بحث في النهاية لما يحدث لآخر الزمان وقربها من عصرنا الحاضر الجزء الخامس



رابعاً : الطريقة لسيناريو الحرب على أمريكا


يقوم التحالف " الإسلامي الأوربي " بضرب ما بقي من الولايات المتحدة الأمريكية بكل أسلحة الدمار المتاحة بكثافة عالية من النيران بما فيها الصواريخ التكتيكية واالنووية , ويطبق عليها سياسة الأرض المحروقة فتصبح خربة عريانة , وهو ما ورد في الإنجيل .

خامساً : مما ورد في التوراة " هكذا قال الرب , ها أنذا أوقظ على بابل , وعلى الساكنين في وسط القائمين , ريحاً مهلكة , وأرسل إلى بابل مذريين , فيذرنها ويفرغون أرضها , لأنهم يكونون عليها من كل جهة في يوم الشر " .


من كل جهة في يوم الشر : تعني قوات التحالف الإسلامي الأوربي .

**********
الباب السادس

الملحمة السادسة الملحمة الكبرى
بعد سقوط وفناء " الولايات المتحدة " وانقضاء أيام المعركة , يذكر جنود " التحالف الإسلامي الأوربي " عظمة النصر الذي تحقق , فيرفع أحد جنود أوربا الصليب ويقول : غلب الصليب , فيرد عليه أحد جنود المسلمين قائلاً : بل الله غلب ويكسر الصليب , فيثورون إلى أسلحتهم , ويقتلون تلك العاصبة من المسلمين , ويغدرون وتقع " الملحمة الكبرى " , آخر المعارك الحربية على وجه الارض , حيث يكتب المولى عز وجل النصر , والرفعة لدينه فوق كل الأديان والعقائد .

وهذه المعركة ورد ذكرها في القرآن , والسنة النبوية , كما يأتي :

أولاً : في القرآن الكريم , في قوله تعالى :

( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ) .


ثانياً : ما ورد في الأحاديث النبوية , كما روى البخاري , عن عوف بن مالك قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك , وهو في قبة من آدم , فقال : " اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا " .فيغدرون , فيأتونكم تحت ثمانين غاية : فيجتمعون في " الملحمة الكبرى " وهي آخر العلامات الستة , في هذا الحديث . ثالثاً : روى أبو داود , وابن ماجه , وأحمد , عن ذي مخبر ( رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم , يقول : " ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة "" . رواه أبو داود .

رابعاً : ميدان المعركة :

ما رواه ابو داود , عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة , إلى جانب مدينة يقال لها دمشق , من خير مدائن الشام " .
خامساً : سيناريو المعركة :

ما رواه الإمام مسلم في صحيحه , عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون : لا و الله لا نخلي بينكم و بين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا و يقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله و يفتتح الثلث لا يفتنون أبدا ; فيفتتحون القسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون و ذلك باطل فإذا جاءوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لا نذاب حتى يهلك و لكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته . "

[COLOR="Black"]ينزل الروم [/COLOR]: هم بنو الأصفر , أهل أوربا ومن ينتسب إليهم , يجمعوا جيوشهم ويطئون أرض الشام , قبل الدجال , ونزول عيسى عليه السلام مباشرة .

بالأعماق أو بدابق : موضعان بالشام , قريبٌ من حلب . جيش من المدينة , من خيار أهل الأرض : أي جيش المهدي . فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً : أي عند بدء القتال ترى طائفة من المسلمين أنه لا طاقة لهم بقتال الجيوش الأوربية , فينهزموا , فيموتوا على المعصية .



ويقتل ثلثهم , أفضل الشهداء عند الله : ورد في أحاديث أن منزلتهم كشهداء بدر .


ويفتتح الثلث لا يفتنون أبداً : أي يفتتحون القسطنطينية للمرة الثالثة , وهي الأخيرة قبل ظهور المسيح الدجال , ونزول المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام .




