله بتمويل من روتشیلد.
- 1901 أغلق بنك روتشیلد في فرانكفورت ألمانیا.. لأنه لم يتواجد ابن ذكر يتولى رئاسة – البنك بعد وفاة الأب.
- 1905 قامت مجموعة يھودية صھیونیة بدعم من روتشیلد بمحاولة انقلاب “بشكل
شیوعي” ضد قیصر روسیا، ولكنھم فشلوا، وتم نفیھم الى ألمانیا الوحیدة التي
استقبلتھم.
- 1906 بدأ ثراء عائلة روكفلر في أمريكا يزداد.. وھي العائلة المنحدرة من سلالة
روتشیلد، والتي ارسلت الى امريكا..
الھولندية للنفط بعد أن كانت اشترت شركات نفط Shell قامت روتشیلد بشراء شركة
البحر الأسود.
- 1907 صرح يعقوب شیف رئیس بنك كون-لوب والمبعوث من قبل روتشیلد، صرح بالتالي:
(طالما نحن لا نملك بنك مركزي مع موارد ائتمانیة كافیة، فإن ھذه البلد ستتعرض الى أكبر
رعب مادي وصلته في تاريخھا).
فجأة وجدت أمريكا نفسھا في وسط كارثة مالیة مصممة من قبل روتشیلد، والتي دمرت
الملايین من أعمال الأبرياء وصغار الكسبة في أمريكا، وزادت البلايین لثروة روتشیلد.
الجمعیة الوطنیة لدعم الناس الملونین” ” NAACP 1909 أنشأ يعقوب شیف جمعیة –
واستخدمت ھذه المنظمة لتحريض السود على عملیات العنف، وعملیات السلب والنھب،
والأشكال الأخرى من الفوضى في البلاد، وذلك لخلق شرخ بین البیض والسود في أمريكا
- 1913 في آذار، انتخب ويلسون “وھو أحد رجال روتشیلد” رئیساً للولايات المتحدة.
عصبة محاربة التشھیر” ھذه المنظمة كانت وظیفتھا ” ADL قام شیف بإنشاء منظمة
مھاجمة أي أحد يتحدى مؤامرة روتشیلد، واتھامه “بالعداء للسامیة”.
- وبقوة الآن أنشأت روتشیلد مصرفھا الأخیر والحالي في أمريكا، والذي اتخذ اسم Reserve Federal
المخزون الفدرالي” كي يأخذ صفة وطنیة، بالرغم من أنه بنك خاص، ولیس له “
علاقة بالمخزون القومي، ولا الاتحادي وبلغت أرباحه 150 بلیون دولار في السنة!!
- وقد علق تشارلز لیندبرغ العضو في الكونغرس بعد انشاء المصرف:
(ھذا العمل قد أنشأ أكبر احتكار على الأرض. عندما يوقع الرئیس ھذه العملة “الدولار”
سیتم اعطاء الشرعیة للقوى المالیة للحكومة الخفیة… الجريمة الأعظم على مر العصور
تنفّذ من خلال ھذا البنك وھذه العملة “الدولار”).
- 1914 بدأت الحرب العالمیة الأولى.. وقام فرع روتشیلد ببريطانیا بتمويل الجانب –
البريطاني.. والفرع الألماني بتمويل ألمانیا.. والفرنسي لفرنسا.
بنفس الوقت كانت روتشیلد تحكم وتتحكم بوكالات الأنباء الرئیسیة في ھذه الدول..
“وولف” في ألمانیا، و”رويترز” في بريطانیا، و”ھافاز” في فرنسا.
استخدمت وكالة وولف لاثارة حماسة وعواطف الألمان للحرب.. وطبعاً اسم روتشیلد لم
يعد يذكر بالصحف… ببساطة لأنھا أصبحت تملك الصحف والإعلام!!
- 1916 عین الرئیس ويلسون الیھودي “برانديز” كرئیس للمحكمة العلیا الأمريكیة.. وھو –الذي شغل أيضاً منصب رئیس اللجنة التنفیذية للشؤون الصھیونیة.
في ھذه الأثناء، كانت ألمانیا ھي المتقدمة بالحرب لأن روتشیلد قامت بتمويلھا أكثر من
باقي الأطراف، لأنھا لم ترد دعم قیصر روسیا بالحرب.. وقیصر روسیا كان يحارب طبعاً الى
جانب باقي الأطراف!
