مـعلومات أولية عن المنظمات
السرية وشبه السرية
أولاً: المنظمات السرية الباطنية العالمية:
* الماسونية ــ (البنائون Masonic)
* الطقس الماسوني المصري (Rites maçonniques égyptiens)
* روزا ــ كروز (الوردة الصليب Rosicrucianism)
* جمعية المتنورين أو المستنيرين (Illuminati)
* جمعية الجمجمة والعظام (skull and bonds)
* النادي البوهيمي ــBohemian Club
* الشخصيات المعروفة المنتمية للمتنورين وتفرعاتهم المختلفة
* بوش وكيري أعضاء في منظمة "الجمجمة والعظام"!!
* رموز الدولار الامريكي وعلاقتها بالمستنيرين!
* بلاك ووتر Blackwater Worldwide
* عائلة (روتشيلد Rothschild)
ثانياً: التجمعات النخبوية (Thik Tank) شبه السرية:
* مجموعة بيلدربيرجThe Bilderberg Group
* مجلس العلاقات الدولية The Council on foreign relations
* مقاطع من خطاب الرئيس الامريكي كندي، ويُعتقد انه سبب مقتله
* المسيحية الصهيوينة (Christian Zionism) وتأثيرها على النخب الامريكية
* جورج بوش يؤمن بـ (جوج وماجوج)!
* نظرية مؤامرة 11/9
* تأسيس اسرائيل وإزالة السلطنة العثمانية!
* كتاب الحكم بالسر (rule by secrecy) التاريخ السري بين الهيئة الثلاثية والماسونية والأهرامات الكبرى
ثالثاً: العراق وأهميته بالنسبة للمنظمات السرية العالمية:
* نظرية الاصل الفضائي لمؤسسي الحضارة العراقية!
* سرقة المتحف العراقي كانت مهيئة مسبقاً!
* ماذا كان يفعل الجيش الامريكي في موقع اور، وقبله في موقع بابل؟!!
* حتى الآن قد استعدنا فقط 30% من آثارنا المسروقة!!
* اعتراف رسمي بدور الامريكان بقتل العلماء العراقيين!
* بوش يبعث رسالة شكر لرئيس "الموساد" على خدماته!
* عشرات الملايين من وثائق الدولة العراقية مسروقة من قبل الامريكان!
* احتلال افغانستان من اجل أرباح الافيون!
* انفلونزا الخنازير virus subtype H1N1 صناعة أمريكية لجني المليارات!
أولاً: المنظمات السرية الباطنية العالمية (*)
إن الغاية من هذا القسم الخاص بالمعلومات الاولية، تسهيل عميلة الفهم للقسم الثاني وهو النص الاساسي المتضمن (اعترافات الحكيم الامريكي).
هنالك نقطتان أساسيتان يبتغي هذا القسم وعموم الكتاب، أن يكونا واضحين:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) غايتنا من هذا القسم فقط ايراد المعلومات الاولية والمتداولة رسمياً حول هذا الموضوع. نبتغي عملية تعريف عمومي وليس عملية بحث خاصة. أي فقط المعلومات العامة المساعدة على فهم موضوعنا الاساسي في القسم الثاني (كشوفات الحكيم الامريكي). لهذا نقول لمن يرغب بمعرفة المصادر وزيادة المعلومات عن كل الموضوعات التي نذكرها في ملحقنا هذا، ولتسهيل الامر عليه، يكفيه ان يضع أسم الموضوع في الانترنت، بأي لغة: عربية وانكليزية وفرنسية، لكي يحصل على كل التفاصيل. علما اننا حرصنا على وضع المسميات الاساسية باللغة الانكليزية جنب العربية، لتسهيل عملية البحث.
- ان عالمنا، لا تقوده فقط الحكومات والمؤسسات والاحزاب العلنية الرسمية، بل هنالك أيضاً منظمات عالمية سرية وشبه سرية، لها دور أساسي في التأثير على الحكومات والمؤسسات والاحزاب، وبالتالي التأثير المباشر على السياسة العالمية.
- تغيير تلك الفكرة السائدة المفعمة بالطيبة والسذاجة، والقائلة بأن قادة العالم الغربي، يقيناً ولا بد أن يكونوا (عقلانيين علميين) تدفعهم (المصالح المادية والسياسية). أي التوضيح بالتفاصيل كيف ان قادة العالم الغربي، مثل كل البشر، أيضاً عرضة للتأثر بالمعتقدات الدينية والاسطورية، وانهم يمكن أن يرسموا سياستهم بناءاً على هذه المعتقدات الباطنية و (الخرافية)!
المقصود بهذه المنظمات العالمية، تلك التي تتصف بالخاصيتين التاليتين:
- انها سرية، أي إن أعضائها غير مكشوفين واجتماعاتها غير مفتوحة، لا للناس ولا لوسائل الاعلام. وهذه المنظمات حتى لو كانت في بلدان (ديمقراطية) تسمح لها بالنشاط المعلن، فأنها تفضل الابقاء على سريتها من اجل الحفاظ على تقاليدها والابقاء على هيبتها.
- انها (باطنية ـ Esotérique)، وهذا يعني انها تؤمن بعقائد تعتمد الروحانية والرموز الخاصة ولها صلة عقائدية مع الطوائف الدينية الباطنية الشرقية القديمة، مصرية وعراقية، مسيحية ويهودية واسلامية. ونشدد هنا على ان وصف (باطنية) ليس من عندنا بل هي نفسها تعلن باطنيتها بصورة رسمية في كتاباتها ودساتيرها الخاصة.
- انها (عالمية)، بمعنى انها من الناحية العقائدية تؤمن وتدعوا الى توحيد العالم تحت راية مبادئها، وكذلك تعمل على نشر فروع تنظيماتها في أنحاء العالم.
والملاحظ ان جميع هذه المنظمات التي من هذا النوع، هي منظمات غربية (اوربية - امريكية)، لأنها تعبير طبيعي عن حقبة النهضة الغربية (الثقافية والصناعية والعسكرية) منذ قرون، وما صاحبها من مد استعماري وهيمنة على جميع قارات الارض. ومن أشهر هذه المنظمات:
الماسونية - (البنائون Masonic)
أعضاء في المحفل الماسوني بأزيائهم الماسونية الخاصة المماثلة لأزياء الكهنة!
ان من أكبر مظاهر سوء الفهم السائدة عن الماسونية، الاعتقاد بأنها نوع من (الجمعية التعاونية الاخوانية) بين أبناء النخب الفاعلة في المجتمعات الاوربية، من أجل تسهيل التعاون بينهم ودعم مصالحهم. نعم ان هذه الصفة صحيحة لكنها تمثل جانب من الحقيقة، أما الجانب الاهم والغير واضح إلاّ للباحثين، بأن هذه الحركة تقوم أساساً على (عقيدة باطنية عميقة جداً)، تجمع أعضائها وتمنحهم القوة والايمان الروحاني العميق للتمسك والكفاح من اجل مبادئ الحركة. بصورة مختصرة يمكن وصف الحركة الماسونية، ليست فقط جمعية تعاونية، بل هي أقرب الى (الطائفة الدينية) المتميزة بروحانيتها وعقيدتها الشمولية الخاصة بها.
هنالك حكايات عديدة حول جذور تأسيس الماسونية، يختلف عليها أتباع الماسونية فيما بينهم. فالبعض يرجعها الى حقب تاريخية قديمة تعود الى بابل ومصر والنبي سليمان، كذلك الى الجماعات السرية المسيحية التي تأسست من نساك القدس والجيوش الصليبية. إذ يعتقد ان عدائهم للكنيسة الكاثوليكية، رغم إيمانهم بالكتاب المقدس، يعود الى جذورهم المرتبطة بطائفة (حراس المعبد / تأسست عام 1129) الصليبية التي تم ذبح وحرق أعضائها (عام 1312) بقرار من البابا.
هرم التاريخ الماسوني
لكن يبقى تاريخ تأسيس (الماسونية) المعقول الذي يمكن توثيقه، يبدأ في بريطانيا في عهد الملك جورج الأول (1714م – 1727م. لقد اعتبرت نفسها وريثة لجمعيات العمال والمهندسين البنائين، رغم انها عملياً تضم النخبة الفاعلة في المجتمع الانكليزي ثم الاوربي. وبذلك تمّ تأسيس (محفل إنكلترا الأعظم) أما في فرنسا فإن أول محفل تمّ تأسيسه بين آيار وتموز من عام 1728. كل المحافل كانت تحت سلطة المحفل الأكبر في إنكلترا. وفي عام 1773 تم تأسيس محفل فرنسا المستقل: الشرق الأعظم (Le grand orient).
من أبرز الشخصيات المؤسسة لمحفل انكلترا: جورج باين، والدكتور جيمس أندرسون والدكتور تيوفيليوس ديزاجيليه، عضو الجمعية العلمية الملكية البريطانية، والذي كان محبباً للملوك، وخاصة جورج الثالث، وهذا ما ساعد على انتشار الماسونية بسرعة حيث احتضنت من السلطات البريطانية في ذلك الحين.
الفكر الباطني ـ الرمزي
ومن دلالات وجود العقيدة الباطنية ـ الرمزية في الماسونية، انها تعتمد في كل نشاطها واجتماعاتها على مئات الرموز بعبارات وحركات ورموز بحيث إن فهمها يحتاج من العضو سنوات طويلة من التعلم والتدريب.
فمثلا يجب على المبتدئ، أن يجد طريقه الى أبواب الماسونية بنفسه وبداية هذا الطريق هو بداية إدراك الفرد لماهية الحياة، ويجب عليه عند أداءه قَسَم العضوية أن يلبس رداءاً خاصاً يزوده المقر، وحسب الماسونيين فإن الطقوس التي يصفها البعض بالمرعبة ماهي إلاّ رموز إستخدمها أوائل الماسونيين حيث كان الإنسان القديم يؤمن إن روح الإنسان تهبط من أجواء كونية قبل إستقرارها في جسد الإنسان عند الولادة، وحسب المعتقدات القديمة فإن تلك الروح تتحلى بصفات ذلك الفضاء الكوني الخاص الذي مرت به الروح أثناء رحلتها الى الجسد.
وفي الانتقال الى ترتيب بناء المحافل الذي يزعم الماسونيون أنهم يقلدون في تنظيمها هيكل سليمان كي يعمل الماسونيون بكل جهدهم لإعادة بنائه وتنظيم المحفل على مثاله ليتذكروه دوماً، نلاحظ في هذا الترتيب أن الركائز الأساسية للمحفل ثلاثة أعمدة تقوم عليهم قبة زرقاء، أما عن تفسير ما ترمز اليه هذه الأشياء. وسقف المحفل مثال القبة الزرقاء التي لا يرقى اليها إلاّ بمعراج من درجاته الإيمان والرجاء والرحمة. أما الإيمان فبمهندس الكون الأعظم، وأما الرجاء فبالخلاص والنجاة. وأما الرحمة فبالإحسان الى سائر الناس ويقوم على مدخل المحفل اثنان من الأعمدة هما عمودا الجمال والقوة. فعمود الجمال يسمى ياكين (YAKIN) وينقش عليه الحرف (G)، ويقال أنه الحرف الأول من اسم جاكين، وهو أحد أسباط النبي يعقوب. وعمود القوة يسمى بوعز (BOUZ)، وينقش عليه الحرف (B) ويزعمون أنه الحرف الأول من أسم بوعز الجد الرابع للنبي سليمان.
من أبرز شخصيات الحركة
آدم وايزهاويت توفي 1830م ، مؤسس (حركة المتنورين).
حكام بريطانيا : الملك جورج السادس / الملك إدوارد السابع / الملك إدوارد الثامن / ونستون تشرشل.
ومن رؤوساء الولايات المتحدة الأمريكية : جيرالد فورد / جيمس غارفيلد / وورين هاردينغ / أندرو جاكسون / وليام ماكينلي / جيمس مونرو / جيمس بولك / فرانكلين روزفلت / ثيدور روزفلت / وليام هاوارد تافت / هاري ترومان / جورج واشنطن / جيمس بوكانان / جورج بوش الأب.
رؤوساء وزراء كندا : روبرت بوردون (رئيس وزراء كندا الأسبق) / جون ماكدونالد (رئيس وزراء كندا الأسبق).
الأدباء والفنانون : فرانسيس اسكوت كي مؤلف النشيد الوطني الأميركي / ولفغانغ موتزارت موسيقي كلاسيكي / روبرت بيرنز شاعر اسكتلندا الوطني / مارك توين كاتب أميركي / آرثر دويل مؤلف شارلوك هرمز / ألكساندر بوشكين شاعر روسي / فولتير الفيلسوف الفرنسي الشهير / أوسكار وايلد شاعر أيرلندي / جون سميث ملحن النشيد الوطني الأميركي / بيتر سيلرز نجم هوليود / كلارك غيبل ممثل أمريكي / بوب هوب ممثل كوميدي أميركي.
مشاهير: سيمون بوليفار (ثوري في أميركا الجنوبية) / كازانوفا (العاشق الإيطالي) / أندريه سيتروين (سيارات سيتروين) / إدوين دريك صناعة النفط / أونري جون دونانت (مؤسس الصليب الأحمر) / أليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين) / بنجامين فرنكلين (أحد الموقعين على الدستور الأميركي) / كينغ جيليت (شركة جيليت) / إغناس جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة) / تشارلز هيلتون (فنادق هيلتون) / إدغار هوفر (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي) / ملفين جونز (مؤسس أندية ليونز) / توماس ليبتون (شاي ليبتون).
وضع الماسونية الحالي
رغم الدور الحاسم للماسونية في جميع الاحداث الكبرى التي مرت على اوربا منذ القرن التاسع عشر حتى الحرب العالمية الثانية، إلاّ أن تطورات الحياة جعلتها تفقد أهميتها كثيراً حيث برزت من بين قياداتها منظمات أكثر نخبوية وسرية وباطنية هي التي تقود السياسة الغربية والعالمية.
الطقس الماسوني المصري (Rites maçonniques égyptiens)
اننا نتحدث عن هذا الطقس للكشف عن مدى حضور تاريخ الشرق القديم وحضاراته ورموزه في معتقدات هذه الجماعات الباطنية السرية. ان الحركة الماسونية تنقسم في داخلها الى تيارات متعددة، كل منها بطقس روحاني تاريخي مختلف. ومن بين أهم هذه التيارات (جماعة الطقس المصري: Le Rite de Memphis et Misraïm)، ويدَّعي معتقديه بأنهم ورثوا هذه الطقوس من مصر القديمة، حيث يحتوي على الكثير من الرموز المصرية الفرعونية وكذلك مؤثرات زهاد الصحراء مسيحيين ومسملين. وقد نشأ هذا الطقس منذ أوائل القرن التاسع عشر، أولاً بين أتباع الحركة الماسونية في ايطاليا، ثم بعدها انتشر أيضاً في فرنسا وفي امريكا وغيرها. وقد نشأت في داخل منظمات هذا الطقس انقسامات طقسية عديدة، كل منها تدَّعي بأنها هي الاصل.