الغزوة الثالثة للقسطنطينية والأخيرة


الحديث المتقدم : الذي رواه ابن ماجه , عن عمر بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا علي , إنكم ستقاتلون بني الأصفر , ويقاتلهم الذين من بعدكم , حتى تخرج إليهم روقة الإسلام : أهل الحجاز , الذين لا يخافون في الله لومة لائم , فيفتتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير , فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها , حتى يقتسموا بالأترسة " .

إنكم ستقاتلون بني الأصفر , ويقاتلهم الذين من بعدكم : أي في المرة الأولى .


المرة الثانية : قتال " المهدي " لهم , وهو الذي يطلبون فيه الصلح والتحالف معه , والإنضمام إلى جيشه في الفتح الذي يقوم به غرباً , وهو الذي ورد في حديث الحافظ نعيم بن حماد , عن عمرو ابن العاص , المذكور في صدر هذا الفصل بيانٌ فيه :

" يكون بينكم وبينهم صلحٌ , حتى يبني المسلمون فيها المساجد , وتغزون معهم من وراء القسطنطينية , ثم ترجعون إليها " .



موعد الفتح الثاني للقسطنطينية في العصر الحديث

وهو ما رواه الإمام أحمد , عن جبير , قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : والله لا تعجز هذه الأمة من نصف يوم , إذا رأيت الشام مائدة رجل واحد وأهل بيته , فعند ذلك فتح القسطنطينية " .


إذا رأيت الشام : وهي اليوم تعني " الجمهورية العربية السورية " .



مائدة رجل واحد : هو الرئيس " حافظ الأسد " الذي حكم " سوريا " ثلاثون عاماً , متواصلة , بسلطة مطلقة , وسلطان منفرد , فدانت له الشام بعزها ومجدها طوال فترة حكمه التي استمرت حتى وفاته في العشر من يونيو 2000 م .

وأهل بيته : هو الرئيس " بشار حافظ الأسد " الذي استلم ميراث أبيه من بعده , وسار على نفس الطريق التي سلكها الرئيس حافظ الأسد" من قبل في حكم البلاد .


فعند ذلك فتح القسطنطينية : أي فعند ذلك يظهر " المهدي " . والله أعلم .



**********


وكما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الملحمة:
أولاً : يتعاد بنوا المئة فلا يرجع إلا واحد
ثانياً : حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فلا يخلفهم إلا خر ميتا
ثالثاً : سيكون عدد المسلمين قليلا عند نزول المسيح بعد الملحمة
رابعاً : (الملحمة = معركة هرمجدون عند أهل الكتاب)
خامساً : قلة عدد المسلمين المحاصرين فى جبل طور سيناء مع المسيح عند خروج يأجوج ومأجوج بعد معركة القضاء على بنى إسرائيل مباشرة وفق ما جاء في حديث:
(تصالحون الروم صلحا آمنا)

ولم أستطع تحديد موعد قيام أمة بني إسرائيل الفعلي علي أمة الفلسطينيين باليوم فذلك له امتداد قبل إعلان الدولة وإن وجدت بعض المؤشرات .
فقيام الأمة تخطيط وإعداد ضخم سبق القيام الفعلي للمملكة أو الدولة .
وقيام مملكة بني إسرائيل على مملكة الفلسطينيين يمكن تحديدها بالفاصل بين الهدنتين أعلاه ومنهما نستطيع أن نحسب موعد عودة المسيح بعد 76 سنة قمرية الذي سيقتل الدجال رئيس إسرائيل عند القضاء على إسرائيل في موعد المنتهى في ذلك الوقت المتوقع خلال عام 1443هجرية والله أعلم.

