مملكة الشيطان ... إسرائيل العظمى الجزء ((2))


الشعار اليهودي – البلشفي محاطاً بالأفعى الرمزية "النحاسية"
مملكة الشيطان ... إسرائيل العظمى ((2))

إننا على مدى خطوات قليلة من هدفنا ،  ولم تبق إلا مسافة قصيرة كي تُكمل الأفعى الرمزية "شعار شعبنا" دورتها ، انطلقت من أورشليم القدس لتحيط بالعالم وتخنقه عائدة في طريقها إلى أورشليم لإقامة مملكة الشيطان ... إسرائيل العظمى .
رمز الشيطان الأفعى "شعار بني صهيون" ... نخبة حكماء بني صهيون "النورانيون" رأسها  
أما جسمها فهو شعب إسرائيل ...
إن دورة الأفعى وعودة رأسها إلى صهيون لا تتم إلا بعد أن يُخنق العالم بأزمات اقتصادية وحروب مدمرة وفورات فوضى عارمة على يد عملائهم وعلمائهم المتمتعين بدهاء الأفعى الشيطانية ... هذا ما رأيناه في الماضي ومازلنا  نراه يحدث اليوم في العالم ...

كل هذه الدول التي اخترقتها الأفعى زُلزِلَت أُسُس بنيانها وزُعزعت كياناتها ...

- الشيوعية والنازية :
صفات عديدة مشتركة جمعت بين الشيوعية والنازية كعقيدة فكلاهما ابتداع نوراني يهودي ، عقيدتان إلحاديتان ينكران وجود القوة الإلهية ، رئيس الدولة هو الإله الأوحد على الأرض ... أدوات شيطانية تدعو لحب الذات وكراهية الآخر والإيمان بالنظرية المادية والعقيدة الثورية الحربية ...
كانت ولادة فكرة الشيوعية الحديثة سنة 1773م على يد مجموعة من سادة المال العالميين اليهود لإقامة دولة إلحادية العقيدة تقوم على الديكتاتورية الشاملة ، جزء من المخطط الشيطاني...
ويظهر ذلك واضحاً في قول لينين : "إن نظريتنا ليست مذهباً عقائدياً بل هي أداة للعمل" !!!!!
وعندما حانت لحظة ظهور هذه المرحلة من المخطط على أرض الواقع ، عقد النورانيون مؤتمراً لهم في نيويورك عام ١٨٢٩ م ، عُيّن من خلاله كيلينتون روزفلت الجد المباشر لفرانكلين روزفلت  وهوارس غريلي و تشارلز دانا  لجمع المال لتمويل المشروع الجديد ... الذي ينقسم فيه الجنس البشري إلى معسكرين متناحرين ، ثم إقناعهما بسباق التسلّح ، ودفعهما للاقتتال عبر إثارة الفتن وإلحاق الدمار الشامل لكل منهما والمستفيد الوحيد هم تجار الحروب المرابون اليهود .
حيث تم في ذات الوقت تمويل كارل ماركس لكتابة  "البيان الشيوعي"  ، والبروفيسور كارل ريتر من جامعة فرانكفورت لكتابة "النظرية المعادية للشيوعية" ، بحيث يكون بمقدور رؤوس المؤامرة العالمية استخدام النظريتين في التفريق بين الأمم والشعوب .
كان عم كارل ماركس حاخاماً ذو مرتبة عالية في ذلك الوقت وساهم هو ورؤوس مَجمَع النورانيين اليهود في تصميم ونشر العقيدة الإلحادية المادية في نص البيان الشيوعي لابن أخيه كارل ماركس "
وقد جاء في النظرية المعاكسة " للبيان الشيوعي" أن باستطاعة العرق الآري أن يسيطر على أوربا ثم على العالم أجمع بعد ذلك .. منطلقاً من نواة هذه النظرية وهي تفوّق الشعب الألماني جسمانياً وعقلياً على الأجناس السامية "العرق الألماني السيد" فتأسست النازية وقد تبناها عدد من الزعماء الآريين الملحدين ..
ويتفق زعماء كلتا المجموعتين الإلحاديتين على سلطة الدولة ، وعلى اعتبار رئيس الدولة إلهاً على الأرض ، ليضع هذا المعتقد موضع التنفيذ فكرة تأليه الإنسان ...
أكمل العمل الذي شرع به ريتر ، الألماني فردريك وليام الذي أسس المذهب المعروف باسمه  "النيتشييزم"  وتفرّع عنه فيما بعد المذهب النازي ...
ليتم بعدها استعمال الفاشية " الاشتراكية الوطنية" ، اسم جديد ووسيلة جديدة لتحقيق مطامعهم...

كل المذاهب والمعسكرات والطوائف كانت تحت شعار: " فرق تسد " ليُحكم النورانيون قبضتهم على العالم مهما كلف ذلك من دماء عشرات ملايين الأبرياء ...

