
هناك مجموعة مؤشرات تنبه الى ازدياد خطورة الأزمة الغذائية العالمية نتيجة ارتفاع أسعار النفط ورغبة النخب الحاكمة " المفسدون في الأرض" السيطرة على الغذاء.
ففي نهاية عام 2011 سيصل مخزون الولايات الأمريكية من الذرة الى أقل مستوى خلال الخمسة عشر سنة الماضية كما أن قدرة الولايات المتحدة على تخزين الغذاء الكافي تراجعت. كما أن الأمم المتحدة أصدرت تحذيرين لأسعار الغذاء على مرتين متتاليتين هذه السنة تنذر الى ان سعر الغذاء وصل الى أسعار قياسية لم تبلغ قط في تاريخ البشرية الحديث. ففي الستة أشهر الماضية تضاعف سعر الذرة مرتين على الأقل. كما تضاعف سعر القمح على الأقل مرتين منذ منتصف عام 2010 وازداد سعر فول الصويا 50% في نفس الفترة. كما أن الأمم المتحدة تتوقع زيادة ب 30% على الأقل في اسعار الغذاء بنهاية عام 2011 . ونتيجة للفياضانات واستخدام تقنية هارب فتم تدمير محصول القمح بموسم الشتاء كاملا في استراليا. كما أن الفياضانات بالبرازيل دمرت محاصيل مختلفة. كما أن محاصيل القمح ونتاجها في روسيا في تراجع مستمر منذ الجفاف في العام الماضي. كما أن المنطقة الشرقية للصين تعرضت للجفاف واثرت بنتاج المحصول القمحي، كما ستقوم الصين باستيراد 9 أضعاف ما تحتاجه من القمح في عام 2011 وهذا كله سيؤدي الى ان يكون هناك مليار جائع في عام 2011 وستكون معظم الوفايات 75% منها تصيب الأطفال وكل ذلك نتيجة احتكار المفسدون في الارض للغذاء. والامر من ذلك ان الشركات الغربية والصينية تقوم بخلط الأرز بأرز مغشوش مصنوع من البلاستيك يصعب تمييزه وهو ليس له قيمة غذائية... انهم يدمرون البشرية ويستعبدونها!!!
العنوان : مؤشرات الأزمة الغذائية القادمة!
الوصف : هناك مجموعة مؤشرات تنبه الى ازدياد خطورة الأزمة الغذائية العالمية نتيجة ارتفاع أسعار النفط ورغبة النخب الحاكمة " المفسدون ف...
الوصف : هناك مجموعة مؤشرات تنبه الى ازدياد خطورة الأزمة الغذائية العالمية نتيجة ارتفاع أسعار النفط ورغبة النخب الحاكمة " المفسدون ف...