يتبع وأوله 
الفصل السادس
مؤشرات حول الأحداث القادمة الدجال وعيسى عليه السلام ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس

الفصل السادس
مؤشرات حول الأحداث القادمة الدجال وعيسى عليه السلام ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من المغرب والدابة والريح اللينة لقبض المؤمنين1- تشير بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قتل اليهود سيكون على أيدي المسلمين ومعهم المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم وكذلك خليفة المسلمين " المهدي " الذي يصلى خلفه المسيح يوم نزوله
ويقول الشجر والحجر
(يا مسلم هذا ورائي يهودي فاقتله)
و (يا عيسى بن مريم هذا ورائي يهودي فاقتله)
2- حدد النبي محمد رسول الله مدة مكث المسيح بن مريم بعد عودته (أربعون) وبعضها ب(أربعون سنة).
3- تنتهي هذه السنوات ال (أربعون) عند قبض المؤمنين والدليل : حديث عن خروج ذي السويقتين من الحبشة لهدم الكعبة وإرسال المسيح جيشا بقيادة القحطاني الذي يكون بعد المهدي في الخلافة لمنعه ولكن الجيشان لا يلتقيان( فلا يلتقيان) لأن الله يرسل (ريحا لينه تقبض كل نفس مؤمنة ومن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.)ويبقى فقط (شرار الناس عليهم تقوم الساعة).
4- مدة 38سنة يجب أن تكون من هذه السنوات الأربعين وأرجح وجود الحدث الهام في نهاية ال 38 سنة أى في نهاية نصف زمان تبدأ من مكث بن مريم فينا وبالتالي يكون هذا الحدث الهام قبل قبض المؤمنين بعامين وأرجح أن وربما كان من علامات الساعة الكبرى يسبق قبض المؤمنين
الذي يأتي بعد هذا الحدث الهام بعامين لأن 38+2=40 سنة بدءا من نزول بن مريم ونهاية إسرائيل الأخيرة المصاحب لها
وهي الأربعين سنة لمكث ابن مريم فينا.
ولكن هل خروج الشمس من مغربها يجب أن يسبق قبض المؤمنين
أقول نعم لأن التوبة تتوقف عند خروج الشمس من مغربها والأحاديث النبوية التي توضح توقف التوبة حينئذ متواترة.
كما أن للدابة عمل مع المؤمنين والكافرين فهي ستضع علامة الإيمان أو علامة الكفر على الجباه أو الوجوه ويصحب ذلك توقف التوبة لجميع البشر معا لأول مرة في تاريخ الإنسان منذ خرج أبينا آدم من الجنة ولن ينفع نفس إيمانها لمن لم يكن قد آمن قبل ظهور هاتين الآيتين.
5- هاتين الآيتين الشمس والدابة متتابعتين أو متلازمتين حيث يشير الحديث الشريف إلي القرب الشديد بين موعد خروج الشمس من مغربها وبين موعد خروج الدابة
( فإذا خرجت إحداهما فالأخرى في أثرها )
فإذا كان التتابع في يوم واحد وخرجت آية الشمس في قسم من الكرة الأرضية فالأرجح أن يكون خروج آية الدابة في الليل أي في الوجه المظلم من الأرض وربما غير ذلك من صور التتابع الأقرب أو الأبعد قليلا فكلتاهما في أثر الأخري . ومن أعمال الدابة وضع سمة الإيمان على جباه المؤمنين وهذا ما لا نتوقع حدوثه بعد قبض المؤمنين وإلا لمن ستضع سمة الإيمان التي هي من أعمالها . وكذلك من هي النفوس التي كانت آمنت من قبل وخاصة أن المتبقين بعد قبض المؤمنين هم :
(شرار الناس) و (عليهم تقوم الساعة.)
إذن فالدابة والشمس كآيتين يجب أن تأتيا قبل قبض المؤمنين بوقت قليل.
وأعطي احتمالا مرجحا أن يكون هذين العامين قبل طلوع الشمس من مغربها هو هذا الوقت القليل لإتاحة الفرصة للدابة لتأدية عملها في وضع سمات الكفر والإيمان علي الوجوه كل حسب إيمانه
6- وهناك آيات أخرى من علامات الساعة الكبرى يطول ذكرها في البحث خشية الإطالة . ولكن ما هي علامات الساعة الكبرى قبل أو خلال مدة 38 سنة التي معنا الآن والتي تنتهي بخروج الدابة و خروج الشمس من مغربها ليس لدى أدلة تشمل كل العلامات
فالمعطيات المتاحة لا تكفى لفهم كل المسائل وهناك علامات كبرى أخرى تسبق قيام الساعة ولم أجعلها في موضوع بحثنا هنا خشية أن يصيب إخواني وأخواتي الأعضاء الملل لطول البحث .