روزا- كروز (الوردة الصليب Rosicrucianism)
وهي منظمة سرية باطنية تأسست عام 1664 من قبل راهب الماني اسمه (كريستيان روسينكريوز) وقد حملت أسمه. وتعود فكرة هذه المنظمة الى جذور عقائدية شرقية عربية اسلامية مسيحية. ففي عام 1393 قام هذا الراهب بزيارة سوريا ومصروالمغرب، وتأثر بالجماعات الصوفية والباطنية. وعند عودته الى المانيا قام بتأسيس جمعيته. تدعوا إلى التأخي بين النـاس وجعل الإنسان يصل إلى معرفة الذات والتعبير عن طبيعته الروحية الحقيقية، للمساهمة في تطور البشرية جمعاء. هذا الهدف من الممكن الوصل اليه من خلال تغيير العادات الشخصية، والأفكار والمشاعر. ويعتقد ان هذه الجمعية قد أثرَّت كثيراً في الجمعيات السرية الباطنية التي نشأت فيما بعد منها بالذات الحركة الماسونية.
جمعية المتنورين أو المستنيرين (Illuminati)
وهي منظمة سرية باطنية متأثرة بالماسونية نشأت في ولاية بافاريا الالمانية في 1776 على يد آدم ايزهاوبت، وهو يسوعي سابق، ثم انتشرت في أنحاء اوربا وامريكا. وهم بصورة عامة يعتبرون معارضون أساساً للكنيسة والنبلاء. ويعتقد ان هذه الجمعية تمثل (النخبة داخل النخبة)، أي انها تمكنت من التسلل الى النخبة الماسونية وأخذ السلطة منها، وتأسيس جمعيات سرية تابعة لها خفية، مثل جمعية (الجمجمة والعظام) والعديد غيرها للتغلل في مختلف فئات النخب العليا. ومعظم قادة الثورة الامريكية مثل (جورج واشنطن)، هم أعضاء فيها. بل تأثيرها يمتد على كل مجالات الحياة في امريكا، فرموزها مثل (العين المهيمنة والهرم) موجودة في الدولار. وانها هي التي أعلنت على لسان (جورج بوش الاب) النظام العالمي الجديد، من أجل السيطرة على العالم.
كانت خطتهم هي إجراء تغيير جذري للعالم، عن طريق تدمير السلطة في الأنظمة الملكية، والتي كانت تعيق آنذاك تقدم المجتمع والأفكار. فكانت الثورة الفرنسية، وتأسيس الولايات المتحدة الأمريكية نتاجاً لاستراتيجيتها. فبالنسبة للمتنورين كانت الديموقراطية السياسية هي وسيلة وليست غاية في حد ذاتها. ووفقاً له، فالشعب بطبيعته جاهل وغبي ويحتمل في طبيعته العنف. وبالتالي فإن العالم يجب أن يكون محكوماً من طرف صفوة مستنيرة. وبمرور الوقت، انتقل أعضاء هذه المجموعة من وضعية متآمرين مدمرين إلى مسيطرين استبداديين هدفهم الرئيسي هو الحفاظ على السلطة.
وبخلاف باقي منظمات (سادات العالم)، فالمتنورون ليسوا مجرد (نادي فكري) أو (شبكة للتأثير). إنما الأمر يتعلق بمنظمة حقيقية طبيعتها باطنية وغامضة. تظهر القيادات السياسية والاقتصادية في العلن على أنهم أناس عقلانيون ماديون. لكن في الحقيقة أن بعض هؤلاء الأشخاص يشتركون في احتفاليات غريبة في جمعيات سرية تكرس عباداتها لآلهة فرعونية وبابلية: إيزيس وأوزوريس، بعل، مولوخ، أو سميراميس. رمز المتنورين موجود على ورقة الدولار الواحد: هرم قمته النخبة ومضاء بالعين المهيمنة (طالع توضحينا عن الدولار في نهاية هذا الموضوع).
تنتمي الى جمعيتهم كبرى العائلات وأعرقها في اوربا، من ملوك وحكام ونبلاء ورأسماليين، مثل عائلة روتشيلد، الأريمان، الروسال، الدوبان، الوندزور، والروكوفلرز. إنهم يمتلكون أكبر الشركات العالمية، وأضخم الصناعات وأشهر الماركات في كل المجالات، ولا تشتغل مؤسسة من المؤسسات الإعلامية الأمريكية وأخرى غيرها إلاّ عن طريق الأموال الضخمة التي تتقاضاها عن الإشهارات والإعلانات الثمينة، بل وحتى معظم شركات هوليوود للإنتاج، وشركات الإم تي في الإنتاجية، وشركات الترفيه.
جمعية الجمجمة والعظام (Skull and bonds)
أعضاء الجمعية السرية ويشاهد (بوش الابن) على يسار الساعة
وهي تابعة لجمعية (المستنيرين)، وهي أخوية سرية تأسست في عام 1832 داخل جامعة يال في امريكا بواسطة وليام راسل هانتنجتون وألفونسو تافت. وتعرف كذلك بأسم المحفل 322 أو أخوية الموت. وهي إحدى سبع أخويات سرية داخل جامعة يال وأشهر تلك الأخويات هي : اللفافة والمفتاح، الكتاب والأفعى، رأس الذئب، إلياهو، وبرزيليوس. وأهم المنافسين من بينها هي اللفافة والمفتاح.
وقد اقتصرت عضويتها في البداية على طلبة جامعة يال من أبناء عائلات بعينها في ولاية نيو إنجلاند. وكانت هذه العائلات تشترك جميعها في كونها عائلات تنتمي إلى ما يعرف بأسم الواسب (WASP) وهم ذوي الأصول البيضاء الأنجلوساكسونية من البروتستانت. وهذه العائلات كونت ثروتها من خلال التعاون مع عائلة روتشيلد (المليونير اليهودي من أصل الماني) ذو النفوذ العظيم في شؤون القرن التاسع عشر والذي عمل قريبه إدموند روتشيلد على بناء المستوطنات في فلسطين خلال الحكم العثماني وعمل على استصدار وعد بلفور الشهير. وقد تمكنت هذه العائلات من تكوين ثروات طائلة من خلال تعاونها مع روتشيلد كشركاء صغار في تجارة الأفيون التي ازدهرت من خلال نشاط شركة الهند الشرقية البريطانية. ونتيجة لذلك قام هانتنجتون بدمج منظمته داخل ما عرف بأسم مؤسسة صندوق هانتنجتون في عام 1856.
وقد تأثرت الجمجمة والعظام بمنظمات نازية مثل جمعية ثوله التي كانت الجمعية الأم للحزب النازي والتي تأسست عام 1919، وجمعية فريل. وقد استخدمت المنظمة الأموال التي حصلت عليها في تمكين أعضائها من الحصول على مناصب نافذة في الولايات المتحدة في مجالات مختلفة مثل البنوك والسياسة والجيش. ويؤمن أعضاؤها بمبدأ الخداع البناء، وهو تضليل الأصدقاء والأعداء على السواء لكي لا يعرفوا أهدافهم الحقيقية. وهو ما نراه مطَّبقا في السياسة الأمريكية الخارجية الحالية.
النادي البوهيمي ـBohemian Club
وهي أخوية سرية تأسست عام 1872م يتكون أعضائها من الرجال فقط. أن عضوية هذا النادي أو الجماعة هي فقط لمن تنطبق عليهم شروط مثل العلو في المركز الاجتماعي والوظيفي واتساع شبكة العلاقات الاجتماعية وعلى مستوى عالي. يشترط على العضو أن لايتحدث أو يكتب أو يصور أي من الأحداث التي تعقد في الاجتماع الذي يقام سنوياً في شهر تموز ولمدة أسبوعين في مزرعة شاسعة تابعة للجماعة تقع في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وتسمى (بوهيمين غروف Bohemian grove). كذلك يقام ضمن هذا الاجتماع السري مخيم استثنائي خاص بصفوة الصفوة والذي يسمى مخيم (ماندولاي Mandalay) الذي يحاط بحراسة مشددة. حيث يجتمع أعضاء الجماعة من أجل الاسترخاء والراحة كما يقول أعضاء الأخوية، بينما يرى البعض أن ذلك الاجتماع هو اجتماع لنخب سياسية واقتصادية يتم فيها التخطيط لأعمال تهدف للسيطرة على السياسة والاقتصاد الدولي خارج حدود القانون والمؤسسات التشريعية والتنفيذية المراقبة من قبل الشعوب. وأن القنبلة الذرية الأمريكية قد ولدت كفكرة وصممت كسلاح من أعضاء فاعلين في هذه الجماعة. يقال بأن هذا الاجتماع الاحتفالي السري يشهد كثير من الطقوس الغريبة ينسبونها الى عبادة البابليين. فمن أهم الرموز المقدسة لديهم، بالإضافة إلى (البوما المثل الأعلى)، هنالك : الاله (ملاك Moloch) والالهة (ليليت) وهي آلهة من بلاد النهرين. ويقال انهم يقدمون أضحية بشرية لهذه الالهة على غرار ما كانوا يفعلونه في بابل!
يتصف أغلب أعضاء الأخوية البوهيمية بأنهم رجال فوق سن الخمسين وذو خلفيات محافظة. من أشهر أعضاء هذه الأخوية: (الرئيس جيمي كارتر، والرئيس فورد والرئيس ريتشارد نيكسون والوزيرين السابقين للخارجية الأمريكية هنري كيسنجر وجورج شولتس، إضافة لوزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد، وآلن جرينسبان رئيس الاحتياطي الأمريكي السابق). راجع مثلاً :
www.syti.net/Organisations/Bohemians.html
الشخصيات المعروفة المنتمية للمتنورين وتفرعاتهم المختلفة
احتفال لاعضاء النادي البوهيمي في سان فرانسسكو عام 1913
هذه جردة سريعة بأسماء الشخصيات الغربية المعروفة
المرتبطة بحركة المتنورين وبالجمعيات السرية الاخرى المرتبطة بها:
ألفونسو تافت (أحد المؤسسين): وزير الحرب الأمريكي (1876- 1880)
وليام هوارد تافت: رئيس المحكمة العليا الأمريكية والرئيس 27 للولايات المتحدة (تاريخ العضوية 1878). وهو إبن العضو المؤسس للجمجمة والعظام ألفونسو تافت.
هنري لويس ستيمسون: وزير الحرب خلال رئاسة تافت (1908-1912) وخلال رئاستي روزفلت وترومان. (1946-1940) ووزير الخارجية خلال رئاسة هربرت هوفر (1929-1933). والحاكم العام للفلبين (1926-1928). وهو الرجل الذي وقف وراء استخدام الولايات المتحدة للقنابل الذرية ضد اليابان.
أفريل هاريسمان: المصرفي ووكيل وزارة الخارجية وحاكم نيويورك والمبعوث الرئاسي إلى رؤساء الاتحاد السوفيتي: ستالين، خروتشوف، برجينيف، وأندروبوف. عضو في مجلس العلاقات الخارجية وفرسان بيثياس.
روبرت لوفيت: مساعد وزير الحرب لشؤون الطيران (1941- 1945)، نائب وزير الدفاع. وزير الدفاع (1950). والعضو الرائد بمجلس العلاقات الخارجية.
هارولد ستانلي: (تاريخ العضوية 1908) مؤسس مؤسسة مورجان أند ستانلي.
روبرت تافت: سناتور (1938- 1950).
بريسكوت بوش: مصرفي كان يشرف على حسابات النازيين. سناتور عن ولاية كونيكتيكوت. والد جورج بوش الأب، وهو جد جورج بوش الإبن.
جورج بوش (الأب): تاريخ العضوية 1948. عضو الكونجرس (1964-1970). سفير الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة. أول سفير أمريكي إلى الصين الشعبية. رئيس وكالة المخابرات المركزية (1975-1977). نائب الرئيس الأمريكي (1980- 1988). وهوالرئيس الأمريكي 41 (1988-1992). مؤسس التحالف الأمريكي ضد العراق وأول من أطلق عبارة النظام العالمي الجديد التي هي شعار النورانيين.
جورج بوش (الابن): تاريخ العضوية 1968. حاكم ولاية تكساس. الرئيس 43 للولايات المتحدة (2000 – 2008) مؤسس التحالف العالمي ضد الإسلام. والتحالف الثاني ضد العراق. وأحد المحافظين الجدد.
جون كيري: تاريخ العضوية 1966. سناتور. مرشح الرئاسة الأمريكية عن الديموقراطيين 2004.
وينستون لورد: تاريخ العضوية 1959. رئيس مجلس العلاقات الخارجية. ومساعد وزير الخارجية في إدارة كلينتون.
ريشارد جو: تاريخ العضوية 1955. رئيس شركة زاباتا للبترول.
إيفان جالبرايث: تاريخ العضوية 1950. سفير الولايات المتحدة إلى فرنسا. المدير التنفيذي لمورجان اند ستانلي.
أموري برادفورد: تاريخ العضوية 1934. المدير العام لنيويورك تايمز. وزوج كارول واربورج روتشيلد.
جون هاينز الثاني: تاريخ العضوية 1931. شركة هاينز للأغذية.
راسل دافنبورت: تاريخ العضوية 1923. محرر مجلة فورتشن. ومؤسس قائمة فورتشن للـ 500.
هنري لوسي: تاريخ العضوية 1920. مؤسس تايم - لايف.
أرتيموس جايتس: تاريخ العضوية 1918. رئيس صندوق نيويورك، وشركات تايم، بوينج، وباسيفيك يونيون.
توماس كوشران: تاريخ العضوية 1904. شريك مورجان.
هاري باين ويتني: تاريخ العضوية 1894. مصرفي. زوج جرترود فاندربلت.
بيير جاي: تاريخ العضوية 1892. أول رئيس لبنك الاحتياط الفيدرالي بنيويورك.
دافيد بورين: تاريخ العضوية 1963. سناتور.
وليام و ماك جورج بوندي: المخابرات المركزية.