في عام ١٨٣٤م اختار النورانيون الزعيم الثوري الإيطالي جيوسيبي مازيني ليكون مدير برنامجهم لإثارة الاضطرابات في العالم  وفي عام ١٨٤٠م  جيء إليه بالجنرال الأميركي ألبرت بايك الذي وقع تحت تأثير مازيني ونفوذه ، وكان بايك شديد النقمة ومعروف بارتكابه أفظع الجرائم الوحشية تحت ستار الأعمال الحربية العادية ...
أُعجب الجنرال بايك بفكرة الحكومة العالمية الواحدة وأصبح فيما بعد رئيس النظام الكهنوتي للمؤامرة الشيطانية وأخذ على عاتقة مهمة تجديد وإعادة تنظيم الماسونية  حسب أسس مذهبية جديدة  وأسسّ ثلاثة مجالس عليا أسماها  "البالادية" ، الأول في تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة ، والثاني في روما بإيطاليا ، والثالث في برلين بألمانيا .. وعهد إلى مازيني بتأسيس ثلاثة وعشرين مجلساً ثانوياً تابعاً لها موزعة على المراكز الإستراتيجية في العالم وأصبحت تلك المجالس منذئذٍ وحتى الآن مراكز القيادة العامة السرية للحركة الثورية العالمية..
كان مخطط الجنرال بايك بسيطاً بقدر ما كان فعّالاً ..
فهو يقتضي بتنظيم الحركات العالمية : الشيوعية والنازية والصهيونية السياسية  وغيرها من الحركات العالمية ثم تستعمل لإثارة الحروب العالمية والثورات الدموية ...
والمستفيد الوحيد هم النورانيون "نخبة بني صهيون" .





- الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) م :
كان لإشعال الحرب العالمية الأولى بالنسبة للنورانيين عدة أهداف أهمها :
- إسقاط القيصرية الروسية واستبدالها بالثورة البلشفية وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية الإلحادية لتُستخدم فيما بعد لتدمير حكومات أخرى وإضعاف الأديان في العالم ..
- إضعاف مملكة بريطانية العظمى واستبدال أعضاء حكومتها في منتصف الحرب بأعضاء يكنون الولاء المطلق للزعماء النورانيين ، ليتم استصدار وعد بلفوربإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين...
- إسقاط السلطنة العثمانية والحد من نفوذها والاستحواذ على مستعمرات السلطنة العثمانية ... بعد أن نخر يهود الدونمة كيانها من خلال جمعية الاتحاد والترقي واستيلاء كمال أتاتورك أحد عملائهم على مقاليد الأمور بعد خلعه للسلطان عبد الحميد الثاني وشرّع قوانين بيع أراضي الفلسطينيين لليهود وسهّل حركتهم...
- بث الفتنة وروح الفرقة بين الأديان وخاصة بين الإسلام والمسيحية من خلال إعادة سيناريو جديد لحروب الفرنجة .
(((التي سُمّيت بالصليبية لخلق الكراهية بين المسلمين والمسيحيين الذين يمثل الصليب بالنسبة لهم رمزاً مقدساً )))
- تغيير خريطة العالم وخاصة أوروبا ، وتقسيم منطقة الشرق الأوسط من خلال مخطط سايكس بيكو وتوزيع الحصص بين عملاء النورانيين بالاستعانة ببعض الأدوات المكانية لإشعال الثورة العربية الكبرى بمساعدة لورانس العرب العميل ، لتحقيق مطامعهم بالمنطقة...
والأهم من ذلك كله زيادة حجم الديون على كل البلاد التي شاركت في الحرب لصالح مصارف النورانيين والأرباح الخيالية التي حققها النورانيون أصحاب مصانع السلاح والأدوية...
كان الرابح الوحيد ...  تجار الحروب النورانيون والخاسر طبعاً كل من تورط في تلك الحرب وما تلاها ... ناهيك عن إزهاق أرواح عشرات الملايين من زهرة شباب تلك الدول وعشرات ملايين الجرحى والمعطوبين
مهد النورانيون وعملائهم للحرب العالمية الأولى قبل اشتعال فتيلها بسنوات طويلة عبر سلسلة من الاغتيالات سببت نوعاً من الفوضى ، وحث بعض الملوك والأباطرة والسلاطين على زيادة نفوذهم والاستيلاء على أراضي الدول المجاورة ، وهذا ما نراه في هذه الأيام ، كأطماع إمبراطور النمسا والمجر بصربيا بالتوازي مع أطماع السلطان العثماني بضم البوسنة والهرسك تحت نفوذه ، وحرب البلقان ،  والسيطرة الفرنسية على اقتصاد المغرب التي استفزت ألمانيا وخصوصاً أزمة أغادير ،  وكان من أبرز الاغتيالات في تلك الحقبة الزمنية على أيدي ماسونيي محفل الشرق الأكبر ، اغتيال إمبراطورة النمسا 1898م والملك هومبرت 1900م والرئيس ماكينلي 1901م والغراند دوق رجيوس الروسي 1905م وملك البرتغال وولي عهده 1908م
عام 1912م اجتمع قادة الحركة الثورية العالمية والمسؤولون الكبار في الماسونية الأوروبية في سويسرا "الحيادية" وقرروا إشعال فتيل الحرب العالمية الأولى باغتيال الأرشيدوق فرانسيس فرديناند إمبراطور النمسا والمجر مع زوجته في سراييفو وانتظار الفرصة المناسبة لذلك...
وهذا ما تم إثباته بأمرين :
الأول اعترافات القاتل في المحكمة العسكرية عندما اعترف بأنه ماسوني وأن الماسونية كانت قد حكمت على الأرشيدوق بالموت منذ أكثر من سنة ونصف وباعتبار أن القتل مسموح به في الماسونية للارتقاء في مراتبها الأربعين قام بتنفيذ عملية الاغتيال ..
والثاني أقوال الكونت زيزين الصديق الحميم للأرشيدوق حين أكد بأن الأرشيدوق كان قد أخبره بأن هنالك مؤامرة أعدها ماسونيي محفل الشرق الأكبر لاغتياله وهي وشيكة الوقوع...
في 28 حزيرن عام 1914م تم اغتيال الأرشيدوق وزوجته في سراييفو حيث كانا في زيارة وديّة لصربيا ، لتكون الشرارة التي أشعلت الحرب العالمية الأولى بين اثنين وثلاثين دولة تصارعوا في فريقين : الأول الحلفاء وعددهم 28 دولة  أبرزهم مع صربيا (روسيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وايطاليا) والفريق الثاني دول المحور وضم مع النمسا (ألمانيا وتركيا وهنغاريا) .
استنزفت الحرب فيها على مدى أربع سنوات قوى كل الدول المتصارعة ، طلبت روسيا فيها الهدنة بعد ثلاث سنوات ونصف بسبب توافر العوامل المهيئة لقيام الثورة البلشفية فيها عام 1917م وخرجت من الحرب...
كان الثمن باهظاً على بريطانيا لصالح النورانيين لإدخال الولايات المتحدة الأمريكية حينها لكسب الحرب لصالح الحلفاء بعد خروج روسيا بسبب الثورة البلشفية ، حيث اشترط النورانيون على المملكة البريطانية العظمى الموافقة على جميع مشاريعهم المتعلقة بدعم الصهيونية العالمية وخاصة بعد إجبار الحكومة البريطانية برئاسة اسكويت المناهض للحركة الصهيونية على تقديم استقالتها في منتصف الحرب عام 1916م بعد توريط أعضائها من قبل عملاء النورانيين بسلسلة من الفضائح اللاأخلاقية واستغلال سيطرة النورانيين على وسائل الاعلام والنشر لتهويل حجم فضائح أعضاء الحكومة..
ليتم تشكيل حكومة ائتلافية بمباركة النورانيين برئاسة اليهودي دايفيد لويد جورج (محامي الحركة الصهيونية في بريطانيا حينها) وبكل تأكيد كان وينستون تشرشل وبلفور أبرز أعضائها...
حيث كان نص الرسالة التي وجهها واشترط فيها آل روتشيلد على آرثر جيمس بلفور وزير الخارجية البريطاني التالي :
1- تقبل حكومة صاحبة الجلالة بمبدأ وجوب إعادة تأسيس فلسطين كوطن قومي لليهود 
2- يجب أن تبذل حكومة صاحبة الجلالة كل طاقتها لتأمين الوصول إلى هذا الهدف السامي
وسوف نتناقش فيما يتعلق بالطرق والوسائل التي يتطلبها تحقيق هذا الهدف مع المنظمة الصهيونية.
بعد استصدار وعد بلفور المعدّل نسبياً وظاهرياً بالنسبة لرسالة آل روتشيلد ، أيدّته كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ، لتتم هجرة اليهود بعد الحرب العالمية الأولى عام 1918م إلى فلسطين التي أصبحت تحت الانتداب البريطاني وفق قرارات عصبة الأمم ... ، ليبدأ العمل بشكل واسع و ضخم على إنشاء مشاريع زراعية و اقتصادية تقوم بها الحركة الصهيونية في فلسطين لحساب المستوطنين الجدد ، واعتماد مكاتب للهجرة اليهودية إلى فلسطين في أمريكا وسائر أوروبا ، وساعدت في ذلك محافل الشرق الأكبر الماسونية المنتشرة في كل تلك البلاد ، لتصبح تل أبيب أكبر المدن التي يسكنها اليهود ، إضافة لاحتلال عدد كبير من القرى و المدن الصغيرة ، في الوقت نفسه الذي شهد العالم فيه تأسيس عدد كبير من الأحزاب والجمعيات اليهودية في أوروبا والعالم تحت لواء فكر وتنظيم الحركة الصهيونية التي هاجر بعض زعمائها إلى فلسطين حيث قاموا بتأسيس الأحزاب المختلفة في الكيان الصهيوني .
ويجب أن لا ننسى أنه من ضمن الأهداف الرئيسية للحرب العالمية الأولى كان إسقاط السلطنة العثمانية بعد أن زُعزعت أركانها على يد جمعية الاتحاد والترقي "يهود الدونمة"  بزعامة مصطفى كمال أتاتورك أحد عملائهم الذي عزل السلطان عبد الحميد الثاني عام 1908م ، حيث كان الأخير في حالة تفاوض مع تيودور هيرتزل حول تقديم ديون للدولة العثمانية ، وتم إصدار قرارات السماح بالهجرة اليهودية إلى فلسطين وشراء الأراضي هناك ، لتسقط الدولة العثمانية بتحالفها مع ألمانيا في براثن الحرب العالمية الأولى وتنهار بعدها.