- فجأة، وبالرغم من التفوق الألماني بالحرب.. طلبت ألمانیا ھدنة مع بريطانیا بالرغم من
عدم حاجتھا لوجسیتاً لذلك!! ھذا التصرف أقلق روتشیلد الذي لم يكن يتوقع ھكذا
تصرف.. لذا فقد لجأ الى ورقة أخرى لیلعبھا..
- عندما بدأت بريطانیا بدراسة العرض الألماني، أرسل برانديز وفداً صھیونیاً من امريكا لیعطي
وعداً لبريطانیا بتدخل أمريكا في الحرب لصالح بريطانیا، ولكن بشرط أن توافق بريطانیا على
اعطاء أرض فلسطین الى روتشیلد.
- وكانت روتشیلد تريد أرض فلسطین، لأنه كانت لھم مطامح اقتصادية وتجارية في الشرق،
لذا فقد أرادوا انشاء ولاية لھم في ھذه المنطقة مع جیشھم الخاص بھم لاستخدامه
لارھاب أي دولة أخرى تھدد مصالحھم في المنطقة.
بريطانیا بدورھا وافقت على صفقة فلسطین، وقام الصھاينة البريطان بإخبار زملائھم
الامريكان بھذا الخبر. فجأة انقلبت كل الصحف الأمريكیة ضد ألمانیا، وانتشرت الحرب
الاعلامیة والدعائیة بنشر أخبار مثل: الجنود الألمان يقتلون ممرضات الصلیب الأحمر،
والجنود الألمان يقطعون أيادي الأطفال والرضع… الخ. وذلك لتقلیب الرأي العام الامريكي
ضد ألمانیا.
- في 12 ديسمبر عرضت ألمانیا على الحلفاء معاھدة للسلام لإنھاء الحرب.
1917 بعد ھذا العرض، تسارعت وتیرة دعم روتشیلد لماكینة الحرب الامريكیة كي –
تشارك بالحرب بأسرع ما يمكن.. وتسارعت أيضاً الدعايات الاعلامیة المناھضة لألمانیا..
ودخلت أمريكا الحرب في 6 نیسان بقرار من الرئیس ويلسون، ودعم من برانديز “رئیس
المحكمة العلیا”.
- وكما وعد صھاينة روتشیلد بريطانیا بانضمام أمريكا للحرب، طلبوا من الحكومة البريطانیة
وثیقة مكتوبة تثبت التزام بريطانیا بوعدھا والتزامھا بالصفقة.
- عندھا كتب وزير الخارجیة البريطاني “أرثر جیمس بلفور” رسالة إلى اللورد روتشیلد عرفت
ھذه الرسالة فیما بعد ب “وعد بلفور”، وھذا نصھا :
وزارة الخارجیة
2 تشرين الثاني، 1917
عزيزي اللورد روتشیلد،
يسرني جداً أن أبلغكم بالنیابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على
العطف على أماني الیھود والصھیونیة، وقد عرض على مجلس الوزراء وأقره:
“إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعین العطف إلى تأسیس وطن قومي للشعب الیھودي في
فلسطین، وستبذل غاية جھدھا لتسھیل تحقیق ھذه الغاية، على أن يفھم جلیاً أنه لن
يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنیة والدينیة التي تتمتع بھا الطوائف غیر
الیھودية المقیمة الآن في فلسطین، ولا الحقوق أو الوضع السیاسي الذي يتمتع به الیھود
في البلدان الأخرى , وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصھیوني علماً بھذا التصريح.”
المخلص
آرثر جیمس بلفور
- أعطى روتشیلد أوامره للبلشفیین بتنفیذ الثورة الشیوعیة التي كان قد خطط لھا مسبقاً.
وذلك انتقاماً من القیصر الكسندر الاول الذي أوقف مخططاتھم في روسیا سنة 1815
وانتقاماً من القیصر الكسندر الثاني الذي دعم لنكولن بحربه.