دينو بيونزينو: تاريخ العضوية 1950. نائب رئيس محطة المخابرات المركزية الأمريكية في شيلي أثناء الانقلاب الذي دبرته الولايات المتحدة ضد سلفادور ألندي رئيس شيلي في أوائل السبعينات.
هيو ويلسون: تاريخ العضوية 1909. ضابط مخابرات. مستشار الولايات المتحدة في اليابان (1911-1921). وزير مفوض بسويسرا (1924-1927). مساعد وزير الخارجية. (1937 – 1938) سفير الولايات المتحدة بألمانيا (1938). المساعد الخاص لوزير الخارجية (1939-1941). رئيس مكتب الخدمات الاستراتيجية (1941-1945).
ومن رجال المخابرات نذكر كذلك: وليام بوكلي (تاريخ العضوية 1950)، فان داين (تاريخ العضوية 1949)، سولان كوفين (تاريخ العضوية 1949)، جيمس بوكلي (تاريخ العضوية 1944)، روبن هولدن (تاريخ العضوية 1940)، ريشارد مور (تاريخ العضوية 1936)، هيو كونينجهام (تاريخ العضوية 1934)، تشارلز والكر (تاريخ العضوية 1916)، أرشيبالد ماكليش (تاريخ العضوية 1915)، روبرت فرنش (تاريخ العضوية 1910)، وتروبي ديفسون (تاريخ العضوية 1918)، وهذا الأخير كان مدير شؤون الموظفين بالمخابرات المركزية في سنواتها الأولى.
من اشارات التعارف بين المستنيرين، علامة (قرن الوعل)،
التي ترجع الى عبادة اله الخصب (تموز) الذي يرمز له بالوعل
(رمز الفحولة). علماً بأن إشارة القرن قد نبذتها المسيحية
وشوهت معناها من اجل تشويه قيمة عبادة الوعل
السابقة للمسيحية!
الأعضاء البارزون في جمعية (اللفافة والمفتاح) المرتبطة بالمتنورين:
هارفي كوشينج: تاريخ العضوية 1891. أحد أعظم جراحي المخ والأعصاب في القرن العشرين. وهو أبو جراحة المخ.
فرانك بولك: تاريخ العضوية 1894. المحامي. ووزير خارجية الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الأولى. ورئيس وفد الولايات المتحدة لمؤتمر السلام الذي تفاوض على الصلح.
كول بورتر: تاريخ العضوية 1913. مؤلف موسيقي.
دين اتشيسون: تاريخ العضوية 1915. وزير خارجية الولايات المتحدة 1949-1952. مهندس السياسة الخارجية أثناء الحرب الباردة.
ديكنسون ريتشاردز: تاريخ العضوية 1917. جائزة نوبل 1956.
جون إندرز: تاريخ العضوية 1919. جائزة نوبل 1954. مكتشف لقاح شلل الأطفال.
بنجامين سبوك: تاريخ العضوية 1925. أحد رواد طب الأطفال.
جون ويتني: تاريخ العضوية 1926. ناشر الهيرالد تريبيون.
روبرت واجنر: تاريخ العضوية 1933. عمدة نيويورك لثلاث دورات. سفير لدى أسبانيا والفاتيكان.
سارجنت شرايفر: تاريخ العضوية 1938. مؤسس فيالق السلام. مؤسس أولمبياد المعاقين. مرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي.
سايروس فانس: تاريخ العضوية 1939. وزير الجيش (1962- 1964). وزير الخارجية (1977- 1980).
كورد ماير: تاريخ العضوية 1943. رجل المخابرات المركزية.
جون ليندساي: تاريخ العضوية 1944. عمدة نيويورك. مرشح الرئاسة 1972.
بارت جيماتي: تاريخ العضوية 1960. رئيس جامعة يال. مفتش اتحاد البيسبول.
كالفين تريلين: تاريخ العضوية 1957. مؤلف وروائي.
فريد زكريا: تاريخ العضوية 1986. محررالنيوزويك الدولية.
* * *
بوش وكيري أعضاء في منظمة "الجمجمة والعظام"!!
من طرائف وغرائب الديمقراطية الامريكية، ان المتنافسين على الرئاسة عام (2004) هما كل من (جورج بوش) عن الجمهوريين و(كيري) عن الديمقراطيين. وكلاهما عضوان في منظمة (الجمجمة والعظام)!! وهذه الحقيقة نشرتها الصحافة الامريكية وأعترف بها بوش نفسه. مثلاً ، يمكن مطالعة مقالة الصحفيان الأمريكيان (بول كولدستين Paul Goldostein و جيفري شتاينبرغJeffrey Steinberg في مقالة طويلة مشتركة لهما تحت عنوان الجمجمة والعظام والنظام العالمي الجديد Skull&Bones and the new world order :
* * *
رموز الدولار الامريكي وعلاقتها بالمستنيرين!
تتضمن العملة الورقية لفئة (دولار واحد) رموز عديدة تنسب الى عقيدة (المستنيرين) الباطنية:
في جهة اليسار الهرم الذي تعلوه العين المضيئة والذي يعد أشهر الرموز الماسونية كما يعلم الجميع وقد كتبت أعلى الهرم جملةANNUIT COEPTIS والتي تعني بالعربية (مشروعنا تحقق)، كما كتب أسفل الهرم جملةNOVUS ORDO SECLORUM والتي تعني بالعربية (نظام عالمي علماني جديد)، ان جمع الجملتين يكون: (مشروعنا للنظام العالمي الجديد قد تحقق)!
كما نجد في الصف الأفقي الأول من الهرم كتابة بالأحرف اللاتينية تمثل الرقم 1776 وهو تاريخ تأسيس (منظمة المستنيرين) في بفاريا الألمانية!
من المعلوم بأن جميع هذه المنظمات الباطنية السرية تقدس الرقم 13، لهذا فأننا نجد في العملة ذاتها بأن الهرم الماسوني مكون من ثلاثة عشر طبقة وبأن جملة ANNYIT COEPTIS تتكون من ثلاثة عشر حرف، كما أن الشعار الأمريكي والذي وضع على يمين العملة يتكون من ثلاثة عشر نجمة تشكلت على هيئة نجمة داوود تعلو النسر الأمريكي، والذي تظهر منه ثلاثة عشر ريشة والذي يقوم بحمل ثلاثة عشر سهماً بأحد مخالبه وثلاثة عشر ورقة تكّون غصناً يحمله في مخلبه الآخر. كما نلاحظ بأن في قلب الشعار ظهر العلم الأمريكي مكوناً من ثلاثة عشر شريطاً عامودياً!
كما أن الرقمين 32 و 33 تعد من الأرقام ذات الدلالة العميقة لدى هذه المنظمات، حيث ترمز للطبقتين الأعلى والتي تتحكم بمصير أعضاء المحفل وتقرر السياسات العامة والخطط التي تتحكم بالعالم، حيث نجد هذين الرقمين واضحين في أجنحة النسر والتي تتكون في جهة من ثلاثة وثلاثين ريشة وفي الجهة الأخرى من أثنين وثلاثين، كما يظهر طائر البوما والذي يرمز للرؤية في الظلام والحكمة في الطرف الأعلى الأيمن للعملة الورقية قرب الرقم واحد. والبوما هو شعار (البوهيميين) وهي إحدى المنظمات الباطنية السرية الأمريكية.
* * *
بلاك ووتر Blackwater Worldwide
وتعني (الماء الأسود)، وكانت سابقاً (بلاك ووتر يو أس أي)، هي شركة تقدم خدمات أمنية وعسكرية أي أنها شركة مرتزقة وتعتبر واحدة من أبرز الشركات العسكرية الخاصة في امريكا. وقد قامت على أساس ديني حيث تعتبر نفسها تتمة لـ (فرسان القديس يوحنا الصليبية القديمة). قد تأسست وفق القوانين الأمريكية التي تسمح بمصانع وشركات عسكرية خاصة.
ان مؤسس الشركة (إريك برنس) وهو ملياردير أمريكي تصفه بعض وسائل الإعلام الغربية بأنه (مسيحي أصولي)، وهو من عائلة جمهورية نافذة. وقد شغل أحد المستشارين القانونين للرئيس الأمريكي السابق ريغن منصباً هاماً في هذه الشركة. أما رئيس الشركة فهو (جاري جاكسون) أحد أفراد القوات الخاصة سابقاً التابعة للبحرية الأمريكية Navy Seals وتقول الشركة أنها تمتلك أكبر موقع خاص للرماية في الولايات المتحدة يمتد على مساحة 24 كلم مربع في ولاية نورث كارولينا.
وقال رئيس شركة (بلاك ووتر) العسكرية في حديث صحفي نادر، إن الشركة توقع عقوداً مع حكومات أجنبية منها حكومات دول مسلمة لتقديم خدمات أمنية بموافقة حكومة الولايات المتحدة، كما أوضح أن شركته لا تمانع وجود الشواذ في صفوفها.
وأُميط اللثام عن نشاط (بلاك ووتر) (جيش الماء الأسود) في العراق لأول مرة عندما أعلن في 31 مارس / آذار 2004 عن قتل أربعة من جنود هذه الشركة كانوا يقومون بنقل الطعام. وفي إبريل 2005 قتل خمسة منهم بإسقاط مروحيتهم. وفي بداية عام 2007 قتل خمسة منهم أيضاً بتحطم مروحيتهم.
تعرضت هذه الشركة لانتقادات واسعة بعد نشر كتاب (مرتزقة بلاك ووتر.. جيش بوش الخفي) الذي قال إنها تدعم الجيش الأمريكي بالعراق فيما يخضع جنودها للحصانة من الملاحقات القضائية. تقدم الشركة خدماتها للحكومات والأفراد من تدريب وعمليات خاصة. ويبلغ معدل الدخل اليومي للعاملين في هذه الشركة بين 300 و 600 دولار. تتكون الشركة من ست شركات فرعية.
المصادر
نكرر القول بأن معلوماتنا هذه عامة. لكل راغب بالحصول على معلومات مفصلة عن هذا الموضوع، ان افضل واسهل وسيلة هي وضع أي من العبارات والتسميات الاساسية الواردة في موضوعنا أعلاه في موقع بحث (كوكول) باللغات العربية والفرنسية والانكليزية. كذلك نقترح مراجعة المواقع التالية :
ـ موسوعة وكيبديا، بالعربية والفرنسية والانكليزية
ـ (موقع syti.net بالفرنسي: www.syti.net/Organisations/Bohemians.html
* * *
عائلة (روتشيلد Rothschild)
في كانون الثاني 1917، أرسل وزير خارجية بريطانيا بلفور الخطاب التالي:
((عزيزي اللورد/ روتشيلد، يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرَّته كما يلي : إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جلياً إنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى)).
هذا هو الخطاب المعروف باسم وعد بلفور، فمن يكون روتشيلد؟
تبدأ قصة هذه العائلة بمؤسسها (إسحق إكانان)، ولقَب (روتشيلد) يعني في حقيقته (الدرع الأحمر)، في إشارة إلى (الدرع) الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن 16، ويعتبر (ماجيراشيل روتشيلد) – تاجر العملات القديمة - هو صاحب الفضل على هذه العائلة، إذ عمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، وتأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، وتتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح على الجميع. لذا فقد أرسل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها، فكان الرجال لا يتزوجون إلاّ من يهوديات، ولا بد أن يكنَّ من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي (نيثان ماير روتشيلد) من أخت زوجة (موسى مونتفيوري) الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يد يهودية، ومن ناحية أخرى الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهوداً مهما كانت ديانة الأب، ووضع (ماجيراشيل روتشيلد) قواعد لـ (تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة) من التعاملات والاستثمارات بين الفروع.
ولنعلم مدى أهمية هذين الأمرين نروي قصة عن خطورة نظام تبادل المعلومات، فقد استثمرت بيوت روتشيلد ظروف الحروب النابليونية في أوربا، وذلك بدعم آلة الحرب في دولها، حتى كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا وغيرها، بينما فروع روتشيلد تدعم آلة الحرب ضد نابليون في هذه الدول، واستطاعت من خلال ذلك تهريب البضائع بين الدول وتحقيق مكاسب هائلة. وحدث أن انتهت موقعة (ووترلو) بانتصار إنجلترا على فرنسا، وعلم الفرع الإنجليزي من خلال شبكة المعلومات بهذا قبل أي شخص في إنجلترا كلها، فما كان من (نيثان) إلاّ أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتدياً ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء. وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعاً راغباً في بيع كل سنداته وعقاراته، ولعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن معلومات وصلته بهزيمة إنجلترا، ومن ثَم أسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع (نيثان) من خلال عملائه السريين بشراء أكثر ما عرض من سندات وعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنجلترا على فرنسا، وعادت الأسعار إلى الارتفاع، فبدأ يبيع من جديد، وحقق بذلك ثروة طائلة، وبين مشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة.
أما في جانب تبادل الخبرات، فقد كانت مؤسسات روتشيلد - على عادة المؤسسات اليهودية - تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء سكة حديد في إنجلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من جانب آخر، وبالتالي بدأت الفروع الأوربية في إنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوربا، ثم بنائها على طرق التجارة العالمية، لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.
ومن ثم بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ماهدمته الحرب. وبالتالي تكون الحروب استثماراً (تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثماراً (قروضاً)، وإعادة البناء والعمران إستثماراً (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)، ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية). كما قدّمت هذه المؤسسات تمويلاً لرئيس الحكومة (ديزرائيلي) لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى البلاد الشرقية مثل: مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم.
ولحماية استثماراتهم بشكل فعال، تقدموا للحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ). كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات، فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات، مثل: (ديزرائيلي)، و(لويد جورج)، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التالين للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضواً في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول، ثم نأتي إلى جانب آخر وهو الذي بدأنا به هذه السطور، وهو علاقتهم بإقامة دولة يهودية في فلسطين، وسوف نورد دورهم في السطور التالية بإيجاز:
لم يكن بيت (روتشيلد) مقتنعاً بمسألة الوطن القومي لليهود عند بدايتها على يد (هرتزل)، ولكن أمران وقعا وغيَّرا من توجه آل روتشيلد وهما:
أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاه اليهود، وبين اليهود أنفسهم، فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيداً عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
ثانياً: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907، والمعروف بأسم تقرير (بازمان) – وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ – ، الذي قرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة – حضارة الرجل الأبيض – ، ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
- تقسيمها.
- عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
- إثارة العداوة بين طوائفها.
- زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.