هناك آيات (علامات كبري) أخرى للساعة غير ما ذكرنا.
فالآيات الكبرى عشر كما ذكرت في الحديث الشريف المشهور.
ولكن الاحتمال لا يزال قائما وإن كان المؤكد أن يأتي قبض المؤمنين بعد آيتي الدابة والشمس التي تأتى بعد آية الخسف بأرض العرب المعاصرة لظهور خليفة المسلمين " المهدي " مرورا باستخراج ألواح التوراة المدفونة وخروج الدجال ونزول ابن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ونهايتهم بعد نهاية إسرائيل مباشرة.
يقود خليفة المسلمين " المهدي " كما ذكرنا سابقاً : من فسطاط في غوطة دمشق في أكبر المعارك علي الإطلاق وهى حرب هرمجدون التي تحدثت عنها أسفار عديدة من العهدين القديم والجديد .
وهى الملحمة المذكورة في الحديث : (تصالحكم الروم صلحا آمنا) والتي تحسم في هرمجدون .وهر كلمة عبرية بمعني جبل أوسهل مجدو جبل جنوب غرب بحيرة طبرية كان عليه مدينة مجدو القديمة التي سكن فيها أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم وهى الآن مجرد آثار وأطلال قديمة للسياحة الدينية تنتظر الحرب العالمية القادمة وهي الأشد فتكا على الإطلاق.
آية المسيح الكذاب(الدجال) تأتي في نهاية الملحمة التي تستمر ستة أشهر تكثر فيها الدماء كما لم يحدث من قبل.
وآية عودة المسيح عيسى بن مريم
تأتى بعد خروج الدجال بأربعين يوما
ثم تأتي باقي علا مات الساعة الكبرى متتابعة.
مدة الدجال أربعين يوما
تساوي عام وشهرين ونصف شهر بالحساب القمري في عدد الساعات والأيام وفقا للحديث :
( يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وباقي أيامه كأيامكم هذه )

فتكون مدته الفعلية:سنة + شهر + جمعة + 37 يوم عادى
= سنة + شهر + 44يوم
= سنة +2شهر+ 14يوم ونصف تقريبا
= سنة وشهرين ونصف تقريبا
سابقة لمقتل المسيح الدجال عند باب لد بيد عيسى بن مريم عليه السلام
وهناك حديث يقول بأن بين الملحمة والدجال
ستة أشهر ويخرج بعدها الدجال
فيكون بين الملحمة ومقتل الدجال
سنة وثمانية أشهر ونصف قمرية أو ما يعادلها
حيث تؤثر أيام الدجال الأولى الطويلة على حساب الزمن
ولا أدري هل يكون حساب النبوءة لأيام الدجال عام وشهرين ونصف أم فقط أربعين يوما وذلك في حساب أزمنة النبوءة عن فترة الدجال
هذا غير أنه هناك بعض الأحاديث تزيد فيها مدة المسيح الكذاب قليلا عن سنة وشهرين ونصف شهر وأحاديث تقف عند الزمن أربعين يوما