- وعلى ھامش الحديث نذكر بأنه في نھاية ثورة 1905 ، شرع القیصر نیقولا الثاني بإجراء
إصلاح جذري، وصمم على تحويل الملكیة الروسیة المطلقة إلي حكم ملكي دستوري
علي الطريقة الانكلیزية .. وبدأ مجلس الدوما بالعمل، وكان رئیس الوزراء بیتر أو كاديفیتش
ستولین أحد المصلحین الكبار، وقد أصدر “قوانین ستولین “، التي منحت الحقوق المدنیة
للفلاحین، الذين كانوا يشكلون نسبة 85 % من مجموع الشعب الروسي .. وقد أدت
إصلاحاته الزراعیة إلى تأمین المعونات المالیة الكافیة للفلاحین، بحیث أصبح بمستطاع
الفلاح شراء أرضه بنفسه .. وكان اعتقاده يتجه إلى أن الوسیلة الوحیدة لمحاربة دعاة
الطريقة الشیوعیة في الحیاة، ھي تشجیع فكرة الاستھلاك الفردي.
- يقول وولف في كتابة “ثلاثة صنعوا ثورة”: (بین 1907 و 1914 ، وبناء على قوانین ستولین
،أصبح 2.000.000 من الفلاحین مالكین لأراضیھم في القرى .. وقد استمرت حركة الإصلاح
1914 .. وفي أول كانون الثاني 1916 بلغ عدد – تلك حتى في سني الحرب 1917
المنتفعین 6.200.000 فلاح .. ورأي لینین أّنه لو تأخرت الثورة عقدين من الزمان، فستحول
الإصلاحات الزراعیة وجه الريف الروسي، بحیث لا يعود قوة ثورية يعتمد علیھا .. وقد كان
لینین علي حق .. فعندما دعا في العام 1917 الفلاحین “للاستیلاء علي أراضیھم” كانوا
ھم قد ملكوا أكثر من ثلاثة أرباعھا في ذلك الوقت).
- كان من المھم بالنسبة لھم قتل كل أفراد عائلة القیصر، بما فیھم النساء والأطفال، وبذلك
بكونوا قد وفوا بوعد ناثان روتشیلد الذي قطعه في 1815 ، وأيضاً لیروا العالم ما ھو مصیر
من يعارض روتشیلد.
في ھذا العام أيضاً حذّر عضو الكونغرس “كالاواي” بأن أغلب وسائل الاعلام مملوكة من
قبل مورغان.. والذي ھو أحد رجال روتشیلد!!
- 1919 حاول الیھوديان “كارل لیبكنیشت”، و”روزا لوكسمبورغ” القیام القیام بثورة –
شیوعیة، ولكن ھذه المرة في برلین-ألمانیا ولكنھا قتلا..
وقعت معاھدة فرساي للسلام بعد انتھاء الحرب، وتوجب على أساسھا أن تدفع ألمانیا
للمنتصرين بالحرب.
- عندھا طرح 117 مندوب صھیوني برئاسة “برنارد باروخ” الوعد البريطاني بفلسطین..
وعندھا فقط عرفت ألمانیا سبب انقلاب امريكا ضدھا، وتحت تأثیر من كان ذلك “روتشیلد”.
ومن الطبیعي أن يشعر الشعب الألماني عندھا بخیانة الصھیونیة.. مع العلم بأن ألمانیا
كانت أكثر دول العالم تعاطفاً مع الیھود.. وفي العام 1822 صدر مرسوم حصل الیھود بناء
علیه على كامل حقوقھم المدنیة في ألمانیا.
- وكانت ألمانیا الدولة الوحیدة بالعالم التي لم تضع قیوداً على الیھود، ولم ترفض لجوءھم
. من روسیا حین فشلت محاولتھم الشیوعیة الأولى في 1905
بعد ھذا كله حصل روتشیلد على ما يريد.. وأعتبرت فلسطین رسمیاً موطناً للیھود، ولكنھا
بقیت تحت سیطرة بريطانیا “كما كانت بريطانیا تحت سیطرة روتشیلد”، وفي ذلك الوقت
لم يكن تعداد يھود فلسطین أكثر من واحد بالمئة من السكان.
- بقي أن نذكر، بأن مؤتمر فرساي للسلام تمت استضافته من قبل رئیس المؤتمر… البارون
ادموند روتشیلد
يتبع في الجزء القادم ..........


العنوان : عائلة آل روتشيلد أحد أطراف المؤامرة العالمية (الجزء التاني)
الوصف :                                                              الجزء التاني   Against The New World Order ضد النظام ا...

0 الردود على "عائلة آل روتشيلد أحد أطراف المؤامرة العالمية (الجزء التاني)"

إرسال تعليق