ومن هذا البند الأخير، ظهرت فائدة ظهور دولة يهودية في فلسطين، وهو الأمر الذي استثمره دعاة الصهيونية.. وعلى ذلك تبنى آل روتشيلد هذا الأمر، حيث وجدوا فيه حلاً مثالياً لمشاكل يهود اوربا.
وكان (ليونيل روتشيلد) (1868/1937م) هو المسؤول عن فروع إنجلترا، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا في ذلك الوقت، وتقرب إليه كل من (حاييم وايزمان) - أول رئيس لإسرائيل فيما بعد – و(ناحوم سوكولوف)، ونجحا في إقناعه في السعي لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، وإمعاناً في توريطه تم تنصيبه رئيساً شرفياً للاتحاد الصهيوني في بريطانيا وأيرلندا.
ولم يتردد (ليونيل)، بل سعى – بالإضافة لاستصدار التعهد البريطاني المعروف بأسم وعد بلفور – إلى إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتولى مسؤولية الدعوة إلى هذا الفيلق، وجمع المتطوعين له (جيمس أرماند روتشيلد) (1878-1957م)، كما تولّى هذا الأخير رئاسة هيئة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وتولّى والده تمويل بناء المستوطنات والمشاريع المساعدة لاستقرار اليهود في فلسطين، ومن أهم المشروعات القائمة حتى اليوم مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس.
كان (إدموند روتشيلد) – الفرع الفرنسي – (1845/1934) من أكبر الممولين للنشاط الاستيطاني اليهودي في فلسطين، ودعم الهجرة اليهودية إليها، وقام بتمويل سبل حمايتها سواء سياسياً أو عسكرياً، وقد تولّى حفيده – ويسمى على اسمه (إدموند) روتشيلد من مواليد 1926م – رئاسة لجنة (التضامن) مع إسرائيل في عام 1967م، وخلال فترة الخمسينيات والستينيات قدّم استثمارات ضخمة في مجالات عديدة في إسرائيل.
وحتى نستكمل الصورة عن بيت روتشيلد، يجب أن نعلم أنهم قدموا خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية الكاثوليكية في إيطاليا (الفاتيكان)، ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان (ببراءة اليهود من دم المسيح)، وبالتالي وقف كل صور (اللعن) في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم.
المصادر
أحمد عطية الله: القاموس السياسي، دار التحرير، القاهرة.
عبد الوهاب المسيري: موسوعة الصهيونية، الأهرام، القاهرة.
عبد الوهاب المسيري: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، دار الشروق.
وليم غاي كار: أحجار على رقعة الشطرنج، دار النفائس.
ثانياً: التجمعات النخبوية (Thik Tank)
شبه السرية التي تساهم بالتحكم بالعالم
هنالك تجمعات أو كما يطلق عليها بالانكليزي حرفياً (محصنة التفكر: Think Tank)، وهي تضم نخبة قادة العالم من ملوك وزعماء سياسيين واقتصاديين ومثقفين وصحفيين. وهي لا تعتبر سرية بصورة كاملة، لأنها معترف بها رسمياً ويعرف مكان وتاريخ اجتماعها، لكن أعضائها غير مكشوفين، وتمنع وسائل الاعلام من حضور اجتماعاتها، ولا تصدر منها أي بيانات علنية. وفيها يتم التداول حول مصير العالم وتتخذ أكبر القرارات. من أكبر وأخطر هذه (المحصنات):
مجموعة بيلدربيرج The Bilderberg Group
وهي المجموعة التي يصفها المؤمنون بنظرية المؤامرة بأنها حكومة الظل والتي تحكم العالم فعلياً وعلى جميع المستويات نظراً لأهمية أعضائها ولتخصصها في البحث وبسرية مطلقة عن كل ما له علاقة في الشأن الاقتصادي والسياسي المعاصر بهدف تطويعه لصالح تحقيق أهداف المجموعة وأعضائها.
تأُسست هذه المجموعة في عام 1954 م على يد الأمير الهولندي (برنارد) وهو والد ملكة هولندا الحالية (بياتريس) وذلك بدعم كل من رجل الأعمال الأمريكي الشهير (ديفيد روكافيلر) وأبناء عائلة (روتشيلد) الغنية. وقد حملت المجموعة هذا الاسم، لأنها عقدت اجتماعها الأول في فندق (بيلدربيرج) في المدينة الألمانية الصغيرة (استربيك) وذلك لمناقشة أفضل السبل لتتمكن النخب الأوربية والأمريكية من السيطرة على مصادر الطاقة. وقد استمرت الاجتماعات منذ ذلك التاريخ وبشكل سنوي ودوري، حيث تقام في عدد من المدن الرئيسة حول العالم، لمناقشة القضايا التي لها تأثير على المشهد العالمي اقتصادياً ومالياً وسياسياً وعلاقة ذلك بسيطرتهم على منابع النفط والطاقة على وجه التحديد.
تتكون هذه المجموعة من 120 عضواً من أوربا وأمريكا الشمالية ممن يحكمون العالم اقتصادياً ومالياً وسياسياً، ومن أهم أعضاء هذه المجموعة (بياتريس - ملكة هولندا) وأبناء عائلة (روتشيلد) وعائلة (روكفيلر) ووزيرالخارجية الأمريكي السابق (هنري كيسنجر) وحاكم نيويورك (جورج بتاكي) والرئيس التاسع للبنك الدولي (جيمس ولفينسون) و(ريتشارد هولبروك) مندوب أمريكا السابق في الأمم المتحدة، إضافة لرؤساء الشركات العالمية الرائدة مثل كوكاكولا ومايكروسوفت وغيرها ورؤساء المؤسسات الإعلامية العالمية من أوربا وأمريكا وكندا.
* * *
مجلس العلاقات الدولية The Council on foreign relations
تأسس عام 1917 م حين سجلت وثائق الكونجرس ما كشفه عضو الكونجرس الأمريكي اوسكار كالاوي Oscar Callaway من أن جهات تدعم مصالح بنك (جي بي مورجانJ P Morgan) قامت بتكليف 12 من مدراء ومسؤولين في صحف أمريكية لدراسة وتحديد أسماء أكثر الصحف الأمريكية تأثيراً على الرأي العام، وكم هناك من الصحف التي يتوجب السيطرة عليها من أجل السيطرة على السياسة الإعلامية للإعلام الأمريكي بشكل عام.
توصلت الدراسة إلى أنهم بحاجة فقط للسيطرة على 25 مؤسسة إعلامية مؤثرة لتحقيق ذلك الهدف. وبالفعل تم شراء تلك الصحف وتم تعيين مسؤولي تحرير لضمان أن جميع ما ينشر يتماشى مع السياسة العامة لتلك المجموعة التي أصبحت تسمى فيما بعد (مجلس العلاقات الدولية) والتي تعرف أيضاً بـ CFR.
يحدد المجلس أهم أهدافه على أنها (زيادة وعي وتفهم العالم لأمريكا)، إلاّ أن هناك إثباتات كما يقول مؤمنوا نظرية المؤامرة في الإعلام بأن هذا المجلس يهدف إلى خلق نظام عالمي خاص من أجل السيطرة المالية وجعلها في أيدي مجموعة صغيرة من المتنفذين من أصحاب البنوك وأبناء الطبقة الارستقراطية ذات الأصول الأوربية من خلال السيطرة على النظم السياسية في جميع دول العالم. تتكون عضوية هذا المجلس من أهم الشخصيات وأكثرها نفوذاً في القطاع المالي والتجاري والسياسي وبالأخص القطاع الإعلامي حيث يوصف هذا المجلس بأنه المنظومة المؤسساتية التي تتحكم فعلياً بالولايات المتحدة الأمريكية.
* * *
مقاطع من خطاب الرئيس الامريكي كندي،
ويُعتقد انه سبب مقتله
ألقاه أمام الصحافة في 27 / نيسان 1961
((إن كلمة (السرية) هي كلمة بغيضة في مجتمع حر ومنفتح، ونحن كشعب بطبيعتنا وتاريخنا نعارض الجماعات السرية والعقائد السرية والممارسات السرية. وقد قررنا منذ فترة طويلة أن أخطار التعتيم المفرط والمستمر والغير مبرر على الحقائق الاساسية يفوق مخاطر العمل المكشوف. وحتى اليوم، ليست لدينا قدرة كافية للوقوف بوجه تهديدات الجماعات السرية. ولا يمكننا الحفاظ على مكاسب أمتنا اذا لم نستطع أن نحافظ على تقاليدها العريقة هذه.
إننا نواجه في أنحاء العالم من قبل مؤامرة متراصة وقاسية تعتمد أساساً على وسائل سرية لتوسيع محيط نفوذها - وعلى التسلل بدلاً من الغزو، على التخريب بدلا من الانتخابات، على التخويف بدلاً من الاختيار الحر، على مقاتلي الليل بدلاً من الجيوش نهاراً. إنه نظام جند موارد بشرية ومادية هائلة لبناء آلة جد متماسكة ذات كفاءة عالية تجمع بين العمليات العسكرية والدبلوماسية والاستخباراتية والاقتصادية والعلمية والسياسية. استعداداتها مخفية، وليست علنية. وأخطاؤها مدفونة، وليست معنونة. ومعارضوها يتم إسكاتهم، وليس الإشادة بهم. لا أستهلاك مشكك، ولا شائعة مطبوعة، ولاهناك سر مكشوف)).
المصدر: (http://www.jp-petit.org/nouv_f/kennedy_dernier_discours.htm)
* * *
المسيحية الصهيوينة (Christian Zionism)
وتأثيرها على النخب الامريكية
(المسيحية الصهيونية أو المسيحية اليهودية) هي اعتقاد بين بعض الطوائف المسيحية بضرورة عودة اليهود إلى الأرض المقدسة (جبل صهيون في فلسطين)، وتأسيس دولة إسرائيل في عام 1948، من اجل التعجيل بظهور السيد المسيح. بناءاً على النبوءة الشهيرة في (سفر النبي دانيال) وهي (نبوءة دمار المعبد)!
لكن هنالك نقطة مهمة جداً طالما غفل عنها الكثير ممن تطرقوا الى موقف هذا التيار المسيحي من (اسرائيل): ((نعم، صحيح هم مع هجرة اليهود الى فلسطين وتكوين دولة اسرائيل، من أجل التعجيل بظهور المسيح.. لكن.. وهذه نقطة خطيرة جداً: هم يؤمنون أيضاً بأن ظهور المسيح لا يتم إلاّ بعد تدمير اسرائيل على يد دولة بابل. وان اليهود المتبقين لابد أن يتحولوا الى المسيحية))! وهذا يعني انهم بقدرما يدعمون اسرائيل، بقدرما يسعون الى تدميرها!
وهذا التيار له أصوله القديمة يعود الى ظهور البروتستانية على يد (مارتن لوثر) في المانيا. حيث أصدر كتابه (عيسى ولد يهودياً) سنة 1523 وقال فيه إن اليهود هم أبناء الله، وإن المسيحيين هم الغرباء الذين عليهم أن يرضوا بأن يكونوا كالكلاب التي تأكل ما يسقط من فتات مائدة الأسياد. إن هذه الخطوة اللوثرية تعد الولادة الحقيقية والفعلية للمسيحية الصهيونية. إن إعادة الاعتبار لليهود و (تمسيحهم) كانت نتيجة طبيعية للإيمان العميق بأهمية وجود اليهود في هذا العالم تمهيداً لظهور السيد المسيح. وأعتبرت هذه الدعوة انقلاباً جذرياً ضد موقف الكنيسة الكاثوليكية التي كانت تدين اليهود وتعتبرهم قتلة السيد المسيح والمسؤولين عن صلبه.
وقد أطلق اللورد أنطوني آشلي - كوپر إيرل شافتسبري السابع 1801-1885 م، أحد كبار زعمائها شعار (وطن بلا شعب لشعب بلا وطن) الأمر الذي أدى إلى أن يكون أول نائب لقنصل بريطانيا في القدس وليم برنج أحد أتباعها، ويعتبر اللورد بالمرستون وزير خارجية بريطانيا 1765 – 1784 م من أكبر المتعاطفين مع أفكار تلك المدرسة الصهيونية المسيحية وأيضاً فإنّ تشارلز هـ. تشرشل الجد الأعلى لونستون تشرشل (رئيس الحكومة البريطانية الأسبق) أحد كبار أنصارها. انتقلت الصهيونية المسيحية إلى أمريكا من خلال الهجرات المبكرة لأنصارها نتيجة للاضطهاد الكاثوليكي، وقد استطاعت تأسيس عدة كنائس هناك من أشهرها الكنيسة المورمونية. يعتبر سايروس سكلوفليد 1843 م الأب اللاهوتي للصهيونية المسيحية في أمريكا. لعبت تلك الكنائس دوراً هاماً في تمكين اليهود من احتلال فلسطين واستمرار دعم الحكومات الأمريكية لهم (إلاّ ما ندر) من خلال العديد من اللجان والمنظمات والأحزاب التي أنشئت من أجل ذلك ومن أبرزها: الفيدرالية الأمريكية المؤيدة لفلسطين التي أسسها القس تشارلز راسل عام 1930م، واللجنة الفلسطينية الأمريكية التي أسسها في عام 1932م السناتور روبرت واضر، وضمَّت 68 عضواً من مجلس الشيوخ، و200 عضواً من مجلس النواب وعدد من رجال الدين الإنجيليين، ورفعت هذه المنظمات شعارات: الأرض الموعودة، والشعب المختار.
تترجم حركة المسيحية الصهيونية أفكارها إلى سياسات داعمة لإسرائيل، ويتطلب ذلك خلق منظمات ومؤسسات تعمل بجد نحو تحقيق هذا الهدف. لذا قامت حركة المسيحية الصهيونية بإنشاء العديد من المؤسسات مثل (اللجنة المسيحية الإسرائيلية للعلاقات العامة) (ومؤسسة الائتلاف الوحدوي الوطني من أجل إسرائيل)، ومن أهداف هذه المؤسسات دعم إسرائيل لدى المؤسسات الأمريكية المختلفة، السياسية منها وغير السياسية. وهناك ما يقارب من 40 مليوناً من أتباع الصهيونية المسيحية داخل الولايات المتحدة وحدها، ويزداد أتباع تلك الحركة خاصة بعدما أصبح لها حضور بارز في كل قطاعات المجتمع الأمريكي. وما يقرب من 130 مليون عضو في كل قارات العالم. ويشهد الإعلام الأمريكي حضوراً متزايداً لهم حيث إن هناك ما يقرب من 100 محطة تلفزيونية، إضافة إلى أكثر من 1000 محطة إذاعية ويعمل في مجال التبشير ما يقرب من 80 ألف قسيس. وامتد نفوذ الحركة إلى ساسة الولايات المتحدة بصورة كبيرة ووصل إلى درجة إيمان بعض من شغل البيت الأبيض بمقولات الحركة والاعتراف بهذا علنياً. الرئيسان السابقان جيمي كارتر (ديمقراطي) ورونالد ريغان (جمهوري) كانا من أكثر الرؤساء الأمريكيين إيماناً والتزاماً بمبادئ المسيحية الصهيونية.