7- هل مدة 38 سنة المذكورة أو مدة 40 سنة المرتبطتين عند المسلمين بابن مريم ترتبط إحداهما أو كلتاهما بالمدة الرمزية الناتجة عن:-1335 –1290 = 45 عند ( دانيال 12 ) ؟
45يوم رمزي عند دانيال =شهر ونصف رمزي
والشهر يقابل 76 سنة واقعية
(طوبى لمن يبلغ 1335)(دانيال12)
فيكون شهر ونصف = 76+38 = 114سنة إن القرآن به 114سورة .
وزمن 114 سنة= 76 سنة مدة إسرائيل الأخيرة + زمن 38 سنة حتى ظهور إحدى علامات الساعة كما توقعنا
وربما كان موعد الدابة والشمس
وبالطبع طوبى لمن تسمهم الدابة بسمة الإيمان
وطوبى لمن تخرج الشمس عليهم من المغرب وهم مؤمنون
ولكن لكي يتفق نص نبوءة دانيال بشأن هذه الخمسة وأربعين يوما يجب أن تكون مدة الزمن لدولة إسرائيل خارج ال 1290 يوما عند دانيال لكى يكون 1335=1290+45 يوم
ولكن هذا الفرض يتعارض مع الوارد لنا من باقى أجزاء النبوءة من الجانب الرقمى
وأرجح أن يكون هناك احتمالين
الإحتمال الأول : عند نقل النبوءة من جيل إلى جيل يكون أحد جمع فترتين متداخلتين بجزء منهما قدره 30 يوما رمزيا فتكون ال 45 يوم المضافة إلى نبوءة دانيال منها 30 يوم ضمن ال 1290 يوم لدانيال ويكون المجموع الحقيقي 1305 يوما فقط وهذا مخالف للظاهر من نص دانيال 12
الإحتمال الثاني : ربما يكون1260 يوم تصحيح من سفر الرؤيا لخطأ وقع فيه الناقلون لسفر دانيال عبر الأجيال .

ولنترك هذه المشكلة معلقة لمن يجد في البحث وحتى يشاء الله ,
كذلك الزمن المرجح لرفع التوبة 38 سنة قمرية بعد نهاية إسرائيل
38 = نصف زمن × 76 سنة

نحن المسلمين لا نكذب من الكتاب المقدس إلا ما تعارض مع نص قرآني أنزله الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو مع حديث شريف حدثنا به الرسول الذي قال الله عنه كما لا نصدق منه إلا ما اتفق مع القرآن والسنة.

(ولا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى).

ونضع في اعتبارنا تدخل العامل البشري عبر الأجيال في كتابة النصوص القديمة السابقة للقرآن , وهذا ما أدركه عدد من الباحثين من أهل الكتاب أنفسهم
ولن نفهم إلا ما أراد لنا الله أن نفهمه لذا قدمت الأخبار الواردة فى الأحاديث النبوية على الخبر الوارد فى دانيال 12 بشأن الزمن والنصف زمن أى الأيام ال 45 الزائدة فى خبر دانيال بشأن 1335 يوم رمزى شامل .
قال الله في سورة الأنبياء

(حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج وهم من كل حدب ينسلون)