((كان اليهود يشترون الأراضي من عرب فلسطين بأثمان غالية ، ثم يسلّطون نسائهم وخمورهم على هؤلاء العرب كي يبتزوهم ويستعيدوا أموالهم ثانية ً))
 هذا مبدأهم في كل البلاد ..

وأصبح التأثير اليهودي واضحاً على السياسة البريطانية بعد استلام اليهودي دايفيد لويد جورج رئاسة الحكومة وما تلاه بعدها من أحداث في الشرق الأوسط ومنها فصل العراق عن الكويت ومعاهدة سايكس بيكو عام 1916م بين بريطانيا وفرنسا لتقسيم دول المشرق العربي التي كانت تحت نفوذ السلطنة العثمانية إلى أجزاء صغيرة والعمل على زرع بزور الفتنة الطائفية والعرقية والقومية على حدوده...
صدرت الأوامر إلى اللورد لورانس (لورانس العرب) عميل النورانية بحبك خيوط المؤامرة لإنتاج الثورة العربية الكبرى وطرد الأتراك من أسيا الصغرى واحتلال الأراضي المقدسة ... وكأنه قُدّر لهذه الأراضي أن ترزح دائماً تحت الاحتلال !!!
ويتضح التحريض البريطاني على الثورة العربية الكبرى ضد الاحتلال العثماني من خلال المراسلات الدبلوماسية بين مكماهون اليهودي الأصل (المندوب السامي البريطاني في مصر) والحسين بن علي (شريف مكة وأمير الحجاز) ، لتنطلق الثورة العربية الكبرى عام 1916م  من مكة بزعامة فيصل بن الحسين الذي قاد حملة عسكرية بتحريض "لورانس العرب" ، لتصل إلى دمشق سنة 1918م ويتحرر العرب من الاحتلال العثماني ويقعوا تحت براثن الاحتلال "النوراني" .
عام 1917م دخلت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب وأمدّت الحلفاء بقوى بشرية هائلة كانوا بأمس الحاجة إليها لكسب الحرب لتستسلم دول المحور في خريف 1918م بعد أن طلبت ألمانيا الهدنة وكان السبب الرئيسي لذلك هو الانشقاقات الكبيرة التي حدثت في صفوف البحرية الألمانية نتيجة الشائعات التي روجّها النورانيون من خلال سيطرتهم على وسائل الإعلام والنشر وانتشار عملائهم بين صفوف الضباط وخطوط الإمداد حيث كانت تفيد تلك الاشاعات بأن القيادة الألمانية قررت التضحية بالسفن الحربية وملاحيها في معركة مشتركة ضد الأساطيل الأمريكية البريطانية المشتركة مما أدى إلى إعلان جنود البحرية الألمانية العصيان في 3 تشرين الثاني عام 1918م وتلى ذلك العصيان فرار وحدة كبيرة من سلاح الغواصات بعده في السابع من ذات الشهر ، تدهورت الأحوال في صفوف الجيش الألماني بسبب الشائعات القوية لدرجة تنازل القيصر الألماني عن العرش في 9 تشرين الثاني عام 1917م .