معارضة غالبية الكنائس
علماً بأن الكنيسة الكاثوليكية والارثوذكسية والكثير من الكنائس البروتستانتية لا تتفق مع (المسيحية الصهيونية). فمثلاً، قامت بطريركية القدس للاتين الكاثوليكية وبطريركية القدس الأرثوذكسية السريانية والكنيسة الأسقفية للقدس والشرق الأوسط والكنيسة اللوثرية التبشيرية في الأردن والأرض المقدسة، بالاجتماع وإصدار إعلان القدس الرافض للصهيونية المسيحية في 22 آب 2006.
* * *
جورج بوش يؤمن بـ (جوج وماجوج)!
كتاب (لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه)!
تأليف : جان كلود موريس
عرض : كاظم فنجان الحمامي
مؤلف هذا الكتاب هو الصحفي الفرنسي (جان كلود موريس)، الذي كان يعمل مراسلاً حربياً لصحيفة (لو جورنال دو ديماش) للمدة من 1999 إلى 2003. يتناول في كتابه هذا أخطر أسرار المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي (جورج بوش الابن) والرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك)، والتي كان يجريها الأول لإقناع الثاني بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق عام 2003، بذريعة القضاء على (يأجوج ومأجوج) الذين ظهرا في منطقة الشرق الأوسط، وتحقيقا لنبوءة وردت في المقدسة.
يقول المؤلف (جان كلود موريس) في مستهل كتابه الذي يسلط فيه الضوء على أسرار الغزو الأمريكي للعراق: ((إذا كنت تعتقد أن أمريكا غزت العراق للبحث عن أسلحة التدمير الشامل فأنت واهم جداً، وان اعتقادك ليس في محله))، فالأسباب والدوافع الحقيقية لهذا الغزو لا يتصورها العقل، بل هي خارج حدود الخيال، وخارج حدود كل التوقعات السياسية والمنطقية، ولا يمكن أن تطرأ على بال الناس العقلاء أبداً، فقد كان الرئيس الأمريكي السابق (جورج بوش الابن) من أشد المؤمنين بالخرافات الدينية الوثنية البالية، وكان مهووساً منذ نعومة أظفاره بالتنجيم والغيبيات، وتحضير الأرواح، والانغماس في المعتقدات الروحية المريبة، وقراءة الكتب اللاهوتية القديمة، وفي مقدمتها (التوراة)، ويجنح بخياله الكهنوتي المضطرب في فضاءات التنبؤات المستقبلية المستمدة من المعابد اليهودية المتطرفة. ويميل إلى استخدام بعض العبارات الغريبة، وتكرارها في خطاباته. من مثل: (القضاء على محور الأشرار)، و (بؤر الكراهية)، و (قوى الظلام)، و (ظهور المسيح الدجال)، و (شعب الله المختار)، و (الهرمجدون)، و (فرسان المعبد)، ويدَّعي إنه يتلقى يومياً رسائل مشفرة يبعثها إليه (الرب) عن طريق الإيحاءات الروحية، والأحلام الليلية.
وكشف الرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك) في حديث مسجل له مع مؤلف الكتاب عن صفحات جديدة من أسرار الغزو الأمريكي، قائلاً: (تلقيت من الرئيس بوش مكالمة هاتفية في مطلع عام 2003 ، فوجئت فيها بالرئيس بوش وهو يطلب مني الموافقة على ضم الجيش الفرنسي للقوات المتحالفة ضد العراق، مبرراً ذلك بتدمير آخر أوكار (يأجوج ومأجوج)، مدعياً إنهما مختبئان الآن في الشرق الأوسط، قرب مدينة بابل القديمة، وأصر على الاشتراك معه في حملته الحربية، التي وصفها بالحملة الإيمانية المباركة، ومؤازرته في تنفيذ هذا الواجب الإلهي المقدس، الذي أكدت عليه نبوءات التوراة والإنجيل.
احتفال يأجوج ومأجوج في انكلترا
ويقول (شيراك): هذه ليست مزحة، فقد كنت متحيراً جداً، بعد أن صعقتني هذه الخزعبلات والخرافات السخيفة، التي يؤمن بها رئيس أعظم دولة في العالم، ولم أصدق في حينها إن هذا الرجل بهذا المستوى من السطحية والتفاهة، ويحمل هذه العقلية المتخلفة، ويؤمن بهذه الأفكار الكهنوتية المتعصبة، التي سيحرق بها الشرق الأوسط، ويدمر مهد الحضارات الإنسانية، ويجري هذا كله في الوقت الذي صارت فيه العقلانية سيدة المواقف السياسية، وليس هناك مكان للتعامل بالتنبؤات والخرافات والخزعبلات والتنجيم وقراءة الطالع حتى في غابات الشعوب البدائية، ولم يصدق (جاك شيراك)، أن أمريكا وحلفائها سيشنون حرباً عارمة مدفوعة بتفكير سحري ديني ينبع من مزابل الخرافات المتطرفة، وينبعث من كهوف الكنيسة الانجليكانية، التي مازالت تقول : (كانت الصهيونية أنشودة مسيحية ثم أصبحت حركة سياسية).
يذكر المؤلف أن (جاك شيراك) وجد نفسه بحاجة إلى التزود بالمعارف المتوفرة بكل ما تحدثت به التوراة عن يأجوج ومأجوج، وطالب المستشارين بمعلومات أكثر دقة من متخصصين في التوراة، على أن لا يكونوا من الفرنسيين، لتفادي حدوث أي خرق أو تسريب في المعلومات، فوجد ضالته في البروفسور (توماس رومر)، وهو من علماء الفقه اليهودي في جامعة (لوزان) السويسرية، وأوضح البروفسور: إن يأجوج ومأجوج ورد ذكرهما في سفر (التكوين)، في الفصلين الأكثر غموضاً، وفيهما إشارات غيبية، تذكر: ((أن يأجوج ومأجوج سيقودان جيوش جرارة لتدمير إسرائيل ومحوها من الوجود، وعندئذ ستهب قوة عظمى لحماية اليهود، في حرب يريدها الرب، وتقضي على يأجوج ومأجوج وجيشيهما ليبدأ العالم بعدها حياة جديدة))، ثم يتابع المؤلف كلامه، قائلاً: إن الطائفة المسيحية التي ينتمي إليها بوش، هي الطائفة الأكثر تطرفاً في تفسير العهد القديم (التوراة)، وتتمحور معتقداتها حول ما يسمى بالمنازلة الخرافية الكبرى، ويطلقون عليها اصطلاح (الهرمجدون).
* * *
نظرية مؤامرة 11/9..
هي مجموعة نظريات مؤامرة تحلل هجمات 11 أيلول التي وقعت عام 2001 في الولايات المتحدة الامريكية، أنها إما عمليات تم السماح بحدوثها من قبل مسؤولين في الإدارة الأمريكية أو أنها عمليات منسقة من قبل عناصر لاصلة لها بالقاعدة بل أفراد في الحكومة الأمريكية أو بلد اخر.
بعد هجمات الحادي عشر من أيلول 2001 التي طالت مبني التجارة العالميين، مبنى وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاغون، ظهرت الكثير من التساؤلات حول الحادثة، وقام العديد من المتطوعين بتحليل الوقائع مثل حركة حقيقة 11/9 التي نشأت عنها نظريات سميت بنظريات المؤامرة. لم تظهر هذه النظريات مباشرة بعد الأحداث ولكن البعض منها بدأ بأخذ الحجج التي كان يصر عليها بعض المتضررين بعين الاعتبار ثم انضم إليها متطوعون مناصرون قادرون على تحليل الأحداث بدقة.
بدأت أول هذه النظريات في أوربا مثل كتاب: 9/11 الخديعة الكبرى، للصحفي الفرنسي تييري ميسان، وكتاب السي آي ايه و11 أيلولللكاتب الألماني أندريه فون بولو.
انتشرت هذه النظريات فيما بعد في الصحف الأمريكية وكان بعضها مأخوذ بشكل هزلي ما جعل الحكومة الأمريكية تقوم بمنعها بحجة أنها (معادية للأمريكية) وبلسان الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش: (نظريات المؤامرة المهينة والتي تحاول إبعاد اللائمة عن الإرهابيين وعن الجريمة) ومع العام 2004 توطدت نظريات المؤامرة أكثر في الشارع الأمريكي خاصة مع احتلال العراق وإعادة انتخاب جورج بوش لفترة رئاسية ثانية وازدادت هذه النظريات عام 2006 في ذكرى الحادي عشر من ايلول. انقسمت تفسيرات نظريات المؤامرة بسبب بعض الاختلافات ويمكن تلخيص نوعين من النظريات الرئيسة:
أهم حجج هذه النظرية
لقد أقامت (منظومة نوراد الدفاعية) التابعة للجيش الامريكي، قبل سنتين من حدوث التفجيرات، بتدريبات وهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاغون. وكانت هناك مناورات لاختبار عمل هذه المنظومة الدفاعية في نفس يوم وقوع الهجمات!
في ايلول 2000 وقبل استلام إدارة جورج دبليو بوش ظهر تقرير أعدته مجموعة فكرية تعمل في مشروع القرن الأمريكي الجديد، كان أبرز المساهمين فيها هم ديك تشيني، دونالد رامسفيلد، جيب بوش، باول ولفووتز، سمي هذا التقرير إعادة بناء دفاعات أمريكا، ذكر فيه أن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جداً بغياب أحداث كارثية جوهرية بحجم كارثة بيرل هاربر التي اتخذت ذريعة لأحتلال اليابان.
في 24تشرين الاول 2000 بدأ البنتاغون تدريبات ضخمة أطلق عليها اسم ماسكال. تضمنت تدريبات ومحاكاة لأصطدام طائرةبوينغ 757 بمبنى البنتاغون.
في 1 حزيران 2001 ظهرت تعليمات جديدة وبصورة فجائية من رئاسة الأركان العسكرية تمنع أي إدارة أو قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات بدون تقديم طلب إلى وزير الدفاع والذي يبت بالقرار النهائي بخصوص الإجراء الذي يمكن أن يتم إتخاذه.
مع تكرار النفي الأمريكي ذكرت تقارير الاستخبارات الفرنسية أن أسامة بن لادن كان قد دخل إلى المستشفى الأمريكي في دبي في 4 تموز 2001 أي قبل شهرين من أحداث 11 سبتمبر حيث زاره أحد عملاء وكالة الإستخبارات المركزية، والذي تم استدعائه بعد ذلك فوراً إلى واشنطن.
في 24 تموز2001 قام رجل أعمال يهودي أسمه لاري سيلفرشتاين باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بضمن عقد قيمته 3.2 مليار دولار وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية على البرجين. وقد تقدم بطلب المبلغ مضاعفاً باعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة إرهابية منفصلة. وأستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات وضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين.
في 6 أيلول 2001، تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين وتم توقيف عمليات الحراسة المشددة على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من مخاطر أمنيّة.
في 6 أيلول 2001، قفز حجم البيع والتخلص من أسهم شركات الطيران الأمريكية بحجم بلغ أربعة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي7 أيلول قفز حجم البيع والتخلص من أسهم بوينغ الأمريكية إلى حجم بلغ خمسة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 8 أيلول قفز حجم البيع والتخلص من أسهم شركة أميريكان أيرلاينز إلى حجم بلغ 11 ضعف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وحركة البيع والشراء اللاحقة بعد الأحداث وفرت أرباح وصلت إلى 1.7 مليار دولار أمريكي.
يوم 10أيلول 2001، قام العديد من المسؤولين في مبنى البنتاغون بإلغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 أيلول بصورة مفاجئة.
يوم 10 أيلول وصل إلى ويلي براون محافظ سان فرانسيسكو اتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع كان مقرراً عقده في 11 أيلول، ولم يغادر بناءً على تلك النصيحة. وإتضح فيما بعد أن المكالمة صدرت من مكتب كونداليزا رايس.
ظهرت رائحة مادة الكورودايت بصورة مميزة في مبنى البنتاغون وهو وقود للصواريخ والقذائف ولا يستعمل كوقود للطائرات.
لم يسقط البرجين الرئيسيين فقط بل وسقط برج التجارة رقم 7، والذي يحوي مقر السي أي آيه والخدمات السرية بعد عدة ساعات، بدون تفسير منطقي، وإتضح أنه مملوك بالكامل للاري سيلفرشتاين الذي كان قد استأجر باقي الأبراج. وجميع البنايات المحيطة بالبرج السابع لم تتأثر. بل حتى لم يسقط زجاجها. التفسير الرسمي هو أن شظايا نارية وصلت إلى البرج وأدت إصابته باضرار مدمرة واشتعال النار في داخله وبالتالي انهياره على شكل قد يخطئه البعض على أنه تفجير متحكم به. إذا صحت هذه النظرية يكون هذا البرج هو البرج الثالث في تاريخ البشرية يسقط بسبب الحريق، أول برجين سقطا هما برجي التجارة.
تحدث الناجون عن إنفجارات كانت تحدث داخل الأبراج. إلا أن التحقيق الرسمي تجاهل ذلك.
استغرق سقوط البرج الجنوبي 10 ثوان وهي الفترة الزمنية اللازمة للسقوط الحر من أعلى البرج بدون أي إعاقة أو مقاومة. أي أن الجزء العلوي كان يسقط في الفراغ وليس على باقي هيكل البرج الذي يقف أسفل منه.
تم تسجيل أصوات تفجيرات من البنايات المقابلة للأبراج.
وصل رجال الإطفاء إلى الطابق رقم 78 واستطاعوا مكافحة النيران في ذلك الطابق مع أنه الطابق الذي أصابته الطائرة والذي يفترض أنه قد ذاب بسبب الحرارة. منعت السلطات الأمريكية صدور شريط صوتي يؤكد هذا الأمر إلى أن تم تسريبه إلى الصحافة.
وصف الكثير من رجال الإطفاء ما شاهدوه بأنه عملية تفجير للبرجين.
