
هناك نقص على مستوى العالم في انتاج الغذاء بالرغم من ان الأرض قادرة على تلبية حاجات البشر لآلاف السنين القادمة.الا ان تدخل الانسان والجشع يلعبان بالكميات المعروضة. سنعرض في هذا المقال أسباب مباشرة وغير مباشرة لهذا الغلاء والارتفاع:
أ.أسباب متعلقة بتدخل الانسان والشركات الكبرى في التركيبة الجينية للنباتات والمحاصيل الاستراتيجية والتي تؤدي الى تحكم الشركات الكبرى بعدد مرات زراعة البذرة.فقد تم فك الخريطة الجينية لمعظم المحاصيل الاستراتيجية ويتم الآن التركيز على الثمار والهدف من ذلك هو ايجاد طريقة لتحكم بعدد مرات زراعة البذرة. ولقد تم ذلك وأصبح الاستثمار بالبذور استمار مجدي جدا وذلك لتحكم الشركات بعدد المرات التي تزرع بها النبتة من خلال تعديل جين عدد مرات النمو وادخال برمجة جينية تعمل على موت النبتة وعدم نموها بعد بلوغ عدد مرات الزراعة المطلوب. وبالتالي سيرجع المزارعون المشترون من جديد بطلب بذور من الشركات العالمية. وهذا سيؤدى الى تحكم صفوة الشركات الزراعية والحكومات الكبرى بالانتاج الغذائي، ولقد وصلت نسبة المحاصيل الزراعية المعدلة وراثيا أكثر من 70% من انتاج العالم ويتحكم بهذه المحاصيل الاستراتيجية الشركات الكبرى العالمية.
ب. زيادة أسعار الوقود تعمل على زيادة أسعار المنتجات الغذائية وزيادة الانتاج والتاثير سلبا على شبكة التوزيع.
ج. نتيجة زيادة اسعار الوقود أصبح الوقود الحيوي بديل مجدي لصناعة وقود بديل عن البنزين والديزل ، حيث يتم زراعة الذرة وقصب السكر والنباتات الزيتية كمحاصيل تستخدم في صناعة بديل للوقود الاحفوري ويعمل ذلك على خفض الانبعاثات ويعمل على زيادة الكفاءة ويتم خلط ذلك مع الوقود الأحفوري أو استخدامه بشكل مستقل. وهو بالتالي يعمل على منافسة الانتاج الغذائي ويعمل على تغيير الأولويات ويتم انتاج الوقود الحيوي في كل من اوروبا والولايات المتحدة والهند والبرازيل واستراليا.
د. تقلبات الطقس الناتجة عن التلاعب البشري المباشر أو الغير مباشر ، حيث يستخدم الغرب تقنيةسرية تسمح له بالتأثير على الطقس من خلال تركيز موجات صوتية على الأوزون وهذه تعمل على خلق فيضانات واعاصير وجفاف في مناطق مختلفة ويشك بعض المحللون في وجود تدخل غربي سري يعمل على ضرب محاصيل الانتاج للمحاصيل الاستراتيجية من خلال التأثير على الطقس وهناك آثار لهذا العمل في فيضانات استراليا التي ضربت المناطق الشرقية لاستراليا من شمالها الى جنوبها وهي مناطق يتم فيها زراعة معظم المحاصيل الاستراتيجية. كما أن فيضانات باكستان دمرت محاصيل باكستان من الأرز ،كما أن الجفاف والحرائق دمرت محاصيل القمح في روسيا. وسأكتب موضوعا خاصا في هذا المجال وشرح التقنية السرية. ويهدف هذا التلاعب في التحكم في الامدادات وفي الأسعار و تقليل الفائض من الانتاج. ويعمل على تركيز الامدادات وحصرها في منظمة الفاو الزراعية والتي هي اداة بيد القوى المتنفذة، وسيتم ربط السياسة بالغذاء بشكل أكبر. أما التلاعب الغير مباشر وهو التلوث البيئي اللذي يؤدي الى زيادة سخونة الأرض بالرغم من ذلك هناك مشككين بنظرية زيادة سخونة الأرض الناتجة عن تكون ثاني أكسيد الكربون تحت طبقة الأوزون واللذي يعمل كزجاج يمنع من خروج أشعة الشمس الداخلة الى الأرض
هـ. تدمير التلقيح الطبيعي للنباتات من خلال رش المواد الكيماوية ومن خلال التلاعب بالجينات ببعض المحاصيل والتي تؤدي الى افراز مادة شمعية تقتل النحل. وهناك نقص حاد في اعداد خلايا النحل في استراليا والولايات المتحدة الامريكية.
و. عدم تشجيع بعض دول العالم الثالث على الزراعة نتيجة عدم حماية أسواقها وارتباطها باتفاقيات تجارية تسمح بجعل الغرب المتحكم في عرض منتجات تكلفتها أقل من زراعتها وذلك لاتباع الغرب وسائل الانتاج الكمي الكبير واستخدام التقنية العالية لتقليل تكاليف الزراعة.
علينا أن ننتبه الى خطورة عاملين لاستخدام التقنية وهما خطورة التعديل الجيني وخطورة استخدام التقنية في التحكم بالطقس وخطورة ذلك على استعباد القوى الكبرى للشعوي المسكينة! وخديعة امدادت الغرب التي تأتي كمساعدات من الفاو او المنح اللأمريكية.
العنوان : الغذاء والطقس وحقيقة اللعبة الخفية !
الوصف : هناك نقص على مستوى العالم في انتاج الغذاء بالرغم من ان الأرض قادرة على تلبية حاجات البشر لآلاف السنين القادمة.الا ان تدخل ا...
الوصف : هناك نقص على مستوى العالم في انتاج الغذاء بالرغم من ان الأرض قادرة على تلبية حاجات البشر لآلاف السنين القادمة.الا ان تدخل ا...