أسلوبهم القديم ذاته يستعملونه دائماً ...حرب الأكاذيب والشائعات الإعلامية ... ونظرية الهزيمة الافتراضية ... وهذا ما نراه يحدث هذه الأيام
- معاهدة فرساي :
ترك النورانيون بصماتهم الواضحة في صياغة معاهدة فرساي لإنهاء الحرب العالمية الأولى ، ليكون إجحاف شروط هذه المعاهدة السبب الرئيسي لقيام الحرب العالمية الثانية عام 1948م.
وقّع ممثلوا مايسمى بالدول المتحضّرة والمتشدقة بحرية الإنسان من العبودية ورافعي شعار العدالة الإنسانية أحد أكثر الوثائق في التاريخ إجحافا وظلماً بحق شعوب دول المحور المهزومة وخصوصاً الشعب الألماني ...
كان من أهم نتائج معاهدة فرساي تأسيس عصبة الأمم التي سيطر النورانيون عليها منذ تأسيسها ومن البديهي أن يترأسها شخصيات تابعة لماسونيي محفل الشرق الأكبر ، شريطة أن تكون سجلاتهم السوداء مليئة بالجرائم اللاأخلاقية وخير مثال على تلك الشخصيات رجل العصابات الدولي وزعيم النشاط الثوري في العديد من الدول والجاسوس الألماني الذي سرق وقتل وارتكب أفظع الجرائم ماكسيم ليتفينوف الذي عينه ستالين مساعداً له في الشؤون الخارجية مابين عامي 1930و1939م
ليتم بعدها اختياره رئيساً لمجلس الأمن في الأمم المتحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللإشارة على أهمية تحكم النورانيين بعصبة الأمم المتحدة ، كتب تروتسكي في كتابه "ستالين" : ((يملك ستالين اليوم برج بابل جديد في خدمته )) وأحد المراكز الرئيسية لهذا البرج هي في جنيف مهد المؤامرات الشيطانية ... وهذا ما نلمسه اليوم من خلال مجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن...
ومن الرسائل الخطيرة التي تكشف حجم المؤامرة والتخطيط بعيد المدى للنورانيين رسالتين هما :
الأولى رسالة أرسلها المرابي اليهودي يعقوب شيف إلى أحد زعماء النورانيين المدعو فريد مان في أيلول ١٩١٧ م : إنني أعتقد الآن جازما أنه أصبح أمراً ممكن التحقيق مساعدة بريطانيا وأمريكا وفرنسا لنا في كل الظروف  للبدء بهجرة مستمرة واسعة النطاق لشعبنا إلى فلسطين ، ليستقر فيها.. وسيكون من الممكن فيما بعد الحصول على ضمان من الدول الكبرى لاستقلال شعبنا.. وذلك حينما يبلغ عددنا في فلسطين مقدارا كافيا لتبرير مثل هذا الطلب.
والثانية هي الأخطر من لويس مارشال الممثل لمؤسسة كوهن  لوب الصهيونية إلى صديق صهيونيّ له يدعى ماكس سينيور:  لقد أخبرني الماجور ليونيل دي روتشيلد من التنظيم اليهودي البريطاني أن وعد بلفور وقبول الدول الكبرى به  لهو عمل ديبلوماسي من أعلى الدرجات .. والصهيونية ما هي إلا عمل مؤقت من خطة بعيدة المدى ، وما هي إلا مشجب مريح يعلق عليه السلاح الأقوى.. وسنبرهن للقوى المعادية أن احتجاجاتها ستذهب هباء  وستعرض أصحابها إلى ضغوط كريهة وصعبة .
وما الخطة بعيدة المدى المذكورة في هذه الرسالة ، إلا إشارة واضحة إلى أن المرابون الدوليون يسعون للسيطرة التامة على اقتصاديات العالم  وعلى جميع مصادره الطبيعية والقوى البشرية العاملة فيه بأسرها.
وخير دليل على أن أصحاب المؤامرة النوارانيين لا يقيمون وزناً لجموع الشعوب من أي دين أو عرق أو لون ... وما جموع هذه الشعوب إلا مجرد أرقام في معادلاتهم الحسابية الشيطانية ، هو تصفية ستالين ((الماسوني التابع المخلص للنورانيين)) لآلاف اليهود في روسيا لتمويه حقيقة انتماءه الشيطاني إبان تسرّب بعض الحقائق عن دور أصحاب المصارف اليهود في تمويل الثورة البلشفية ، وذلك في العمليات المشهورة  لتطهير روسيا من اليهود عقب توليه السلطة بعد أستاذه لينين  ...........................
المؤامرة الكونية الشيطانية هدفها الأوحد سيطرة نخبة بني صهيون "النورانيين" على الكون بما فيه...
دعاة العلمانية من أمثال كارل ماركس وكارل ريتر ولينين وستالين وهتلر وموسوليني .. خدعوا الملايين من البشر بالحروب التي خاضوها والعقائد والنظريات التي ابتدعوها ... خدعوا ملايين المؤمنين الذين كان عليهم أن يكونوا أكثر فهماً وإدراكاً لحقيقة المؤامرة...
التاريخ يعيد نفسه ...
- الثورة الروسية البلشفية (1917م) :
قام الكسندر الأول بإعادة تنظيم البلاد بعد الجراح الدامية التي استنزفت روسيا في حملة نابليون 1812م ليقوم بسن مجموعة جديدة من القوانين ، وإلغاء أخرى ... من بينها القوانين التي تحد من نفوذ اليهود وتحركاتهم وأماكن تواجدهم ، ليتغلغل اليهود ثانية في المجتمع منتشرين كالطاعون ....
ليأتي بعده الكسندر الثاني سنة 1855م الذي حرر العبيد وأطلق يد اليهود في المجتمع وأباح لهم المناصب الحكومية ، ليوقّع بذلك وثيقة اغتياله ..
دأب  القادة اليهود لحركة الثورة العالمية على الاستمرار في التحضير للثورات في العالم..
وكانت جماعاتهم الإرهابية ترتكب المجزرة تلو الأخرى ، وعملوا على كسب تأييد الرافضين من المثقفين في روسيا ، وعلى زرع فكرة التمرد والثورة في عقول الجماهير العاملة وتحريضها على اغتيال أصحاب المناصب الحكومية ليأتي دور القيصر ، بعد محاولتين بآتا بالفشل  تمكنوا من اغتيال القيصر الكسندر الثاني عام 1881م في بيت يهودية تدعى هسيا هلفمان .
إن النساء اليهوديات من أشد أسلحة النورانيين خطورة ... فالكثير من زعماء الأمم والمتنفذين فيها كقادة الجيوش وأصحاب الشركات ورؤس الأموال والعلماء والأدباء كان لهم زوجات أو خليلات أو مدبرات لمنازلهم من النساء اليهوديات ، حيث يطلعن على أسرارهم ويوجهون جهودهم وعقولهم لمساعدة اليهود أو العطف عليهم وكف الأذى عنهم...