اتهمت أمريكا بن لادن في الضلوع بالهجمات ولكن بن لادن علق على الحادثة فقال: انه يثني على فاعلي العملية (ولم يذكر أنه مسؤول عنها) بل قال أنه في ولاية إسلامية ولا يمكنه تنفيذ أي عمل إلاّ بإذن إمام الولاية.
أجواء الولايات المتحدة وأي دولة في العالم مغطاة بشبكه ترصد تحرك الطائرات ولم تتحرك أي طائرة من طائرات سلاح الجو الأمريكي في 28 قاعدة على مستوى أمريكا، ولماذا لم يبلغ أي كمبيوتر عن فقدان طائرة وتحولها من مسارها وأن أصلاً هذه المنطقة لا تدخلها الطائرات.
ولماذا لم تستطع منظمة civilian Air Traffic Control المسؤولة عن توجيه ورصد الطائرات المدنية أكتشاف الطائرات المفقودة.
كان هناك خمسة إسرائيليين يصورون البرجين من سطح شركتهم وهم يضحكون وقد أعتقلوا ولكن أطلق سراحهم بعد 72 ساعة.
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بأسامة بن لادن من حكومة طالبان، لكن طالبان اشترطت على الولايات المتحدة أن تعطيها دليل على أنه الرأس المدبر لهذه العملية.
ظهر بن لادن في شريط فيديو أظهرته الحكومة الأمريكية وتحدث ونسب العملية له، ولكن الشخص المتحدث لم يكن بن لادن بل لم يكن حتى يشابهه، وفي التدقيق بالفيديو رأى مؤيدي نظرية المؤامرة بأنه يحمل خاتم من ذهب (وهذا ما تحرمه الشريعة الإسلامية) وظهر بن لادن يكتب بيده اليسرى مع أن كل الذين يعرفوه شاهدوه يكتب باليمنى.
وقد تم توثيق ذلك من قبل بعض المهتمين بالفيلم الأمريكي الوثائقي Loose Change والذي يوضح علاقة الحكومة الأمريكية بتفجيرات 11 أيلول بشكلٍ مصور ومدعوم بالوثائق الرسمية والمقابلات الشخصية والتحليل العلمي.
* * *
تأسيس اسرائيل وازالة السلطنة العثمانية!
هذه الرسالة التي كتبها السلطان العثماني (عبد الحميد الثاني) الى شيخه الصوفي الدمشقي (محمود أبو الشامات)، بعد خلعه عام (1909) من قبل (جمعية الاتحاد والترقي) الماسكة بالسلطة والمرتبطة بالحركة الماسونية العالمية، وكذلك الحركة الصهيونية. علماً بأن مؤسسي حركة القومية العربية، من أمثال (ساطع الحصري) كانوا أيضاً من أعضاء هذه الحركة!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد رسول رب العالمين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين إلى يوم الدين.
السلطان عبد الحميد الثاني
أرفع عريضتي هذه إلى شيخ الطريقة العلية الشاذلية، إلى مفيض الروح والحياة، وإلى شيخ أهل عصره الشيخ محمود أفندي أبي الشامات، وأقبّل يديه المباركتين راجياً دعواته الصالحة. بعد تقديم احترامي أعرض أني تلقيت كتابكم المؤرخ في 22 مايس من السنة الحالية، وحمدت المولى وشكرته أنكم بصحة وسلامة دائمتين.
سيدي : إنني بتوفيق الله تعالى مداوم على قراءة الأوراد الشاذلية ليلاً ونهاراً، وأعرض أنني مازلت محتاجاً لدعواتكم القلبية بصورة دائمة.
بعد هذه المقدمة أعرض لرشادتكم وإلى أمثالكم أصحاب السماحة والعقول السليمة المسألة المهمة الآتية كأمانة في ذمة التاريخ :
إنني لم أتخل عن الخلافة الإسلامية لسبب ما، سوى أنني بسبب المضايقة من رؤساء جمعية الاتحاد المعروفة بأسم (جون تورك) وتهديدهم اضطررت وأجبرت على ترك الخلافة. إن هؤلاء الاتحاديين قد أصروا وأصروا عليَّ بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة (فلسطين)، ورغم إصرارهم فلم أقبل بصورة قطعية هذا التكليف، وأخيراً وعدوا بتقديم (150) مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذهباً، فرفضت هذا التكليف بصورة قطعية أيضاً، وأجبتهم بهذا الجواب القطعي الآتي :
(إنكم لو دفعتم ملئ الأرض ذهباً - فضلاً عن (150) مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذهباً فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي، لقد خدمت الملة الإسلامية والمحمدية ما يزيد عن ثلاثين سنة فلم أسّود صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء العثمانيين، لهذا لن أقبل تكليفكم بوجه قطعي أيضاً). وبعد جوابي القطعي اتفقوا على خلعي، وأبلغوني أنهم سيبعدونني إلى (سلانيك) فقبلت بهذا التكليف الأخير. هذا وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن ألطخ الدولة العثمانية والعالم الإسلامي بهذا العار الأبدي الناشئ عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة فلسطين… وقد كان بعد ذلك ما كان، ولذا فإنني أكرر الحمد والثناء على الله المتعال، وأعتقد أن ما عرضته كافٍ في هذا الموضوع الهام، وبه أختم رسالتي هذه. ألثم يديكم المباركتين، وأرجو وأسترحم أن تتفضلوا بقبول احترامي بسلامي على جميع الإخوان والأصدقاء.
يا أستاذي المعظم لقد أطلت عليكم التحية، ولكن دفعني لهذه الإطالة أن نحيط سماحتكم علماً، ونحيط جماعتكم بذلك علماً أيضاً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في 22 أيلول 1329
خادم المسلمين عبد الحميد بن عبد المجيد
ــــــــــــــــــــــــــــ
((نشرت الرسالة أعلاه في مجلة العربي الكويتية في عددها الصادر في شوال 1392
الموافق كانون أول 1972 وأعاد نشرها رفيق النتشة في كتابه (السلطان عبد الحميد الثاني وفلسطين) والدكتور موفق بني المرجه في كتابه القيم (صحوة الرجل المريض)
والباحث محمد علي شاهين في كتابه (قضايا القرن العشرين)،
أما الترجمة العربية للرسالة فقد قام بها الشيخ أحمد القاسمي الدمشقي)).
* * *
كتاب الحكم بالسر (rule by secrecy) التاريخ السري بين الهيئة الثلاثية والماسونية والأهرامات الكبرى
في هذا الكتاب المذهل يقوم الكاتب الأمريكي المشهور (جيم مارس) وكاتب صحيفة نيويورك تايمز والمبيعات الحائزة على أفضل المبيعات جيم مارس باستكشاف وتمحص أكثر أسرار العالم خفاء. وذلك بكشف الأدمغة المسيطرة المختبئة من خلال محاولة للوصول إلى جذور الحقيقة حيث يقوم بإماطة اللثام عن البراهين بأن أصحاب الأمر الحقيقيين ومحركي الأحداث في العالم هم الذين يتمكنون عادة من التسبب باندلاع الحروب وإيقافها. كما يتحكمون بأسواق الأسهم المالية ونسب الفوائد على العملات. كما يحافظون على تفوقهم الفئوي حتى أنهم يسيطرون على الأخبار اليومية. وهم يقومون بذلك كله تحت رعاية وأنظار مجلس العلاقات الخارجية والهيئة الثلاثية والمخابرات الألمانية والـ CIA وحتى الفاتيكان. من خلال تقصيه للبراهين التاريخية. ومن خلال بحثه المحكم يقوم (مارس) بعناية بتقصي الألغاز التي تربط بين هذه المؤامرة المعاصرة لنا بالتاريخ القديم للبشرية. والنتيجة المذهلة هي تحليل رائع لمعطيات تاريخية وهي تلقي ضوءاً على المنظمات السرية التي تحكم شؤون حياتنا. هذا الكتاب (الحكم بالسر) بماضيه من طبيعة مقلقة ومثيرة وحافزة بشدة ومجبرة على التفكير يقدم لنا رؤية عالمية فريدة بإمكانها أن تفسر لنا حقيقة عالمنا. وما هي أصولنا وإلى أين نتجه؟
من الأشياء المثيرة في الكتاب: ما هي منظمة الهيئة الثلاثية السرية، ما هي منظمة المعهد الملكي البريطاني، ما هي منظمة الأليومنياتي، ما منظمة دير صهيون، ما هي علاقة اليهود وأساطين عائلاتهم المصرفية الثرية بهذه المنظمات، وما هي الماسونية، وما علاقتها بهذه المنظمات ومن يحكم فعلياً أميركا، وما هي منظمة مجلس العلاقات الخارجية. آل روكلفر، آل مورغان، آل روتشيلد أسرار المال ونظام الاحتياط الفدرالي. والمعهد الملكي للشؤون الدولية (المائدة) المستديرة روديس ورسكين، وما هو جبل الحديد، الخليج العربي والحروب للسيطرة عليه، حرب الخليج 1991 وأسبابها الحقيقية، بوش الجد وبوش الأب وبوش الابن والنفط ، فيتنام، كينيدي وأسباب اغتياله، الحرب الكورية – النازية، بروتوكولات حكماء صهيون، هتلر- اليابان - الحرب العالمية الثانية، الحرب العالمية الأولى، الثورة الروسية، بروز الشيوعية، الحرب بين الولايات الأميركية، منظمة الفرسان السرية الماسونية، الثورة الفرنسية، اليعقوبيون والجيمسيون، فرانس وانتلانتيس الجديدة، الثورة الأميركية، اليوميناتي، (المستنيرون) الماسونية ضد المسيحية، الروزيكروشيون، فرسان الهيكل المقدس، الحشاشون...
رابط التحميل
http://www.4shared.com/document/p50A2KPf/.html
رابط النسخة الانكليزية
http://www.4shared.com/file/33681329...y_secrecy.html
ثالثاً: العراق وأهميته
بالنسبة للمنظمات السرية العالمية!
هنا عرض مختصر للافكار السائدة بخصوص العراق وتاريخه
وأهميته الروحية والرمزية بالنسبة للمنظمات السرية العالمية :
نظرية الاصل الفضائي لمؤسسي الحضارة العراقية!
يكفيك أن تضع أسم (sumerien) (Anunnaki) وهو أسم آلهة سومرية، في مبحث الانترنت، حتى ينفتح أمامك عالم من المواقع والكتب والجمعيات والشخصيات والجدالات، التي تتمحور حول الاعتقاد التالي:
((ان السومريين هم من سلالة أناس قدموا من كوكب آخر، واحتلوا الارض وأسسوا أول حضارة في العراق، وبعدها في مصر)). طبعاً هذه النظرية فيها تفرعات علمية ودينية وسياسية عديدة.
سكان الفضاء كما هم في التماثيل واللوحات السومرية،
وبجانبه صورة محدثة لشكلهم الممكن!
ان عرضنا لهذه النظرية، ليس برغبة الترويج والدفاع عنها، بل فقط نريد أن نقول بأن هذه النظرية موجودة منذ سنين طويلة ولها أتباع كثر وتناقش في مؤتمرات علمية. وبالتالي ليس من الغريب أبداً، أن يكون من أتباعها بعض قادة العالم وأتباع المنظمات السرية العالمية المتحكمة بالعالم. وانه ليس من نسج الخيال ان تكون هذه النظرية من بين أسباب احتلال العراق وسرقة آثاره ومخطوطاته والنبش السري لآثاره، من أجل السيطرة والبحث عن بعض الاسرار المتعلقة بالأصل الفضائي للسومريين.
وللأطلاع على هذه النظرية، لنطلع على بعض افكارها التأسيسية:
زكريا سيتشن Zecharia Sitchin
وهو من أوائل مؤسسي هذه النظرية. انه عالم بالسومريات والكتابة المسمارية، من أصل يهودي روسي - آذربيجاني، ولد في باكو (1920) وعاش طفولته وشبابه في فلسطين، ثم استقر في نيويورك، وكان رافضاً للفكرة الصهيونية بناءاً على قناعته السومرية الخاصة، حيث أصدر كتابه التأسيسي عام 1976، والمعنون (الكواكب الاثنا عشر)، وفيه يصف المعرفة والمعجزات التّقنيّة لحضارة سومر القديمة.
وملخص هذه النظرية، بأن هنالك مخلوقات متطورة جداً قدمت الى كوكبنا منذ مئات الآلاف من السنين، من كوكب مجهول أطلق عليه أسم (X) يدخل في مجال مجموعتنا الشمسية كل بضعة آلاف من السنين. وهذه المخلوقات المتطورة تشبه البشر تقريباً جاءوا للبحث عن المعادن النفيسة الثقيلة كالذهب والفضة والزئبق.
الانوناكي مع بشر نياندرتال!
لم يكن على كوكبنا غير أشباه القرود (انسان نياندرتال) الذين ما كانوا بمستوى كاف من الذكاء لكي يمكن الاعتماد عليهم في العمل. لهذا قررت هذه المخلوقات الفضائية أن تصنع مخلوقات ذكية جديدة، أي الانسان العاقل الحالي بمزيج كيمياوي من جيناتهم مع (أديم الارض) أي الطين الاحمر، حيث خلق أول أنسان أسمه (آدم)! ومن هذه الحقيقة أعتبر (كلكامش): (نصفه أنسان ونصفه اله). ومع الزمن تم انقراض وذوبان الانسان الاصلي (نياندرتال) في الانسان الجديد.
بفضل التعاون بين هذا الانسان الجديد والمخلوقات الفضائية تم خلق أول حضارة على الارض هي الحضارة السومرية. لهذا فقد اطلق السومريون على هذه المخلوقات الفضائية تسمية (الأنوناكي Anunnaki) وتعني بالسّومريّة (الذين هبطوا من السّماء). (الانوناكي)، حيث اعتبروهم آلهة قادمة من الاعالي. ثم ترجمت فيما بعد الى الاكدية الى (الهو والهم) أي (العالين) وتعني مخلوقات قدمت من كوكب تطورت فيه الحياة.
لهذا هناك نص سومري يتحدث عن (أرض المناجم)، وفي نص آخر يشكر السومريون الآلهه لأنهم منحوهم أسرار استخراج المعادن. كذلك تتكلم النصوص السومرية عن خطة (أنانا – عشتار) في السفر الى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية حيث يتواجد (المعدن الراقي)، ويعتقد ان المقصود هي جنوب أفريقيا - الحالية الغنية بالذهب؟
واعتبر سيتشن ان (اسطورة الخليقة) السومرية، هي وصف لأحداث حقيقية جرت فعلاً بين الجماعات الفضائية الحاكمة والانسان الجديد الذي كان مستعبداً. وفيها وصف للمعجزات التّقنيّة التي يملكها (الأنوناكي)، والحرب الشّرسة بين جماعات (الأنوناكي) التي غادرت الأرض حوالي 1700 قبل الميلاد، الى كوكبهم الأصلي.