وحديث المصطفي صلى الله عليه وسلم يعلمنا فيه أنه بعد قتل المسيح الكذاب وبني إسرائيل:
( يوحى الله إلى عيسى بن مريم أنى أخرجت عبادا لا يد لأحد على قتالهم فحرز عبادي في الطور)
ويكون هؤلاء المخرجون هم يأجوج ومأجوج.
إذا يخرج سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام أولا : ويقتل الدجال قبل أن يصل يأجوج ومأجوج إلى أرض المعركة ويكون أمامه فرصة للانتقال بالمؤمنين إلي جبل طور سيناء أو جبل التوراة الذي أنزلت ألواح التوراة علي نبي الله موسى عنده وسميت التوراة باسمه حيث نطق اليونان حرف الطاء تاء لعدم وجود حرف الطاء في اللغة اليونانية ولقرب الحرفين في النطق.
والأرجح أن جيوش يأجوج ومأجوج تستغرق مدة قليلة ربما عدة أشهر بعد فتح السد وخروجهم إلي أن يتمكنوا من التجمع بأعدادهم الضخمة خارج السد ثم الوصول إلي منطقة القدس عام 2022 م مرورا بشمال ووسط آسيا ومرورا بنهر الفرات الذي يجب أن يكون قد جف ماؤه .وحين تصل جيوش يأجوج ومأجوج يكون المسلمون قد أتموا مهمتهم بقتل أعوان الدجال من اليهود أثناء مطاردة وقتل الدجال ثم
التحرز أو التحصن بجبل الطور حيث يحاصرهم يأجوج ومأجوج إلى أن يهلك الله يأجوج ومأجوج بعد دعاء المسلمين ودعاء المسيح وفق الحديث النبوي (تصالحون الروم)
وجدير بالذكر أن اليهود والمسيحيين ينتظرون المسيح ويعتقدون أنه لهم:
المسيحيون يعتقدون أن المسيح يأتي علي السحاب ويرفع المؤمنين إليه فيختطفهم إلي السماء ليقيم لهم مملكة في أورشليم الجديدة ويحكمهم ألف عام ويقول البعض أيضا أنه يقيم مملكة علي الأرض . وربما يقصدون أن يتم ذلك علي مرحلتين
واليهود ينتظرون المسيح المخلص القوى الذي يحكمون العالم به وهم يخططون الآن لحكم العالم ولن يتم لهم ما يأملون فالمسيح الذي ينتظرون كان محمدا صلى الله عليه وسلم ولم ينتبهوا له لتعصبهم .فالمسيح الذي ينتظره كل من المسيحيين واليهود هو المسيح صاحب الحكم الألفي وهو محمد بن عبد الله وقد أتي فعلا وقاربت مدته علي الانتهاء وكلتا الفئتين عنه معرضون .
وقد قال المصطفي صلى الله عليه وسلم أن مدته يوم ولا يعجز الله أن يمدها نصف يوم فسأله أحدهم وما النصف يوم فقال خمسمائة سنةومن ذلك الحديث علم قدامى المفسرون أن مدة المسلمين لا تصل إلي 1500 سنة ولم يقل أحد أنها تقل عن 1000سنة ها نحن الآن وقد مضى قبل الهجرة 13سنة وبعد الهجرة 1431سنة بمجموع 1444سنة وننتظر عودة المسيح بعد 12سنة في عام 1443 هجرية أي بعد 1456 سنة قمرية من بعث نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ونبقى بعدها أربعين سنة يمكثها فينا المسيح ابن مريم إلى قبض المؤمنين بمجموع 1496سنة من بدء بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم 1484 من الهجرة النبوية . ويبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة عند إتمام مدتهمجدير بالذكر أنني أفهم أن رفع المؤمنين في المسيحية أو اختطافهم إلى السماء كان إخبارا من المسيح لأمته بقبض المؤمنين قبيل الساعة المذكورة في أحاديث نبينا محمد صلى الله عليهما وسلم وربما تغير وصف قبض المؤمنين عندهم عبر السنين خلال انتقال الخبر من جيل إلي جيل أو بفعل فاعل.
.

ولقد أقتصرت البحث بعد الملحمة الكبرى وغزوات المهدي ثم يعقبه المسيح الدجال ونزول المسيح عيسى عليه السلام , وخروج يأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها والدابة , بتصرف يسير خشية الإطاله , وقد يكون فيه الملل لبعض الأعضاء الأعزاء فقتصرت هنا .
والله أعلم بصواب الفهم .


يتبع إن شاء الله ............
العنوان : بحث في النهاية لما يحدث لآخر الزمان وقربها من عصرنا الحاضر الجزء الخامس
الوصف : رابعاً : الطريقة لسيناريو الحرب على أمريكا يقوم التحالف " الإسلامي الأوربي " بضرب ما بقي من الولايات المتحدة الأمريك...

0 الردود على "بحث في النهاية لما يحدث لآخر الزمان وقربها من عصرنا الحاضر الجزء الخامس"

إرسال تعليق