حسب المبدأ اليهودي القائل "إن أفضل أساليب الدبلوماسية دهاءً هو أسلوب إغراء التفاحة الحمراء " ... التي أخرجت سيدنا آدم عليه السلام من الفردوس !!!!! ولا ننسى أن الشيطان حينها اتخذ هيئة الأفعى !!!!
بعد اغتيال الكسندر الثاني من قبل اليهود المشهورين بنكرانهم للجميل ، أصدر الكسندر الثالث قوانين صارمة بحق اليهود للحد من نفوذهم ، أدت إلى تأسيس الحزب الاشتراكي الثوري الذي قام بالكثير من الاغتيالات في الحكومة الروسية وإثارة كافة أنواع الشغب ، في الوقت الذي كانت فيه القوى الخفية من مراكزها في إنكلترا وسويسرا والولايات المتحدة تحاول توريط روسيا القيصرية في حرب مع بريطانيا العظمى ، وطبعاً في مثل هذه الحروب لن يستطيع أي من البلدين إحراز أي مكاسب تذكر..  والنتيجة الحتمية لمثل هذه الحروب هي إضعاف كلا البلدين واستنزافهما اقتصادياً  وتركهما فريسة سهلة للأعمال الثورية التي كان يُحضر لها...
فرض أصحاب المصارف العالميين عقوبات اقتصادية على القيصرية الروسية ، وأوصلوها حتى الإفلاس تقريبا.. وضربوا حظرا على التجارة والمبادلات الروسية ، وبعد توريط روسيا في الحرب مع اليابان عام 1904م   نكثت مؤسسة روتشيلد بوعودها  ورفضت إمداد روسيا بالمساعدات المالية ، بينما قامت شركة كوهن  لوب وشركائهما في نيويورك بإمداد اليابان بكل القروض التي طلبتها.
وجاء في الموسوعة البريطانية طبعة عام ١٩٤٧ م في المجلد الثاني الصفحة ٧٦ ما يلي: "وكان الوزير الروسي يسعى بكل جهده للحصول على المال.. . ودخلت الحكومة الروسية في مفاوضات مع دار روتشيلد للحصول على قرض كبير..  ووقع الطرفان اتفاقاً مبدئياً ... إلا أن دار روتشيلد أبلغت وزير المال الروسي أنه ما لم تتوقف أعمال الاضطهاد ضد اليهود  فإن الدار ستكون مضطرة للانسحاب من العقد..  وقد كانت الحاجة الملحة للخزينة الروسية واحدة من الأسباب التي دفعتها للتحالف مع فرنسا ، تماما كما كان إنهاء معاهدة بسمارك للحياد المشترك".
لينين: اشترك ألكسندر أوليانوف في المؤامرة التي هدفت إلى اغتيال القيصر ألكسندر الثالث وبعد فشل تلك المحاولة قُبض على أوليانوف وحكم عليه بالموت وكان هذا هو السبب في أن أخاه فلاديميير نذر نفسه للقضية الثورية ، ولمع نجمه وترقى حتى أصبح رئيسا للحزب البلشفي واتخذ لنفسه اسم "لينين" .
سافر لينين إلى سويسرا ليؤسس مع شركائه اليهود جمعية ماركسية على نطاق عالميّ أسموها "جماعة تحرير العمال" وعاد بعدها إلى روسيا لتنظيم المجموعة وتأمين التمويل عن طريق عمليات الابتزاز وسرقة المصارف وغيرها من الأعمال غير المشروعة وكان تلميذه ومساعده المجتهد حينها "ستالين"  وعمل لينين على أن يكون من ضمن برامج التدريب للمبتدئين في الحزب عمليات سرقة المصارف وتفجير مخافر الشرطة وتصفية الخونة بالنسبة له والجواسيس .
في الحقيقة إن القلائل من القادة الشيوعيين كانوا ينتمون إلى طبقة العمال فقد كان معظمهم من المثقفين .
في عام ١٨٩٥م تسببوا بسلسلة من الاضطرابات ، تحوّل بعضها إلى أعمال شغب تسببت في إحداث مواجهة فعلية مباشرة بين الشعب والشرطة .
على أثرها أُلقي القبض على لينين ومارتوف وعدد آخر من الثوريين وأُرسلوا إلى السجن ، وبعد أن أنهى لينين سجنه عام ١٨٩٧ م .. نُفي مع زوجته اليهودية الشابة وأمها خارج روسيا وخلال فترة المنفى أنشئ لينين ومارتوف وبوتريسوف صحيفة الشرارة " Iskra" وكانت زوجة لينين اليهودية سكرتيره مجلس تحريرها.. ولمدة من الزمن كانت تتم طباعة الجريدة في ميونخ بألمانيا وكانت نسخ الجريدة تُهّرب إلى روسيا وغيرها من البلدان بواسطة الشبكة السرية التابعة لماسونيي محفل الشرق الأكبر (بورما).
دعت الصحيفة إلى إنشاء مؤتمر لتوحيد الجماعات الماركسية المختلفة ، حدث خلاله  الانشقاق التاريخي العقائدي بين كتّاب صحيفة  "الشرارة" ، وأصبح لينين زعيماً لمجموعة البلشفيك الذين كانوا يشكلون الأكثرية ، بينما أصبح مارتوف زعيما لمجموعة المنشفيك وكانوا الأقلية .
في يوم الأحد 22 كانون الثاني عام 1905م نظم الأب جابون مسيرة سلمية على خلفية الاضرابات في معامل بوتيلوف الضخمة في بطرسبرج نتيجة الظروف الاقتصادية القاسية ، اشترك فيها آلاف العمال مع نسائهم وأطفالهم واتجهت المسيرة نحو أبواب قصر القيصر ورفعت لافتات كتب عليها عبارات الولاء للقيصر والدعوة لإصلاحات عاجلة وكانت المسيرة منظمة ومنضبطة إلا أن أحد عملاء النورانيين وكان ضابط في حرس القصر أعطى أوامره بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ليكون هذا "الأحد الدامي" شرارة استغلها حزب المنشفيك للقيام بثورة انضم إليها عشرات الآلاف من العمال .
لم تنجح ثورة المنشفيك هذه ... بسبب حكمة القيصر الذي عمد على تشكيل مجلس الدوما وتغيير أعضاء الحكومة بأعضاء جدد يُشهد لهم بالكفاءة ، قاموا بإصلاحات حقيقة في البلاد وخاصة في مجالي الصناعة والزراعة حيث تم إلغاء النظام الإقطاعي وتوزيع الأراضي على الفلاحين ، إضافة لوقوف رجالات جيشه المخلصين وقفة وطنية مع قيصرهم ... تحسنت أحوال البلاد والعباد على مدى السنوات التي تلت أحداث الأحد الدامي بشكل كبير وشعر الناس بالرخاء والازدهار.. لكن النورانيين لايهمهم الإصلاحات أو مصالح الشعوب وإنما مصالحهم الخاصة وأرباحهم المادية وتنفيذ خطتهم الشيطانية ... وطبعاً أدواتهم التي يستخدمونها ويطلقون عليها قادة الحركات الثورية لايهمهم سوى المناصب والاستحواذ على مراكز السلطة .. أما شعاراتهم "الطنانة الرنانة" عن الحرية والعدالة الاجتماعية وتطبيق النظم الديمقراطية .. فهي ليست إلا درجات سُلّم للوصول إلى السلطة ... يدوسونها بأقدامهم ... وهذا مانراه يحدث اليوم في العالم العربي ...