وتم طرح الكثير من الحجج والتفاصيل المعتمدة على الاساطير والمنحوتات النهرينية التي تدعم فكرته بحقيقة دور هذا العرق الفضائي في نشوء الحضارة النهرينية، وثم الإنسانيّة. وطور سيتشن نظريته هذه في 12 كتاب عملي تفصيلي متخصص، وكرَّس حياته لها حتى وفاته عام 2010.
قال ان هؤلاء الـ (انوناكي) بعد تأسيسهم للحضارة في بلاد النهرين أسسوا مستعمرة ثانية وهي الحضارة المصرية. وقد دعم العالم الامريكي م. شاتيلان نظرية سيتشن، وأصدر العديد من الكتب بهذا الخصوص.
وقد أثارت ولا زالت هذه النظرية الكثير من الجدل، ورفضها العلماء التقليديون وأعتبروها محض خيال. لكن هذا لم يمنع من انتشارها وتبنيها من قبل الكثير من الجماعات العلمية والباطنية والسياسية. ومنذ عام 1947، بدأت منظّمات أمريكيّة في عملية دراسة كيفيّة عمل الصّحون الطّائرة الفضائيّة التي هبطت إلى الأرض، والاتّصال مع أعراق (فضائيّة) مختلفة. ويبدو أنّ الجهود الاستخباراتيّة قد أثبتت صحّة بعض فرضيّات سيتشن. إنّ أغلب المنظّمات السّريّة الأمريكيّة والأوربيّة قد جعلت أولويّتها القصوى هي تحقيق الوصول إلى مواقع هؤلاء الفضائيّين في شمال العراق، ومعرفة التّكنولوجيا المتقدّمة التي استخدمها (الأنوناكي)، والعمل على معرفة المزيد عن الوطن الأصليّ المزعوم للـ (أنوناكي)، من اجل الاستعداد لأمكانية رجوعهم الى كوكبنا الارضي في المستقبل القريب. ومما منح المصداقية لهذه النظرية، ان في السنوات الاخيرة قد تم ملاحظة كوكب جديد دخل في مجال مجموعتنا الشمسية وهو الكوكب X الذي قد تم اكتشافه، حيث ظهر فجأة بالقرب من المجموعة الشمسية، والغريب انه يحمل نفس المواصفات التي سجلها سيتشين بالاعتماد على المخطوطات السومرية!
(الانوناكي) سكان الفضاء حسب المنحوتات السومرية
منحوتة سومرية تحدد بدقة النظام الشمسي
وقد اعتمد سيتشن على حجج علمية مقنعة لدعم نظريته، منها :
- أن معرفة السومريين الفلكية متفوقة الى حد بعيد عن الامكانيات التقنية الموجودة في ذلك العصر. فهم قد عرفوا نظام المجموعة الشمسية وشكل الأرض وتقسيم الدائرة الى 360 درجة، كما قسموا السماء الى 12 برجاً، وكانوا أول من قسم اليوم الى 24 ساعة بما يعادل 86400 ثانية. وعرفوا مواقع الكواكب السيارة وأوقات دورانها المرئية منها بالعين المجردة وغير المرئية، مثلاً كوكب (أوروان) الذي لم يكتشف إلاّ في عام 1782 وكذلك كوكب نبتون الذي أكتشف عام 1846، ثم كوكب بلوتو الذي أكتشف عام 1930.
ـ منذ عام 2008 توصل الفلكيون الى قناعة بأن النظام الشمسي يتألف من 12 كوكباً وليس 9 تسعاً، بينما السومريون قد اثبتوا ذلك، حيث كشفت ذلك رسومهم الجدارية والأختام الأسطوانية. وهذا يفسر تقديس العراقيين القدماء لرقم 12 وهم الذين أبدعوا الابراج الـ (12) التي تتحكم بمصير الانسان.
ـ كذلك اكتشف سيتشن في المتحف البريطاني رقماً مسمارياً مدوراً هو أستنساخ لنص سومري وجد في مكتبة أشوربانيبال، كان لغزاً كبيراً عجز العلم عن فك سره ومضمونه. إذ يتحدث عن رحلة فضائية للآله أنليل، وتحوي تعليمات للملاح الكوني بشأن الأقلاع عن الأرض والهبوط عليها!
- عرف السومريون بدقة المسافة الفاصلة بين الأرض عن القمر. ونحن لانعرفه أِلا اليوم وبمعونة أجهزة دقيقة. كذلك لديهم وحدة قياس مسماة -بيرو- وتعادل 10692 متر، لم يبتكرها الأنسان بل جاءت من الفضاء الكوني (الآلهة) فهي تعادل الجزء الثلاثين ألف من المسافة بين الأرض والقمر. كذلك هم قاسوا الزمن على الأرض بوحدة مسماة (سوس) وهي تعادل ستين سنة، وكل واحدة منها تتألف من 360 يوم. ولديهم وحدة أخرى أسمها (نير) تعادل ستمائة سنة، وثالثة أسمها (سار) تتألف من 3600 سنة، أي الزمن الذي يستغرقه دوران كوكب (مردوخ) حول الشمس!!
دافيد ايك David Icke
وهو كاتب وسياسي بريطاني ولد في عام 1952. وقد تبنَّى نظرية سيتشن عن الاصل الفضائي للسومريين، ولكنه طورها وأعطاها بعداً سياسياً خطيراً. حيث أثار ضجة عالمية عام 1991 بعد نشر كتابه يدَّعي فيه بأن العالم يتحكم به عرق الزواحف الفضائي الذين أسسوا سومر، ولم يعودا الى كوكبهم، بل تنكروا بزي البشر وأسسوا رابطة خاصة بهم تحت أسم : (الأخوية البابلية).
وأن الحضارة الغربية هي في الواقع امتداد للحضارة السومرية التي اخترعت كل ما يميز الحضارة الغربية الحالية: الجهاز الإداري للدولة، والمال، والتجارة، والضرائب، والجبايات، والعبودية، والجيوش المنظمة، ونظام توسعي مبني على أساس الحروب المستمرة الدائمة، واستعباد باقي الشعوب. كما كانت أول حضارة تدمر بيئتها. وبممارسة الزراعة المكثفة بعد اختراعها للري، استطاعت الحضارة البابلية والسومرية تحويل البوادي الى مروج خضراء، هي الآن العراق!
وان العالم محكوم بهذه المجموعة (البابلية) السرية، حيث يسيطر أعضائها على الجمعيات السرية والحكومات والاحزاب. فهنالك سلسلة طويلة واحدة من الجمعيات ولكن متغيرة الاشكال والاسماء:
حسب المؤلف، فان معظم قادة العالم، ومن بينهم الرئيس اوباما، هم كائنات فضائية سومرية متنكرة بزي بشر!
ففي (بابل وسومر) كانت جماعتهم تسمى (الأخوة من الأفعى) التي انتشرت في العالم باتخاذها لأشكال وأسماء كثيرة على مر العصور، مثل (الجمعيات الباطنية) الفرعونية واليونانية، كذلك تأسيسهم الكنيسة الكاثوليكية في روما ونشر المسيحية من أجل غزو روما وترسيخ قواعدهم في اوربا. وانهم المرفيج، (حيث شخصية ميروفيجيان في فلم "ماتريكس")، ثم باقي الجماعات الباطنية المسيحية. وفي القرون الوسطى كانت تشعباتهم كثيرة: روزيكروسيان، أخوية سيون، النظام العسكري والطبي ليوحنا في القدس، منظمة فرسان مالطا... ثم أخيراً (الحركة الماسونية) التي حكمت اوربا، ثم ورثهم المستنيرون والمنظمات المرتبطة بهم. وان هذا العرق المتشكل في هذه الرابطة السرية هم الذين يحكمون العالم من خلال المنظمات السرية العالمية التي انشأوها، مثل التنظيمات الشيوعية والثورية والليبرالية والقومية وغيرها. وان أعضاء هذا (العرق البابلي) يتناسلون السلالات الحاكمة. ومن بين أعضائها البارزون في العالم، مثل: جورج بوش، والملكة البريطانية اليزابيث وكيسنجر وهيلاري كلنتون وتوني بلير وويلسن وروكفلر، والكثير غيرهم، مثل عائلة روتشيلد اليهودية المتنفذة. لقد رفض (آيك) وبشدة اتهامه بأنه معاد للسامية (اليهودية)، وأكد انه لا يدين اليهود الحقيقيين بل عرق الزواحف الفضائي المتخفي باليهودية!
للمزيد من المعلومات طالع أسمه، وكذلك موقعه:
www.davidicke.com
لوحة سومرية، يعتقد انها تمثل عملية صنع
أول أنسان في المختبر (آدم) من قبل الـ (انوناكي)!
انتون باركس Anton Parks
وهو كاتب فرنسي ـ الماني، تبنى نظرية سيتشن وطورها في المجال الديني، حيث اعتبر ان التوراة هي تعبير عن العقيدة النهرينية، بينما الانجيل تعبير عن العقيدة المصرية. لمزيد من المعلومات راجع أيضاً موقع الكاتب:
www.antonparks.com/main.php
سرقة المتحف العراقي كانت مهيئة مسبقاً!
د. دوني جورج / مدير المتحف العراقي السابق
د. دوني جورج
القصة بدأت قبل عام كامل من الغزو...! إذ أوضح الدكتور جورج أن ما حدث كان متوقعاً وتم اتخاذ إجراءات عراقية عديدة من حكومة ما قبل الحرب للتخفيف من آثاره لكن تقاعساً في حماية المتحف من قبل الجيش الأميركي سهل هذه السرقات وقال: قبل عام مما حصل في المتحف وفي تاريخ 10 نيسان 2002 تماماً وصلتني معلومة من إحدى الزميلات في جامعة كامبردج عن حديث جرى في جلسة متخصصين بالآثار حيث قال أحدهم أن العراقيين لا يستحقون ما لديهم من آثار ولا يعرفون كيف يتعاملون معها لذلك يجب أن نشجع السارقين أن يسرقوها ويخرجوها خارج العراق... وقال آخر في ذات الجلسة أنه ينتظر اليوم الذي ستدخل فيه القوات الأمريكية لبغداد ليكون معها ويأخذ ما يريد من المتحف العراقي...
في يوم 10 نيسان 2003 شاهد أحد الموظفين الساكنين في مجمع المتحف مجموعة من 400 شخص مسلحين بمختلف أنواع الأسلحة ينوون دخول المتحف فذهب لدبابة أميركية تبعد 70 متراً عن مدخل المتحف وتوسل بهم كي يقوموا بحماية المتحف، لكن آمر الدبابة وبعد اتصال أجراه مع رؤسائه قال لا أمر لدينا لحماية المتحف، وأنا تأكدت من ذلك حين التقيت ذلك الرقيب... كان لدينا معلومات أن قائمة صدرت للجيش الأميركي لحماية 16 موقع في بغداد وكان الموقع رقم واحد هو البنك المركزي والموقع رقم 2 هو المتحف العراقي والموقع الأخير رقم 16 كان وزارة النفط... لكن أول ما تمت حمايته هو وزارة النفط العراقية لدرجة أن فكاهة انتشرت تقول أن الجنود الأمريكان قرؤوا القائمة مقلوبة...
بين الدكتور دوني جورج أن التحقيقات التي أجراها وزملاؤه المختصون بعمل الآثار في 13 نيسان 2003 أي بعد يومين من السرقة، أثبتت أن السرقة كانت عملية منظمة وليست عشوائية أو نتيجة أعمال شغب وأن من قام بها مافيا كبيرة. وأن هناك تحضير وترتيب مسبق خصوصاً أن هناك قطع أثرية عديدة وصلت بعد أقل من أسبوعين من السرقة إلى أميركا وأوربا وهي فترة قياسية تدل أن من قام بذلك مافيا منظمة وكبيرة جداً. وقال: توصلنا نتيجة التحقيقات إلى أن هناك 3 مجموعات من اللصوص دخلت إلى مجمع المتحف الأولى دخلت من شباك مغلق منذ عشر سنوات وهو في إحدى زوايا البناء غير المرئية وهي مبنية وليست مفتوحة وعليها ستار حديدي إذ تم خلع ستار الحديد والحفر خلفه للدخول للمتحف.. أما المجموعة الثانية فدخلت إلى مخازن المتحف من نقطة قريبة من سراديب المخزن وأعتقد شخصياً أن المجموعة الثانية كان لديها معلومات عما يوجد داخل المخازن إذ دخلوا عن طريق باب صغير مبنية من الداخل حتى الكثير من موظفي المتحف لا يعرفونه وأنا شخصياً لا أعرف بوجوده... دخلوا عبره وذهبوا لمجموعة من الصناديق البلاستيكية التي فيها أصغر وأثمن القطع الموجودة في مخازن المتحف ومن هذه المجاميع أخذوا أكثر من 5000 ختم اسطواني. أما المجموعة الثالثة فقد دخلت الأبنية الحكومية والإدارية وسرقت كل شيء في غرف الموظفين وغرف الهيئة من السجلات والوثائق حتى قواطع الكهرباء. فتحوا خزانة أخرى فيها مجاميع من الأختام لكنهم اختاروا منها 9 قطع فقط وهي الأغلى... فاستنتجنا أن هناك تحضير وترتيب مسبق للسرقة.
عن محاضرة ألقاها د. دوني جورج في المتحف الوطني بدمشق 2006
* * *
ماذا كان يفعل الجيش الامريكي
في موقع اور، وقبله في موقع بابل؟!!
من بين العديد من الجرائم التي ارتكبها الامريكيون ضد التاريخ العراقي، جريمة اتخاذ المواقع التاريخية الآثارية الكبرى معسكرات لجنودهم وخلال سنوات طويلة!! وهذا واحد من أكبر الممارسات الغريبة والغامضة التي قام بها المحتلون. ليس هنالك أي تبرير منطقي وعقلاني لكي يتركوا كل أراضي العراق، ويختاروا بالذات موقع بابل وموقع اور، ليكونا معسكرات لهم. التبرير الوحيد والمنطقي والمعقول، ان هنالك أسرار تاريخية آثارية أراد الامريكان الكشف عنها بصورة متكتمة بعيداً عن الانظار. ان المعسكرات لم تكن إلاّ حجة لكي يمارسوا حفرياتهم وبحوثهم بدون أي حسيب ولا رقيب!!!!؟؟؟؟
والغريب ان لا أحد من المسؤولين العراقيين أبدى استغرابه ولا أحتجاجه على هذا السلوك المحتقر لكل القيم والاعراف الدولية ضد المواقع الأثرية. هكذا بكل هدوء نشرت الصحف العراقية يوم الاربعاء 13 ـ 5 ـ 2009 ان السلطات العراقية قد تسلمت موقع زقورة اور الاثري في محافظة ذي قار من الجيش الاميركي بعد ست سنوات على الغزو الاميركي للعراق في 2003.
* * *
حتى الآن قد استعدنا فقط 30% من آثارنا المسروقة!!
أكدت وزارة الدولة لشؤون السياحة والآثار، ان الجهود المشتركة للأجهزة الحكومية أثمرت حتى الآن عن استعادة ما نسبته 30 بالمائة من مجموع الآثار التي تعرضت الى السرقة خلال الأحداث التي رافقت سقوط النظام السابق في العام 2003.. وان عدد الآثار التي كانت موجودة في المتحف الوطني قبل أحداث العام 2003، وبقية المناطق الاثرية في المحافظات تبـلغ نحو 200 ألف قطعة أثرية، وأن ما سرق من المتحف فقط يبلغ 15 ألفاً و400 قطعة، منوهاً بعدم وجود احصائيات دقيقة بأعداد الآثار المسروقة من المواقع.
* * *
اعتراف رسمي بدور الامريكان بقتل العلماء العراقيين!
جريدة الصباح البغدادية 20/12/2010
نفى النائب عن التحالف الوطني، الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، ما أشارت إليه وثائق ويكيليكس بخصوص تورط مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، مع الموساد الإسرائيلي في عملية قتل العلماء العراقيين، مؤكداً في الوقت نفسه امتلاك العراق معلومات تبين اختراق الموساد لبعض الجهات في الدولة وقيامها باغتيال العلماء. وقال الأسدي في تصريح أورده موقع (السومرية نيوز):
إن (مكتب رئيس الوزراء يتعارض كليا مع الموساد الإسرائيلي)، معرباً عن استغرابه من (إشارة البعض إلى وجود تنسيق بين الطرفين في قضية قتل العلماء العراقيين). ونشر موقع ويكيليكس تقريراً أميركياً أعدته وزارة الخارجية، ورفعته الى الرئيس السابق جورج بوش شرحت فيه أن (الموساد) تمكن بأيعاز من واشنطن وبمساعدة القوات الاميركية، والميليشيات والحكومة في العراق من تصفية العلماء النوويين المتميزين وأساتذة جامعيين من الاختصاصات العلمية كافة، وان الموساد الاسرائيلي قتل 350 عالماً نووياً عراقياً، وأكثر من 300 أستاذ جامعي منذ العام 2003، بعد أن أخفقت إدارة بوش وأعوانها في استمالتهم للعمل داخل أراضيها، فرأت أن الخيار الأمثل لها تصفيتهم. وتابع الأسدي (لا أحد يستطيع النفي 100 بالمئة، أو تزكية مكتب رئيس الوزراء، الذي يحتوي على دوائر تضم أكثر من 500 موظف، من مستشارين لكل المكونات العراقية، إضافة إلى القادة الأمنيين المرتبطين بالمكتب بشكل مباشر، ولا يمكن لكل هؤلاء أن يكونوا ملائكة) وفقا لتعبيره. وأكد الأسدي (امتلاك العراق معلومات تبين اختراق الموساد الإسرائيلي لبعض الجهات الموجودة بالدولة العراقية وتسخير إمكانياته لذلك من خلال اعترافات بعض المعتقلين لدينا)، لافتاً إلى أن (هذا الأمر يمكن أن يقال عن مكاتب عراقية أخرى، لكن مكتب رئيس الوزراء أمر أشبه بالمستحيل) وفقا لرأيه. وأشار الأسدي إلى (وجود علامات واعترافات تؤكد تورط الموساد الإسرائيلي في اغتيال العلماء العراقيين والأساتذة، كما تؤكد ضلوعهم بأحداث الفتنة والبلبلة في الشارع العراقي).
* * *
بوش يبعث رسالة شكر لرئيس "الموساد" على خدماته!
صحافة 2011-01-15
التحالف الطبيعي بين القيادة العنصرية الكردية والقيادة العنصرية الصهيونية
بعث الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، رسالة شكر لرئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) المنتهية ولايته مائير داغان، على العمل الذي قام به أثناء فترة خدمته التي امتدت تسع سنوات.
وتلا رئيس الوزراء (الإسرائيلي) الأسبق إيهود أولمرت نص رسالة الشكر التي شكلت مفاجأة كبيرة خلال الاحتفال الذي أقيم بجامعة تل ابيب لتكريم (داغان) على فترة خدمته، بحضور العديد من الشخصيات السياسية الرسمية ومن بينهم رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، والرئيس شيمون بيريز.
وأضافت الصحيفة، إن الرسالة تضمنت شكراً كبيراً لداغان من قبل بوش على العمل الذي قام به أثناء توليه رئاسة (الموساد)، في إشارة إلى تدمير المشروع النووي السوري والذي أتى الرئيس الأمريكي السابق على ذكره في الكتاب الذي أصدره مؤخراً.
* * *
عشرات الملايين من وثائق الدولة العراقية
مسروقة من قبل الامريكان!
صحافة 20/1/2011
كنعان مكية، أحد سراق الوثائق العراقية!
قال وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود أن الوثائق العراقية المسروقة لدى الجانب الأمريكي تتمثل في ثلاثة أصناف من الوثائق والتي يتجاوز عددها عشرات الملايين، فمنها ما يتصل بالجانبين الأمني والسياسي والتي كانت قد أخذته وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، والمخابرات السي آي ايه عقب الإستيلاء على مقرات حزب البعث ومؤسساته الأمنية.
أما الجانب الثاني من الوثائق المسروقة فيتمثل في الأرشيف اليهودي، الذي عثر عليه في مبنى المخابرات العراقية، وكانت القوات الأمريكية قد نقلته بموجب محضر رسمي مع (هيئة الآثار والتراث) العراقية، ويتمثل الجانب الثالث من الوثائق في أرشيف حزب البعث الذي كانت نقلته القوات الأمريكية لمصلحة مؤسسة الذاكرة العراقية غير المسجلة رسمياً بهذا الاسم في العراق والتي يرأسها الدكتور كنعان مكية .
* * *
احتلال افغانستان من اجل أرباح الافيون!
جنود أمريكيون يحرسون حقول الافيون
هنا نورد مثالاً يكشف عن ان قادة العالم الغربي ليسوا (عقلانيين وديمقراطيين) بالمستوى الذي يدَّعون به. وهذا ما فعلوه في افغانستان عندما غطوا على غايتهم الحقيقية بالاستحواذ على مليارات الافيون والهيرويين، بحجة الديمقراطية ومكافحة الارهاب!
من المعلوم ان تجارة المخدرات كانت ومازالت الأعلى عالمياً في نسبة الأرباح، وتعادل أو تفوق عائدات البترول! ورغم تحريم المخدرات ومحاربتها في جميع دول العالم إلاّ أن تجارتها تخضع لهرم تصاعدي تجلس في أعلاه قوى عالمية أقوى من الدول ولا تخضع لأية قوانين دولية أو داخلية، وهي ما يطلق عليه المافيا العالمية للمخدرات. وقد ورد في مجالات عديدة الحديث عن العلاقات الوطيدة بين مافيا المخدرات وعمالقة تجارة السلاح والنفط في العالم، وكتب الخبير الألماني (كونراد شتينر) في معهد الأبحاث التنموية في بون / ألمانيا يقول: (مثلما أنه لا يمكن إيقاف الحروب في العالم فإنه لا يمكن إلغاء تجارة المخدرات في العالم، فكلاهما يدران أرباحاً طائلة لجهات واحدة تعلو فوق كافة القوانين والدول).
معروف أن أفغانستان تحتل المركز الأول عالمياً فيما يخص بيع المخدرات. وحسب معلومات إدارة الأمم المتحدة لشؤون تجارة المخدرات تبلغ عائدات تسويق المخدرات 320 مليار دولار سنوياً. ومن نصيب أفغانستان 90 بالمئة من توريدات (الأفيون) المخصص لإنتاج (الهيرويين) على الصعيد العالمي. لكن هذه العائدات المليارية تذهب أساساً لشبكات المخدارت العالمية الامريكية المتحكمة بهذه التجارة، ولا يحصل الافغان سوى على 1% منها!
وحسب أرقام الامم المتحدة - الهيئة الدولية لمكافحة الجريمة (UNODC)، في عام 2001 قبل الغزو الامريكي، فان أنتاج افغانستان من الافيون بلغت الصفر، بسبب منع (طالبان) لزراعتها. ولكن بعد الغزو الامريكي، عادت زراعة الافيون بشكل كبير ومضاعف حتى بلغت عام 2009 أكثر من 700 طن، أي ما يعادل 90% من الانتاج العالمي. وتشكل أكثر من نصف الاراضي المزروعة في افغانستان! وتتم هذه الزراعة بأشراف شبكات داخلية تابعة للرئيس (حميد كرزاي) وحاشيته، أما التصدير الى العالم فيتم بأشراف من قبل الامريكان!
إذن إن أرسال القوات الامريكية، لم يكن بداعي مكافحة الارهاب وتحقيق الديمقراطية، بل من أجل الاستيلاء على المليارات من أرباح الافيون ونشر المخدرات في العالم.
المصادر:
ـ طالع كلمة (Opium) في موقع (ويكيبديا) بالانكليزي أو الفرنسي.
ـ http://www.albayan.ae/one-world/1265978006921-2010-06-12-1.254627
http://fr.rian.ru/world/20101012/187613996.htm
* * *
انفلونزا الخنازير virus subtype H1N1
صناعة أمريكية لجني المليارات!
نورد هنا مثالاً آخراً عن مدى الانحطاط في ضمائر قادة العالم، عندما يلجأون، بالاضافة الى الحروب والمخدرات، كذلك الى نشر الاوبئة في العالم من أجل جني المليارات.
ولكن بفضل الكفاح الكبير الذي شنه أصحاب الضمائر من الاوربيين والامريكيين عبر وسائل الاعلام الخارجة عن سيطرة أصحاب المال والسلطة، أي في مواقع الانترنت البدائلية، لفضح هذه اللعبة الجهنمية القائمة على أساس قرار (منظمة الصحة العالمية) بأعتبار (انفلونزا الخنازير) وباءاً خطراُ يتوجب على دول العالم مكافحته من خلال اللقاح الخاص به. وبهذا تمكنت شركات تصنيع الادوية الامريكية والسويسرية من ارعاب شعوب العالم وجني المليارات عبر بيع هذا اللقاح.
أخيراً بعد أكثر من عام اضطرت الجمعية البرلمانية لمجلس اوربا(APCE) في منتصف 2010 الى الاعتراف بأن خطورة وباء (أنفلونزا الخنازير) تم المبالغة فيه (بشكل فاضح) من طرف منظمة الصحة العالمية. وهذا هدر للأموال العامة و(مخاوف لا مبرر لها). وأثناء تقديم التقرير في العاصمة الفرنسية باريس، رئيسة تحرير المجلة الطبية البريطانية " Medical Journal،Fiona Godlee ، شرحت أن دراسة من طرف مجلتها أظهرت أن (العلماء الذين حضروا وحددوا المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية فيما يخص تخزين اللقاحات ضد هذه (الأنفلونزا) كانوا مدفوعين الأجر من (مجموعات صناعة الأدوية).
وقبلها كان وزير الصحة الفنلندي السابق رافني كيلدة، قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشف عن المخطط الأميركي الذي دبره وزير خارجية أميركا الأسبق هنري كيسنجر للقضاء على نصف سكان العالم عبر لقاح إنفلونزا الخنازير. واعتبر مصل تلقيح المرضى المصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير الذي روّجت له أميركا، إنما هي حيلة يحاول الأميركان من خلالها القضاء على نصف سكان العالم. وشدد كيلدة على أن أميركا اتخذت هذا القرار الخطير، بإيعاز من كيسنجر في اجتماع (مجموعة بيلدربرج) العالمية شبه السرية الذي عقد في 15 آيار 2009. وكانت صحيفة (بيلد) الألمانية قد كشفت النقاب عن أن شركة (جلاكسو سميث كلاين)، عقدت اتفاقاً سرياً مع الحكومة الألمانية لإنتاج عقار مضاد لإنفلونزا الخنازير في عام 2007 قبل ظهور الوباء بعامين تقريباً، ما أثار تساؤلات عديدة عن حقيقة الفيروس وخلفياته، وأسباب انتشاره!
علماً بأن عالم الفيروسات أدريان جيبس، أسترالي الجنسية قد كشف قبل مدة عن أن فيروس إنفلونزا الخنازير قد أُنتج في أحد المعامل أو في مركز لتصنيع الأمصال، وأكد جيبس وجود تلاعب بشري جرى لتصنيعه، ولم تقم الطبيعة بتحويره، وذلك في دراسة له نُشرت في صحيفة (فيرولوجي) وهي مجلة علمية متخصصة في الفيروسات. وكانت صحافية نمساوية متخصصة في الشؤون العلمية قد فجرت في شهر ايلول 2010 قنبلة مدوية بكشفها عن أن ما بات يعرف بفيروس إنفلونزا الخنازير الذي اجتاح بلدان العالم في ظرف قياسي، ما هو إلاّ مؤامرة يقودها سياسيون ورجال مال، وشركات لصناعة الأدوية في الولايات المتحدة الأميركية. واتهمت الصحفية النمساوية منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة ومجموعة من اللوبي المسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس، بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية.
من كتاب المنظمات السرية التي تحكم العالم
يتبع ........
العنوان : نظرية المؤامرة العالمية، هل هي صحيحة ؟! ( الجزء الثاني )
الوصف : مـعلومات أولية عن المنظمات السرية وشبه السرية أولاً: المنظمات السرية الباطنية العالمية: * الماسونية ــ (البنائون Masonic) ...
الوصف : مـعلومات أولية عن المنظمات السرية وشبه السرية أولاً: المنظمات السرية الباطنية العالمية: * الماسونية ــ (البنائون Masonic) ...
0 الردود على "نظرية المؤامرة العالمية، هل هي صحيحة ؟! ( الجزء الثاني )"
إرسال تعليق