بعد هذه المحاولة الثورية الفاشلة ... أُعطي الأمر لـِ لينين للتحضير لثورة جديدة ، فعمل جاهداً لتنظيم "الكومنترن"  ((اللجنة المركزية الدولية للتخطيط الثوري)).
في عام ١٩٠٧ م عُقد المؤتمر الخامس لحزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الروسي في لندن ودعا هذا المؤتمر لدراسة ثورة ١٩٠٥م المُجهضة.. وألقى لينين تبعة الفشل على انعدام التعاون بين المنشفيك وبقية الزعماء الثوريين ، ودعا إلى سياسة ثورية موحّدة وإلى عمل ثوري موحّد ، واتفق المؤتمرون في النهاية على توحيد الجهود الثورية وإعطاء الدعاية الإعلامية المضللة للثورة أهمية كبرى للسيطرة على الرأي العام وعلى عقول العمال البسطاء ...
وهكذا بدأ البلشفيكك إصدار صحيفتهم "البروليتاريا " في عام ١٩٠٨ م وأصدر المنشفيك "جو لوس سوسيتال ديموقراطيا" بينما أصدر تروتسكي مطبوعة شبه مستقلة سماها "فيينا برافده" ، وفي عام ١٩٠٩ م  حصل لينين علي التأييد غير المشروط من زعيمين يهوديين هما زينوفييف وكامينيف.. وأصبحوا يعرفون "بالترويكا" أي الثلاثي .
في كانون الثاني من عام ١٩١٠م اجتمع تسعة عشر قائدا من قواد الحركة الثورية العالمية في لندن ، ويُعرف اجتماعهم هذا بـ "مجمع كانون الثاني للجنة المركزية" ، كان الهدف الرئيسي من الاجتماع تفعيل دور وسائل الإعلام  المضلل ودور النشر "الصحافة" للتمهيد للثورة الجديدة وتفعيل الخلايا الماسونية في روسيا وساعدهم في ذلك وجود راسبوتين في بلاط القيصر الروسي ...
راسبوتين : كان هم الزعماء الثوريين هو الاستيلاء على السلطة وساعدهم في مخططهم الشيطاني الساحر الراهب اليهودي الأصل راسبوتين  الذي كان يتمتع بقوى نفسية مغناطيسية فكان الوحيد الذي استطاع أن يوقف نزيف الأمير الصغير الكسي ابن قيصر روسيا فوضع بذلك زوجة القيصر الألمانية الأصل تحت نفوذه وتأثير سحره لتُجبر القيصر على فعل كل ما أراده راسبوتين فكان هو من يحكم روسيا عملياً ، الأمر الذي أدى إلى مزيد من استياء الشعب الروسي ومن الثابت أيضا أن راسبوتين أدخل إلى دوائر البلاط رجالا ونساء كانوا يمارسون طقوسا وثنية ... مثل التي كانت تنفذ سراً في الباليه رويال قُبيل اندلاع الثورة الفرنسية وكانت هذه الطقوس تستند إلى مبدأ شيطاني حقير هو:
 "إن الأرواح لا تنجو إلا إذا انحدرت إلى الدرك الأسفل في الخطيئة!.."
أدخل راسبوتين الجواسيس والمخربين إلى بلاط قيصر روسيا ، مكّنهم ذلك من الاطلاع على أسرار الشخصيات الكبيرة وبالتالي ابتزازها وجرّها لفعل ما تُؤمر به لاضطهاد الشعب الروسي الذي كان منهكاً بعد توريط عملاء النورانيين روسيا بحربٍ مع اليابان ، لتدخل روسيا بعدها الحرب العالمية الأولى وظروفها القاسية التي أمّنت المناخ المناسب لإقناع العمال والجنود بأن هذه الحرب هي حرب رأسمالية زارعين الشك والقلق في نفوسهم ، خاصة بازدياد الحملة الإعلامية الشرسة لوسائل الإعلام المضلل ودور النشر "الصحافة" التي يسيطرون على معظمها ... بالتوازي مع هذه الحملة الشرسة عمد النورانيون أصحاب معامل الصناعات الحربية بواسطة عملائهم على قطع خطوط الامدادات وخاصة الذخائر والأسلحة البريطانية مما أدى إلى سقوط أكثر من ثلاثة ملايين قتيل في صفوف الجيش الروسي...
حيث وصفت الصحف حينها "الجنود الألمان يذبحون الجنود الروس ، الذين باتوا يقاتلون بقبضاتهم وبالعصي"  .
عمد لينين حينها إلى قطع الإمدادات التموينية الغذائية عن المدن الروسية وخاصة مدينة سان بطرسبرغ مما خلق نقصاً خطيراً في المواد الغذائية ... ليقوم قادة الحركة الثورية بتنظيم مظاهرات نسائية للمطالبة بالخبز وانضم الى صفوفها مختلف الزمر الارهابية والذين أُطلق سراحهم من سجناء ومجرمين لتمسي الشوارع والساحات في حالة شغب وفوضى عارمة ...
في الخامس من آذار عام 1917م نجح البلاشفة ومن انضم تحت لوائهم من الإرهابيين المدربين على السلاح بقيادة لينين في اجتياح قصر القيصر الروسي وتمت تصفية القيصر مع أفراد عائلته...
أصبح لينين فيما بعد الحاكم المطلق الأول لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية
وغير اسم الحزب البلشفي إلى الحزب الشيوعي

أما الحرب العالمية الثانية فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشستيين والحركة الصهيونية السياسية.. وكان المخطط المرسوم لهذه الحرب أن تنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية ، حتى تتمكن أخيرا من وضع حجر الأساس لمملكة الشيطان "اسرائيل العظمى" على أرض فلسطين.. 
كما كان من أهداف هذه الحرب تدعيم الشيوعية حتى تصل بقوتها إلى مرحلة تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي الأوروبي ، ثم إيقافها عند هذا الحد ، لترزح بعدها تحت كوارث اقتصادية مُدمّرة تكون تمهيداً  للكارثة الإنسانية النهائية…






أما الحرب العالمية الثالثة  فقد قضى مخططها أن تنشب نتيجة للنزاع الذي يثيره النورانيون بين الصهيونية السياسية والدول التي تدور في فلكها وبين قادة العالم الإسلامي ، وبأن توجّه هذه الحرب وتدار بحيث يقوم الإسلام والصهيونية بتدمير بعضهما البعض ، وفي الوقت ذاته تقوم الشعوب الأخرى بقتال بعضها البعض ، حتى تصل هذه الجموع المتصارعة إلى حالة من الإعياء المطلق  العقلي والروحي والاجتماعي والاقتصادي ليكون المستفيد الوحيد رأس الأفعى نخبة بني صهيون "النورانيون" .

يتبع ...

العنوان : مملكة الشيطان ... إسرائيل العظمى الجزء ((2))
الوصف : الشعار اليهودي – البلشفي محاطاً بالأفعى الرمزية "النحاسية" مملكة الشيطان ... إسرائيل العظمى ((2)) إننا على مدى خطوات قلي...

0 الردود على "مملكة الشيطان ... إسرائيل العظمى الجزء ((2))"

إرسال تعليق